يعتقد طارح الموضوع أنه جاء بالحق ويريد أن ينظر علينا...وهو ربما البعيد عن مصدر الحدث ليأتي لنا بمصادره الإخبارية "القيمة", وحبذا لو أتانا بمصدر إخباري موثوق بدل المهاترات التي نسخها..
وسأتناول مصدره الإخباري الثاني "بيان كتائب عز الدين القسام"!

اقتباس:وأمام هذا الهجوم الذي يقوده العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية تأبى السلطة الفلسطينية ووزارة داخليتها إلا أن تشترك في هذه الحرب الإعلامية المسمومة ضد كتائب القسام ، حيث بات واضحاً في الأيام الأخيرة أن (الداخلية) لا همّ لها ولا شغل إلا إصدار البيانات التحريضية ضد حركة حماس وكتائبها القسامية

ورغم أننا سئمنا هذا الكلام التخويني والمفتري إلا أنني أقول وهل حماس كانت الوحيدة في النزال ضد اسرائيل..أم أنها تريد أن تفهمنا ذلك... ثم كيف نقفز على الوقائع والمستجدات لنقول حرب إعلامية هكذا فجأة.. يبدو أن الكاتب لا يسمع إذاعة الأقصى ولا يقرأ صحف حماس الصفراء ولا يسمع خطاباتهم في المساجد والجامعة الإسلامية التي لا تكف عن التحريض المبطن حتى قبل هذه الأحداث.

اقتباس:وقد وصل أمر التلفيق إلى إصدار وزارة الداخلية بياناً تتهم فيه عناصر كتائب القسام بإطلاق الرصاص صوب مركز الشجاعية رغم أن الذي حدث هو العكس تماماً إذ أطلق عناصر من الأجهزة السلطوية النار تجاه سيارة أحد المجاهدين القساميين وهو يقودها دون سابق إنذار وأصابوه

وماذا عن إحراق سيارات الشرطة في المنطقة ذاتها وجميع الناس رأوا ذلك ودائما هم يقولون أن البادئ بإطلاق النار هو أفراد الشرطة وكأننا لا نرى قواتهم المسلحة تسير في كل الشوارع وبمظهر استفزازي....

اقتباس:كما تتهجم بيانات الداخلية بشكل سافر على المجاهدين الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن وتتهمهم بالسعي إلى مصالح حزبية وفئوية

كل أفراد الشعب الفلسطيني قدم روحه فداء للوطن وهناك المئات من أفراد الشرطة الذين قضوا في الانتفاضة فهذا ليس حكرا على حماس..أما غلى الأرض فالجميع يدرك الندية التي تتعامل بها حماس بسبب غرور القوة الذي أصابها وتريد أن ترهبنا بقوتها...
وفي حين يستشهد هؤلاء المجاهدون ويقصفون ويلاحقون فإن هذه

اقتباس:التصريحات تنطلق من خلف المكاتب المشبوهة التي تسخر كل إمكانات السلطة الإعلامية من أجل تشويه المقاومة والتهجم على المجاهدين والوقوف في صف الحملة الصهيوأمريكية بدلا من الدفاع عن مقاومة شعبنا الباسلة وصواريخها وقذائفها التي أجبرت العدو على الفرار من غزة

أما الاستشهاد والملا حقة فليس حكرا على حماس كما قلنا .. والأمر ليس بهذه البساطة فهناك اتفاقيات موقعة والسلطة مسؤولة أمام العالم ..أما عن امكانات السلطة الإعلامية فنحن نعرفها جيدا...أما عن إجبار الصوريخ اسرائيل على الفرار فهذه كالآتي تطلق حماس الصواريخ التي "تصدم" سكان المستوطنات فتدخل اسرئيل بيت حانون مثلا وتقتل مائة وعشرين ثم نقول أننا مستعدون لإيقاف الصواريخ إذا انسحبت اسرائيل ثم تنسحب اسرائيل "بطلوع الروح" بعد استجداء نصف العالم ثم تقول حماس أن أيام الغضب انتصرت على أيام الندم وتطلق الأشعار التي تمجد الانتصار...وانتهت القصة...

اقتباس:كما تقوم الداخلية بتهديد وسائل الإعلام الحرة التي تدعم وتنشر فكر المقاومة والجهاد ، بل وصل الأمر إلى حد تهديد الإعلاميين ومصادرة الأشرطة التي تفضح ممارسات السلطة بحق أبناء شعبنا .

هي هددت المحرضين والذين يريدون إشعال الفتنة... ولكن ماذا عن هذه
http://www.alwatanvoice.com/articles.php?g...ticles&id=25206
وهذه
http://www.alwatanvoice.com/articles.php?g...ticles&id=25135

اقتباس:ومن هنا فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وحفاظاً على وحدة شعبنا والتفافه حول المقاومة ندعو الداخلية إلى الكف عن هذه المحاولات اليائسة والحاقدة فالشعب الفلسطيني بات واعياً ومميزاً لهذه الأصوات النشاز والأبواق المشبوهة التي لا تظهر إلا في جو التوتر والفتنة .

بالفعل الشعب أصبح واعيا لهذه "الحركات" التي تصدر من هنا وهناك والتي أصابها الغرور وحسبت نفسها البديل....