{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #101
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
الأخ المعتزلي .
تحية طيبة .
أخصص هذه المداخلة لتوضيح مجموعة من النقاط التي أثرتها ، بداية الاحظ أنه ربما تكون مرتبطا بفكر الإعتزال ، أي تجديد الإسلام كدين من داخله ، وهذه القضية خارج إهتمامي ، فمن وجهة نظري لا يمكن تطوير الأديان دون تدميرها كلية ، ما يمكن فعله هو تقييد دور الدين في نسقه الوظيفي دون أن يتعداه ، و تلك ببساطة هي العلمانية ، التي لا نرى حلآ خارجها .. نعود إلى ما يستحق التوضيح .
1. ما تعبر عنه بالتأويل مستخدما التعبير التراثي ، هو ما نعبر عنه – بنوع من التوسع – قائلين أن الثقافة هي التي تقرأ النص ، أو أن الثقافة هي جزء من المعنى ، أو هي إطار المعنى ، فنحن لا نستطيع أن نفهم شيئا مطلقا سوى خلال النماذج المعرفية التي تنتجها الثقافة السائدة ، و يمكن تشبيه ذلك بالإناء الذي تضع فيه السائل ، فلا يمكنك الإحتفاظ بالسائل سوى بوضعه في إناء معد سلفا بواسطة الثقافة ، و النتيجة في النهاية أن ما نقرأه أو نتأوله نشارك في صنعه ، و يصبح بالتالي منتجا بشريا لا قداسة له ، في المحصلة نحن في مواجهة قوانين و تشريعات كلها بشرية ، هناك قوانين تراثية هي الفقه ،و هناك قوانين حضارية وليدة الثقافة السائدة ، لهذا من الخطأ أن ( نتكعبل في نفسنا ) و نستمر ضائعين في دهاليز التاريخ ،و نضيع عمرنا و جهدنا في تحقيق المحال و إصلاح ما لا يمكن إصلاحه ، إن المهندس شحرور و نظرائه يحاولون استنطاق التراث بغير لغته ، كمن يأتي ببدوي بسيط من كتب التراث ، و يريده أن يحل معضلة في النسبية ،و لأن هذا البدوي المسكين لا يفهم شيئا فهو يهمهم بأوراد محفوظة من زمنه القديم ، فما كان من هؤلاء المتفائلين سوى أن يجيبوا عنه ، زاعمين أن تلك الإجابات هي قصده من تلك الهمهمات ، و مدعين بأن ما يفعلونه هو ترجمتها ( تأويلها ) بلغة العصر ! ، هذا لن يعمل ، فنحن نعلم أن البدوي لا يفهم هذا العصر و أن الأمر كله تلفيق ، حتى لو كان تلفيقا بحسن النية ، أما من يريدون تغيير العصر ليلائم البدوي لن يقبلوا هذه التخريجات المتعسفة حتى لو سيقت ك ( تأويل ) .
2. (كيف تحل مشكلة زيادة عدد الإناث على الذكور بعد رفضك لتعدد الزوجات؟) .
لست أدري لماذا تعتقد أن عدد النساء أضعاف عدد الرجال !، الإحصائيات الدقيقة تؤكد العكس تماما ، فطبقا لإحصاء عام 2005 م ، يبلغ سكان العالم 6446 مليون نسمة ،و تبلغ نسبة الرجال للنساء 103رجل لكل100 إمراة في سن المعاشرة الزوجية ( 15-64 ) ، فماذا ترى في ذلك ، هل نسمح للنساء إذا بتعدد الأزواج ، تمشيا مع فكرة أن نعالج الخلل في النسبة بين الجنسين عن طريق السماح بتعدد الشريك الجنسي !، يا سيدي .. هذه (التماحيك) هي من أفكار الوعاظ و الدعاة ، في محاولتهم السخيفة لتبرير الإسراف الجنسي للعرب في البادية منذ زمن النبي و حتى اليوم !، المر كله أن تعدد الزوجات كان نوعا من الكرم و فضيلة في زمن النبي ، وهو اليوم نوع من الشراهة الوقحة المرذولة ، وماذا في ذلك فالأخلاق كلها نسبية وليدة البيئة .
3. (ما لا أفهمه ان كان القطع حقيقة لا مجازا هو لماذا السرقة بالذات؟ ) ،
من المدهش أن تعتقد أن قطع اليد هو للمجاز ، و قد قطع النبي اليد في حادثة مشهورة ( فاطمة المكتومية ) ، كما فعل خلفاؤه ذلك ، و ظلت أحكام قطع اليد مطبقة حتى اليوم في المجتمعات التي تفعل الفقه الإسلامي البدوي ، أما لماذا في السرقة بالذات ، فهذا دليل آخر على فوضى الشريعة و عدم معقولية أو توازن أحكامها ، و قد أفضت في شرح هذه الفرعية في أكثر من مداخلة ،و يمكنك الرجوع للمداخلات 16 و 19و 24 .
4. (نرى في القرءان عقوبة الزنا هي الجلد، ايضا السحاق بالحبس و اللواط بالإيذاء) ،
أتمنى أن تحدد لنا مصدر هذه الأحكام ، فمعلوماتي هي أن تلك الأحكام كلها كانت عقابا للزنى ،و نسخت بعضها بعضا ، و إجماع الفقهاء اليوم أن الرجم هو حد المحصن ( المتزوج ) ،و الجلد هو حد غير المحصن ( الأعزب ) ،و كلها أحكام مستقاة من اليهودية القديمة ، و أرجوا أن تدقق أحكامك هنا ، ليس لأني أسعى – لا قدر الله – لمناقشة الشريعة الغراء ، و لكن لمجرد التدقيق العلمي ، رغم أن مجرد التحاور في الحدود أراه نوعا من التخلف الحضاري .
5. (فكيف أخذ الرسول الكريم نفسه بروح الاسلام في تحقيق مرامي الشريعة دون احكامها في حياته؟ ألا تجد كلامك يتعارض مع ما تؤمن أنه حدث بالفعل؟) .
من الطبيعي أن يطبق النبي الأحكام التي يعرفها و أقرها ، فالزمن ( المعرفي ) هو نفسه الزمن الذي أنتج تلك الأحكام ، و البيئة هي نفسها البيئة ، لقد اعتقد النبي أن تلك الحكام تحقق العدل فأقرها ( وافقها ) رغم أنها إرث جاهلي ، دون أن يمنعه ذلك الإرث من العمل بها ، فلماذا لا نهتدي بأعماله و نتبنى قوانين الحضارة التي نعيشها في عصرنا الحالي ؟، لو كان النبي معاصرا لنا لسمع منا كما سمع من معاصريه ،ولوافق أحكام عصرنا كما وافق أحكام عصره ، تلك قضية بديهية فلا أعلم لماذا تربك عقول المسلمين كما تفعل الآن ؟، إن كل قانون عادل هو قانون ( إسلامي ) مهما كان مصدره ،وكل قانون تجاوزه العصر هو قانون غير إسلامي ، حتى لو كان تراث الفقهاء مصدره ، هذا ما يجب أن يعتقده المسلم الذكي في العصر الحديث ، بدلآ من التسكع في دهاليز التاريخ ،و البكاء على القبور و استلهام الجثث البالية . مع تغير البيئة و تطور الإنسان العربي نتيجة الاتصال بالحضارة السائدة ، و عقب وفاة الرسول مباشرة بدأت محاولة تجاوز النص وتطويعه للحياة، ، ثم بدأ الفقهاء في التماس سبل التهرب من تطبيق الحدود بما يعرف بقيود و ضوابط التطبيق ،و كلها منتج ثقافي بشري لا علاقة له بنص ، رغم أن هذا المنتج يسوق حاليا كمعلوم من الدين بالضرورة و منكره كافر !.ومع مضي الوقت تعددت تلك الشروط و القيود ،ولا هدف لها غير التهرب من تطبيق نص وجدوه في القرآن مرسلا بلا قيد ،ولكنهم اقتنعوا بأنه لم يعد صالحا لزمانهم فالتفوا حوله ، ومن هذه القيود ( لاحظ أنها جميعا من إعمال الفكر لا غير ) .
واسلم لكل خير .
11-13-2008, 04:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المعتزلي غير متصل
الطارق
****

