مرحى زميلي voodoo وتحية لك على روح الدعابة

اقتباس:ان الكون الذي نعيش فيه ليس ازليا.. و كل المؤشرات و النظريات العلمية تشير ان ان و راء توسعه سينكمش من جديد مما يعيدنا الى ما قبل لحظة الانفجار الكبير و تلك حقيقة علمية .... و كل الكون سيكون عرضة لهذا التدمير

عندي سؤال بهذا الخصوص:
هل ستكون نهاية الكون بالانكماش العظيم (كما قال العلماء)؟
أم بيوم القيامة العظيم (كما قال الله)؟
أم أن يوم القيامة هو نفسه يوم الانكماش؟؟؟
لأنه حسب علمي فالمجموعة الشمسية ستفني قبل الانكماش العظيم بوقت طويل.

اقتباس:و القران الكريم اشار بوضوح الى ان القيامة ستشمل كل الكون..

أنا لا أوافقك على هذا زميلي voodoo. بل بالعكس أعتقد أن من كتب القرآن لم يرى في الكون إلا الأرض والجبال والأنهار والشمس والنجوم والقمر أي ما تراه العين المجردة مع التركيز الواضح على الارض والجبال. ولا تنسى حكاية تساقط النجوم على الارض فذلك أوضح دليل على أن من كتب القرآن يجهل أن حجم أصغر نجم يعادل آلاف المرات حجم الأرض.


بالنسبة الى الصلاة و الصوم على كوكب المريخ.. لماذا نبتعد اصلا و لدينا مثال اقرب وواقعي نعيشه كل يوم... اذا صليت الظهر ثم سافرت بالطائرة نيويورك لتصل و تجد ان وقت الظهر هناك قد حان من جديد ماذا تفعل؟ تصلي على اي توقيت؟ الم يحلها المسلمون؟
فعلا فاتتني هذه!!!
بربك قل لي الجواب.
ولكن هناك طرائف أخرى بخصوص الصلاة:

[SIZE=5]- كيف يصلي من يعيش في المناطق القريبة من القطب الشمالي حيث تكون الشمس مشرقة ليوم كامل نصف السنة وغائبة كامل اليوم نصف السنة الأخرى؟
أعتقد أني قرأت ((((فتوى)))) أنه على المسلمين في تلك المناطق أن يتبعوا توقيت السعودية... لماذا السعودية؟؟؟ هذا ما لم أستطع فهمه!!!

- أيضا بعد عمر طويل لا قدر الله واستطاع المسلمون أن يقوموا بارسال مكوكات واقامة محطات فضائية فهل يجوز اصطحاب رائدات فضاء مع العلم أنه يمكن أن تكون في خلوة مع أحدهم وبالتالي يكون الشيطان ثالثهما. وكيف سيصلي المسلمون في تلك المحطات الفضائية مع العلم أنه يمكن لاقامة كل فريق أن تستمر لـ6 أشهر وربما بتقدم الوقت لسنة أو أكثر؟ لأي قبلة سيتجهون؟ وماذا عن صلاة الجمعة؟ يا إلاهي 6 أشهر بدون صلاة الجمعة؟ وماذا عن رمضان لو فاجأهم؟ أين الغروب والشروق ليعرفوا متى يمتنعون عن الطعام ومتى يأكلون؟ توقيت السعودية أيضا؟؟؟

أعتقد أن حكمة الله شاءت أن يتخلف المسلمون خصوصا في مسألة غزو الفضاء حتى يحافظوا على سلامة أركان دينهم