اقتباس:كتب خالد:
سنريك افتراؤك عليه عيانا، فإن رأيته فبها، وإلا فإن لك يوما تقدم فيه على الله، ويكشف فيه غطاؤك فبصرك يومئذ حديد، ترى الخطايا التي ارتكبتها بدافع الكراهية وتعض يداك من الندم.

قبل أن تبدأ فى الهلضمة وحالة "خسئت" التى تدخل فيها فلا تدرى ما تقول .. نقول لك أن ترد على المداخلة رقم "105" فكتبكم الإسلامية وفت وأوجزت فأنجزت فى وصف الفضيحة بالصوت والصورة ... فلا نحن إفترينا ولا أخطأنا ولا كرهنا .. وبالتأكيد سنترك مسألة عض الأيدى لمن غض بصره الحديد عن الحقيقة "المريرة" ..

اقتباس:من كان معهما حين إشتهى محمد زينب كما تدعي؟ وكيف تسنى لهذا الثالث أن ينظر في قلب محمد فيعلم إشتهاؤه بنت عمته زينب التي يعرفها صبية إبان الجاهلية؟

من يعلم بمسألة الإشتهاء تلك ثلاثة هم محمد وزينب وزيد .. وبما أن زوجات محمد لم يكن يستحين من أن يصفن لقاءاتهن الحميمة مع محمد ولا أدق المشاعر الخاصة بينهن ومحمد فما المانع أن تكون زينب قد أشاعت تلك الفضيحة كفخر لها أن محمد بجلالة قدره قد إشتهاها وأرادها ... خاصة وأنها كانت تتفاخر على سائر زوجات محمد بأن إله الإسلام قد زوجها محمد من خلال تشريع قرآنى ..

وما المانع أن يكون زيد هو الذى قالها وهو يتحسر على زوجته التى طلقها بعدما صارت فى حضن محمد ..

ثم أن تلك المسألة جاء بها قرآن .. أى أن الفضيحة صارت فضيحة قرآنية مخلدة على مر أجيال المسلمين .. والتفاسير لم فسرت الفضيحة أكثر فأكثر .. فصارت الفضيحة مُفسرة لا لبس فيها ولا غموض .. ولكن العين عن ما تكره كليلة ...

وقال ابن عباس : " وتخفي في نفسك(الحب لها) . وتخشى الناس " أي تستحييهم وقيل : تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلت طلقها ، ويقولون أمر رجلا بطلاق أمرأته ثم نكحها حين طلقها . تفسير القرطبي ج 41 ص 190

اما مسألة معرفته بإبنة عمه الصبية إبان الجاهلية فقد تغير الحال عندما رأها هذه المرة إمرأة يافعة حاسرة متخففة فى ملابسها .. وقد إستغرب فى نفسه كيف يشتهيها الآن ولم يكن قبلاً وقال قولته الشهيرة "سبحان مقلب القلوب" .. وهو فى إشتهائه لزوجة رجل آخر وهى تحته قد وقع فى مخالفة الناموس الذى ينص على :

خروج 20:
17 لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك

ونحن نقول عن يهوذا الذى خان سيده بأنه "مخالف الناموس" .. فالمفترض فى يهوذا كتلميذ للمسيح أن يتمم شريعة الكمال المسيحية فبدل أن يحقق ذلك وقع فى مخالفة مبادئ الناموس الموسوى وأبسطها كما وقع محمد فيها أيضاً .. فلم يتمم محمد حتى شريعة موسى وطبعاً غنى عن القول بأنه تراجع عن مستوى شريعة موسى التى إرتقى بها المسيح درجات بل قفزات هائلة فى قوله :

متى 5:
27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن.
28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.

اقتباس:كيف عرفت زينب بهذا الإشتهاء؟ وكيف اشتهر الأمر؟ هل يفضح رجل نفسه؟
ماذا صنع محمد لينال النساء؟ أيما امرأة نكحها محمد غصبا عنها؟

المرأة تعرف من نظرة الرجل هل يشتهيها أم لا ..

إذا كان الرجل واصل ولا يهمه الناس ومتسلط عليهم بسيفه البتار ومن يفتح فمه فرقبته معرضة للطيران السريع فما المانع أن يفتضح أو لا يفتضح .. ثم أنه يفكر فى أنه بفعله هذا يضع خوفه فى قلوب الناس الذين يروه لا يقف أمامه شئ ولا إنسان ولا شهوة إلا ويأخذها ..

النساء لا تُنكح غصباً عنها .. ولكن تارة بالإرهاب والتخويف وتارة بالمواعيد والإغراءات والملاطفة .. وهذا لا يمنع أن هناك بعض النساء لم تفلح معهن تلك الأساليب وتغلبت فيهن خاصية النفور من محمد على سائر التهديدات والإغراءات ..

اقتباس:فرق كبير بين الغريب والإبن من الصلب، ولو كنت قد ربيت الغريب في حجرك.
زيد مولى لمحمد، إلا أن ذلك لا يجعله إبنا له ولو لطرفة عين، وما جعل الرجل إبنا له كيفما اتفق، يدخل على محارمه، ويرث مع أولاده ما ليس له به حق إلا اتباع للهوى!

وهل ليثبت ذلك يجب أن يتزوج محمد من زوجة زيد .. ألم يكن يكفى تشريع واضح وصريح بذلك ؟
الحقيقة المريرة التى تتعامى عنها أن ذلك التشريع جاء مطية لتسهيل تنفيذ شهوات محمد ..


وفي رواية ثانية ذكرها ابن جرير في تفسيره قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي قد زوّج زيد بن حارثة زينب بنت جحش بنت عمته ، فخرج رسول الله يوماً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشفت و هي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي ، فلما وقع ذلك كرهت الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : مالك ؟ أرابك منها شيء ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيراً ، فقال رسول الله: أمسك عليك زوجك واتق الله، فذلك قول الله تعالى { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها . تفسير الطبري (22/13 )


وفي المعجم الكبير - الطبراني ج 42 ص 43 :

117حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن ابن جريج فقوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه في نفس رسول الله ما فيها (من حبه طلاقه إياها ونكاحه إياها) فأبى الله الا أن يخبر بالذي أخفى النبي في نفسه .

وفي جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 22 ص 17: وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) * . يقول تعالى ذكره لنبيه عتابا من الله له واذكر يا محمد إذ تقول للذي أنعم الله عليه بالهداية وأنعمت عليه بالعتق ، يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله : أمسك عليك زوجك واتق الله ، وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر((رآها رسول الله فأعجبته) ، وهي في حبال مولاه ، فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما (وقع في نفس نبيه ما وقع) ، فأراد فراقها ، فذكر ذلك لرسول الله زيد ، فقال له رسول الله: أمسك عليك زوجك وهو يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها ، واتق الله وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك وتخفي في نفسك ما الله مبديه يقول : وتخفي في نفسك (محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها) ، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه


فليشهد القاصى والدانى أننى لم أظلم ولم أفترى على محمد رسول الإسلام ولكنها كتبهم الإسلامية .. ومن فمهم ندينهم ..

دينونة الله فوق رؤوسكم وقد بين حقيقة من تتبعونه فى الكتب التى بين أيديكم ..

تُرى ماذا ستقولون لله كلى القداسة عندما يقول لكم : ألم أعلن لكم حقيقة مدعى النبوة هذا فى الكتب التى بين أيديكم ؟؟

بماذا ستجيبون يا أولى الألباب ؟؟!!

كل سيعطى جواباً عن نفسه ...

والسلام لمن يستحق السلام ..