كتب مسلم سلفى:

اقتباس:)وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222)  

وفي تفسير للشيخ بن عثيمين رحمه الله لهذه الاية

قوله تعالى: { فاعتزلوا النساء } أي اجتنبوا؛ والفاء هنا للتفريع، أو للسببية؛ أي فيتفرع على كونه أذًى توجيه الأمر إليكم باعتزال النساء؛ أو: فبسبب كونه أذًى اعتزلوا النساء في المحيض؛ والمقصود بـ{ النساء } هنا الحائضات؛ لقوله تعالى: { في المحيض }؛ والمراد بـ{ المحيض } هنا مكان الحيض - وهو الفرج -؛ فهي ظرف مكان؛ أي لا تجامعوهن في فروجهن؛ لأنه مكان الحيض.

تفسير بن عثيمين خاطئ ... فـ "المحيض" هنا المقصود بها "وقت الحيض" ... فتكون كلمة المحيض "ظرف زمان" وليس "ظرف مكان" ... والدليل على ذلك قوله فى نفس النص "لا تقربوهن (حتى) يطهرن" ... فإستخدام "حتى" الزمانية تشير إلى أن المحيض المقصود به "وقت الحيض" وليس "مكان الحيض" ..

فلو كان يقصد بـ "المحيض" مكان الحيض وكان يقصد ما رمى إليه بن عثيمين لكان أولى به أن يقول "فإعتزلوا النساء ولا تقربوهن فى المحيض" ... ولكنه جعل الإعتزال "للنساء" ... ولا تقربوهن "للنساء" .. أى عائدة على النساء وليس على مكان الحيض .

وعليه فالمقصود بـ "إعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن" ... هو عدم مخالطة النساء وعدم الإقتراب منهن فى وقت الحيض ...

وبما أن محمداً قد "باشر" و "جامع" نسائه فى وقت الحيض .. وبما أن تلك المباشرة والمجامعة" كسر لأمر "إعتزال النساء" و "لا تقربوا النساء" ..

وبما أن محمداً قد خالف أوامر كتابه فقد وقع فى كبيرة من الكبائر .. لقد خالف محمداً القرآن وأنتم تدعون أن القرآن فى اللوح المحفوظ وأنه كلام الله ... فهل محمد أشرف أم القرآن ... فقد إختلفا ... فمن الحق ومن الباطل ؟؟ أم أنهما هما الإثنان باطل ؟

ويبقى السؤال قائماً : كيف يكون نبياً معصوماً وتقولون عنه أنه أشرف البشر ويقع فى "الكبائر" ...

سؤال لذوى الألباب !!؟؟