المشاركات: 641
الانضمام: Sep 2007
مشاركة: #102
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اشكرك جدا أخي الكريم الاستاذ بهجت

سأرد على مداخلاتك لكنها تحتاج الى تركيز لذا أرجو أن تسمح لي بالرد لاحقا، فقط استكمالا لمحاولة فهم وجهة نظرك بالكامل على قدر المستطاع؛ ما هي رؤيتك الشخصية الشاملة للقرءان الكريم؟ و ما الذي تبقى منه؟ أرجو استبعاد الفقه و الروايات و الأحاديث، أريد فقط أن اتفهم وجهة نظرك في القرءان الكريم..

تحياتي الخالصة (f)
11-13-2008, 05:41 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #103
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
Array
باختصار شديد جدا .......

كيف يمكن الابتعاد عن النصوص الصريحه واللتى لا مجال فيها للتاويل كقطع يد السارق والسارقه , واللتى لم يقبل فيها الرسول الشفاعه , لنتركها تموت بهدوء ثم ندعى بعد ذلك اننا مسلمون ؟؟

وما اللذى يميز المسلم عن غير المسلم حينها ؟؟
[/quote]
من الواضح أنك لم تقرأ شيئا من الشريط .
رغم ذلك .. سوف أنتظر أن أسمع رأيك في السؤال الذي طرحته أنت .
و لعل الزميل المعتزلي يشاركنا الرأي .
فقط أتسائل هل تعتقد ان الإنسان لا يكون مسلما سوى بقطع الأيدي ، ألا يمكن أن يكون مسلما و يحتفظ بكلتا يديه معا .. بمعنى
مسلما و متحضرا في الوقت ذاته .
أنت لا ترى البديل الأخير و لكني أراه .
ألا نرى أعراف الجاهلية دينا ،و الا نستمد تشريعاتنا من مبتكرات الوليد بن عتبة .!
يمكنك أيضا أن ترى البديل ببعض الجهد و قراءة المداخلات الخاصة بالشريعة الإسلامية .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-13-2008, 08:13 PM بواسطة بهجت.)
11-13-2008, 08:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #104
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
Array
من الواضح أنك لم تقرأ شيئا من الشريط .
رغم ذلك .. سوف أنتظر أن أسمع رأيك في السؤال الذي طرحته أنت .
و لعل الزميل المعتزلي يشاركنا الرأي .
فقط أتسائل هل تعتقد ان الإنسان لا يكون مسلما سوى بقطع الأيدي ، ألا يمكن أن يكون مسلما و يحتفظ بكلتا يديه معا .. بمعنى
مسلما و متحضرا في الوقت ذاته .
أنت لا ترى البديل الأخير و لكني أراه .
ألا نرى أعراف الجاهلية دينا ،و الا نستمد تشريعاتنا من مبتكرات الوليد بن عتبة .!
يمكنك أيضا أن ترى البديل ببعض الجهد و قراءة المداخلات الخاصة بالشريعة الإسلامية .
[/quote]

عزيزى الاستاذ / بهجت ..

بالنسبه لقراءه الشريط فقد قراته منذ سبعه اشهر , ومنذ ان احلتنى عليه فى تلك المداخله :

Array
عن الأصولية الإسلامية أتمنى أن تعود إلى هذا الشريط ( الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية ) ، حتى لا نبدأ حوارا من جديد حولها ،و يمكنك أن تعلق في الشريط كما تريد فقط بعد أن تقرأه ،و سأكون مستعدا للرد على أي ملاحظات او نقد بصدر رحب . .
اضغط هنا

[/quote]

ولكن وبرغم ذلك فلم استطع ان استشف ومن خلال قراءتى له موقفك انت من السؤال الذى طرحته عليك .

"كيف يمكن الابتعاد عن النصوص الصريحه واللتى لا مجال فيها للتاويل كقطع يد السارق والسارقه , واللتى لم يقبل فيها الرسول الشفاعه , لنتركها تموت بهدوء ثم ندعى بعد ذلك اننا مسلمون ؟؟"

او بمعنى اخر وكما قال الزميل المعتزلى :

" ما هي رؤيتك الشخصية الشاملة للقرءان الكريم؟ و ما الذي تبقى منه؟ نريد فقط نتفهم وجهة نظرك في القرءان الكريم "

هذا السؤال ليس له معنى لو اننى احاور شخص غير مسلم , ولكن بما اننى احاور الاستاذ بهجت الذى يذكر فى المعلومات الشخصيه عن نفسه انه مسلم سنى , فيكون للسؤال مغزى ومعنى كبيرين , وهو محاوله فهم كيفيه التوفيق بين الاسلام العلمانى ونصوص القران الصريحه واللتى لا تقبل التاويل او الاجتهاد .

