اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
كتب خالد:

اقتباس:وللرجل أن يقرأ القرآن في حجر زوجته الحائض، أو أمه الحائض، أو أخته الكبيرة الحائض إن كانت ممن يجلسه في حجرها. أو أن يضع رأسه في حجر ابنته البالغة الحائض.

هذا عندكم ... من طقوسكم أنتم أيها المسلمون .... أما عندنا فـ "قفوا بخوف الله لسماع إنجيل الله المقدس" ... كتاب الله له حرمته ... وإن لم يكن من عند الله فإقرأوه أنى شئتم .

نحن لا نأخذ أحكام ربنا وكيف نحترم كتابه من عندكم، لكم دينكم ولي دين.
وهذه الطقوس والمظاهر لا تعني أبدا الإحترام في القلب، فكم من مراء وقف ليسمع وذهنه في أعمال الإجرام.

اقتباس:* اعتزلوا تعني لا تقربوا، ومصدرها الإعتزال، وفعلها اعتزل. وتعني عدم الإيلاج. ومن وسائل منع الحمل الشهيرة الإعتزال، وهي أن يترك الرجل الإيلاج في زوجته في أيام الخصوبة.

ما دام الإعتزال يعنى "لا تقربوا" ... فعندما يقول "إعتزلوا النساء" فمعناها "لا تقربوا النساء" ... فهل كل البلاوى الذى فعلها محمد مع زوجاته فى حيضهن تعتبر تطبيق لـ "لا تقربوا" أو "إعتزلوا" ... إنه الإسلام ذو المفاهيم المطاطة العجيبة "all sizes" لتناسب شهوات صاحب الفخامة ونزواته ...

لأ يا حلو، إعتزلوا ليس معناها لا تقربوا، وإلا لقال لا تقربوا النساء، إعتزلوا تعني حصريا عدم الإيلاج، أما ما سواه فهو مباح. وما يقوم به رجل مع زوجته ليس بلاوي إلا لمن ظن أن المرأة والجنس معها بعبع مخيف يجب تجنبه.

وما دام محمداً مطاطاً إلى هذه الدرجة فى تطبيقه لتلك التعاليم فما المانع أن يعتبر الواقى الذكرى بمثابة "إعتزال" ... وما المانع أن يعتبر العزل "إعتزال" ... ما دامت الأمور ستؤدى إلى تحقيق غرضه ومراده ...

ألم نشرح لك الفرق بين العزل والإعتزال؟
قالت العرب في شأن لسانها: كل زيادة في المبنى تعني زيادة في المعنى.
والعزل غير الإعتزال. كما أن القتل غير القتال، وكما أن الإسلام غير الإستسلام، وكما أن الناصر غير النصير غير الناصري صير النصراني، وكما أن يهود غير هود،.......

اقتباس:* التخرص فيما وراء الجدر مع ما من الممكن أن يكون أو لا يكون بين رجل وأهله يدخل ضمن الظن المذموم، فلو أن الرجل نام قريرا ولم يمس أهله تلك الليلة لخرج علينا الخراص قائلا وما يدرينا أنه بات لم يمس أهله، إنه علينا أن نضع عليه ناظورا طول الليل.

هل أنا الذى قلت لزوجات محمد الفضليات أن يحكين عن مغامراتهن الجنسية مع زوجهن ؟؟؟؟ أم أنهن اللواتى تبذلن وتقولن بأدق خصوصيات لعبهن مع زوجهن من الإئتزار والمباشرة ؟؟؟؟

ما روته إحدى أمهات المؤمنين هو ما يلزمنا في باب علاقاتنا مع أهلينا، وما لم يروينه فهو لا يلزمنا، ونحن لا نتخرص وراء الرواية.

ما ذنبنا إذا كانت تلك الاقوال يعتبرونها "تعاليم دينية" وعندما نناقشها يسارع المتقولبين المتجبسين بدق ناقوس الفضيلة والتخصر والدينونة والكتاب المنير ... الحريق فى بيتكم وما نحن إلا جرس إنذار ... فإذا أردتم إستكمال النوم فأنتم المحروقون ...

