الاستاذ God help us
اشكرك لكلماتك الطيبة
عودة لموضوع المراة التي قال عنها المسيح عليه السلام ( حيثما يكرز بهذا الانجيل) قبل ان اذكر لك شيئا عن اختلاف القران مع الكتاب المقدس.
من البدهي انه اذا كان ما فعلته المراة للمسيح مدونا في الانجيل ( بمفهوم القران) سيصل خبرها بوصول الانجيل لذا فليس من المنطقي ان يقول عليه السلام مقولته . و لكن اذا كان ما فعلته غير مدون في انجيله ( وحي الله عليه) فيكون منطقيا ان يقول انها ستذكر تكريما لما فعلته. و تكون هذه احدى نبؤاته التي تحققت بذكر كتب العهد الجديد لها.
اما بخصوص اختلاف القران و ختلاف شهادته و قد جاء بعد ستة قرون من المسيح عليه السلام فقد كان هذا مطعنا للطاعنين في القران كما ذكرت لك و لكن بالاطلاع على بعض كتب ال Pseudepigrapha مثل Infancy Gospel of Jesus Christ و الذي يشابه بعض ما فيه ما ورد في القرانعن كلام المسيح في المهد و صناعته للطير من الطين و امره لها بالحركة و الطيرن. و اعتبار القران ان مريم العذراء عبدت بجانب المسيح يشابه ما ورد في The Gospel of Hebrews و هو كتب قبل العام 130 ميلادية كما تذكر بعض المصادر.كما ان ايات القران عن كفالة مريم
تشابه ما ورد في The Gospel of Birth of Mary و هو كتب قبل القرن الرابع الميلادي.
و بما ان هذه الكتب اعتبرت fiction فهي غير موثوق به, و تخالف او تذكر ما هو غير مذكور في كتب العهد الجديد. و اعتبر ان القران منقول منها. مع انه يمكن ان يقال بنفس القدر انها صحيحة و القران اتى موافقا لها. خاصة و ان شخصية النبي محمد( ص) و ظروف بيئته لا تساعد في ان يكون اطلع على هذه الكتب و نقل منها.
يمكنك ان تلقي نظرة على الرابط ( حول عيسى) و ترى ما كتبه توم تيري عن انجيل محمد.

http://www.aboutisa.com/pdfs/MohammadsInjeel.pdf

http://www.gnosis.org/naghamm/nhlalpha.html

http://www.unification.net/ws

http://www.sacred-texts.com/

http://www.davidwiley.com/religion.html