اما سؤالك عن صحه اسلام المرء دون قطع الايدى ؟؟ وعن اعراف الجاهليه ومبتكرات الوليد ابن عتبه , فهذا يستلزم سؤالا اخر , وهو مدى قناعتك بالوهيه النص , وهل كان صاحب النص يغفل التطور الحضارى الذى سيطرا على البشريه ام لا " حيث انى ايضا لم استطع الوصول الى رد لهذا السؤال من خلال مداخلالتك "

ما يعزز هذا السؤال ويستلزم منك ردا لى عليه هو رايك هذا :


Array
عندما ننظر إلى الفقه الإسلامي من خلف نقاب القداسة المنتحلة سنجد أن الفقه هو قانون عقابي في جوهره قائم على الحدود ، و سنجد أن الحدود ليست ابتكارا إسلاميا و لكنها عرف جاهلي وافقه الإسلام ، هذا العرف ليس فقط متخلفا عن عالمنا المعاصر بل هو حتى متخلف عن زمانه .


ورث الإسلام العديد من ثقافة عرب الجزيرة ، واستعار العديد من الأنظمة التي كانت سائدة بينهم في شتى المجالات التعبدية و الاجتماعية و السياسية . أخذ الإسلام الكثير عما عرف بالعصر الجاهلي ،فبعض الأنظمة أبقاها كما هي ، و نسخ البعض منها ،كما عدل بالزيادة و النقصان في أنظمة أخرى . وهكذا يمكن التقرير بأن حياة القبائل العربية قبل الإسلام هي البروفة أو المسودة للأنظمة الإسلامية اللاحقة .إن مقولة ( العرب مادة الإسلام ) المنسوبة للفاروق عمر ، تعنى الكثير و بما يتجاوز واقع الخلافة إلى أعماق الفكر والتاريخ . تستند الرؤية الإسلامية العقابية إلى المفاهيم و الممارسات التي سادت البيئة الصحراوية القبلية قبيل البعثة المحمدية ، و في هذه البيئة تمتد الجذور التاريخية للشريعة خاصة فقه الحدود .ومن الجدير بالملاحظة أن الإسلام لم ينشأ تلك العقوبات إبتداءً ،و لكنه أقرها و أبقى عليها ، لقد جاء الإسلام ووجد بين يديه تلك العقوبات مطبقة فوافقها [/quote]

وبناء على هذا الرايى ,,, ما قولك كمسلم فى الرايى القائل بان تلك العقوبات اللتى لم ينشاها الاسلام وانما اقرها وابقى عليها هى فى الاصل تشريعات الهيه نزلت فى الكتب والاديان السابقه على الاسلام وجاء الاسلام فاقرها وابقى عليها؟؟

يستوقفنى هنا ايضا هذا الرد ....

Array
وكل ذلك تجميل للدين بما ليس فيه و مراوغة مكشوفة أراها غير كريمة ،و أفضل في هذا أمثال ابن حزم الذي يرى نصا واجب الإعمال بلا قيد ولا شرط ، ذلك هو فقط الموقف الرجولي المقبول من فقيه أمين .
5- هكذا تتضح الصورة ، من يأخذ بعموم اللفظ لا مندوحة له من تطبيق الحد بلا شرط أو تعليق أو تحايل أما غير ذلك فدجل ، و البديل الآخر هو رفض شجاع للالتزام بأحكام متفرقة تجاوزها العصر و غير قابلة التحقيق ،و النظر لتلك الأحكام بمنظور تاريخي يربط تلك الأحكام بأسبابها فقط ، والأخذ بروح الإسلام و العمل لتحقيق المرامي الشريعة دون أحكامها .
و لنا عودة .[/quote]


واريد ان اسال :

كيف ترى مثال ابن حزم هو الافضل وانه موقف رجولى من فقيه امين , ثم ترى ان البديل هو رفض شجاع للالتزام بتلك الاحكام ؟؟ وماهى روح الاسلام البعيده كل البعد عن النص , وماهى كيفيه الوصول الى مرامى الشريعه دون نص يوضح تلك المرامى ؟؟

عموما الموضوع طويل وقد دخلته متاخرا , وليس من المعقول مناقشه عشر صفحات من المشاركات الطويله واللتى تعتبر كل مداخله منها بحثا فى حد ذاتها , ولكنى فقط اريد ان اعرف :

كيف يمكن التوفيق بين الاسلام العلمانى الذى تمثله وتدعو له , وبين النصوص القرانيه الصريحه ؟؟

ارجو فى النهايه ان تتقبل تحياتى (f)










11-13-2008, 11:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #105
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
عاشق الكلمة
يا عزيزي الحوار ليس فقط ان تقدم الأسئلة ( الإستجوابات )و لكن أيضا ان يكون لك رأي و ان تعرضه للحوار .
ما هو رأيك في تطبيق حد السرقة .
فقط أتمنى ان تراجع المداخلة 24 قبل الرد .
بالطبع لدي إجابات و إيضاحات عديدة قدمتها بالفعل ،و لكن يمكنني ان اوضح ما غمض منها مرة و مرات .
في انتظار رأيك في قطع اليد لسرقة جنيه وربع و مشط كبريت من صاحب الكشك المجاور .
لك خالص تقديري .
11-13-2008, 11:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
lellou غير متصل
Banned

المشاركات: 370
الانضمام: May 2008
مشاركة: #106
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اخ بهجت سعدنا بمرورك وبمداخلاتك الجميلة
لولا القدسية التي اسست لها التربية في المسلم ما قبل على الاطلاق بهذه الشريعة البدائية وتصور نفسك من مواليد استراليا وان العقل وحده هو من تسترشد به هل تقبل او هل يقبل عقلك هذه الشريعة المتوحشة

لو تجردنا من التلقين الذي تلقيناه من الاهل والكتاب والمدرسة والجامعة والمسجد ما قبلنا ابدا بهذه الجريمة النكراء واتصور حيا شعبيا نصف سكانه مقطوعة ايديهم لان الفقراء هم الذين يسرقون فما هو شعورك وانت تشاهد هذا المنظر المؤلم

