قرات ما كتبه العلمانى فى تاريخ النادى

يا لها من قصة عجيبة قصتنا سرده للاحداث اثار فى حنينا لكل الاسماء التى ذكرها ... لقد كتبنا الاف الصفحات والكيلوبايتات خضنا صولات وجولات كلها طارت فى هذا الازدحام الانترنيتى ..لا اعتقد ان هذا كله قد ضاع هباءا على الارجح ارسينا تقاليدا ولو بالحد الادنى فى هذا الفضاء الافتراضى باللغة العربية واثرنا فى الثقافة ولو بالحد الادنى واسمائنا التى لم تتغير منذ سنين طويلة ومنذ بداية تجربة المواقع الحوارية على الارجح صارت معروفة


هذا ما كتبته فى موقع اخر ( العاصفة ) عندما سؤلت عن تجربتى فى هذه المواقع


اول مرة تعاملت فيها مع الانترنيت كانت فى العام 1995 لم اكن اعرف استخدامه حينها جيدا لاننى بالاساس لم اكن اعرف استخدام الكمبيوتر نفسه تعلمت تدريجيا على استخدامه وكنت فى البداية منبهرا بقراءة المواقع الطبية التى لم تكن كثيرة حينها بل اننى كنت اطبع كل شىء وهذا شىء مكلف جدا الى ان تعلمت تخزين المعلومات على الكمبيوتر وتعودت ان اقارها من الكمبيوتر مباشرة

وفى فترة لاحقة بدات اكتشف مواقع عربية وصحف واقراها

فى العام 1988 تعرفت بالصدفة على شىء يسمى بالمنتديات حيث ان شركة كمبيوتر انترنييت بالقرب من عملى فى غزة اعلمونى انهم اقاموا موقع للحوار اسمه المنتدى الفلسطينى بدات اكتب فيه كان عدد الرواد محدودا فلم يكن النت معروفا الا على مستوى محدود فى المنطقة العربية وكان عدد المتحاورين محدودا ايضا..كنتا احيانا وبهدف تنشيط الحوار اكتب باكثر من اسم وارد على نفسى تدريجيا وكنتيجة للاصرار على اثراءة دائما بلفت الانظار ولم تكن ايامها مواقع حوارية عربية كثيرة على الشبكة كان عددها محدودا ويعد على الاصابع اشتركت فيها جميعا كانت جميعها ذات توجهات فكرية محددة ولا تقبل وجود اى راى اخر وتقوم بطرد اى راى مخالف وكانت تطردهم مباشرة عدا المنتدى الفلسطينى الذى لم يكن له اى توجه ومكان مفتوحا للجميع ..مما جذب الجميع اليه وحضر اليه كل المطردين من كل الاماكن..كانت به تعددية مذهلة لكن ولم يكن ممكنا ادارة هذه التعددية المتناقضة فقد انتهت بحرب عصابات حقيقية وكان الامر يتطلب متابعة مستمرة وهذا لم يكن ممكنا فاغلق المكان

خلال هذه التجربة تشكلت نواة معروفة على الشبكة تسكعت هنا وهناك فى اماكن اغلقت او فى اماكن كانت تستميت لاستقطابنا لاعطاء موقعها اهمية مستغلة وجودنا وبعد ذك وبعد ان يصبح الموقع معروفا فانها تبدا بالتضييق علينا وتطردنا على افتراض انها حصلت على ما تريده و معظمنا الان فى نادى الفكر العربى وبعضنا غضب وحرد وذهب للاثير الذى انهار وها هو البعض يجس ويستطلع هذا الموقع


المواقع كالبشر لها حياة وعمر افتراضى تبدا كالطفل الذى يتكا فى وجوده على بعض الاعضاء المحوريين فى البداية ومن ثم تبدا مرحلة الازدهار وهى مرحلة اندفاع الهوامش نحو هذا الموقع كمركز جديد لكن فى هذه اللحظة تحديدا تبدا شيخوخة الموقع فالاعضاء القدامى يشعروا بان لهم دورا خاصا ويطلبوا موقعا مميزا ونوع من المراعاة والاعضاء الجدد عادة يكونوا عدوانيين و لهم اجندة فكرية يحاولوا تسويقها والادارة تصبح متغطرسة فهى تفترض ان الموقع اصبح مشهورا وهى ليست بحاجة لخدامات اى فرد ومع كبر المجموعة تصبح غير متجانسة وتنشا تحالفات جاتنبية وصراعات

الموقع المميز هو
اولا ان لا يملك القائمين عليه اجندة عقائدية محددة يحاولوا بطريقة او باخرى فرضها او قمع من يخالفها
ثانيا نخبوية المتحاورين مع عدد لا باس به منهم
والاهم هو عدد القراء وليس الكتاب