عزيزي / ثندر
كتبت
(الكتاب برأيي متواضع فهو لم يضف لي اي اضافة معرفية جديدة ناهيك عن انه مبسط جدا بطرقة تصلح لطلاب المدارس في المراحل المتوسطة و ليس كما خمنت فجميع هذه المعلومات ليست جديدة علي .)


سوف أعطيك مثالا لخفة وزن الكتاب
افتح صفحة 45 من الكتاب يقول :
(وقد روي عنه أنه كان لديه كتب كثيرة عن أهل الكتاب أصابها يوم اليرموك في زاملتين . كان يرويها للناس عن النبي ( ص ) ,وقد تجنب الأخذ عنه كثير من التابعين , وكانوا يقولون له : لا تحدثنا عن الزاملتين )
ثم وضع في الهامش المرجع ( أضواء علي السنة المحمدية , محمود أبو رية )

أولا : لا يليق أن يرجع لمرجع وسيط في حالة وجود المرجع الأصل وهو في حالتنا هذه ( فتح الباري )

ثانيا : أنظر إلي الفضيحة
يقول الدكتور / محمد عجاج الخطيب ص 351 من كتابه المشار إليه آنفا , هامش (4 ) ردا علي أبي رية وتعليقا علي الخبر :
( .......فهرعت إلي فتح الباري وإذا به – شهد الله – خاليا من عبارة أبي رية , فليس فيه قول ابن حجر ( عن النبي ) إنما زادها الكاتب من عنده ! ! ! فهل تكذيب الصحابة , والافتراء عليهم والانتحال علي العلماء أمثال ابن حجر وغيره من الأمانة العلمية ؟؟ وقد ثبت لنا سوء نية أبي رية في مواضع كثيرة يظهر بعضها في بحثنا عن أبي هريرة ) انتهي
فقد نقل إبراهيم فوزي بمنتهي الخفة من مصدر مدلس بالإضافة لمخالفته للقاعدة الهامة في البحث العلمي
وشبيه بهذا نقد جورج طرابيشي للجابري فقد كانت فضيحة مشابهة


كتبت
( من كلامك عن كتاب الدكتور محمد عجاج الخطيب يبدو انه كان يحطب في أهل الحديث و يأخذ جانبهم.

المشكلة عند مناقشة و محاورة رجال الدين يا زميلي انهم لا يسلموا لصاحب الحجة الأقوى كما هو حال التكنوقراط مثل سحرة موسى مثلا الذين سجدوا له عندما جاءهم بالمعجزة

لأن مواقفهم تكون مبنية في الأساس على التعصب و اعتبار افكارهم هوية يجب الدفاع عنها و الحفاظ عليها )

القضية عندي عند النظر للكتاب هو مدي التزامه قواعد البحث العلمي أولا ثم بعد ذلك فليكتب ما يشاء
المهم أن يستطيع إقامة الحجة عليه بطريقة مقبولة , قد أقتنع أو لا أقتنع بأفكاره ولكن يظل الكاتب محترما عندي ولولا ذلك ما تعددت الأفكار واختلفت

كتبت
( حسنا أنا سأحيلك في هذا المجال إلى كتابين للدكتور نيازي عز الدين و هما : دين الرحمن ، دين السلطان
فهو يتحدث فيهما عن التاريخ المصاحب لعملية التدوين بتفصيل اكبر.)

هل هما علي النت , إن كانا فهلم بالرابط أحب هذه النوعية من الكتب

كتبت
(عندي شعور اننا التقينا قبل هذه المرة في حوارات و اصطدمت معك في الرأي بشدة و لكن لا أذكر أين )

نعم التقينا مرات ولكن كوكو لا يصطدم بأحد أبدا


دمت لي أخا وصديقا

كوكو