اخ بهجت
عندما جاءنا الغزاة بسيوفهم تحت شعار نشر الرسالة اياها وجدوا المراة عندنا ملكة وقائدة جيش ومحاربة وهو شيء قل نظيره في التاريخ
راجع ابن عبد الحكم في كتابه فتوح افريقية والمغرب
ما الذي جاء به هؤلاء حتى يذلوا شعبنا ويعودوا بالاف الاسرى والسبايا الى الخليفة
جاء في ابن الاثير ان احدهم شاهد المنظر فقال : ما رايت وجوها اجمل وعددا اكبر من سبي المغرب هذه السنة

ولا نزال نبحث في الكتاب اياه عن مبررات ومسوغات حتى لا نصدم العامة
كان على رجال الدين عندنا ان يتداركوا ما اوقعهم فيه المفسرون والفقهاء والورطة التي اوقعوهم فيها من مثل الاسلام دين ودولة والاسلام صالح لكل مكان وزمان الخ
وان يستثمروا حهدهم في عمل الخير

اما ما يفعلونه الآن فهو تجديد للظلامية واختراع لقيود جديدة لضمان الف سنة اخرى من التخلف
11-14-2008, 12:21 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #107
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
Array
عاشق الكلمة
يا عزيزي الحوار ليس فقط ان تقدم الأسئلة ( الإستجوابات )و لكن أيضا ان يكون لك رأي و ان تعرضه للحوار .
ما هو رأيك في تطبيق حد السرقة .
فقط أتمنى ان تراجع المداخلة 24 قبل الرد .
بالطبع لدي إجابات و إيضاحات عديدة قدمتها بالفعل ،و لكن يمكنني ان اوضح ما غمض منها مرة و مرات .
في انتظار رأيك في قطع اليد لسرقة جنيه وربع و مشط كبريت من صاحب الكشك المجاور .
لك خالص تقديري .
[/quote]


عزيزى الاستاذ / بهجت

المداخله رقم 24 قراتها وجئتك منها باقتباس عن ابن حزم ورجولته وامانته فى الفقه , واخذت فكره عن الحالات المذكوره واللتى لا قطع فيها .

اما عن الرد فمن خلال مشاركاتى فى النادى فاعتقد ان معظم الاعضاء قد اخذوا فكره عن الفكر الذى امثله , ورايى انا وما امثله من فكر لا مجال له هنا ولن يضيف الى طرحك او يقلل منه شيئا , فيمكنك ان تعتبرنى واحدا من اصحاب الوعى الزائف , او ان تعتبر ان محاورك هو اسامه بن لادن او عمر عبد الرحمن او محمد بن عبدالوهاب شخصيا , ولك ان تتخيل الرد الذى يمكن ان ياتيك على سؤالك من خلال الشيخ محمد بن عبد الوهاب , فهذا لا يعنينى او يعنيك لانه لن يقدم او يؤخر او يطرح جديدا .

كما انى لا اقدم استجوابات , لكنى احب ان اكون محددا وان اضع النقاط على الحروف ولا احب الاسترسال , فانت قدمت طرحك هذا على مدار اكثر من عامين ونصف , وقد قدمت فيه خلاصه فكرك وقناعاتك , وانا لن استطيع ان اجاريك او اناقشك فى كل مداخله على حدا , فكل مداخله بها من الثراء ما يجعلها ماده لفتح شريط اخر لا يقل ثراءا عن هذا الشريط .

فقط اريد ان نصل الى الخلاصه , فكل موضوع او مقال اوبحث او كتاب لابد فى النهايه ان يصل الى هدف او خلاصه نخرج بها منه .

واسئلتى هى خلاصه الموضوع :

" كيف يمكن التوفيق بين الاسلام العلمانى الذى تمثله وتدعو له , وبين النصوص القرانيه الصريحه ؟؟"

على فكره:(اذا كنت ترى ان النص مرسلا بلا قيد , فانا ارى ان الاسلام كله مرسلا بلا قيد , ولا توجد قيودعلى الالتزام به سوى الايمان والقناعه به وعدم مخالفه الضمير , ولانه بلا قيد فقد كان هذا الشريط )

هذا مع عدم اغفال الاسئله الاخرى الوارده فى المداخله رقم 104

ولك خالص تحياتى وتقديرى .



11-14-2008, 03:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #108
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .

