اهلا نيوترال واحشنى يا راجل
بمناسبة السجينى احكى لك حاجه ظريفة حصلت لى معه

كان الراجل بيعطينا عملى جارات (طبعا انت لسه فاكر العملى)
و كان فيه جار ليد بها جروح قطعية لآله حادة و سألنا : كيف مات هذا الرجل؟
فأنا اتفلحست و قلت له : من ضربة سكين طبعا
السجينى اتنطط و قال لى يا عديم الملاحظة الا ترى ان تحت الاظافر هناك لون ازرق؟ هذا الرجل مات مخنوقا لأن الجانى بعد ما فشل ان يقتله بالسكين برك على صدره و خنقة
فأنا قلت له : يعنى انت عايز تفهمنى ان الجانى ابن 60 فى 70 الخايب اللى ما عرفش يموته بالسكين هيعرف يخنقه؟
هذه القصة تذكرنى بيهوذا المسكين الذى سقط على وجهه فانسكبت مصارينه فقام نصفه العلوى بشنق منفسه
الا تذكرك تلك الميتة البشعة بميتة آريوس الذى تقيأ أمعاؤه
لماذا يا نيوترال يقضى يسوع الرحيم على هؤلاء المساكين بتلك البشاعة ...و الا تخاف على نفسك مثل تلك الميته خاصة ان كرلس حطك فى دماغه؟

عزيزى عبد المسيح
الموضوع اسهل و ابسط من نرجع الى قاموس لكى نجد معنى كلمة أقتنى
كلمة اقتنى يعنى امتلك...سواء كان الملك بالشراء او الهدية لا تفرق .
اقول قتنيت سيارة لأن عندى سيارة أركبها ليل نهار و عمال اخبط بها خلق الله
اما لو اشترى ابى سيارة و كتبها بأسمى و لم ارها فى حياتى و لم اركبها ابدا فلا اقول اقتنيتها

و ما ذكره متى ان الكهنة اشتروا الحقل ليدفن به الغرباء و لم يذكر ان الكهنة سجلوه فى الشهر العقارى باسم يهوذا ...و لاحظ انى ذكرت هذه الكلمة فى مداخلتى من باب المزاح -لا السخرية- فاذا بك تقول انها حقيقة و ان بطرس قال اقتنى لأن الكهنة اشتروه له
ما يقوله بطرس ان الحقل كان ملكا له و أنه سقط على وجهه و هو بهذا الحقل و مات فيه و هذا يؤكد حيازة يهوذا للحقل

لماذا لم تعلق يا عبد المسيح على التناقض و التضارب فى سبب تسمية الحقل حقل الدم
فنمتى يقول لانه من نقود ثمن دم و بولس يقول لأنه مات فيه يهوذا
لماذا لم تعلق يا عبد المسيح على خطأ متى فى نسب الآية التى استشهد بها الى ارميا و هى من زكريا؟
اما عن تفسيرك لموت يهوذا مخنوقا مرة و منسكب الامعاء مرة اخرى فقد كفانى نيوترال الرد عليها