سلام للجميع
العزيز thunder75
أنا أفهم وجهة نظرك لكنها مغايرة للحقيقة حيث أن النص واضح أمامنا و هو عقد بيع و شراء واضح بين الله و أبو الدحداح و غيره
حيث أن الرسول محمد قال إِذًا يُجْزِيك اللَّه بِهِ الْجَنَّة
أي أن أبو الدحداح قام باعطاء هذه الممتلكات للرسول و لنفترض بأن الرسول فعلاً سينفقها على الدعوة لكن هل هذا كاف لجعل الدحادحة كاملين يدخلون الجنة بغض النظر عما قد يفعلون
قَالَ : فَإِنِّي إِنْ أَقْرَضْت رَبِّي قَرْضًا يَضْمَن لِي بِهِ وَلِصِبْيَتِي الدَّحْدَاحَة مَعِي الْجَنَّة ؟ قَالَ : ( نَعَمْ )
أي أن الدحادحة أجمعين دخلوا الجنة مهما فعلوا ( إن زنوا و سرقوا و شربوا الخمر و أشركوا بالله ) لأن ابو الدحداح قد اشترى الجنة له و للدحادحة أجمعين
إذاً الجنة تباع و تشترى و أول من فعل هذا الفعل هو رسول الاسلام

فهل ما زلت عند رأيك؟

تحياتي