الزملاء المحترمون ..
المعتزلي ..
تحية طيبة .
يا صديقي.. أنت تسألني عن رأيي في القرآن وهذا أدهشني ، هناك بالقطع التباس ما ، فلست معنيا بالحوارات الدينية ولا أجيدها ، إني مشارك في نادي الفكر العربي منذ أكثر من 8 سنوات ، رغم هذا لن تجد لي مشاركة واحدة في ساحة الأديان ، تناولي للأصولية الإسلامية هو من منظور ثقافي و سياسي و ليس دينيا ، بالطبع لست مناصرا متهووسا للإسلام ، و لكني أيضا لست معاديا له ، بل أحمل تقديرا كبيرا له و لحضارته ، و لكني معارض واضح للأصولية الإسلامية و عناصرها العضوية من إرهاب ، و مفارقة للحضارة الإنسانية ، و الإنغلاق و عداء الآخر ، و فرض متلازمات البنى التراثية المتخلفة كدين واجب النفاذ ، سواء في ذلك البنى القانونية أو الإجتماعية التي فقدت علاقتها بالعصر ، لهذا نرى الأصولية أخطر الأمراض التي تتهدد الحاضر و المستقبل ، إنني و آخرين من العلمانيين نتعامل فقط مع النصوص الدينية التي يرتكز عليها الأصوليون لتبرير ممارساتهم المفارقة للحضارة و التاريخ ، و لكن موقفنا الأساسي هو فصل الدين عن الشأن العام ، فالدين شأن شخصي تماما ، و موقفنا من القرآن و غيره من النصوص الدينية هو نفس الموقف ، هذه النصوص لا تعني سوى معتنقيها و داخل المجال الطبيعي للدين ، وهو ما أطلق عليه ( النسق الوظيفي ) للدين ، و لكن القرآن كغيره من النصوص الدينية التاريخية ، ليس مصدرا للمعرفة بما في ذلك القانون كنسق معرفي ، هذه النصوص الدينية كلها ليست علمية ، فالنص العلمي هو النص القابل بطبيعته للنقد من خارجه ، فهل يقبل معتنقي الإسلام نقد النص القرآني وفقا لفنيات معالجة النصوص من بنيوية و تفكيكية و غيرها من الآليات العقلانية ، الأمر ليس الإيمان بالقرآن أو عدم الإيمان به ، بل المحددات العقلانية التي تحكم نشاط النص و مجال تأثيره .
بعيدا عن كل الدعايات المبتذلة للمرتزقة بالنصوص الدينية أمثال زغلول النجار و مصطفى محمود و غيرهم من النصابين ، جائت النصوص العلمية ( الآيات الكونية ) متناقضة كلية مع طبيعة العلم و حقائقه التجريبية ، و بالتالي فمن الطبيعي ألا يُقبَل النص القرآني كمرجعية علمية ، وهذا الرفض يشمل القانون الذي هو في جوهره نسق معرفي ، إن القرآن في طبيعته منتج ثقافي وجداني كغيره من النصوص الدينية، و محاولة توظيفه خارج مجاله كنص وجداني فائق التأثير على متبعي الإسلام هو محاولة متعسفة ،ولا تقود المسلمين سوى للتخلف الأصولي المدمر .
هذا الموقف من النص الديني يعيدنا إلى المداخلة رقم 68 ، و التي تناولت فيها مشكلة الحوار مع الإسلاميين ، و أنها ليست شخصية بل هي معرفية ، هي مشكلة الإطار السلفي النصي الذي يحدد أفكارهم بينما نراه مجرد مرحلة تاريخية تجاوزها واقع المعرفة ، إن مرجعيتنا في الحوار ليست نصوصا مقدسة بل مناهجا فكرية نخضع لها و نقبل نتائجها ، يعتقد الإسلاميون أنه بمجرد الاستشهاد بنص ديني من قرآن أو سنة فالقضية محسومة ، ولا تقبل المزيد إلا أن يكون سفسطة و عدم موضوعية أو خروج عن مقتضيات الأخلاق ، بينما في المقابل لا نعير النص الديني أي أهمية إذا كان الموضوع المطروح خارج النسق الوظيفي المحدد للدين ، فالنص الديني هو نص غير علمي طالما لا يمكن إخضاعه للنقد كغيره من النصوص اللغوية ، كما أكرر دائما ، فلا يوجد خطاب عقلاني في الحياة لا يخضع للنقد الفلسفي و العقلاني .
هذا يوضح كيف أن حوارنا مع الإسلاميين هو جهد عديم الجدوى ،و عوضا عن تجسير الهوة بين متحاورين يؤدي الحوار مع الإسلاميين إلى توسيع تلك الهوة و تحويلها إلى أخدود من نار .
رغم ذلك و مع تسليمي المطلق أن أي حوار مع الإسلاميين لن يزيد عن كونه حوار الطرشان ، سوف أضع ردودا لاحقة على أهم ما يأتي من مداخلات الإسلاميين طالما يخدم ذلك أهداف الشريط .

الزميل عاشق الكلمة .

Arrayولكن بما اننى احاور الاستاذ بهجت الذى يذكر فى المعلومات الشخصيه عن نفسه انه مسلم سنى , فيكون للسؤال مغزى ومعنى كبيرين , وهو محاوله فهم كيفيه التوفيق بين الاسلام العلمانى ونصوص القران الصريحه واللتى لا تقبل التاويل او الاجتهاد .[/quote]

