بسم الله أرحم الراحمين

رغم أن الموضوع أكثر من شيق وبحث أستاذنا ( العميد ) لطيف جداً كما أن الراعي محاور لا يستهان به ، إلا أن الأخ الراعي نسب للأسف إلى الشيعة مالا يعتقده حتى شاذ واحد منهم فقط فكيف ينسبه إلى طائفة بأكملها ..!؟؟!

اقتباس:ومع ذلك وبرغم انطباق قواعدك على القرآن إلا أنها لم تمنع فريقا لا بأس به من المسلمين وهم الشيعة من الاعتقاد بأن القرآن الأصلي، قرآن على ومصحف فاطمة، كان يتكون من 17200 آية (سبعة عشر ألفاً ومأتي آية)، في حين أن قرآن عثمان (الحالي) لا يتكون إلا من 6223 آية !! أي ناقص حوالي 11000 آية (إحدى عشر ألف آية) كما يعتقدون أن القرآن الحالي محذوف منه ومضاف إليه وبه تبديل وتغيير، أي شامل لكل مواصفات التحريف!!

هذه الرواية بهكذا صيغة مرفوضة من الجميع ، وهي من غلط النساخ اللذين نسخوا كتاب الكافي للشيخ الكليني بلا أدنى شك .

والشاهد على ذلك أن شيخنا الصدوق رضوان الله عليه نقل نفس الرواية بسند يتصل بسند الكليني لكن المكتوب في الرواية فقط سبعة آلاف. فواضح أنه من خطأ النساخ.

كما أنك إذا أردت عقيدة الشيعة في القرآن الكريم فخذها من كتبهم العقائدية لا من كتبهم الحديثية..!! فليست كل رواية مقبولة عندنا حتى لو جاءت في أصح الكتب وبأصح إسناد ، فالزمنا بما ألزمنا به أنفسنا ،و لا تحاكمنا على هواك..!!

اعذرني عزيزي ( العميد ) على الخروج عن محور النقاش ، لكني لم أحبذ هذه النسبة الباطلة من الأخ ( الراعي ) والذي يرسلها إرسال المسلمات..!!

وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين.