اقتباس:كتب خالد:
حين تحصل الخلوة فإنه لا يسمع الآخرون ما يحدث وإلا لما كانت خلوة، سيما وأن محرما لأم ملحان كان جالسا وهو أنس.

يكفى ان نعرف أن فلانا مع فلانة فى مكان مغلق عليهما هما فقط لكى نحكم أن هذا "الرجل" قد إختلى بهذه "الإمرأة" .. وهذا قد حدث ما بين محمد وام ملحان والمرأة التى من الأنصار .. ومن الرواية لا نجد أن أنس كان موجوداً فى الخلوة التى ما بين محمد وأم ملحان .. وبخاصة ان الرواية منقولة عن أم ملحان ذات نفسها وقد روتها لأنس ..

وحدّثناه مُحَمّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ وَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَىَ. قَالاَ: أَخْبَرَنَا اللّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ابْنِ حَبّانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَالَتِهِ أُمّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلحَانَ أَنّهَا قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللّهِ يَوْماً قَرِيباً مِنّي. ثُمّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسّمُ. قَالَتْ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: "نَاسٌ مِنْ أُمّتِي عُرِضُوا عَلَيّ. يَرْكَبُونَ ظَهْرَ هَذَا الْبَحْرِ الأَخْضَرِ" ثُمّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ حَمّادِ بْنِ زَيْدٍ.


فإن كان انس موجوداً ما الداعى أن تحكى له خالته تلك الأحداث التى رواها ؟

اقتباس:وأنت أجبنا، هل كانت تعاليم المسيح الخلقية تقتضي اتهام الرجال والنساء بالزنا إن وجد اثنين معا لمجرد الظنة؟

ماذا يصنع إذن آباؤك الكهنة مع النسوة اللواتي يترددن عليهم للاعتراف، هل يحضرون محرما؟

كانت تعاليم المسيح تقول بأن من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه .. فما بالك بالإختلاء بها حيث النظرة والهمسة واللمسة ..

أحدثك بما يحدث فى كنيستى حيث تجلس المرأة مع الأب الكاهن أثناء سر الإعتراف أمامنا فى مكان قصى فى الكنيسة فلا نسمع صوتهما ولكننا نراهما بوضوح تام ..

فى ديننا المسيحى لا نضع للمرأة محرماً لكى لا تخطئ لأن المرأة الخاطئة ستخطئ فى وجود المحرم .. وإن لم تستطع بالفعل فسيكون بالفكر .. ولن يستطيع المحرم أن يراقبها 24 ساعة فى اليوم ..

فى ديننا المسيحى يقول الله للمرأة لكى لا تخطئ :

1بط 2:
1 كذلكنّ ايتها النساء كنّ خاضعات لرجالكنّ حتى وان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة
2 ملاحظين سيرتكنّ الطاهرة بخوف.
3 ولا تكن زينتكنّ الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب
4 بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن.
5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزيّن انفسهن خاضعات لرجالهن
6 كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها.التي صرتنّ اولادها صانعات خيرا وغير خائفات خوفا البتة