أنا فلسطيني فلاح! وعرفنا الرز بحليب! وهديتك تجدها في ساحة فن الحياة!

الرز بحليب(البحتة) هدية لزياد

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
أنا تحدثت أعلاه عن موضوع اثبات النظرية، وطالبت بوجود إثبات للطفرة الكرموسومية ومدى نجاح الناتج في التكاثر، وأخص بذلك الثدييات.
وجود التشابه لا يعني بالضرورة وحدة الأصل، وليس هو موضوع النقاش. الذي اثيره، بل هو تفسير الاختلاف الكرموسومي بين الانسان أو الشمبنزي وبين السلف الرئيس المفترض.

عزيزي خالد،

لا علاقة مباشرة ، بنظرية التطور !
توجد مثلاً، أنواع عديدة من دودة الاسكارياس Ascaris بعضها يحتوي على كروموزومين فقط، وبعضها الآخر على 30 كروموزوم.



[CENTER]وجود بعض الاستفسارات التي قد نجهلها عن التطور لا ينفي كونها حقيقة علمية[/CENTER]
فهي وإن كانت لم تصل بعد لتفسير كل الاستفسارت بشكل قاطع نظراً لهول مجالات تطبيقها، إلا أنها لا تختلف في ذلك عن أية نظرية فيزيائية حديثة كالنسبية والكم اللتان لا تفسران أيضاً كل الاستثناءات الموجودة في مجالهما.

هناك براهين أكثر من أن تحصى على التطور وإليكم بعضها :

1- علم الجنين.
[CENTER]
[B]تطور أجنة بعض الكائنات الحية !


2- التشريح المقارن.
[CENTER]
[B]تشابه الهيكل العظمي للساعد لدى خمس كائنات فقرية وهي من اليسار إلى اليمين : السلحفاة - الغوريلا - الضفدع - الحوت - خروف البحر.

3- الوراثة والتقارب الجيني بين الأنواع المتشابهة شكلاً وفيزيلوجية كالإنسان والقرد.

4- الجغرافية الحيوية كقربة الأنواع الموجودة في جزر غالابادوس مع تلك الموجودة على ساحل الاكواتور القريب، وبعدها عن بقية الأنواع المتواجدة في الأماكن الأخرى من الأرض.

5- علم المستحاثات.

6- وجود أعضاء لا فائدة لها في كائنات في حين أن نفس هذه الأعضاء ذات فائدة في كائنات قريبة وبعيدة كالأجنحة الضامرة والتي لا ترى حتى بالعين المجردة لبعض الطيور.

[CENTER]
[B]وكوجود عظم الفخذ femur والحوض لدى الحوت !

7- الإثباتات المخبرية التجريبة وخصوصاً على ذبابة الخل، والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك إمكانية تغيير الصفات الجينية والشكلية والنوعية وتحسينها.
أي أنها ليست ثابتة كما لو أن أحد خلقها وبقت على خلقتها الأولى.

[CENTER][/CENTER]

بل أننا نستطيع مخبريا تبديل جين HOM لذبابة الخل بجين Hox الموجود لدى الإنسان أو الفأر بدون أن يحصل أي خلل في الكائن المنقول له.

8- الإثباتات التجريبية بعمل أنواع حية جديدة في المخابر وتجارب أخرى تثبت نفس الشيء في الوسط الطبيعي.

9 - وجود الأنواع التوئمة، أي التي تنتمي لنفس الفصيلة شكلاً ولا علاقة لها ببعض في التركيب الكروموزومي.

10 - بالإضافة إلى الإثبات الذي تنبأ به داروين، وجاء به في عام 1937 Ernst Mayr الذي برهن على كيفية تشكل أنواع جديدة من خلال دراسته للنوارس الفضية والنوارس الرمادية.

مع كل هذه الأدلة، يكون أي طرح مناقض للتطور، طرحاً عبثياً ويتعارض ’ببساطة‘ مع كل العلوم والحقائق التجريبية المخبرية والطبيعية المثبتة الواردة أعلاه.

تحياتي (f).

[/COLOR]

سؤال شخصي للزميل دوريمي،

ما تخصصكم العلمي، آملين عدم الازعاج بسؤالنا، وأنت غير ملزم بالرد!

Neo-Darwinism تعتمد على علم الجينات بخلاف دارون الذي اعتمد على التشابه الظاهري بين الكائنات الحية.

و باعتقادي أن الموضوع تشتت كثيرا. و بحاجة لترتيب

تم على ما يبدو إضافة كرموزوم للفئران مخبرياً من قبل شركة خاصة كندية:
http://www.cybersciences.com/cyber/3.0/n1501.asp

وهذا مقال عن الموضوع من موقع الشركة نفسها (Chromos Molecular Systems )

http://www.chromos.com/nr/00_0328.html

(f)

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
سؤال شخصي للزميل دوريمي،

ما تخصصكم العلمي، آملين عدم الازعاج بسؤالنا، وأنت غير ملزم بالرد!

