بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

عزيزتى Arabia Felix

اولا يجب ان نفسر حادثة الإغصاب إلى مجنى ومجنى عليها
وبهذا يخرج موضوع الزنا (لأنه بالإتفاق) ولكن لم يخرج حكمه بعد

الرأى الأول:
أخى إستشهادى أوضح الرأى الأول وهو حد الزنا:
حيث ان المعتدى قد زنا وهو يرجم حتى الموت إذا كان محصن ويجلد 100جلده إذا كان غير متزوج ويغرب سنة
والمعتدى عليها لاذنب لها لقوله صلى الله عليه وسلم:
((رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه))

الرأى الثانى:
هو قوله تعالى:
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33

وهذه الآية حكم عام لكل من أفسد فى الأرض وروع الناس
ولاأظن انها تحتاج إلى الكلام الكثير فهى واضحه