اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
 
وحتى ان بعض الساسة في اوربا وامريكا يحسدون الصين على صرامتها اتجاه شعوبها وسرعة تطبيق القرارات التي تصدر من الحكومة .


ولكن يتكلم عن حكومة الفضلاء والعقلاء  وكيف تدير البلاد.

محارب النور  

(f)

و تأكيدا على ما قاله '' وهج النور '' .. في أحد اللقا ء ات بين الرئيس كلينتون و الرئيس الصينيي و حين طرح موضوع الديموقراطيه في الصين ... طالب كلينتون نظيره الصيني بالسماح للشعب الصيني بحرية التنقل و السفر بدون وجود معوقات ...

اجابه الصيني: سوف افعل ذلك .. لكن اتمنى بعد ذلك ان لا تطالبني بإعادة اصدار قانون المنع.... عندما تجد معظمهم يحاول الدخول الى الولايات المتحدة ...بطريقة غير شرعيه ..
لم ينطق الرئيس الاميركي بعد ذلك بأي حرف ..

و اهل مكة ادرى بشعابها ...


(f)

عندما وضع "هتلر" يديه على مقاليد الحكم في ألمانيا ابتداء من سنة 1933م بدأ النظام الديمقراطي الألماني (جمهورية فايمار) يتفكك، وأصبحت البلاد في غضون بضعة أشهر خاضعة "لنظام مستبد".

النظام "المستبد الديكتاتوري" هو الذي دمر ألمانيا وليس "النظام الديمقراطي المتوازن". فألمانيا منذ وصول "هتلر" إلى الحكم انتهت ديمقراطيتها. "فهتلر" ليس ديمقراطياً وليس محصلة "للديمقراطية"، ولكنه "متسلق" على أكتاف الديمقراطية، هدمها ودمرها وحصد غباؤه وغباء "الحلفاء" أيضاً أكثر من 60 مليون ضحية في سنوات ست.

لاحظ الآن بأنك عندما تنحاز "للاستبداد" فمخاطر وصول "هتلر" آخر إلى السلطة أكبر بكثير من مخاطر وصوله في "الظل الديمقراطي". بل أنك مع "الاستبداد" وحكم "الفيلسوف" تضع دائماً "مشروع هتلر" في الحكم، بينما مع الديمقراطية فأنت بحاجة إلى ظروف موضوعية وذاتية وفرص مؤاتية كي يصل إلى الحكم مثل "هتلر".

أخيراً، لعل الخوف الأكبر على الديمقراطية هو غرقها يوماً في الاستبداد، فهل نختار الاستبداد منذ البداية ونسعى إلى النار بأرجلنا؟ .. أنت تقول ذلك مع "حكم الفيلسوف".

واسلم لي
العلماني

تحيات دافئه (f)


إذا إرتجت الأرض منادية بالديمقراطيه

تنتفض الجرذان فزعه تنتخب جرذا مثلها

و لأنها جرذان ستلفظ اطهرها و تختار اقذرها




تحيات دافئه (f)

كنت قد أردت التعليق على مداخلة العزيز تروتسكي قبل تعديله إياها هذا النهار، إلا أنه بتعديله ومن ثم بتداخل الزملاء الآخرين، فقد ارتأيت أن أجمع آراءهم وأضعها على المائدة سوية.

ينعى الزملاء "الديمقراطيون" علينا أننا اخترنا شخصا لا يرونه هم مؤهلا للاختيار. فيرون ابتداء أننا ينبغي أن نترك معاييرنا للحكم على الأشياء والأشخاص والأفعال، لنتبنى معاييرهم، وننظر إلى العالم من خلال أعينهم.
(إن أريكم إلا ما أرى وإن أهديكم إلا سبيل الرشاد)

وهم بذلك يصادرون رأي الآخر باستتفاهه، ومن ثم ينصبون أنفسهم أوصياء على عقول البشر، ويريدون من البشر أن يتبعوا طريقهم وإلا فهم رعاع.

ألم تكن هذه بعض أطروحاتهم ضد المتسمين برجال الدين؟
أشاركك الفعل وأنفرد بالتعجب.
ينعى البعض على "رجل الدين" مصادرته للرأي الآخر، وتخويفه بالنار والعقاب الأزلي، وهنا تتم نفس الممارسة، فالذي لم ينضو تحت اختيار ما هو تافه قطيعي لا يملك من العقل شروى نقير.

