طرفة بن العبد
Moderator
    
المشاركات: 385
الانضمام: Nov 2001
|
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري
ما سر الزجاجات التي حملتها طائرة خاصة إلى بيروت؟
علمت «الرأي العام» ان دوائر قضائية لبنانية ودولية ستعيد فتح ملف في غاية الاهمية جرى التعتيم عليه من قبل نافذين في النظام الامني السوري ـ اللبناني قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وذكرت مصادر مطلعة على هذا الملف انه يتلخص في الآتي: «في يناير الماضي حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي وعلى متنها س,غ رئيس شركة نفطية تربطه علاقة قربى بسياسي لبناني معروف، ولدى فحص أمتعته من قبل رجال الامن في المطار عثر معه على صندوق أثار ريبة المفتشين ففتحوه ليكتشفوا فيه زجاجات تحوي سائلا غريبا, ولما حاولوا مصادرتها طلب منهم س,غ عدم لمسها او تحريكها لانها عبوات خاصة غالية الثمن تستخدم في صناعة النفط، ومن شأن تحريكها وفتحها الاضرار بها وبعمله، ثم اجرى الرجل اتصالا من هاتفه النقال ليحضر بعد 10 دقائق العقيد جامع الجامع، الرئيس السابق لفرع بيروت في جهاز الامن والاستطلاع للقوات السورية برفقة مسؤول امني لبناني كان قريبا من السياسي اللبناني الذي تربطه علاقة قربى بالمدعو س,غ، وورد اسمه في التوقيفات التي طالت مسؤولين أمنيين لبنانيين اول من امس، ثم قام جامع بتمزيق اوراق المحضر الذي كان رجال امن المطار يحضرونه وتسلم شخصيا الزجاجات».
واضافت المصادر ان رجال امن المطار تبادلوا في ما بينهم مشاعر القلق وقتها لان الزجاجات كانت تحتوي على سائل شديد الخطورة ونتيجة الاهتمام وحالة التوتر اللذين ابداهما المسؤول الامني السوري ومرافقه اللبناني، وذهب متخصصون في امن المطار الى القول انها تحوي نوعا من مادة الهتروغليسيرين الشديدة الانفجار والاحتراق.
واوضحت المصادر ان الدوائر القضائية مهتمة جدا باعادة التحقيق في هذه الواقعة لمعرفة نوع المادة التي ادخلت الى لبنان في ضوء البحث المستمر عن نوعية المتفجرات التي استخدمت في عملية اغتيال الحريري، خصوصا ان الدخان الذي غطى العاصمة اللبنانية في 14 فبراير كان مميزا وغريبا في اللون والرائحة
----------------------------
«سر الزجاجات» المشبوهة يطلق في بيروت حملة تحقيقات أمنية وتحريات صحافية
افضى الخبر الذي نشرته «الرأي العام»، يوم الجمعة، وعنوانه «ما سر الزجاجات التي حملتها طائرة خاصة الى بيروت؟» الى اطلاق تحقيقات جديدة للدوائر المعنية ولـ «تحريات» صحافية، الهدف منها كشف هذا «اللغز» المرتبط بجريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
وكتبت صحيفة «النهار» في عددها امس، واستناداً الى ما سبق وان نشرته «الرأي العام»: «قبل شهر من اغتيال الحريري تنكب دوائر معنية في اجهزة الامن اللبنانية على اعادة استجماع ما امكن من معلومات تناثرت مع تمزيق محضر دونته اجهزة التفتيش في مطار رفيق الحريري الدولي في 14 يناير الماضي، قبل ان يصل مسؤول امني سوري كان يشغل منصباً حساساً في لبنان في تلك المرحلة ويمزقه, ويتعلق المحضر الممزق بضبط مواد كيميائية سائلة كانت مستوردة من الخارج وموضوعة داخل عبوات زجاجية تحوي مواد غريبة, وتوصلت التحقيقات المستجدة في هذا الاطار من خلال قيود المطار الى ان القوى الامنية في مطار بيروت عثرت على جسم مشبوه في ذلك التاريخ خلال كشفها على كمية اناناس مستوردة من الخارج باسم شخص يدعى ف,ر, وعندما تم الكشف دوّن في المحضر ان الجسم عبارة عن لمبة تعود الى جهاز تلفزيون قديم, وانتهت القضية عند هذا الحد, الا ان المعطيات المتوافرة للمحققين الجدد تشير الى ان القضية ابعد من ذلك، وبالتالي قد لا تكون ثمة علاقة بين ما عثر عليه داخل شحنة الاناناس والعبوات الزجاجية التي يبحثون عنها والتي كانت صحيفة «الرأي العام» اشارت الى تفاصيلها في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي», ثم عرضت «النهار» الخبر الذي كانت نشرته «الرأي العام».
الرأي العام
|
|
09-05-2005, 03:55 PM |
|