بداية أحب أن نفرق بين الهويات المختلفة التي يعيش بها الإنسان ، فلست من الذين يؤمنون بوجود هوية أحادية متسامية يعيش بها الإنسان النعاصر ، و هي في حالتنا هنا الإسلام السني ، فالمسلم ليس فقط مسلما ، بل هو مصري و عربي و ليبرالي و إفريقي و عقلاني و علماني و .... الخ ، تلك هويات متعددة ، نتعايش بها جميعا ،و لكن أحيانا تطفو إحداها عندما تستثار ، ليس هذا فقط ،و لكن أريد أيضا أن نفرق بين الناشط السياسي و الإجتماعي و بين المثقف ، فالناشط يخدم قضية أو انتماءا ما ،و لكن المثقف المستقل عندما يتعامل مع الأفكار لا يفعل ذلك بحكم إنتمائه الإقليمي ، بل استجابة لحسه الكوني و ضميره الإنساني ، فالمثقف المستقل هو الإنسان الملتزم الذي يقع خارج أبنية السلطة في المجتمع ، و يعبر عن رأيه بإسم مبادئ أخلاقية و قيم ثقافية عليا ، فالأفكار الإنسانية العليا لم تجد لها حاضنة سوى في العقول اللامعة لأولئك المثقفين المستقلين و في قلوبهم السامية ، المثقف الحقيقي كما أراه هو الذي لا تعرف هوياته الموروثة عندما تقرأ له ، و لكنه ذلك الذي يستسلم لخيارات الضمير حتى تلك التي لا تتوافق مع ميوله الغريزية .
يا زميلي .. إني لا أفكر ولا أعبر عن أفكاري كمسلم سني أو كمعادي للمسلمين السنة ، و لكني أفكر و أعبر عن أفكاري كإنسان عصري متحضر ، مستلهما أناقة الضمير و محبة الخير ، و عشق الحقيقة المنزرعة في أعماق كل إنسان حقيقي ، لن أزعم أني كنت دائما على صواب ، بل ولا حتى أني غالبا على صواب ،و لكن ما أزعمه أني دائما أحاول الترفع عن التعصب ، و أتوخى الصواب متجردا من أي مصلحة شخصية ، مقاوما لكل تحيزاتي المسبقة .
11-14-2008, 07:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #109
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
الزميل المحترم عاشق الكلمة .
أعتقد أن محور مداخلتك المشار إليها هو في هذه العبارة
Array"كيف يمكن الابتعاد عن النصوص الصريحه واللتى لا مجال فيها للتاويل كقطع يد السارق والسارقه , واللتى لم يقبل فيها الرسول الشفاعه , لنتركها تموت بهدوء ثم ندعى بعد ذلك اننا مسلمون ؟؟"[/quote]
هذا مثال آخر لحاجز الإطار الذي تحدثت عنه مرارا ، أنت يا زميلي تنتمي لإطار نصي تقليدي ،وهو الإطار السائد في مصر الآن ، و يمكن أن نعبر عن ذلك بأنه ال de fault للمصري المعاصر ، و بالتالي تعتبر النص الديني و القرآني خاصة هو المرجعية العليا أو حدود الإطار ، أنت ترى أيضا أن الإسلام هو هوية المسلم المتسامية التي لا تقبل بجوارها هوية أخرى قد تتعارض معها ، وهذا يا زميلي ما يطلق عليه الإطار الأصولي ، أنت تطرح سؤالك أعلاه في هذا الإطار ، لهذا سيبدوا منطقيا للغاية ، ولكن في أعين من يشاركك نفس الإطار ، نص مطلق وهوية أحادية إقصائية متعالية ، وحدود الله التي هي صلاح الدنيا و نعيم الآخرة ، أي المكونات القياسية للإطار الأصولي ، و لكن المشكلة أن هذا كله سيبدوا بلا معنى و خاليا من المنطق لو نقلته إلى الإطار الحداثي، إن المنتمي للإطار الحداثي العقلاني لن يفهم سؤالك ، لأنه لا يرى أن هناك علاقة أصلا بين النصوص الدينية التاريخية و القوانين المعمول بها ، إن المشكلة العسيرة التي تطرحها لا تخصنا مطلقا طالما نرفض – كعلمانيين – خلط الدين بالدولة ، إن رؤيتنا للدين ووظيفته تختلف كلية عن الهوية الأحادية المتسامية ، الإسلام كما نراه هو هوية ضمن هويات متعددة تنتمي الينا ، قبل أن ننتمي إليها !، نحن نملكها و ليست هي التي تملكنا ، يمكن لمن شاء أن يمارس الإسلام أو المسيحية أو البهائية و غيرها داخل دور العبادة ،و لكنه لا يحضر دينه معه إلى المجتمع أو يمارس به السياسة ، هذا ليس رأينا بل هذه هي الحضارة ، لقد أثبتت التجربة التاريخية للإنسان على الأرض تخلف الفكر الديني الأصولي و خطورته على التقدم و السلام ، لهذا هجرت المجتمعات المتقدمة الإطار الأصولي و لفظته ، أنت تطرح سؤالا هاما ،و لكنه سؤال لا يعنينا .
ربما تعتقد أني أتهرب من الإجابة على سؤالك المفحم ، و هذا ما سيعتقده أي أصولي آخر ، بل هناك من سيبدأ بمهاجمة بهجت الذي يدعي الثقافة ،و لكنه غير مثقف ولا حاجة ،و أنه ظهر على حقيقته !، ربما لن تذهب إلى هذا الحد ، و لكن غيرك يفعل لأنه لا يصدق أن هناك من يرفض رشوة السماء !، و لكن صدقني أني أيضا أندهش عندنا أجد أن هناك من يعتقد بالفعل في مثل هذه الحدود و يتقبل الشريعة الإسلامية ، فهذا يبدوا لي غير منطقي و غير مفهوم كلية .
ما قلته عن أن الجميع يعلمون أنك محمد بن عبد الوهاب ، يذكرني بمقابلة الشيخ الأصولي الترابي عندما كان رئيسا لمجلس الأمة السوداني مع رئيس مجلس النواب الأمريكي ، فبعد جهد جهيد نجح الترابي في مقابلة نظيره الأمريكي ( جنجريتش ) لعدة دقائق ، وفي أول المقابلة قال له الترابي متملقا كعادة الإسلاميين ، أن 90 % من الشعب الأمريكي يعتقدون خطئآ أن الترابي متعصب ، و لكنه ( الترابي ) إنسان منفتح و محب للأمريكيين ، فقال له نظيره الأمريكي :" يا سيد ترابي 90% من الشعب الأمريكي لا يعرفون أين يوجد السودان !".يا زميلي العزيز ، معظم مرتادي نادي الفكر لا يعرفون شيئا عن معظم الآخرين .
و اسلم لكل خير .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-15-2008, 01:51 AM بواسطة بهجت.)
11-15-2008, 01:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المعتزلي غير متصل
الطارق
****

المشاركات: 641
الانضمام: Sep 2007
مشاركة: #110
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
Arrayالزملاء المحترمون ..
المعتزلي ..
تحية طيبة .
يا صديقي.. أنت تسألني عن رأيي في القرآن وهذا أدهشني ، هناك بالقطع التباس ما ، فلست معنيا بالحوارات الدينية ولا أجيدها ، إني مشارك في نادي الفكر العربي منذ أكثر من 8 سنوات ، رغم هذا لن تجد لي مشاركة واحدة في ساحة الأديان ، تناولي للأصولية الإسلامية هو من منظور ثقافي و سياسي و ليس دينيا ، بالطبع لست مناصرا متهووسا للإسلام ، و لكني أيضا لست معاديا له ، بل أحمل تقديرا كبيرا له و لحضارته ، و لكني معارض واضح للأصولية الإسلامية و عناصرها العضوية من إرهاب ، و مفارقة للحضارة الإنسانية ، و الإنغلاق و عداء الآخر ، و فرض متلازمات البنى التراثية المتخلفة كدين واجب النفاذ ، سواء في ذلك البنى القانونية أو الإجتماعية التي فقدت علاقتها بالعصر ، لهذا نرى الأصولية أخطر الأمراض التي تتهدد الحاضر و المستقبل ، إنني و آخرين من العلمانيين نتعامل فقط مع النصوص الدينية التي يرتكز عليها الأصوليون لتبرير ممارساتهم المفارقة للحضارة و التاريخ ، و لكن موقفنا الأساسي هو فصل الدين عن الشأن العام ، فالدين شأن شخصي تماما ، و موقفنا من القرآن و غيره من النصوص الدينية هو نفس الموقف ، هذه النصوص لا تعني سوى معتنقيها و داخل المجال الطبيعي للدين ، وهو ما أطلق عليه ( النسق الوظيفي ) للدين ، و لكن القرآن كغيره من النصوص الدينية التاريخية ،
[/quote]
أخي الكريم استاذ بهجت
تحية طيبة

سؤالي عن رؤيتك للقرءان الكريم له غرض واضح هو نفس التساؤل الذي سأله الزميل عاشق الكلمة، فأنا قرأت موضوعك بالكامل و وجدت فيه رأيك الواضح في الأصولية الاسلامية و أيضا في النص القرءاني نفسه لذا وجب علي - حتى افهمك اكثر - أن اعرف هل رأيك هذا من داخل القرءان الكريم بحكم استقرائك له كمسلم و سني ايضا حسب بياناتك أم من خارجه كمسلم سابق مثلا، و الموضوع أرى أنه قد يكون فيه جانب ديني ايضا كونك قد تعرضت للنص القرءاني نفسه و النص القرءاني خاصة في الحدود ليس ثقافيا و لا سياسيا عندما يتعلق بالجرائم مثل السرقة،

ايضا استطعت استيعاب وجهة نظرك بالكامل في الروايات و الفقه لكني رأيتك لم تظهر بوضوح وجهة نظرك في النص الإلهي لذا سألتك عن ما تبقى من القرءان الكريم و يصلح لعصرنا من وجهة نظرك

و لذا اتعشم في الحصول على توضيح بخصوص ما سبق كي أفهمك اكثر و اعرف أين نلتقي و أين نفترق لأن هناك نقاط كثيرة فعلا استفدت بها منك و قدرتك الرائعة على تحليلها بوضوح

Arrayالأخ المعتزلي .
تحية طيبة .
أخصص هذه المداخلة لتوضيح مجموعة من النقاط التي أثرتها ، بداية الاحظ أنه ربما تكون مرتبطا بفكر الإعتزال ، أي تجديد الإسلام كدين من داخله ، وهذه القضية خارج إهتمامي ، فمن وجهة نظري لا يمكن تطوير الأديان دون تدميرها كلية ، ما يمكن فعله هو تقييد دور الدين في نسقه الوظيفي دون أن يتعداه ، و تلك ببساطة هي العلمانية ، التي لا نرى حلآ خارجها .. نعود إلى ما يستحق التوضيح .[/quote]
ربما وجب علي التوضيح في هذه النقطة أخي الكريم، اللقب حاليا لم يتغير كونه قدم و عُرفت به لكني ما زلت احتفظ باعجابي بالمعتزلة طبعا بعد استبعاد الرجال و الابقاء على العقل

Array1. ما تعبر عنه بالتأويل مستخدما التعبير التراثي ، هو ما نعبر عنه – بنوع من التوسع – قائلين أن الثقافة هي التي تقرأ النص ، أو أن الثقافة هي جزء من المعنى ، أو هي إطار المعنى ، فنحن لا نستطيع أن نفهم شيئا مطلقا سوى خلال النماذج المعرفية التي تنتجها الثقافة السائدة ، و يمكن تشبيه ذلك بالإناء الذي تضع فيه السائل ، فلا يمكنك الإحتفاظ بالسائل سوى بوضعه في إناء معد سلفا بواسطة الثقافة ، و النتيجة في النهاية أن ما نقرأه أو نتأوله نشارك في صنعه ، و يصبح بالتالي منتجا بشريا لا قداسة له ، في المحصلة نحن في مواجهة قوانين و تشريعات كلها بشرية ، هناك قوانين تراثية هي الفقه ،و هناك قوانين حضارية وليدة الثقافة السائدة ، لهذا من الخطأ أن ( نتكعبل في نفسنا ) و نستمر ضائعين في دهاليز التاريخ ،و نضيع عمرنا و جهدنا في تحقيق المحال و إصلاح ما لا يمكن إصلاحه ، إن المهندس شحرور و نظرائه يحاولون استنطاق التراث بغير لغته ، كمن يأتي ببدوي بسيط من كتب التراث ، و يريده أن يحل معضلة في النسبية ،و لأن هذا البدوي المسكين لا يفهم شيئا فهو يهمهم بأوراد محفوظة من زمنه القديم ، فما كان من هؤلاء المتفائلين سوى أن يجيبوا عنه ، زاعمين أن تلك الإجابات هي قصده من تلك الهمهمات ، و مدعين بأن ما يفعلونه هو ترجمتها ( تأويلها ) بلغة العصر ! ، هذا لن يعمل ، فنحن نعلم أن البدوي لا يفهم هذا العصر و أن الأمر كله تلفيق ، حتى لو كان تلفيقا بحسن النية ، أما من يريدون تغيير العصر ليلائم البدوي لن يقبلوا هذه التخريجات المتعسفة حتى لو سيقت ك ( تأويل ) .[/quote]

هذا هو الفقه يا عزيزي لكن ماذا عن النص الصريح؟
مثلا اجتناب الخمر و الزنا لا يوجد بهما برأيي ثقافة عصر معين لأن مشكلاتهما لم تتغيرا بمرور الزمن، اتفهم أكثر كون هذه التشريعات الإلهية "نموذج" مصغر تم تطبيقه على مجتمع "معين" في وقت "معين" يمكن بعده الانطلاق و اعمال العقل فيما يخصنا "اقتداء" بروح هذا النموذج بحيث لا نزيد عن السقف الموضوع فيه و اعتقد أن هذا الرأي اوضح و أيسر بكثير من موضوع التأويل و لي العنق كما تفضلت فهل تعتبر هذا نقطة التقاء في فكرينا؟



Array2. (كيف تحل مشكلة زيادة عدد الإناث على الذكور بعد رفضك لتعدد الزوجات؟) .
لست أدري لماذا تعتقد أن عدد النساء أضعاف عدد الرجال !، الإحصائيات الدقيقة تؤكد العكس تماما ، فطبقا لإحصاء عام 2005 م ، يبلغ سكان العالم 6446 مليون نسمة ،و تبلغ نسبة الرجال للنساء 103رجل لكل100 إمراة في سن المعاشرة الزوجية ( 15-64 ) ، فماذا ترى في ذلك ، هل نسمح للنساء إذا بتعدد الأزواج ، تمشيا مع فكرة أن نعالج الخلل في النسبة بين الجنسين عن طريق السماح بتعدد الشريك الجنسي !، يا سيدي .. هذه (التماحيك) هي من أفكار الوعاظ و الدعاة ، في محاولتهم السخيفة لتبرير الإسراف الجنسي للعرب في البادية منذ زمن النبي و حتى اليوم !، المر كله أن تعدد الزوجات كان نوعا من الكرم و فضيلة في زمن النبي ، وهو اليوم نوع من الشراهة الوقحة المرذولة ، وماذا في ذلك فالأخلاق كلها نسبية وليدة البيئة .[/quote]

