{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
بسمة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 681
الانضمام: May 2003
مشاركة: #85
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
دكتور بهجت، كم أنا سعيدة لمرورك مرة تانية وممتنة لك على ذلك(f)
اقتباس:الأخت المحترمة بسمة فتحي.
حقا إنها صحبة رائعة من الكتاب و الشعراء تليق بك .
يبقى لدي بعض الهوامش على مداخلتك الموحية .  
لديك قائمة ثرية من الكتاب العالميين ، هي تعكس ذوقا خاصا لا تخطئ عين رقيه الاستثنائي ، رغم أني فوجئت قليلا أن تلك القائمة تخلو من ( باولو كويللو)، ليس تقديرا خاصا لهذا الكاتب و لكن لأنه أصبح سوبرستار و كاتبا مفضلا من الجميع منذ روايته السيميائي ،و يبدو أنه مقرر علينا خلال السنوات القادمة مثل الرئيس مبارك !.
لا أخفيك أستاذي أنني قرأت لباولو كويلو روايتين: "الخيميائي"، "وإحدى عشرة دقيقة". وقد قلتُ مرة هنا في النادي رأيي به، ولا أجد ضيراً من نقل مشاركتي تلك هنا:
ربما أكون قارئة ومتابعة جيدة، لأدب الروائي باولو كويليو ومقالاته وفكره السياسي الذي يُعلنه. وما هو وارد في ردي هذا ما هو إلا رأي شخصي بحت نابع من ذائقتي الأدبية التي قد تختلف عن كثيرين.

قبل ثلاثة أعوام تقريباً، قرأت رواية ((الخيميائي)) للروائي باولو كويليو، وقد قرأتها بناء على توصية من أحد الأصدقاء، وجدت أنها مليئة بالفلسفة والحكمة، وإيصال رسائل سامية بومضات سريعة بسيطة، ولكنها تفتقر حقيقة إلى جمالية اللغة وأناقتها، بمعنى أنني لم أجد شُغلاً على اللغة، بل وجدتُ سرداً طبيعياً عادياً يتبع أسلوب النصح والتبشيرية بقصص بسيطة وأسلوب أبسط.. وهناك الكثير من النقاد والأدباء أخذوا عليه ذلك. سأنقل فقرة وردت في صحيفة الحياة بتاريخ 15/10/2003 من مقال كاتبه "نزار آغري" والذي كان بعنوان "باولو كويليو من متسكع إلى مليونير، تشريح ظاهرة باولو كويليو": حيث يقول بإحدى فقرات مقاله: ((... ولكن نقاد الأدب، والوسط الأدبي الجاد في شكل عام، لا ينظرون إلى تجربة كويلهو الكتابية بعين الرضا. كثيرون يعتبرونه كاتباً تبسيطياً فجاً تشكو كتابته من الضحالة والنزعة التبشيرية. بل إن البعض يتهمه بارتكاب الأخطاء اللغوية التي تكشف عن ضعف قدراته في الكتابة. فالكتابة، والحال هذه، ليست فناً بل مجرد وسيلة للترويج لأفكار ساذجة تدغدغ المشاعر البسيطة لناس عاديين يجدون في الحكايات التي يؤلفها الكاتب سبيلاً للعزاء)).

وكثيراً ما تساءلت كيف أصبح هذا الأديب عالمياً، وقد قرأت أعمالاً تفوق أعماله مئات المرات إتقاناً وفناً من ناحية السرد، بل وحبكة مضمون الرواية..!!

وقبل عام ونصف، قرأت مقطعاً مجتزأً من رواية ((إحدى عشرة دقيقة)) عن ملحق النهار الثقافي لذات الروائي، وما أثار استغرابي أن المقطع الذي قرأته لو لم أقرأ اسم كاتِبه، لقلت هذا أديب يحترف الكتابة البونوغرافية، أو كتابة الجنس..!! كيف لأديب بوزن كويليو أن يقوم بهذا العمل؟ وكي لا أظلمه، قمت بإحضار الرواية وقراءتها من ألفها إلى يائها، والحقيقة أنها ليست كما أظهرتها صحيفة النهار في ملحقها الثقافي، ولكنها كسابقتها ((الخيميائي))، تفتقر إلى جمال وصنعة وتكنيك اللغة، المفروض أن يمتلكها أديب يُدعى بأنه عالمي..!!

قلت لذلك الصديق، أتمنى أن أفهم كيف وصل هذا الأديب الذي يحمل فكراً جميلاً، ويمتلك قلماً ضعيفة هي لغته وبسيطة إلى العالمية؟! وكيف تترجم أعماله إلى 51 لغة؟ وكيف تصل إلى أكثر من 150 دولة، وكيف كان ثاني أكثر المؤلفين مَبيعاً في العالم سنة 1998، حيث بيع من روايته الخيميائي أكثر من 31 مليون نسخة؟!

لفت نظري أن الأديب كويلو يضع مقدمة عربية لكتبه، وتكون معنونة بـ ((مقدمة الكتاب لسلسلة رواياته الصادرة بالعربية))، وأعتقد أنه وضع مقدمة بالإنجليزية وأخرى ربما صينية ويابانية ووووو ....إلخ. هل يعقل أن لهذه المقدمات أثر في نفس المقارئ؟! أم أن الحملة الإعلامية وربما الإعلانية، هي التي جعلت منه روائياً عالمياً بعد أن كان كاتباً مسرحياً، ومؤلفاً لأغانٍ شعبية؟!



