{myadvertisements[zone_1]}
الله بين الفلسفة والمسيحية ...
Georgioss غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,434
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #10
الله بين الفلسفة والمسيحية ...
اقتباس:  السيف المسلول   كتب/كتبت  
أهلا بكم  
تحية للزميل Georgioss
للاسف كتاب عوض سمعان الله بين الفلسفة والمسيحية كتاب ضعيف للغاية لا يرقى لمستوى النقد اساسا
والكاتب بارع في عرض الحجة واسلوبه فيها ان يذكر اشياء حول الحجة دون ان يذكر الحجة نفسها فتشعر دون ان تدري ان القضية تم الاجابة عليها

......................................

اقتباس:لو اعتبرنا وحدانية الله وحدانية مطلقة، لما كان مفرّ من التسليم بأنه كان موجوداً في حالة السكون أزلاً، لأن صفاته " إن كانت له صفات في هذه الحالة " تكون عاطلة أزلاً، ولتعَّذَر علينا تبعاً لذلك إسناد الخَلْق إليه، لأنه كان يتطلب منه الانتقال من السكون إلى العمل، الأمر الذي لا يليق بثباته تعالى وعدم تعرّضه للتغيّر أو التطوّر
هنا يعرض الكاتب مشكلة الا وهي ان صفة الخلق معطلة في حالة الوحدانية المطلقة ................. كلام جميل
والان نستدرك كيف حل المتفلسف الهمام هذه المشكلة
اقتباس:لكن إذا نظرنا إلى وحدانيته كوحدانية جامعة مانعة، اتضح لنا أنه من البديهي أن تكون صفاته عاملة منذ الأزل، ولذلك لا يكون قد انتقل بالخلق من حالة السلب إلى الإيجاب، أو من السكون إلى العمل. بل بالعكس يكون الخلق مجرد مظهر من مظاهر عمل صفاته الأزلي بينه وبين ذاته
يقول هنا ان الخلق في حالة الوحدانية المثلثة مجرد مظهر من مظاهر عمل صفاته الازلى بينه وبين ذاته !!!

اتحداك ان تقول لي ما معني ذلك؟

ثم يقول
اقتباس:أما عن الاعتراض : لماذا خلق الله العالم في الزمن الذي خلقه فيه، دون غيره من الأزمنة؟ فلا مجال له إطلاقاً. لأن الزمن ليس له وجود في ذاته، وهو لا يوجد إلا إذا وُجدت الأشياء وحدثت. فالزمن كما قال أغسطينوس لم يكن موجوداً قبل الخَلْق، بل وُجد بحدوث الخلق، ولذلك فخلق الله للعالم من اللاشيء ليست فيه مفاضلة بين زمنين. كما أن التساؤل : لماذا كان العالم حادثاً والله قد أراد وجوده أزلاً؟ وما يريده الله أزلاً يعمله أزلاً، لأنه ليس هناك ما يمنعه من عمل ما يريد، بمجرد ما يريد ليس له مجال على الإطلاق، طالما أن حدوث العالم لم يغيّر شيئاً في ذات الله، إذ من البديهي أنه وإن كانت الأوقات والظروف هي واحدة بالنسبة إليه دائماً أبداً، إلا أنه لا يقوم بأي عمل من أعماله إلا بكل حكمة وفطنة، وذلك لخير خليقته التي تتأثر بالأوقات والظروف.
هل تعرف ان هذا الكلام يجيب على القضية الاولى ويؤيد الوحدانية المطلقة :hmm:

هل شعرت الان بشيء ......... لا شيء
ووصل هو الى هدفه باقناعك بالخطأ دون ان تشعر

تحياتي


سلام ...

أولا ً عندما نريد أن ننقد أي كتاب علينا أن ننقده كله .. ولا نأخذ منه شيء ونترك شيء أخر ... وما سأورده لك الأن هو نص واضح عن مفهوم سمعان للوحدانية الجامعة المانعة وعلاقتها بالأقانيم المقدسة ..


توافق الوحدانية الجامعة المانعة مع وحدانية الله المحضة

اتضح لنا مما سلف، بالكثير من الأدلة العقلية والنقلية، أن وحدانية الله هي وحدانية جامعة مانعة أو شاملة مانعة. ومع ذلك فإن بعض المؤمنين بالله في كل دين من الأديان، يرفضون التسليم بهذه الحقيقة، بدعوى أن الجامعية " أو الشمول " تتعارض مع الوحدانية المحضة، أو الوحدانية التي لا تركيب فيها، التي يتصف الله بها.

