مررت من هنا، و أحببت أن أسجل هذا المرور


بالواقع،،،، لا أدري ما أقول

سياسة الاستيعاب بالجامعات كانت أكبر جريمة بحق الطلاب....


ليس المهم أن نخرج أطباء...


معرفتي بجامعة دمشق تعود لعقدين و نصف من الزمن...

يوم تركتها كنت فخورا بنفسي...


و لكن يوم أنهمكت بالتحضير لفحص معادلة الشهادة، بشهادة فرنسية كنت مع كل صفحة العن الساعة التي درست بها الطب بسوريا....


بكلمة واحدة،،، لم يعلمونا شيء,,,


الذنب ليس ذنب الأستاذ... فهو أعطى ما عنده...


بأيامنا لا أذكر موضوع الواستاط هذه ،،، ربما كانت عالمخفي


أو على الاقل أيامها علّمنا فطاحل الطب السوريين ،،،، بعصرهم....

و لكن اليوم، عندما أرى نماذج الأساتذة،، و أناقشهم بالطب و العلم،،، أفهم لماذا تأتينا بعض النماذج ممن يعتبرون أنفسهم أخصائيين، و معرفتهم بالكاد تعادل معرفة طالب سنة سادسة بباريس...


أقول هذا الكلام بمرارة..

لا أحب أن أبصق بالصحن الذي أكلت به...

و لكن هل يجوز الصمت....

مع الزمن، الفاصل الذي يفصل الجامعات السورية عن المستوى الذي وصل أليه العلم يبتعد يوما فيوم...

و الله يعين الأجيال القادمة..

على سياق الحديث، أذكر أن أستاذ الأمراض الباطنيّة بهدلني بامتحان التخّرج، و هذّ لي سماعته قائلاً.....

" أنت بالسسسسسسسسسسسسسسسمّاعة لازم تعمل التشخيص".... أيامها لم يكونوا قد سمعوا بشيء اسمه الأيكو...


ماذا بقي اليوم للسماعة الطبيب من دور؟؟؟