أنا والمنتديات!

كان ذلك قبل أربع سنوات ونصف تقريباً، كنت قارئة متتبعة لما يُكتب، وقتها كنت أؤمن بالدور الذي قد تُحدثه المنتديات وتسير به، وكانت الإنتفاضة الفلسطينية في بدايتها، قررتُ الكتابة عنها، ونقل ما يحدث فيها من أخبار، بل وعملت مع الختيار في شبكة القدس في تفعيل دور المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

يوماً بعد يوم، تسلل اليأس إلى نفسي وقبله خيبة الأمل في إحداث تغيير حقيقي عبر المنتديات. في الوقت ذاته، كنت أتابع المعارك الكلامية التي تحدث في العديد من المواضيع، وان اختلاف الرأي يفسد للود ألف قضية في أغلب الأوقات، فوجدتُ أن الساحات الأدبية هي الملجأ والملاذ الأمن، قرأتُ وتعلمت، وتابعت، وعرفت أول الطريق.

الآن، وبعد سنوات، أجدني بعد خيبات عديدة أعود إلى مكاني الأنسب لي: قارئة متابعة بصمت.
أقرأ في نادي الفكر العربي، وفي منتديين أدبيين آخرين: مدينة على هدب طفل، وفضاءات. أقرأ وأشارك ولكن بشكل قليل، وأتمنى بصدق أن تصل معدل مشاركاتي إلى "الصِّفر"!


أما عن مشاركاتي في المناسبات والأمسيات الشعرية والقصصية، والحوارات واللقاءات الثقافية، بل والمشاركات الاجتماعية. أقول أنها قليلة جداً إن لم تكن معدومة:) (f)
ولستُ أعرف إن كان ما أفعله صحيحاً أم لا!

وميض السعادة أشكركِ جزيل الشكر.



يا ختيارنا الطيب، لكَ هذه(f)