اقتباس
______________________________


انتبهتم !!

الصور محرمة .. سواء التي كانت :

" وسواء ما كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس أو إناء أو حائط أو غيرها " !!!!

فهل هذه الصور تعد تماثيل !!!؟؟؟؟

هل صورة منقوشة على " ثوب " تعد تمثالاً مجسماً في نظرك يا علامة ؟؟!!!!

او مرسومة على " بساط " تعد تماثيل واصناماً ..؟؟؟!!!!

وهل " الستر " الذي كان عليه الصورة وانكره محمد كان " تمثالاً " مجسماً ..؟؟؟؟!!!!

ففوق كل ذي علم " الصفي " !!!:lol:

لنقرأ :

اقتباس :
------

فهو لا يقصد الفوتوجراف او الرسم فهي ليست تماثيل .
و التحريم للتصوير الذي ورد في الحيث مقصود به التماثيل و الاصنامالتي كان يعبدها المشركون و ايضا بعض (اللا عقلاء) في الالفية الثالثة.
-------------------------------------------

هكذا يحكم وبكل اندفاع .. بينما جاء في تفسير الحديث :

" وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم وهو مذهب الثوري ومالك وأبي حنيفة وغيرهم " !!!!

كل هؤلاء لم يدركوا معنى قول محمد
" صورة " ..!!؟؟؟؟:?:

الى ان ظهر في " الالفية الثالثة " احد العوام مدعياً بانها تعني " تمثال مجسم " ..!؟؟؟:o

:nocomment:

ما اصعب خوض المعارك وحيداً يا عزيزي ..:mad2::eek:

تحياتي الخالصة الدعاء لك ..:9:


اعتذر عن هذه التفريعة الاضطرارية عزيزي القارئ ..

_________________________________


عدنا ثانية الى نعمة الشتائم. و هذه المرة بتعليق رشيق:
---------------------------------

ما اصعب خوض المعارك وحيداً يا عزيزي ..:mad2::eek:


--------------------------------

و كانه يساعده في معركته الخاسرة الذي لا يسمى. و يترك لنفسه الباب مواربا ليهرب فيقول:

------------------------------
اعتذر عن هذه التفريعة الاضطرارية عزيزي القارئ ..
------------------------------

وكان جملته :
----------------------------

ففوق كل ذي علم " الصفي " !!!:lol:

----------------------------

تعني شيئا في دنيا العلم!

لا يا بابلي ليس هكذا تورد الابل, تترك الصحاح لتلتف حول الموضوع . اليك الحديث بنصه :

3357 ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ حَفِظْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ كَمَا اَنَّكَ هَا هُنَا اَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ اَبِي طَلْحَةَ ـ رضى الله عنهم ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ ‏"‏‏.
(البخاري)


فهل ترى ان الصورة في هذه الحديث تعني ما اوردته عن (تحفة الاحوذي)؟
بل ان الحديث في سنن الترمذي و الذي اخفيته ( كعادتك) لفظه:

5365 اَنْبَاَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ اَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ اَبِي طَلْحَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةُ تَمَاثِيلَ ‏"‏ ‏.

( الترمذي)

و من كره الوشي او الوشم او النقش على الثوب بحجة انه صمروة كما ورد في الحديث التالي :

5366 - اَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ اَبِي النَّضْرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، اَنَّهُ دَخَلَ عَلَى اَبِي طَلْحَةَ الاَنْصَارِيِّ يَعُودُهُ فَوَجَدَ عِنْدَهُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ فَاَمَرَ اَبُو طَلْحَةَ اِنْسَانًا يَنْزِعُ نَمَطًا تَحْتَهُ فَقَالَ لَهُ سَهْلٌ لِمَ تَنْزِعُ قَالَ لاَنَّ فِيهِ تَصَاوِيرُ وَقَدْ قَالَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَدْ عَلِمْتَ ‏.‏ قَالَ اَلَمْ يَقُلْ ‏"‏ اِلاَّ مَا كَانَ رَقْمًا فِي ثَوْبٍ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ بَلَى وَلَكِنَّهُ اَطْيَبُ لِنَفْسِي ‏



فهل تدري ما هو الرقم؟
الرقم هم الوشي و الوشم و النقش و هو مانسميه بلغتنا اليوم الرسم. فهو غير ممنوع.
و كلمة رسم اليوم تطلق على غير مسماها الحقيقي فالرسم في لغة العرب هو الاثر.وقيل: بَقِيَّةُ الأَثَر، وقيل: هو ما ليس له
شخص من الآثار، وقيل: هو ما لَصِقَ بالأَرض منها. ورَسْمُ الدار: ما كان
من آثارها لاصقاً بالأرض، والجمع أَرْسُمٌ ورُسومٌ. ورَسَمَ الغيث
الدار: عَفّاها وأَبقى فيها أثراً لاصقاً بالأرض؛ قال الحُطَيئَةُ:
أَمِنْ رَسْم دارٍ مُرْبِعٌ ومُصِيفُ،
لعَينيك من ماءِ الشُّؤُون وكِيفُ؟

فالصور هي التماثيل كما ورد في حديث الترمذي الذي اخفيته و جئت بشرح المباركفوري الهندي:

تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي، أبو العلى‏ محمّد بن عبدالرحمان بن عبدالرحيم المباركفوري الهندي (ت 1353 هجرية).

صحيح فوق كل ذي فهم سقيم سقيم.

اما موضوعك ( بولس رسول الله) فقد سقط منذ زمن و لن تنفخ فيه الروح ثانية ف :
( من لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (النور:40)