وللرد على ذلك نقول : إنها كانت تتعارض معها لو كان أساس الجامعية أو الشمول في الله هو أساس الوحدانية فيه. أما إذا كان أساس الجامعية فيه يختلف عن أساس الوحدانية، فلا مجال للتعارض أو التناقض بينهما.

ولإيضاح ذلك نقول : إذا وُصف الإنسان مثلاً بأنه واحد وثلاثة، فإن هذا الوصف يبدو لأول وهلة متعارضاً مع الحقيقة، لأنه لا يمكن أن يكون شخص بعينه واحداً وثلاثة. لكن إذا تبيّن لنا أنه يقصد بهذا الوصف أن الإنسان واحد من جهة المظهر وثلاثة من جهة الجوهر، فإن الشك في صحة هذا الوصف يزول، لأننا نعلم أن الإنسان واحد في مظهره، وفي الوقت نفسه هو جوهرياً مكّوَن من ثلاثة عناصر، هي الجسد والنفس والروح.

وعلى هذا القياس مع مراعاة الفارق الذي لابد منه بين الوحدانية الإلهية والوحدانية البشرية " فوحدانية الإنسان مركبة، أما وحدانية الله فغير مركبة. هذا علاوة على أن الله هو الخالق والإنسان هو المخلوق " . نقول :

بما أن الله جوهر، لأن القائم بذاته جوهر، " كما مر بنا في الباب الأول " وبما أن هذا الجوهر وإن كان لا متناهياً له تعيّن خاص، إذاً يكون الله واحداً من جهة، وجامعاً أو شاملاً من جهة أخرى، دون أن يكون في ذلك تعارض أو تناقض في ذاته. فمن أي جهة يكون تعالى واحداً؟ ومن أي جهة يكون جامعاً؟

الجواب : لا شك أنه يكون واحداً من جهة الجوهر " أو الهوية والباطنية، كما يقول ابن العربي " لأنه إن لم يكن واحداً من هذه الجهة، كان مركباً وقابلاً للتجزئة، وهو ليس مركباً أو قابلاً للتجزئة. ويكون جامعاً من جهة التعيّن " أو الظاهرية، كما يقول ابن العربي " لأن اتّصاف الله بصفات واختصاصه بعلاقات بينه وبين ذاته منذ الأزل، يدل بوضوح على أنه جامع من هذه الجهة. ويتفق معنا على ذلك ابن العربي، فقد قال : لا كثرة في هوية ذات الحق، وكل كثرة واختلاط " أو علاقات " ، فهو بعد ذاته وظاهريته . وجوهر الله الواحد الجامع في تعينه لكل صفاته وعلاقاته " أو بتعبير آخر لكل ما هو لازم لكماله واستغنائه بذاته عن كل شيء في الوجود " ليس طبعاً سوى عين ذاته، لأنه تعالى لا تركيب فيه على الإطلاق.

وبقولنا سالف الذكر لا نفرّق مطلقاً بين جوهر الله وتعيّنه، بل نقصد فقط أنه مع لانهائيته ليس جوهراً غير متميز " Vagueأو غير متعين Indefinite " بل إنه جوهر متميز متعين " لأن التميز أو التعين هو من مستلزمات كل موجود حقيقي، كما ذكرنا فيما سلف " فجوهر الله ما هو إلا اللاهوت وهذا الجوهر نفسه بالنظر إلى تعينه ما هو إلا ...

__________

أطلب منك إذا أردت إكمال الحوار الرد على هذا النص تحديد ً لأنه يبدو واضحا ً من ناحية الشرح التبسيطي والمختصر ...

وكما أقول دائما ً : " إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية "

تحياتي

(f)



09-05-2005, 01:14 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الله بين الفلسفة والمسيحية ... - بواسطة Georgioss - 09-05-2005, 01:14 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الإسلام ... والمسيحية: أيهما بالعقل أولى؟ إبراهيم 23 4,724 05-13-2012, 09:05 AM
آخر رد: Narina
Brick الخمر بين اليهودية والمسيحية والإسلامية !؟ الفكر الحر 10 3,353 01-07-2010, 08:40 AM
آخر رد: الفكر الحر
  الاسلام والمسيحية .. العاطفة والعقلانية ! ATmaCA 72 10,981 06-06-2008, 10:18 PM
آخر رد: إبراهيم
  -دعوة للتفكير-الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟ alpharomio 29 6,218 11-08-2007, 03:29 AM
آخر رد: alpharomio
  مقارنة فلسفية بين البرهنة في اثبات الله بين الاسلام والمسيحية rudy 2 1,505 07-01-2007, 05:38 PM
آخر رد: rudy

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS