أنا مسلم
اقتباس:يبدو أنها كاللبانة فى فمك فليس عندك غيرها ثم من قال ان تلك الآية تنص على السنة !!!
قبل أي شيء انا لا أحب الحوار بمثل هذا الاسلوب الاستفزازي
فأرجو عليك ان لا يحتوي الحوار على اي لغة فيها سخرية .
فمن خبرتي في عالم المنتديات أقول لك أنه ليس هناك شيء يفسد أجواء النقاش مثل شخصنة الحوار و انت ترى بنفسك ما آل اليه الحوار الإسلامي المسيحي في هذا النادي
بسم الله ،،، الآن أبدأ بحوارك
اقتباس:الآية الكريمة تتحدث عن تناقض فى المعنى بين نصوص الشئ نفسه وليس تناقض (كما تتوهم) نصوص الشئ مع القرآن فهذه الآية مخصوصه بالقرآن نفسه وليس لها دخل بالسنة
و أنا أتحدث عن تناقض المعنى بين نصوص الحديث نفسه يا زميل و ليس عن تناقض الحديث مع القرآن فهذا مبحث آخر أوصيك بقراءة كتاب دين السلطان - نيازي عز الدين إذا كنت تريد أن ترى ما يشيب له الولدان من هول التناقضات للعلم فإن الحديث التي تناولها الكتاب اقتصرت على البخاري و مسلم.
اقتباس:وذلك لأن القرآن الكريم قد نص على وجود السنة فى قوله تعالى:
ويقول الله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }البقرة142
ما هذا الكلام بربك
ما علاقة أمر الله بأن تكون القبلة إلى المسجد الحرام بوجود وحي ثاني الى جانب القرآن.؟؟؟!!!
اقتباس:والأن عزيزى القرآنى أذكر لنا أين نص القرآن على ان بيت المقدس كان قبله قبل ان تنسخ إلى الكعبة الشريفة
القرآن نص على أن البيت الحرام هو قبلة المسلمين أما ماذا كانت القبلة قبل ذلك فهذا محله محل الخبر التاريخي الذي يفيد التصديق و التكذيب و هو ليس جزء من الدين أو العقيدة كوحدانية الله و هو مثل محاولة الخوض في عدد أصحاب الكهف و ماهيتهم التي قال عنها رب العالمين
((سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ))
اقتباس:قال الله تعالى: (وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) وقال تعالى (وإن تطيعوه تهتدوا). وليس أدل على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم من أن طاعته جاءت مقرونة بطاعة الله تعالى في عشرات المواضع في القرآن العظيم.
أنت تفهم طاعة الرسول على أنها طاعة الروايات التي البخاري و مسلم طاعة الرسول تعني طاعة الله و طاعة الرسالة التي جاء بها و هذه الرسالة هي في كتاب الله + الشعائر الدينية و كل ما عدى ذلك ليس مقدسا و ليس جزء الرسالة الإلهية التي جاء بها محمد (ص) من عند الله.
و بذلك تفرغ قوله تعالى ((اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي)) من أي مضمون فالدين لديك لم يكتمل قبل توضع كتب البخاري و مسلم.
اقتباس:يبدو أنه لديك عقدة من العصر العباسى والعصر الأموى ولاأدرى مادخلها فى الموضوع أساسا
إسمع ياهذا لعل الله يهديك
الرسول صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وهرقل وملك مصر وغيره يعنى كان هناك كتابه على عصره
و هل قلت لك انه لم يكن هناك كتابة في عصر الرسول (ص)
غريب امرك
اقتباس:وفى هذا الحديث النص الصريح على انه هناك من كان يكتب الحديث على عهده صلى الله عليه وسلم وبشارة عظيمة
و ماذا نفعل بالأحاديث التي كانت تنهى عن كتابة اي شيء غير االقرآن هل نكبها في الزبالة بل و ماذا نفعل بالروايات التي تقول ان الراشدين نهوا الناس عن الاشتغال بالحديث !!!!!؟؟؟
ثم كيف بالله عليك تزعم تدوين الحديث في عصر النبوة في حين ان الواقع الذي بين ايدينا ينقض هذا الكلام جملة و تفصيلا حيث ان كتاب الحديث التي بين ايدينا كتبت في القرنين الثالث و الرابع الهجريين.
وكيف يستقيم فى المنهج العلمى أن تتداول ستة اجيال كلمة و عشرات المحدثين في الحديث الواحد ما منسوبة للنبى عبر الروايات الشفهية حتى يأتى من يسجلها بعد النبى بقرون
وحقائق التاريخ فى العلم المسمى بعلم الحديث تؤكد ان اختراع الاسناد تم فى القرن الثانى الهجرى ،حيث تكاثرت الروايات الشفهية وتكاثر الكذب فيها ،فاشترطوا اسنادها عبر رواة سابقين كانوا ماتوا فيما بين منتصف القرن الثانى الى عصر النبى (صلى الله عليه وسلم )
لقد سبق و قلت لك انني لا استغرب عندما اجد الشيء و نقيضه في الحديث.
اقتباس:ولكن هل القرآنيين محدثين ليسوا كذلك بل هم منذ قديم الأزل والرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا منهم ومن كفرهم فقال:
( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه )
سنن أبى داود
هل ترى الى اي مدى بلغت جرأتكم على كتاب الله بدون ان تشعروا
جعلتم النبي يعلم الغيب مع ان القرآن نفى عنه هذا الأمر في أكثر من موضوع في كتاب الله.
اقتباس:وقال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً).
بأى حكم سيحكم الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم مادام الكتاب بينهم ولاحاجة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
هذه الآية لا تخاطبك و لا تخاطب عصرك أصلا
هي تحاطب عصر الرسول (ص) اذ تطلب من المؤمنين ان يجعلوا من الرسول (ص) قاضيا و حكما في خلافاتهم التي تصل لحد الشجار و ان يسلموا بحكمه فكيف بالله عليك جعلتها تنسحب على عصرنا.
كيف سأحكم الرسول في النزاعات الدولية و في القضايا التي ترفع في المحاكم هلا تدبرتم في القرآن قليلا
اقتباس:وقال : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا )الحشر7
لا تبتر الآية عن سياقها فتكون من الذين جعلوا القرآن عضين على طريقة و لا تقربوا الصلاة
هذه الآية تتحدث عن مصارف الغنائم
(ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب )
اما ثالثة الأثافي كما تقول العرب فكانت في تفسيرك المغرض لهذه الآية
(وقال تبارك وتعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } ( النحل : 44 )
و التي رد عليها احد المفكرين القرآنيين ردا مفحما و أقتبس :
((يقول تعالى في الآية {لتبين للناس}، فأخذ البعض هذا القول على ظاهره. وفهموا أن الذكر مفتقر إلى بيان، والمفتقر إلى البيان مجمل يلزم البيان لتفصيله، ومن هنا فالبيان النبوي المفصِّل مقدم عندهم على الذكر المجمل. وفهموا أن القياس في التشريع حجة، لأن القياس في أصله رجوع إلى البيان النبوي المفصِّل. واسترسل البعض في هذا وتابع، حتى وصل إلى القول بأن البيان النبوي، إضافة إلى كونه تفصيلاً لمجمل، فهو تخصيص لعام وتقييد لمطلق. ثم تابع بعدهم من وصل إلى القول بحاكمية الخبر النبوي على النص القرآني ونسخه له، انتهاء بأخطر نتيجة يصل إليها عقل مؤمن، هي أن القرآن أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن، تعالى الله عما يصفون(1).
ونحن نقول إن ما قاد إلى هذا كله هو التبيان والبيان. فالأمر بالتبيين الوارد في آية النحل أمرٌ بالإظهار والإبانة وعدم الكتمان. وهذا أوضح من أن ينكره أحد بدلالة قوله تعالى:
ـ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ..} البقرة 159.
ـ {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ..} آل عمران 187.
ـ {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنْ الْكِتَابِ} المائدة 15.
ـ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ} البقرة 187.
وننظر في اللسان العربي فنجد هذا المعنى أوضح مرة أخرى من أن يتجاهله ذو لب. فالبينة، هي الدليل الظاهر المنظور، ومنه جاءت الآيات البينات أي الظاهرات الباديات للعيان. نعود لننظر في قوله تعالى:
ـ {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} التوبة 114.
ـ {خَلَقَ الْإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} الرحمن 3،4.
فالتبيّن عند إبراهيم هو الظهور. فهو عندما تأمل وأعمل عقله وظهر له أن أباه عدو لله تبرأ منه. والله علّم الإنسان إبانة أفكاره والتعبير والإعراب عنها للآخرين ليتحقق التعارف والتواصل بين الجماعات والأفراد الذي أشار إليه تعالى في آيات أخرى. فأية سنة نبوية محمدية هذه، التي يحتاج إليها الإنسان في طوكيو والقاهرة وواشنطن وجبال هملايا، للتعبير عن أفكاره وبيانها وإظهارها؟
ثم نعود لننظر في قوله تعالى:
ـ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة 18،19.
ـ {.. وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ..} النحل 89.
ـ {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ..} هود 1
ـ {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} الأنعام 114.
ـ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} الإسراء 12.
ـ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ} يوسف 111.
ـ {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} الأنعام 126.
ونحن مع هذه الآيات، وغيرها كثير، أمام وصف محدد لا لبس فيه، يصف به تعالى تنـزيله الحكيم بأنه مبين ظاهر للعيان، وواضح مكشوف أمام الأبصار والبصائر، ومفصل لكل شيء. ولا يسعنا أمامها إلا أن نسأل: ما الحاجة – إذا كان ذلك كذلك– إلى سنة نبوية تفصِّل المفصل، وتوضح الواضح، وترفع اللبس عن كتاب لاريب فيه؟
اقتباس:صحيح البخارى هو أول كتاب مصنف (عارف يعنى إيه مصنف)
فكل الكتب قبل ذلك لم تكن مصنفة ولكن كانت الأحاديث التى بها غير مفهرسة وغير مرتبة ولكن حسب ماسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم ونتسائل كيف تعامى القرآننين عن كيفية تدوين البخارى ومن أين أتى بالأحاديث ولنسرد فى كيف تناقل الصحابة الأحاديث وبذلوا من المجهود كل حياتهم فى سبيل تصحيح كلمة واحده فى حديث
أتحداك
هات لي كتاب واحد مصف او غير مصنف من عصر الرسول (ص) ينتمي للقرن الهجري الأول.
في حدود ما أعلم أن اقدم كتاب بين ايدينا هو موطأ مالك في أواخر القرن الهجري الثاني و الأحاديث التي فيه لا يأخذ
أصلا أهل الرأي لم يكونوا يأخذون بهذه الأحاديث و كانوا يقولون
و هذه الأحاديث لم يؤخذ بها الا بعد انقلاب المتوكل على المعتزلة الذين كانوا يسمون اهل الحديث بالحشوية لأن يحشون رؤوسهم بنصوص لا يفهمون معانيها بدلا من ان يفكروا و يجتهدوا
و بالمناسبة عصر الانحطاط في الدولة الاسلامية بدا بعد عهد المتوكل
اقتباس:ومن الذى أخبرك بكيفية الصلاة ياهذا ومن أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بها أخرج لنا آية واحده من القرآن تقول كيفية التشهد وحركات الصلاة وكيف تحكم الأن بين من يضع يده على قلبه ومن يضع يده على سرتة ومن لايضعها أصلا كيف تفصل بينهم للأسف تتخبط
الصلاة لم تأخذ من المحدثين او الفقهاء و هذا الأمر بحد ذاته لا ينطبق على أي حديث بل نقلتها ألوف مؤلفة عايشت الرسول (ص) فعلا لا قولا وهي لم تكتمها و التشبيه بينها و بين الروايات التي كتبت بعد وفاة الرسول (ص) بقرون تشبيه فاسد فلا تحاول ان تخلط الأوراق.