أولاً تعازي الحارة صديقي Emile على مصابكم الجلل(f)

وإعلم وفقني الله وإياك بأنه لكل أجل كتاب فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون..

لذا ، وبالإضافة إلى ما قاله الأصدقاء ، فإنك في النهاية ستخبرها واعلم بأن الأم لن تموت إلا بأجلها ووقتها المعلوم الذي حدده لها ربها عز وجل سبحانه وتعالى ، وأنه من الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم به بأن يقول المسلم عند المصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون فأولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة..

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) ويريد بذلك بأن المسلم يمتحن في إيمانه عند بداية الصدمة ، فلا يجزع ولا يقنط ولا يكفر..

ختاماً ، فلله ما أخذ ولله ما أعطى..

(f)