ملخصا فإن القوم قد صنعوا الآتي:

اعتبروا الناس غيرهم ممن لا يتبنون فكرهم تافهين.
اعتبروا معرفتهم مطلقة، وحكما على معرفة العالمين.
اتخذوا من أنفسهم أوصياء على الناس، وأنبوهم كما يؤنب الأستاذ القاسي التلميذ الكسول.

هذه الصورة أعلاه هي ما يندد به هؤلاء القوم ليل نهار على أنه يحصل من غيرهم.

من ناحية أخرى، فإن الديمقراطية التي يدعوننا إليها القوم، ثم يخافون عليها أن يقتلها صاحب الجواد الرابح بعد أن يصل، هم هنا يقتلون الجواد قبل أن يركب عليه أحد، إذا رأوا أن من سيثل قد لا يكون بالضرورة من صفهم الفكري.

إن أراد القوم الاحتكام للجماهير، فلنر رأي الجماهير، أما إن ارتأوا أن يحتكموا لشيء غيره فليعلمونا ما اسم هذا الشيء عندهم.

واعجباه!

اقتباس:ينعى الزملاء "الديمقراطيون" علينا أننا اخترنا شخصا لا يرونه هم مؤهلا للاختيار. فيرون ابتداء أننا ينبغي أن نترك معاييرنا للحكم على الأشياء والأشخاص والأفعال، لنتبنى معاييرهم، وننظر إلى العالم من خلال أعينهم.
(إن أريكم إلا ما أرى وإن أهديكم إلا سبيل الرشاد)

وهم بذلك يصادرون رأي الآخر باستتفاهه، ومن ثم ينصبون أنفسهم أوصياء على عقول البشر، ويريدون من البشر أن يتبعوا طريقهم وإلا فهم رعاع.

فرق كبير بين أن ننتقد "تفاهة" رأي الآخر وأن "نصادره". "مصادرة" الرأي ليست "الاستتفاه"، ولكنها "حرمان فئة معينة من التعبير عن رأيها أو حرمانها - بعد ذاك - من نتيجة هذا التعبير"، وهذا كله لا ينطبق على ما نحن بصدده (فعندما "تصادر" الحكومة ممتلكات شخص معين، فهي تحرمه من ممتلكاته ومن حقه بالاحتفاظ بها وجني ثمارها).

لم تكن هناك أي "مصادرة" في الانتخابات التي أعطت "الغلام ديدات" هذا العرش الكبير والسرير الوثير والصولجان المنقطع النظير:)... فالإسلامويون أدلوا بأصواتهم، ولم يطعن أحد بشرعية هذه الأصوات، وفاز "ديدات" بالقدح المعلى.

ولم ينصب أحد نفسه "وصياً" على عقول البشر، فالوصي هو من يعين للشخص الآخر ماذا ينتخب ويحدده له أو يقوم بالانتخاب مكانه، وهذا لم يحصل. فالإسلامويون انتخبو "الغلام" ولم يقل لهم أحد إياكم من انتخابه (قبل انتخابه) ولم ينتخب مكانهم أحد.

نتيجة الانتخابات نفسها شرعية ولم يطعن أحد بمصداقيتها (لم يطلب أحد من العاقل أن يعيد الاقتراع مثلاً). فكل ما حدث هو أن بعض الأشخاص، وأنا منهم، خاب أملهم"بممارسة العربان لحق الانتخاب"، وعدم انتهاز هذه الفرصة "الصورية جداً" (فالانتخاب والنتيجة ضراط على بلاط) كي يعبر العرب عن رأيهم بنزاهة وموضوعية. فبالنسبة لي كانت فرصة - لم يتم اغتنامها - للخروج عن "ثقافة القطيع"، وتغليب "الذوق" و"الحس" و"العقل" على "الانتماءات الطائفية" التي تعيث في مجتمعاتنا فساداً.

كان سؤال العاقل عن الكاتب "الأكثر بروزاً" وانتظرنا أن نسمع "برفاعة الطهطاوي" "وقاسم أمين" وسعد زغلول"، ولكننا فوجئنا "بزكي جمعة":) ... وعندما رحنا نفتش عن "زكي جمعة" فوجئنا بأنه "كاتب" يخطيء في النحو والإعراب ويتهجى الكاف لاماً ثم ينطقها ميماً.
فوجئنا بأن العضو المذكور يحمل لقب "ميكانيكي" ولكنه يعيش ما قبل الثورة الصناعية. "نجار" لم يرى الخشب إلا إشجاراً. صيدلي ماهر في "السمكره" و"تصليح البوتاجاز".

يحق للإسلامويين طبعاً أن ينتخبوا من يريدون، ويحق لنا من الناحية الثانية أن نسخر من "اله التمر" هذا الذي يعبدونه.

يحق لهم أن يحصدوا نتيجة رابحة وأن يرفعوا مؤخرتهم عالياً (والتعبير الغني بالدلالات هذا "لميراج")، ويحق لنا بأن نضحك من هذه المؤخرة التي يبدو نصفها عارياً محمراً والنصف الآخر مرقعاً بشتى الرقع البالية.

أعتقد في النهاية، بأن الإسلاميين أخذوا حقهم وزيادة، فها قد ربحوا الانتخابات ولا أحد يطعن رسمياً بشرعية النتيجة. ولا أفهم تذمرهم من نقد "مرشحهم" بعدما "أنزلوا جحشاً أعرجاً لسباق الخيل" "وأمة شمطاء لخناء" لمسابقة ملكة الجمال. فهل يريدون منا أن نقول لهم أحسنتم الاختيار و"عوّار" صاحبهم يجعله يسلم على "أبو محمود" بـ: أهلاً أبو جورج؟

غريب أمر الإسلامويين حقاً، فهم يريدون نتيجة رابحة لمن لا يستحقها، ثم يريدون منا أن "نقطع ألسنتنا" ولا نمتعض من "حبة الحمص المسوسة" التي وضعوها بين أيدينا. ومع هذا فلا غرابة، ففي الوقت الذي يتباكى مثل "الإسلامويين" على "الديمقراطية" فلا شك بأن الموازين اختلت والشمس قد آن لها أن تنبلج من الغرب.

واسلموا لي
العلماني

زميل علماني تحية طبيبة وبعد..

ان من نقاط ضعف الديمقراطية ,لان لا يوجد نظام كامل ,هو الافضل بين الاسوء حسب مقولة تشرشل ,من نقاط ضعفها اعطاء الحق في اختيار الحاكم من قبل الشعب ,وهذا الاختيار يتم عن طريق الانتخاب ومن شروط الانتخابات الحملات الانتخابية والمقرونة بوقف معين لمرشح وزائد هنا يكون الوضع المالي للمرشح هو الفيصل هنا في الانتخابات كم يقدر ان يصرف على رحلاتة بين الاقاليم وغيرها من مصاريف الداعية التلفازية,اذن اما هو مدعوم اصلا من جماعة وهذة الجماعة لا تدعمة للوجة الله ولاغراض سامية ,او اصلا هو يكون رجل مقتدر وغني"منطق التاجر" وايضا لازم يجني بحس التاجر المصاريف التي صرفها ,وشرط ثاني قدرتة على التكلم واقناع الجمهور .

اذن هي طريق لصاحب الجاه واللسان الجميل الذي يقطر عسل للناخبين .

وانتكاسة الديقراطية سهلة ,فهي مثل جسد يدخل علية فايروس قوي يقدر ان يطيح بالجسد بسهولة والمناعة شبه منعدمة تحقق هذة الشروط تقدر ان تدخل في الجسد.

محور حديثي هنا هي المناعة

ما هي مناعة الجسد الديقراطي ضد فايروسات العصر من تعصب وتطرف ديني والتي اذكر ان محلل يعمل في نيوزويك من اصول هندية اعتقد اسمة زكريا واوصى العالم المتحضر ان دواء الشرق هو المزيد من تقليل الديقراطية وليس علاج "الديقراطية بالمزيد من الديقراطية" .

وانت ذكرت ان الديقراطية مرت بدورة السيرورة تتطورت خلال الفين سنة وهي في تطور مستمر, ولكن كان التطور هو زيادة طيف الناخبين في عهد الاغريق كان حق الانتخاب لاحرار وليس للعبيد والنساء ,زادت الشريحة بعد انقرض مصطلح العبودية ,وبعدها في امريكا وفرنسا وبرطيانيا اعطي حق التشريح والانتخاب للنساء اذن زادت الشريحة الانتخابية"زيادة هامش التسلق اسميه هنا" .

نعم حصل تطور في هيكل الحكومات بعد افكار جون ديوي وفرنسس بيكون وغيرهم "فلسفة السياسية".

تطور هيكل الحكم ولم يتطور هيكل انتخاب الحكومة .

محارب النور

(f)

قلنا وقالوا: "كل لبيب بالإشارة يفهمُ"، لكن "أبا أيوب" أبى إلا "نشر الغسيل" :D


أنظر يا خالد.. جذبني حديثك عن "الديمقراطية"
نحن بالطبع أصدقاء.. ولكي أصادقك لابد أن أَصدُقُكَ.. (لكم صداقتي مزعجة حقاً)


الإستفتاء يا عزيزي.. هو آلية ديمقراطية..
هو ليس هدفاً.. بل وسيلة.. وسيلة لعرض جميع الآراء..
يخطئ من يقول: "لطالما هناك إستفتاء، إذن فالنتيجة ديمقراطية، إذن فالوضع مقبول برضاء الجميع"..
هذا خطأ..
فهذه مجرد صورة ديمقراطية.. مجرد آلية..
وأنت أدرى بالصور والشعارات التي هي بعيدة عن الواقع ربما أكثر مني..

عندما يختار (س) من الأعضاء.. (ص) من الأعضاء ليكون مرشّحاً.. فهذا الصوت (الحر).. هو أمانة إولا وأخيراً لو فهمتم قيمته الديمقراطية..

لتحقيق واقعاً ديمقراطيا فعلاً لا مجرد صورة.. فلابد لمن يقوم بالتصويت أن يكون إنساناً صاحب "إيمان بالمبادئ الديمقراطية"
أو "على بلاطة".. يكون عنده شوية من "الضمير".. قليل من السائل الأحمر المسمى "دماء".. ذرة من كلوريد الصوديوم في العين..

فلو قال س من الأعضاء.. أنا أرشح الزميل "ديدات" ولم يضف بعدها..
فحكمى - كقارئ محايد - أنه ترشيح غريب.. لكني سأختلق لصاحبه ولنفسى الأعذار وأكتفي بالقول: "نحن نفكّر برؤى مختلفة"..


لكن عندما يقول س من الأعضاء مسبباً ترشيحه للـ"غلام" (راقت لي تسمية الزميل العلماني :D ) بأنه:

اقتباس:- قلبه كبير جدا و ملئ بالتسامح  

- ماهر كمحاور و يستبسل فى الحوار

- أدبه جم

- مراعى لشعور الاخرين  

- ذكى و ذكاؤه واضح

- على خلق

إذن فالموضوع ليس مجرد "تفكير برؤى مختلفة"..
بل نكتة من الخطأ أخذ مفرداتها بجدّية..
نكتة مثلما لقّبني العزيز طارق بلقب "أكثر الأعضاء بذاءة" العام الماضي..
نكتة.. فنها في تعارضها مع الواقع..
يعني أنا أضحك من النكتة لأني شعرت المثال السابق يقول:

- قلبه حقود وملئ بالعنصرية

- فاشل كمحاور ويستجهل في الحوار

- إستنبط أفكار وطرق جديدة تثير الضحك

- قليل الأدب

- مستفز لشعور الآخرين

- غبي وغباؤه واضح

- ليس له خلق


صدقاً.. هذا ما رأيته في النكتة.. فهكذا الأوضاع "أكثر إنطباقاً" على المرشّح المحترم..

ومن يقول عكس هذا الكلام فهو - بكل إحترامي - إما منافق، وإما أعمى البصر والبصيرة، أو يتخوف من الشخصنة على حساب الموضوعية على أقل تقدير..

ولا تكون فاكرنا "هنود" نركب الأفيال وأتينا من خارج النادي ولا نعرف مرتاديه وأخلاقياتهم نفر نفر؟


طبعاً بقية ما حدث معروفة للجميع..

ظهور مكثّف لفريق البنيان المرصوص (أو لنقل ظهور للشياطين الـ13 من بعد نكتة الزعيم رقم صفر) هذا الظهور المكثّف في الساحة الإجتماعية رغم أنهم من غير قارئيها..

يعنى بعتقد أنهم لو من القرّاء الدائمين.. لربما عزوت التعضيد في النكتة المضحكة إلى ذكاء الفريق وفهمهم للدعابة..

لكن بما أنهم من غير الرواد.. فلا يعتبرني أحدكم "أحمقاً" لو فهمت أن هناك إستدعاء للقوات المسّلحة الجهادية..
لا.. ليس لهذا الظوهر علاقة بالذكاء أو فهم الدعابة..

هذا في حد ذاته.. فساد ديمقراطي.. وإختيارات ذات هوى..