وفي النهاية أقول ربما أنا مخطئة، وأن هذا أديب يستحق كل هذا الضجة حوله وحول أعماله.. وكما أعتذر منكم إن بدا ما كتبته عشوائياً غير منظم

وفي هذا الرابط الموقع الرسمي للروائي باولو كويليو
]http://www.paulocoelho.com/


اقتباس:عزيزتي ..  بينما يمكن أن نتفق بلا أي صعوبة على قائمتك من الكتاب العالميين ، أدهش أن موقفنا من الكتاب العرب جد مختلف ، أن قائمتك من كتاب القصة و الرواية العرب تخلو من أي كاتب مصري ، بما في ذلك نجيب محفوظ و ألبير قصيري و يوسف إدريس و يحي حقي - بالقطع لا أرى أن هناك قائمة نموذجية ، فقط هي ملاحظة عابرة -  هذا بينما هناك كثير من الكتاب العرب الذين تذكرين غير معروفين تماما في مصر - ربما كان ذلك شهادة طيبة لهم  !- فلا أعتقد أن هناك كثيرون حتى بين النقاد و المشتغلين بالأدب في مصر يعرفون مؤنس الرزاز، إبراهيم الكوني، مفلح العدوان، أحمد إبراهيم الفقيه، محمد زيدان، واسيني الأعرج.
إن هذه الظاهرة لابد أن تثير القلق بين النخب الثقافية و المشتغلين بالأدب العربي ، إننا لا نعرف بعض كما ينبغي .
ملاحظتك الأولى حول الكتّاب المصريين، جعلتني أتأمل ما لدي من كتب، قرأت لنجيب محفوظ، طه حسين، مصطفى محمود، الغيطاني، المنفلوطي، د. نوال السعداوي، محمود دياب (صاحب أحب مسرحية إلى قلبي "باب الفتوح")، ولا أخفيك أنني لم أقرأ (للآن) ل يحيى حقي، يوسف إدريس، ألبير قصيري.
أما موضوع أننا لا نعرف بعضنا البعض، أوافقك وبشدة، على سبيل المثال لا الحصر، الأديب الأردني الرائع مؤنس الرزاز، هذا الشخص الذي بكيته كأنني فقدت شخصاً من عائلتي حين توفي قبل ثلاثة أعوام ونص، شعرت بالبتر وعدم التوازن، إذ شعرت أنه لم يمت وحده، بل معه "كثير الغلبة" الشخصية المدهشة التي كانت ترافقه في كتاباته الساخرة. يومها سخطت على الأرض كيف لم تهتز لموته! كان روائياً مدهشاً وقَصصياً ولا أروع، كذلك كان غزير الإنتاج ومن أشهر رواياته "أحياء في البحر الميت، اعترافات كاتم صوت، متاهة الأعراف في ناحطات السراب" والكثير الكثير وهناك من لم يسمع به!
هل يحدث هذا لأننا لم نعد نقرأ؟ لأننا مشغولون بلقمة العيش وتأمل خيباتنا التي أصبحت أشبه بالمهازل والفانتازيا، أم لركضنا المستميت خلف القنوات الفضائية!
لستُ أدري

اقتباس:لاحظت أيضا أن قائمة الشعراء تشمل أمل دنقل، والعديد من أشعار محمود درويش، وقاسم حداد. هذه يا أختي العزيزة قائمة حزينة إلى حد ما رغم أصالتها ، فلو وضع محدثك قائمة للشعراء لن تجدي بها أمل دنقل مثلا باستثناء قصيدته لا تصالح ، ستجدين الكثير من نزار قباني و ع الوهاب البياتي و صلاح عبد الصبور و مظفر النواب ، ألا ترين أنكم جيل يتعجل الأحزان ؟.
جيل يتعجل الحزن! ربما وربما وربما:) كيف لا ونحن نشهد كل ما يحدث حولنا!


اقتباس:حسنا عودة للشعر ..
كسر قديم لا أخفيك أني حاولت الشعر في فترة ما من حياتي ، و لدهشتي كنت أفاجئ بما أكتب مثل أي إنسان آخر ، كنت أشعر أني لا أكتب الشعر بل هو فقط يأتي خلال قلمي ، فهو دائما موجود في مكان ما .
ما رأيك في ذلك ، هل تشعرين أن الشعر و كافة صور الإبداع هو نوع من الوحي أو الإلهام ،و أن الله لم يصمت بعد و لكنه يتحدث إلى البشر خلال الأنبياء و الأدباء كما فعل دائما ؟.
.
نعم، يحدث هذا كثيراً، أشعر بأن الأمر وكأنه عملية تفاعلات داخل النفس، تفاعلات تراكمية تخرج فجأة بلغة جميلة موحية ومصرحة بالكثير الكثير الكثير....

دمتَ طيباً دكتور بهجت
09-11-2005, 04:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بواسطة بسمة - 09-11-2005, 04:53 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الإعلامية و الكاتبة الأردنية وجدان العطار مثقف عربي 0 2,151 11-25-2010, 03:54 AM
آخر رد: مثقف عربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS