lebnani3
عضو فعّال
  
المشاركات: 124
الانضمام: May 2005
|
القصص القرآني والدليل الدامغ على بشرية القرآن
عزيزي الصفي , الأخطاء النحوية قاتلة وهذا صحيح , حتى انا ضحكت عندما أعدت قراءتها, عادة عندما أكون مستعجلا تكثر أخطائي الاملائية لكن ليس لهذا الحد,على كل أعذرني في هذه الأخطاء الاملائيةعلى الأقل كما عذر القرآن في أخطاءه الاملائية أيضا.
الا ان لب المسالة ليست شخصية , فالمسائل المطروحة يجب ان تحل,والا عليك ان لا تستغرب كيف يريد شخص لا يعرف حروف الجر و لا عمل كان و اخواتها و لا عمل ان واخواتها ان يقنعنا بانه يستطيع نقد القران.
[COLOR=Green]نعيد اقتباس:الى ذاكرة السيد ليناني بانه لم يثبت اي شئ بل اثبتنا له بانه لا يعرف اي شئ عن البلاغة العربية. فانكر ما يسمى بالتقديم و التاخير . و يبدو انه ترك الشريط
.
انا لم أنكر ابدا التقديم والتأخير, انا قلت في ردي رقم 52 من موضوع نقاشنا حول قصة لوط,ان التقديم والتـاخير أحد الاساليب السيئة في اللغة, اذا كان على حساب المعنى.
ولا اعتقد حضرتك تؤيد التضحية في المعنى في اي من اساليب البلاغة.
[QUOTE] لا ندري ما هو وجه اعتراض السيد لبناني ؟
هل يقصد بان قول نوح لقومه يتشابه مع قول صالح؟
الان امامه الايتان كاملتان و ليس كما فعل بعدم نقلهما كاملتين .
و الان ما هو وجه التشابه؟
يقول نوح لقومه بانه على بينة من ربه و انه اتاه رحمة منه ( الوحي).
و ايضا يقول صالح لقومه انه على بينة من ربه و اتاه رحمة من عنده ( الوحي).
لا تشابه الا قول كل من النبين بانه على بينة من ربه و ان الله اتاه رحمة منه( الوحي) , و هو قول لا غرابة فيه اذ ان كليهما مرسل من الله و كذبه قومه. و لكن اختلف باقي الخبر حسب سلوك قوم كل نبي معه.
و هذا الضرب من التعبير تحدث عنه الخطيب الاسكافي في كتابه ( غرة التاويل ) و الترمذي في كتابه عن ( المتشابه) و نحيل القارئ اليهما .
عزيزي الصفي ان هذا التشابه البسيط في ظاهره , كبير في دلالته ومعناه,فهذه قصة لنوح وتلك قصة لصالح, وجرى تشابه في نطق كل من النبيين ولو كان بسيطا كما تحاول اظهاره, ثم لماذا أغفلت في ردك التعليق على ما ذكرته من تطابق لفظي جرى على لسان قوم صالح وقوم شعيب؟اليس لأن التطابق اوضح ونافر أكثر؟
اعتقد لا مجال لنفي هذه الحقيقة.
ونعود الى ما جرى من مقارنة مع قصة صالح في الشعراء والقمر:
[QUOTE] كتب الصفي:
فالسيد لبناني لم يلاحظ بان ايات سورة سورة الشعراء تناولت خبر الناقة بعد ان بعثها الله لهذا كان قول نبي الله صالح:
قالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
فقوله ( هذه ناقة) يفيد بوجودها المادي.
اما ايات سورة القمر فهي تمثل قول الله تعالى لقوم صالح بانه سيرسل الناقة آية و هذا بالضرورة حدث قبل ارسالها:
إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ
و باختلاف زمني المخاطبة فلا غرو ان تختلف الاقوال خاصة و ان الحوار بين اي نبي و قومه يستمر ازمانا طويلا حتى ان نوحا مكث في قومه950 سنة يدعوهم
{قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }(سورة الشعراء)
{فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ
أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ }
لا نجد هنا تشابها في الالفاظ في قول قوم ثمود رغم ان الموقف هو ذاته والصيغة ذاتها استعملت.
ان المقصود من كلامي بانه لا تجد اية الفاظ متطابقة تصدر عن اشخاص في روايتين لنفس القصة لو ذكرتا في سورتين مختلفتين, بينما تجد الفاظ متطابقة في روايتين لقصتين مختلفتين,لوذكرتا في نفس السورة
بالنسبة للأخ روميو فما ذكرته صحيح وقد نعالج كلام موسى في تلك القصة
|
|
09-05-2005, 09:11 PM |
|