asah


( فنحن لم نسمع مسبقا عن شيعي وسني ولم نكن نعرف الفرق ولم أسمع بحوار في هذا الموضوع إلا في السنوات الأخيرة.. وروج له بالأساس من قبل "المشايخ" المحسوبين على حماس)

هل تعلم اننى عندما الاحظ هذه التغيرات ونشوء قضايا اصطناعية طارئة فى اجندة الحوار الداخلى الفلسطينى اشعر بنوع من الشماتة ( حماس لا تخيفنى رغم انه فى النهاية من سيتصدى لها ان كان هناك حاجة لذلك ماديا و ميدانيا هم امثالى و ليس امثال العلمانى الذى ما انفك يحدثنى عن لحيتى التى طالت وجلبابى الذى قصر )

عندما كانت الثقافة التى نروجها فى اوساط شعبنا ( والحمد لله انها لا زالت قوية وضاربة الجذور ) هى الثقافة الوحيدة القائمة لم نكن نسمح ان تنشا هكذا حوارات وهكذا اجندة وكنا نعلم شعبنا الية البحث عن قواسم مشتركة عملية وبرجماتية بل واخلاقية مع الاخرين

الا ان تسابق الكل ( وكل لاهدافه الخاصة) فى نفخ هذه الفقاعة بدءا من اسرائيل واميركا خلال الحرب الباردة والصراع لانهاء منظمة التحرير مرورا بالكويت ودول الخليج نكاية بعرفات بل وسوريا والاردن .... انتهاءا بايران ( التى لعنت امنا فى عزاء ابينا كما يقول المثل لدينا ) لاننا كفار حسب سخافات ايات الله السابقة ..ها هم من ساعدت فى نفخهم ليمارسوا تخلفهم علينا بدأوا ببمارسة نفس اللعبة المتخلفة عليهم ايضا