و لكن الواقع الفعلي في بلد كمصر مثلا هو أن عدد الإناث أكثر من الذكور، المانيا مثلا بعد الحرب الثانية كانت تعاني من هذه المشكلة فعلا فلماذا ننظر الى التعدد هذه النظرة السيئة حتى لو اقتضت الأمور تطبيقها في وقت ما؟ و لماذا لا ننظر الى الجانب الجيد فيها و هو رعاية اسرة تحتاج الى عائل؟ ثم ماذا لو كانت المرأة لا تمانع؟

Array
3. (ما لا أفهمه ان كان القطع حقيقة لا مجازا هو لماذا السرقة بالذات؟ ) ،
من المدهش أن تعتقد أن قطع اليد هو للمجاز ، و قد قطع النبي اليد في حادثة مشهورة ( فاطمة المكتومية ) ، كما فعل خلفاؤه ذلك ، و ظلت أحكام قطع اليد مطبقة حتى اليوم في المجتمعات التي تفعل الفقه الإسلامي البدوي ، أما لماذا في السرقة بالذات ، فهذا دليل آخر على فوضى الشريعة و عدم معقولية أو توازن أحكامها ، و قد أفضت في شرح هذه الفرعية في أكثر من مداخلة ،و يمكنك الرجوع للمداخلات 16 و 19و 24 .[/quote]
قلت من قبل أنهم التفوا على النص و حاولوا تبرئة المدان بكل طريقة و الأن عدت و أكدت أنها عقوبة متواترة!
و لكن هل لاحظت أن كل احكام قطع اليد الفقهية لم يتناولها الرسول نفسه؟ ماذا تعتقد في ذلك؟


4. (نرى في القرءان عقوبة الزنا هي الجلد، ايضا السحاق بالحبس و اللواط بالإيذاء) ،
أتمنى أن تحدد لنا مصدر هذه الأحكام ، فمعلوماتي هي أن تلك الأحكام كلها كانت عقابا للزنى ،و نسخت بعضها بعضا ، و إجماع الفقهاء اليوم أن الرجم هو حد المحصن ( المتزوج ) ،و الجلد هو حد غير المحصن ( الأعزب ) ،و كلها أحكام مستقاة من اليهودية القديمة ، و أرجوا أن تدقق أحكامك هنا ، ليس لأني أسعى – لا قدر الله – لمناقشة الشريعة الغراء ، و لكن لمجرد التدقيق العلمي ، رغم أن مجرد التحاور في الحدود أراه نوعا من التخلف الحضاري .

انا لا اعتنق الفكر الحديثي على الاطلاق و يشمل ذلك النسخ بمعناه الشائع، الجلد في اول سورة النور و حكم السحاق و اللواط في سورة النساء أية 15 و 16 أما الرجم فلا محل له من الاعراب
Array
5. (فكيف أخذ الرسول الكريم نفسه بروح الاسلام في تحقيق مرامي الشريعة دون احكامها في حياته؟ ألا تجد كلامك يتعارض مع ما تؤمن أنه حدث بالفعل؟) .
من الطبيعي أن يطبق النبي الأحكام التي يعرفها و أقرها ، فالزمن ( المعرفي ) هو نفسه الزمن الذي أنتج تلك الأحكام ، و البيئة هي نفسها البيئة ، لقد اعتقد النبي أن تلك الحكام تحقق العدل فأقرها ( وافقها ) رغم أنها إرث جاهلي ، دون أن يمنعه ذلك الإرث من العمل بها ، فلماذا لا نهتدي بأعماله و نتبنى قوانين الحضارة التي نعيشها في عصرنا الحالي ؟، لو كان النبي معاصرا لنا لسمع منا كما سمع من معاصريه ،ولوافق أحكام عصرنا كما وافق أحكام عصره ، تلك قضية بديهية فلا أعلم لماذا تربك عقول المسلمين كما تفعل الآن ؟، إن كل قانون عادل هو قانون ( إسلامي ) مهما كان مصدره ،وكل قانون تجاوزه العصر هو قانون غير إسلامي ، حتى لو كان تراث الفقهاء مصدره ، هذا ما يجب أن يعتقده المسلم الذكي في العصر الحديث ، بدلآ من التسكع في دهاليز التاريخ ،و البكاء على القبور و استلهام الجثث البالية . مع تغير البيئة و تطور الإنسان العربي نتيجة الاتصال بالحضارة السائدة ، و عقب وفاة الرسول مباشرة بدأت محاولة تجاوز النص وتطويعه للحياة، ، ثم بدأ الفقهاء في التماس سبل التهرب من تطبيق الحدود بما يعرف بقيود و ضوابط التطبيق ،و كلها منتج ثقافي بشري لا علاقة له بنص ، رغم أن هذا المنتج يسوق حاليا كمعلوم من الدين بالضرورة و منكره كافر !.ومع مضي الوقت تعددت تلك الشروط و القيود ،ولا هدف لها غير التهرب من تطبيق نص وجدوه في القرآن مرسلا بلا قيد ،ولكنهم اقتنعوا بأنه لم يعد صالحا لزمانهم فالتفوا حوله ، ومن هذه القيود ( لاحظ أنها جميعا من إعمال الفكر لا غير ) .
واسلم لكل خير .[/quote]

برأيي أن عدم وجود شريعة جنائية كاملة في القرءان لهو أكبر دليل على أن القرءان الكريم كان المرحلة التمهيدية الأخيرة لبنو البشر في البدء في اعمال عقلهم في دنياهم في كل العصور اللاحقة و عدم الاعتماد على الوحي الالهي في تسيير شئون حياتهم منذ انتهائه فصاعدا، لو صدقت الروايات الخاصة بعمر بن الخطاب في تعطيله ل 3 احكام قرءانية صريحة فهذا الرجل قد سبق فكريا كثيرا ممن عاصروا الوحي،،

و ما زال البحث مستمرا،،

تحياتي استاذي الفاضل
11-15-2008, 11:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ازمة الوعي الاحول ..... الرؤية المعطوبة ؟! زحل بن شمسين 8 1,093 06-26-2013, 08:16 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الجديد للربيع العربي الملكة 1 1,037 06-25-2012, 04:14 AM
آخر رد: الملكة
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,147 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الحسناء السورية والوحش .الأساطير تهاجم الأساطير بالسواطير التلمودية بقلم/ نارام سرجون فارس اللواء 0 663 02-17-2012, 05:41 AM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,250 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS