ستظل هذه الاية فى كتابكم حجة على امثالكم .
البابلى :
قال الرسول الاعظم :
نحن اهل بيت ليس منا الا مقتول بالسيف او بالسم .
الرسول الاعظم بشر اهل البيت بالشهادة و ما شهادتهم الا نبوءة اعجازية للرسول الاعظم .
فاطمة عليها السلام كما جاء عن عائشة ان الرسول الاعظم همس فى اذنها فبكت و همس فى اذنها ثانية فضحكت .
و عندما سالتها عائشة اخبرتها السيدة الجليلة الطاهرة فاطمة ان الرسول الاعظم انباها بانه قريبا راحل فبكت و لما همس فى اذنها فضحكت فانه قال لها انها اول اللاحقين به بعد ستة اشهر فكانت هذه البشرى سبب ضحكها .
ايها الجرذ
لتعلم فضل الزهراء سلام الله عليها اذهب و انظر الى الهك كم بكى و توسل و تضرع عندما علم انه سيموت بينما الزهراء تضحك لانها مستانسة بالموت لانها تعلم و تشتاق الى لقاء ربها .
الحواريون فروا من الموت و خافوا ان يلحقوهم بالمسيح بينما فاطمة عليها السلام ضحكت لهذه البشرى .
الامام على عليه السلام لما ضرب على راسه صاح باعلى صوته مستبشرا :
فزت و رب الكعبة .
و لما بشره الرسول الاعظم بذلك اذ راى منه موقفا صبر فيه صبرا لا يطيقه احد فقال له الرسول الاعظم :
يا على
كيف صبرك عندما يسيل الدم من هذه الى هذه
مشيرا الى ناصيته ثم لحيته
فاجاب الامام :يا رسول الله هذا مقام الحمد لا مقام الصبر.
الامام الحسن عليه السلام عندما كان السم ياكل فى كبده و الدم يخرج من فمه فانه كان يقول لاخيه الحسين عليه السلام :
امسك اختنا زينب و لا تدعها ترانى كى لا يتفطر قلبها فيكفى انها تراك محزوز الراس فى كربلاء.
يعنى السم يمزق امعاءه و هو يفكر فى السيدة زينب ان لا يتفطر قلبها بينما الهك يصرخ و يتوسل لا يريد ان يموت .
الحسين عليه السلام :
حل الليل فقال لاصحابه :
ان القوم يريدوننى انا و لا يريدونكم , و اننى ساغمض عينى و ارحلوا فى هذه الظلمة و ابتعدوا فانتم فى حل من بيعتى .اذهبوا
فالقوم يريدوننى و لا يريدونكم .
فاجابوه و الدموع تسيل من اعينهم :
لا و الله لا نتركك وحيدا و لن يصلوا اليك الا على جثثنا .
يا حسين يا مولانا يا امامنا
ان انت احللتنا من بيعتك و شفعت لنا فغفر الله لنا و دخلنا الجنة .
فكيف سننظر الى جدك الرسول الاعظم و قد تركنا حفيده وحيدا غريبا .
لا و الله لا يصلون اليك الا بعد يصرعونا رجلا رجلا
و هذا ما كان .
اما انتم فالحواريون مع شرفهم الا انهم لم يفدوا المسيح بارواحهم
و فى كتابكم اشجعهم تنكر للمسيح ثلاث مرات فى ليلة واحدة قبل ان يصيح الديك معلنا بزوغ الفجر.

قال الامام على عليه السلام :
خير الموت القتل .

و اخيرا :
انت اعترفت بحادثة وفد نجران
فلولا انهم ارتعبوا من المباهلة فلماذا وافقوا على دفع الجزية و هم صاغرون؟؟؟؟

و هل افهم من كلامك ان كل قتلاكم ملاعين حسب تعريفك؟؟؟؟
اكبر راس مسيحى يذهب الى مقام السيدة فاطمة فى البرتغال راكعا منحنيا اجلالا لها

و كما جاء فى الزيارة الجامعة التى علمنا الامام قراءتها :
اتاكم الله ما لم يؤت احدا من العالمين ,
طاطا كل شريف لشرفكم
و بخع كل متكبر لطاعتكم و خضع كل جبار لفضلكم.

يعنى يا البابلى :
سيدك و سيد سيدك يذهب لمقام السيدة فاطمة فى البرتغال راكع و الا فانه لا يريد ان يحدث ما كان سيحدث لو تمت المباهلة .
و لذلك فسادتكم الى يومنا هذا يدفعون الجزية و هم صاغرون و لكن جزية معنوية و ليست مادية .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار