الزميل كاتب الموضوع

من عجيب الأمور أن اليهود في زمان البعثة عندما سمعوا هذا النص سخروا منه كما فعلت أنت و زميلك هنا و قالوا و هل الله فقير حتى يحتاج الى اموالنا و قد رد عليهم القرآن ردا قويا :

(لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ )

و لم يفهموا ان مفهوم القرض و رد القرض هنا هو مفهوم مجازي و ليس حرفي و استعارة يقصد بها ان الانفاق في سبيل الله على القراء و المحتاجين مردوده و أجره المقابل أكبر بكثير عند الله من قيمة المال الذي تم انفاقه.

ثم ان القرآن ليس كتابا مشفرا حتى تضيف عليه كل هذه المعاني التي لا يتحملها النص و تستنطقه بما ليس فيه كما أن التفاسير ليست نصوصا مقدسة بل هي مقاربات بشرية للنص الإلهي فالقرآن واضح و جلي بلسان عربي مبين و ليس بحاجة إلى ملاحق أو مذكرات تفصيلية .

و الرسول (ص) بنص القرآن لا يملك أن يهدي انسان او يدخله الجنة أو النار و حتى استغفاره للمنافقين لم يقبله الله.

[SIZE=4]reyad

ألا تحسن شيئا في هذه الساحة سوى القص و اللصق
الصدقات لا تحل للرسول (ص) و الصدقات المدفوعة اليه بصفته رئيس الدولة لا تذهب إليه كما تتوهم

فمصارف الصدقات محددة في الإسلام :

(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

يعني بالعربي العب غيرها يا شاطر