{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قصص قصيرة لأحبابنا الصغار...ليت الطفولة تعود يوما
-ليلى- غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #34
قصص قصيرة لأحبابنا الصغار...ليت الطفولة تعود يوما
[center]المهرج الحزين

[صورة: Baby04q.gif]

فى أحد الأيام رجع أحمد من المدرسة ,
و قال لأمه:
(( غدا سيعمل الفصل حفلا تنكريا,
أريد أن ألبس ملابس جميلة مثل زملائى,
فقد سمعتهم يتكلمون عن الملابس التى سيلبسونها فى الحفل ,
بعضهم سيلبس ملابس الرجل الحديدى,
و آخرون سيلبسون ملابس الأطباء,
و كثيرون سيلبسون ملابس الفرسان,
و يحملون المسدسات فى أيديهم,
أريد يا أمى أن تشترى لى ملابس مثلهم و مسدسا صغيرا))
كانت أم أحمد فقيرة,
تعمل خياطة,
تخيط ملابس جارتها و صديقاتها,
و ليس عندها نقود تكفى لشراء الملابس الغالية التى طلبها ابنها,
فقالت له:
(( إذا لبس تلاميذ كثيرون الملابس التى ذكرتها سيكون منظرهم عاديا,
و لن يكسب أحدهم فى المسابقة,
سوف أعمل لك زيا غريبا يعجب به الجميع,
و أنا متأكدة انك ستكسب السابق بإذن الله)).
جمعت الأم قطع القماش الصغيرة
القصاصات المتبقية من الملابس التى تخيطها,
كانت قطعا صغيرة و ذات أشكال مختلفة,
كان بعضها مخططا,
و بعضها ملونا,
و بعضها منقوشا برسوم جميلة.
خاطت أم أحمد القطع الصغيرة,
و عملت منها رداء جميلا لمهرج السيرك.
فى صباح يوم الحفل كانت الأم تلبس ابنها
رداء المهرج بألوانه الجميلة الزاهية,
و قد وضعت على رأسه طرطورا طويلا,
و حول رقبته ياقة كبيرة مستديرة بيضاء ,
و البسته حذاء أخضر ,
و وضعت على أنفه كرة حمراء لامعة,
فصار شكله مضحكا.
كان أحمد حزينا
و هو فى طريقه إلى المدرسة ليحضر الحفل التنكرى,
و أخذ ينظر إلى زملائه التلاميذ
و هم بملابس الرجل الحديدى و الفرسان,
و فى أيديهم المسدسات و البنادق.
.و قال لنفسه:
(( ليت لى مثل هذه الملابس الجميلة,
لماذا لم تشتر لى أمى الملابس التى طلبتها؟
لن أكسب المسابقة أبدا))
و دخل أحمد فناء المدرسة و هو حزين,
لكنه تعجب من التلاميذ
و هم ينظرون إليه و يلتفون حوله.
و بدأ الحفل التنكرى,
كانت أم أحمد تدعو له و تنتظر عودة أبنها,
و بعد ثلاث ساعات رجع أحمد من الحفل التنكرى
و هو يتهلل من الفرح و السرور,
و عندما شاهد أمه صاح بها قائلا:
(( أمى, أمى, كسبت الجائزة[صورة: star.gif]كسبت هذا المسدس الجميل.
لقد أعجب الجميع بملابس المهرج [صورة: jester.gif]
و أخذت الجائزة الأولى ,
انه يا أماه المسدس الذى كنت أحلم به)).
احتضنت الأم ابنها فى حنان و هى تقول له:
(( صدقت الأن ما قلته لك,
إنك ستفوز على الجميع,
أيها المهرج الحزين!))

[صورة: i91142619_95247_4.gif]
[/center]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-20-2007, 01:40 PM بواسطة -ليلى-.)
08-09-2005, 10:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
قصص قصيرة لأحبابنا الصغار...ليت الطفولة تعود يوما - بواسطة -ليلى- - 08-09-2005, 10:02 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  النفق (قصة قصيرة) رائد قاسم 0 602 12-24-2013, 03:49 PM
آخر رد: رائد قاسم
  اشباح النهار ( قصة قصيرة) رائد قاسم 0 604 12-11-2013, 11:23 AM
آخر رد: رائد قاسم
  شقشقه ( قصة قصيرة) رائد قاسم 0 582 11-14-2013, 11:34 PM
آخر رد: رائد قاسم
  الرؤيا (قصة قصيرة) رائد قاسم 0 668 03-28-2013, 02:48 PM
آخر رد: رائد قاسم
  قصاص قصة قصيرة حمادي بلخشين 0 918 12-02-2012, 01:42 PM
آخر رد: حمادي بلخشين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS