{myadvertisements[zone_1]}
الإنجيل؛ هل هو كتاب نزل على المسيح ؟ أم نزل به المسيح من السماء ؟
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #12
الإنجيل؛ هل هو كتاب نزل على المسيح ؟ أم نزل به المسيح من السماء ؟
قبل أن أعلق على كلام الزميل
أضع له النصوص القرآنية التالية ورأي أئمة المفسرين فيها :


1 – الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ :
وردت كلمة الإنجيل في القرآن 12 مرة ، وكلها تتكلم عنه باعتباره كتاب منزّل من عند الله هدى ونور ، بل وأشار إلى أحد الأمثال الموجودة فيه. وفيما يلي بعض هذه الآيات :
 هدى للناس " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ . مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ " (آل عمران: 3و4) .
 تعليم المسيح الكامل "وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ "(آل عمران: 48).
 نزول التوراة والإنجيل من عند الله " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (آل عمران: 65) .
 هُدًى وَنُورٌ : " وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (المائدة: 46) .
 بركات تطبيق التوراة والإنجيل في حياة المؤمنين من النصارى واليهود " وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (المائدة: 66) .

 تأييد المسيح بكل العلوم والمعجزات " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ " (المائدة: 110) .
 " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " (الفتح : 29) . وهنا يشير إلى موضوع مثل الزارع الموجود في الإنجيل (لو5:8-15) .
 قال الرازي " أنه تعالى وصف الإنجيل بصفات خمسة فقال : " فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لّلْمُتَّقِينَ ".
 وجاء في تفسير ابن عباس " وَقَفَّيْنَا " أتبعنا وأردفنا " عَلَىٰ آثَارِهِم بِعَيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً " موافقاً " لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَوْرَاةِ " بالتوحيد وبعض الشرائع " وَآتَيْنَاهُ " أعطيناه " ٱلإِنجِيلَ فِيهِ " في الإنجيل " هُدًى " من الضلالة " وَنُورٌ " بيان الرجم " وَمُصَدِّقاً " موافقاً " لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ " بالتوحيد والرجم " وَهُدًى " من الضلالة " وَمَوْعِظَةً " نهياً " لِّلْمُتَّقِينَ " الكفر والشرك والفواحش " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنْجِيلِ " ولكي يبين أهل الإنجيل " بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ " بما بيَّن الله في الإنجيل " .
 وقال البقاعي : " وآتيناه الإنجيل " أي أنزلناه بعظمتنا عليه كما أنزلنا التوراة على موسى عليه السلام 000 ولما كان في الإنجيل المحكم الذي يفهمه كل أحد ، والمتشابه الذي لا يفهمه إلا الأفراد من خلص العباد ، ولا يقف بَعدَ فهمه عند حدوده إلا المتقون ، قال مبيناً لحاله : " فيه " أي آتيناه إياه بحكمتنا وعظمتنا كائناً فيه " هدى " أي وهو المحكم ، يهتدي به كل أحد سمعه إلى صراط مستقيم " ونور " أي حسن بيان كاشف للمشكلات " .
 وقال مقاتل بن سليمان : " وَآتَيْنَاهُ ٱلإِنجِيلَ " ، يعنى أعطينا عيسى الإنجيل ، " فيهِ هُدًى " من الضلالة ، " وَنُورٌ " من الظلمة، " وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ " ، يقول : الإنجيل يصدق التوراة ، " وَ " الإنجيل " وَهُدًى " من الضلالة ، " وَمَوْعِظَةً " من الجهل ، " لِّلْمُتَّقِينَ " [آية:46] الشرك " .
2 - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ :
ويطلب القرآن من معاصريه من النصارى أن يحكموا بما جاء في الإنجيل ! ولو كان هناك أي شبهه أو قول بتحريفه لما طلب منهم ذلك ، وإلا كيف يطلب منهم أن يحتكموا بكتاب محرف ؟!
 " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " (المائدة 46) .
وهو هنا يخاطبهم بصيغة الأمر " وليحكم " ، أي ليحكموا بما معهم ، بالإنجيل الموجود معهم ومعه في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت !!
 قال الطبرسي : " وليحكم أهل الإنجيل هذا أمر لهم . وقيل في معناه قولان أحدهما : إن تقديره وقلنا ليحكم أهل الإنجيل ، فيكون على حكاية ما فرض عليهم 000 وقيل : إن من للجزاء أي من لم يحكم من المكلفين ، بما أنزل الله ، فهو فاسق " .
 وقال ابن كثير " وقوله تعالى : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ 000 وآتيناه الإنجيل ليحكم ، أهل ملته به في زمانهم ، وقرىء : " وَلْيَحْكُمْ " ، بالجزم على أن اللام لام الأمر ، أي : ليؤمنوا بجميع ما فيه ، وليقيموا ما أمروا به فيه " .
 وقال الشوكاني : " قوله : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ " هذا أمر لأهل الإنجيل بأن يحكموا بما أنزل الله فيه " .
 وقال السمرقندي : " ثم قال : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإنجِيلِ 000 أمرهم الله تعالى أن يحكموا بما في الإنجيل . ثم قال : " وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ " يعني : في الإنجيل وكان حكمهم العفو ، " فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ " يعني : العاصين " .
 وقال البغوي : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ 000 قال مقاتل بن حيان: أمر الله الربانيين والأحبار أن يحكموا بما في التوراة ، وأمر القسيسين والرهبان أن يحكموا بما في الإنجيل " .
 وقال ابن عطية : " والمعنى وآتيناه الإنجيل ليتضمن الهدى والنور والتصديق ليحكم أهله بما أنزل الله فيه ، وقرأ باقي السبعة " ولْيحكم " بسكون اللام التي هي لام الأمر وجزم الفعل . ومعنى أمره لهم بالحكم أي هكذا يجب عليهم " .
 وقال ابن الجوزي : " وليحكم أهل الإِنجيل " 000 وأمرنا أهله أن يحكموا بما أنزل الله فيه . وقرأ الأعمش ، وحمزة بكسر اللام ، وفتح الميم على معنى " كي " فكأنه قال : وآتيناه الإِنجيل لكي يحكم أهل الإِنجيل بما أنزل الله فيه " .
 وقال الخازن : " قوله وليحكم يحتمل وجهين : أحدهما أن يكون المعنى وقلنا ليحكم أهل الإنجيل ، فيكون هذا إخباراً عما فرض عليهم في وقت إنزاله عليهم من الحكم بما تضمنه الإنجيل ثم حذف القول لأن ما قبله من قوله وكتبنا وقفينا يدل عليه وحذف القول كثير . والوجه الثاني : أن يكون قوله وليحكم ابتداء وفيه أمر للنصارى بالحكم بما في كتابهم وهو الإنجيل " .
 وقال مقاتل بن سليمان : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنْجِيلِ " من الأحبار والرهبان ، " بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ " ، يعنى في الإنجيل من العفو عن القاتل أو الجارح والضارب ، " وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ " في الإنجيل من العفو واقتص من القاتل والجارح والضارب ، " فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ " [آية:47] ، يعنى العاصين لله عز وجل " .

الإنجيل كما يذكر القرآن هو كتاب وقد كان موجوداً وقت محمد وطلب من المسيحيين أن يحكموا بما جاء فيه !!!!

تحياتي

الراعي / عمانوئيل

08-16-2005, 12:13 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الإنجيل؛ هل هو كتاب نزل على المسيح ؟ أم نزل به المسيح من السماء ؟ - بواسطة الراعي - 08-16-2005, 12:13 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام muslimah 108 25,584 05-19-2014, 11:54 PM
آخر رد: الوطن العربي
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,640 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي
  تواتر صلب المسيح يثبت كذب القران JOHN DECA 33 7,566 09-15-2012, 10:41 PM
آخر رد: عبد التواب اسماعيل
  الامام علي هل هو المسيح الاسلامي او الوحي؟ طريف سردست 25 8,145 06-16-2012, 07:49 PM
آخر رد: إسم مستعار
  خرافة عودة المسيح عليه السلام- د.عدنان ابراهيم فارس اللواء 3 3,964 05-22-2012, 11:47 AM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS