العلمانى
انا لا اراه يذهب لما ذهبت اليه

فهو يحاول الرد بالفعل على حالة بدات تظهر فى السنوات الاخيرة وترافق ظهورها مع الوضع العربى السىء فى هذه اللحظة التاريخية

واحد ما نراه ونقرأه ولمرات متكررة وبوضوح شديد فى السنوات الاخيرة من اسماء معروفة وانا قرات لبعضها بل و سالت وبدقة عن بعض هذه الاسماء وعرفت ثلاث اسماء منها ممولة وبكل صراحة من دانييل بابيتس ( وللعلم هو لا يمول هذه الاسماء فقط بل يمول اسماء مسلمة ايضا ) وهو ما يؤكد ما ذهبت اليه وهو ان القصة ببساطة بعنوان عريض هو الوضع العربى عموما بغض النظر عن المنشا الدينى للقائمين على هذه اللعبة فهناك اهداف واستراتيجيات موحودة تحرك العملية
ما نقراه لهذه الاسماء وفى بعض المواقع التبشيرية المسيحية العربية بل وقرانا مثله فى هذا الموقع ( منتدانا ) تحديدا اراء ان هناك حالة شرق اوسطية تسمى مسيحيى الشرق وهم حالة منهجية موحدة فى مواجهة عنف اسلامى موحد ومنهجى وان هناك شرخا راسيا بين هاتين المجموعتين و لا توجد بينهم قواسم تجعلهما مجموعة قومية موحدة وان كان هناك تنوع داخل الوحدة كما هو يجب ان يكون فى كل الامم الطبيعية ( و اى قراءة سطحية لتاريخ الحملات الصليبية يشير ان هذا كان واحد من اكاذيب الحملة فى البداية رغم انهم ذبحوا فيما بعد كما مذهلا من المسيحين العرب )

رجا مطر ( وموقعه كفلسطينى يعطيه اهمية قصوى فشئنا ام ابينا انه منذ عقود وسيستمر لعقود طويلة قادمة فان ..اى مشروع فكرى فى المنطقة العربية ان وضعت عليه النخب الفلسطينية فيتو فلن يمر بحكم خصوصية الحالة الفلسطينية الضميرية فى التاريخ العربى المعاصر ) رجا مطر ببساطة يحاول ان يواجه هذه الشراذم الموجودة ( فى الولايات المتحدة ) ..لم اقرا فى المقالة انه وصف المسيحين العرب ككتلة موحدة كما توصلت انت ( فهم ليسوا كذلك تماما مثلهم مثل المسلمين ) ولها اهتمام موحد الا اذا اعتبرت انت ان اشارته لجذورهم التاريخية الضاربة فى المكان وكونهم جزءا من العملية التاريخية العربية والسابقة للاسلام نفسه ودعوته لهم ان يرفضوا التحريض الذى يحاول ان يجعل من وجودهم ضمن وحدة متنوعة كحالة تمايز وانفصال....وانا وانت واى عربى حتى لو كان جاسوسا يعرف لماذ يمول دانييل بابيتس ذلك ...حتى من يقوموا بهذه الحملات يعرفوا موقعهم من اللعبة تماما فهم لا ينسوا ان يسبحوا باسم اسرائيل