العزيز خالد،

إذا أحببت أن تعرف إذا كانت التطور والوراثة من بين دراساتي الجامعية، فأقول نعم.

(f)

- عمر الكرة الأرضية حوالي 4.5 مليار سنة

- تدل المستحثات على أن كائنات حية أولية وجدت قبل 3.5 - 4 مليار سنة (بعد 500 مليون سنة من تكون الأرض)

- لا يوجد تفسير مقبول بشكل مريح في المجتمع العلمي لنشأة

و هنا لي رأي في فصل العلمي عن الغيبي و التجرد من أية أفكار مسبقة حول نشأة الحياة على الأرض و السير مع العلم للنهاية و يبقى الأيمان و الألحاد قناعة شخصية فيجد المؤمن في دراسة حول نشأة الحياة من الطين دليلا على أيمانه و يجد الملحد في الطين عاملا محفزا للتفاعلات التي أنشأت الحياة ذاتيا



- بعد الحلقة المفقودة حول نشأة الحياة, اكتشفنا ال DNA دون أن يخبرنا عنه نص مقدس أو تعليم ديني, هذا المركب السحري الموجود في جميع الكائنات الحية و الذي يشير إلى أصل واحد لكل أشكال الحياة عل أرضنا.

- خلال 4 مليارات سنة تشكلت الحياة التي نعرفها اليوم خطوة خطوة أنقرض خلالها عدد هائل من الكائنات و تطور عدد هائل آخر

- نظرية التطور و الانتخاب الطبيعي تتحدث عن ال 4 مليارات سنة التي أعقبت نشأة الخلية الحية و هي نظرية محترمة علميا و تطور بذاتها و يأمل العلماء بالاستعانة بعلم الجينات لوصل الحلقات المفقودة في هذه النظرية.

اقتباس:  زياد   كتب/كتبت  
- نظرية التطور و الانتخاب الطبيعي تتحدث عن ال 4 مليارات سنة التي أعقبت نشأة الخلية الحية و هي نظرية محترمة علميا.

لك شو محترمة علمياً يا زياد !
شو أنت عم تدورلها على عريس :D

النظريات العلمية التطبيقية الحديثة كما قلنا أعلاه، لا تفسر، كل الظواهر التي تدخل في مجالها.
وهذا هو حال النيوتنية والنسبية والكمية والتطور.

كل هذه التظريات هي في مستوى ’الحقائق‘ العلمية المثبتة مخبرياً وطبيعياً، لكنها إلى الآن لا تفسر كل شيء.
وعدم تفسيرها لكل شيء لا ينفي عنها كونها نظريات مختبرة ومجربة ومثبتة في تطبيقات علمية هائلة العدد والمضمون كما شرحنا أعلاه.

الدروينة تبعتها الداروينية الجديدة ومن ثم جاءت علوم كثيرة أخرى تدعمها وتفسر ما لم تكن تفسره داروينية الماضي.
وغداً لا يوجد أي مانع من أن نعرف معطياة ومعارف جديدة أخرى تفسر ما تجهله نظرية تطور اليوم.

أي أن الجهل يجب أن يكون دافعاً للبحث لا دافع للتسليم بقصص وحكايا متوارثة.

وبكل الأحوال لا علاقة للداروينية بالايمان.
الإيمان هو إحساس لا علاقة له بالعلم.
يعني لم يثبت المؤمنون إلههم وملحقاته بالعلم حتى ينزعجوا مما يثبته العلم ويبرهن عليه.

(f)[/COLOR]

اقتباس:  دوريمي   كتب/كتبت  
 
لك شو محترمة علمياً يا زياد !  
شو أنت عم تدورلها على عريس :D

:lol: :lol: :lol: :lol: :lol:


(f)

صحيح

لاحظت خلطاً بين مفهومين
الأول ينتمي لمجال العلوم التطبيقية والثاني للعلوم البحتة كالرياضيات.
ويُستخدم للأسف باللغة العربية نفس اللفظ للتعبير عن المفهومين "نظرية".

فالنظرية في الرياضيات "Théorème" هي فرضية أو قانون تمت البرهنة عليه، بالمقارنة مع الفرضية أو ما يطلق عليه رياضياً (CONJECTURE) وهو القانون الذي نعتقد بصحته ولا يوجد أي دليل منافي له ولكن لم تتم البرهنة عليه.

بينما النظرية في العلوم التطبيقية فهي ترجمة لـ "Théorie" وهي حسب ما أفهمه نموذج لتفسير الظواهر الطبيعية/المادية تدعمه الدلائل ولا تعارضه التجارب.
وكما يقول عالم الفيزياء "نيومان" (لا يوجد في الفيزياء قانون صحيح، هناك قانون خاطئ وقانون يعمل*)

* يعمل بمعنى work أو marche ولم تنفه التجربة.