استجابة لدعوة الصديق العزيز رحمة العاملي
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...51392#pid251392
فاني سالون بعض المقاطع المقرؤة من مداخلته التي يضع فيها مقالا جميلا بالفعل لكاتب لم اقرا له من قبل وهو ادريس هاني

تم الون بعض جمل من تعيق الصديق رحمه نفسه
راجيا ان يجد القراء الاعزاء في هذه التلوينات قراءة لحيوية منطق الفقرات الماخوذه وبالتالي موقفا منا – افترض انه قياس من قياست المنطق الخيوي التي يمكن البرهنه عليها عالميا
فالملون بالازرق يعبير عن منطق الشكل التوحيدي أي انساني عام
والملون بالاحمر يعبر عن منطق الجوهر العنصري
اما اللون الخشبي او الاصفر او الرمادي فهو للجمل الاعلاميه التي لاتشير الى مصالح واضحه قاطعه في درجتها الحيويه
مرة اخرى نحن لانهم هنا بصدق التعابير او كذبها بل بحيوية منطقها

واذا سال احدهم وفائدة هذه المقايسه المنطقيه الحيويه

فان الايجابه هي ان انها تمكننا مه معرفة الاساس المصلحي الموجه للنعبير والتمييز فيه تين العنصريه والتوحيد
وهذا القياس يقوم على الباهة المونيه للمصالح المشتركه التي تنتظم وفق مبدا الشكل كونيا
ومقارنه مع المنطق الارسطي نقول ان قياس ارسطو لايعطينا أي شيئ جديد ؟
حيث لايملك منطق ارطو ان قدرة على التمييز في حيوية المقدمه
كما ان الاستنتاج الارسطي متضمن في مقدمته بدون أي جديد
مثر لايستطيع المنطق الارسطي تقييم المقدمات والنتائج يقيم تؤكد وجد ام عدم وجود عنصريه
في التعبير
وقياس ارسطو ينطبق على الكلام فقط اما القياس الحيوي فيقوم على الكلام والافعال وعلى الصور والرموز بانواعا الطبيعيه والانسانيه

هلموا بنا
راجيا من القراء الكرام مقارنتها مع ماورد في
[QUOTE][CENTER]
كتب ادريس هاني
رواد الإصلاح قالوا بأن

[QUOTE]
2كتب ادريس هاني
[QUOTE]الغرب في اعتقادي كان سيكون مصيره كذلك حتى لو لم يكن حديثاً. سأقول بتعبير هنتنغتون، بأن الغرب غرب مع الحداثة وقبل الحداثة

3كتب ادريس هاني
لسنا إذن أمام حالة ذلك الوثني الذي كان يلتهم صنمه من الحلوى عند كل مساء

4كتب ادريس هاني
[QUOTE]علينا أيضاً أن نتعلم احترام الآخر حينما يكون جاداً في معتقده. أي أن نتعلم كيف نحترم الحرية، وكيف نكون أحراراً إذا لم نستطع أن نتطور عقائدياً باتجاه الشكل الأسمى لهذه الحرية.


5كتب ادريس هاني
[QUOTE]فمن ها هنا يتعين أن يبدأ النقاش والحوار بين الإسلام والعلمانية...


=======================================
من هنا تغليق الصديق رحمه

[QUOTE]الاخوة الاعزاء
الباحث ادريس هاني غني عن التعريف
وحتى نوضح الصورة اكثر
وقد اختلف معه في بعض النقاط واوفقه في البعض الاخر
لكن اهم ما في الموضوع انه يثير نقطة لطالما كنت اقف عندها ولا استطيع التعبير عنها بشكل معاصر ناتج عن (سكتة فكرية ) اصابتني بعد الهجرة ادت الى انسداد في بعض الشرايين المعرفية

النقطة التي يثيرها ادريس هاني هي باختصار ((المغالطة التاريخية ))
لقراءة العلماني للاسلام وقراءة الاسلامي للعلمانية واسقاط مفاهيم على مفاهيم اخرى لا تمت لها بصلة تاريخية والخلط بين فضاءاتها بشكل لا يحتمل اقل ما يقال فيها انها مقارنات لا منطقية ولا موضوعية ولا تاريخية

والمغالطة التاريخية في نقود الفرقين الاسلامي والعلماني العربي بالتحديد تشمل مساحات واسعة في حوارهم او نقدهم لبعضهم البعض تبدأ بالقفز على التاريخ والاكتفاء
مع تغييب الاخر الاسلامي من قبل المسلم وتغييب الاخر العلماني من قبل العلماني
او محاكمة الاسلام بناء على اراء ابن تيمية ومدونات تاريخ الطبري وصحيح البخاري فقط مع تغييب قراءة الاخرين للاسلام ومدوناتهم من شيعة ومعتزلة وبين بين كأبن رشد وابن حزم وامثالهم
ومحاكمة العلمانية بنفس الاسلوب والمنهج ايضا بناءا على اراء احادية ايضا لنصل بعدها جميعا اسلاميين وعلمانيين الى اعتقادات بالذات وبالاخر مؤسسة على مغالطات تاريخية
وهذا ما لاحظته من طرح الاخ (العميد) حول العلمانية واسباب فشلها في العالم العربي اضافة الى المعقبين على موضوعه من الفرقين

فاهلا وسهلا بكم

للمزيد من الامثلة يرجى مراجعة لمتابعة الوان وراء الاخبار
هنا
http://www.damascusschool.com/Page/Color_Key.htm
http://www.damascusschool.com/page/HFU_Matrix.htm