أما إن ظننت أن الجنس ليس تعاليم دينية، فالإسلام هو الدين الذي ينظم علاقة الإنسان بربه من حيث العقائد والعبادات، وينظم علاقة الإنسان بنفسه من حيث الأخلاق والمطعومات والملبوسات، وينظم علاقة الإنسان بغيره من حيث المعاملات والنظم والعقوبات.
والجنس هو من علاقة الإنسان بغيره، فلزم التوضيح للناس كيف يمارسونه، لا أن يهرب منه المشرع دافنا رأسه في الرمال، ظانا أن لن يحدث هذا.
البشر مذ خلقوا وهم يمارسون الصواب والخطأ في الجنس، وإن لم يعلموا ما الفرق فلن يعرفوه وحدهم، وسيبقوا في الخطأ، وحينذاك لا ينبغي في حق الله تعالى أن يحاسبهم على ما جنوا لأنه قد حرم الظلم على نفسه.
وحتى نأخذ تعاليم ديننا المتعلقة بالجنس، يلزم أن نأخذها من رجل متزوج لا أعزب، فالأعزب نظري بحت، والجنس عملي بحت إلا لمن أراد أن يمارس العادة السرية.

اقتباس:* ما يقوم به الرسول من مباشرة لأهله هو سنة تعلمنا أن المرأة ليست نجسا في حيضها كما قد فهمت المتهودة، ولا نجسا في كل دهرها كما فهم عزاب أهل الكتاب،

يا هذا كفاك هزراً ... الحقيقة التى تنكفئ عنها أن رسولك كان مهووساً بالجنس ولا يستطيع الإستغناء عنه يوماً واحداً .... كان مدمناً للجنس ... وليس الله بمن يوحى لنبى بنكاح إمرأة ... فالله قدوس يا هذا ... كبرت كلمة تخرج من فاهك ..

قداسة الله لا تنفي أنه قد خلق الإنسان كله بيديه، وخلق فيما خلق أعضاء الرجل والمرأة الجنسية، وأمر فيما أمر شهوة الجنس أن توجد كمحرك دافع من محركات غريزة النوع.
وقداسة الله تعالى إقتضت أن يمارس الإنسان الطبيعي الجنس من لدن خلقه لآدم عليه الصلاة والسلام وزوجه، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولو أراد الله الناس أن لا تتناكح لسلبهم تلك الشهوة.
أما النكاح فهي كلمة مشتركة، ومعناها المستعمل يكون على العقد وليس على الفعل، ذلك أن الفعل له كلمة أخرى وهي النيك.
والنيك غير النكاح، كما أن العزل غير الإعتزال.
ونرى أنكم تزعمون أن الرب قد أمر بعض من رأيتموهم أنبياء في كتابكم المسمى بالعهد القديم، قد أمرهم أن ينكحوا امرأة زانية.
"اول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امراة زنى و اولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب." هوشع 2: 1

كون أن محمداً كان مدمناً للجنس فأعتقد أن تلك ليست فضيلة على الإطلاق فغيره الكثيرون وعلى شاكلته العدد فى الليمون ...

من لا يعرف الجنس يظن أن من يمارسه هو مدمن عليه، كونه أعزب فلا ينظر لقوله، إذ أن من يتهم الناس بالإدمان عليه أن يقوم بالحد الطبيعي.
ورجل جعل من العرب شيئا مذكورا بحيث كسروا سلطان الروم والفرس في سنة واحدة لا يكون مدمنا على شيء.

أما عن عزاب أهل الكتاب فيعتقدون بأن كل شئ طاهر للطاهرين ... وهم قد إستغنوا عن الجنس وإستبدلوه بحب الخالق وقمعوا الجسد وإستعبدوه ... فترفعهم عن الجنس هو إستبدال حب بحب وليس كبتاً ولا مرضاً ....

عزاب أهل الكتاب يستطيعون أن يتعزبوا كما يحبون، ولن ارغم اي منهم على الزواج، ولن أنادي بذلك، ومن طالب بذلك فلك عليه أن أرده عنهم.
أما أن يأتينا أحدهم متطهرا زاعما أننا نتنجنس بمقاربة النساء الطبيعية، أو يأتينا ليعلمنا كيف نقارب النساء، فعفوا لا نسمح لأعزب أن يعلمنا كيف ننكح.
وخلق الله الجسد مكرما، فلا يأتي من يقمعه ويذله.
اللهم أكرم نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

على العكس فإن إدمان الجنس يؤدى بصاحبه أن يبحث عن لذته الجنسية فى أماكن غير تقليدية بالنسبة له ... كأن يضاجع الأطفال أو الحيوانات أو جثث الموتى أو المثلية الجنسية ... أى أن مدمن الجنس يتردى فى مهاوى الرذيلة بلا حدود ويصير أقل من البهيمة مرتبة وكرامة ...

لا تعليق

اقتباس:والكبيرة هي وحدها إيلاج الذكر في قبل امرأته إبان حيضها، وليس التمتع معها، فإن كان عندك شهادة عيان بذلك فقلها، وإلا فإن الصمت خير وأحكم!

قال محمد "إعتزلوا النساء" ... أى لا تقربوا النساء ..

قال الله: (إعتزلوا النساء) أي لا تولجوا فيهن. ولو أراد غير ذلك لقال لا تقربوا النساء. كما قال (لا تقربوا الزنا).

ولكنه لم يقربهن فقط بل و "باشرهن" أيضاً ... والمباشرة تعنى الجماع سواء بالإيلاج أو بدون الإيلاج ...
باشرهن تعني أن نام معهن في لحاف واحد ولاعبهن، وقد تعني أنه جامعهن دون إيلاج أو بإيلاج.
ولأن الآية تحرم أن يجامع بإيلاج، فنحن نجزم بأنه لم يولج، أما من زعم غير ذلك فليأتنا بشهود عدول. ولا يدخل الناس في ذمته.

عندما يكسر الإنسان الأمر من أساسه فمن السهل أن يكسره فى تفاصيله ... فمن يقتل من السهل عليه أن يسرق الجثة ... ومن يكسر أمر "الإعتزال" فمن السهل أن يكسر أمر "الإيلاج" ..

وأخيراً وليس آخراً ... لا يوجد أى دليل على عدم الإيلاج ووقوعه فى تلك الكبيرة ..

لا يوجد دليل على الإيلاج، والدليل المقبول عندنا هنا هو إعتراف به صريح أو شهود رأوا راي العين، أما الظن فإنه لا يغني من الحق شيئا.

ليست المشكلة أن يلاعب محمد زوجاته فى حيضهن ... ولكن المشكلة فى إئتزارهن على العرى ثم "المباشرة" ... إنه إدمان الجنس والإشتعال بالشهوة وتلك ليست شيم الأنبياء ...

لو أنك راجعت في لسان العرب ماذا يعني الإئتزار، لعلمت أنه أن يتخذ المرء إزارا. والإزار هو ثوب من الصرة إلى الركبة.
هل بلغك أن الإزار يكون مثقوبا في موضع الفرج؟
إذن لا تسميه العرب إزارا.
الإزار هو السروال القصير.
أما شيم الأنبياء، فنعرفها من ربنا، لا من كتاب جعل نبيا يزني بابنتيه، وآخر يقوّد على زوجته وابنه يصنع كصنيعه، وثالث يزني بزوجة قائد جيشه.
تلك شيم أنبياء كما تقولون، لا كما نقول.
أما الشهوة فهي ظاهرة صحية تشير إلى أن هذا الإنسان هو طبيعي، فلعمري لقد شككنا بأمر الرجل اللذي لا يشتهي النساء.

اقتباس:ولعله أن يكون مفيدا أن يراجع امرؤ وأخاه ما يزعمان أنهما كتاب من عند الله فينظرا فيه أين يسمح الله لهما أن يدخلا في هكذا أمر،

2كو 10:
5 هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر الى طاعة المسيح