وليتها "ذات هوى" من أجل منصب هام يخدم مصالح المرشحين :D

لكنها - ياللحسرة - لمجرد "فرض رأي" على الجماعة..

وبعدها نتحدث عن الديمقراطية؟؟ طيب تيجي منين يعني !!!


طبعاً يا خالد إنت أخدت "وش اللبن" كله مني وحملتك بجريرة فريق بأكمله :D

أبتغي عفوك يا صديق.. فأنا صاحب حقٍ عليك (رغماً عن أنفك)

فلقد كنت أعتقد أن معاييرالـ"قلب الكبير المتسامح".. متفق عليها بين الصفوة..
فشذذت عنهم..

كنت أزعم أن مقاسات الـ"قلة الأدب" و"الأخلاق" و"الإستفزاز".. متقاربة بين المفكّرين..
فشططت عنهم..


رفقاً إحتمل ثقل كلماتي كم أعلم وزنها..
فما أروم إلا أن تظل من الصفوة، من المفكّرين.. وألا تنجرف - كغيرك - لزمرة المجادلين بالباطل والثائرين بلا قضية.. فما أكثرهم وأرخصهم..

الموضوع "نكتة".. فانظر بعيوني وحافظ عليه داخل هذا النطاق.. أرجوك..



إحترامي..

Greetings, excuse me for writing in english because my PC at work is not Arabicsized :D

well, I've read the last couple of words and I had to comment and maybe support what "Khalid" and the rest of you said in different ways, because I want to say something that I always wanted to explain here...

I always say that one of the most important element that should be present in a conversation like the many conversations in this forum is "RESPECT" ... not only to the "Opponent" but to his thoughts regarding his "beliefs" and pattern of thinking ... and that doesn't only include relegion but any other "belief" or "way of thinking" ... all this because you need to know how your opponent is thinking and what is the importance of such conversation to you both, so respect has got to be there because if I didn't respect your mind I won't respect you and I won't respect what you are saying...

I know that I'm not making since here but I hope that you understand what I'm saying

Greeting (f)

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  

اقتباس:ينعى الزملاء "الديمقراطيون" علينا أننا اخترنا شخصا لا يرونه هم مؤهلا للاختيار. فيرون ابتداء أننا ينبغي أن نترك معاييرنا للحكم على الأشياء والأشخاص والأفعال، لنتبنى معاييرهم، وننظر إلى العالم من خلال أعينهم.
(إن أريكم إلا ما أرى وإن أهديكم إلا سبيل الرشاد)

وهم بذلك يصادرون رأي الآخر باستتفاهه، ومن ثم ينصبون أنفسهم أوصياء على عقول البشر، ويريدون من البشر أن يتبعوا طريقهم وإلا فهم رعاع.

فرق كبير بين أن ننتقد "تفاهة" رأي الآخر وأن "نصادره". "مصادرة" الرأي ليست "الاستتفاه"، ولكنها "حرمان فئة معينة من التعبير عن رأيها أو حرمانها - بعد ذاك - من نتيجة هذا التعبير"، وهذا كله لا ينطبق على ما نحن بصدده (فعندما "تصادر" الحكومة ممتلكات شخص معين، فهي تحرمه من ممتلكاته ومن حقه بالاحتفاظ بها وجني ثمارها).

لم تكن هناك أي "مصادرة" في الانتخابات التي أعطت "الغلام ديدات" هذا العرش الكبير والسرير الوثير والصولجان المنقطع النظير:)... فالإسلامويون أدلوا بأصواتهم، ولم يطعن أحد بشرعية هذه الأصوات، وفاز "ديدات" بالقدح المعلى.

ولم ينصب أحد نفسه "وصياً" على عقول البشر، فالوصي هو من يعين للشخص الآخر ماذا ينتخب ويحدده له أو يقوم بالانتخاب مكانه، وهذا لم يحصل. فالإسلامويون انتخبو "الغلام" ولم يقل لهم أحد إياكم من انتخابه (قبل انتخابه) ولم ينتخب مكانهم أحد.

نتيجة الانتخابات نفسها شرعية ولم يطعن أحد بمصداقيتها (لم يطلب أحد من العاقل أن يعيد الاقتراع مثلاً). فكل ما حدث هو أن بعض الأشخاص، وأنا منهم، خاب أملهم"بممارسة العربان لحق الانتخاب"، وعدم انتهاز هذه الفرصة "الصورية جداً" (فالانتخاب والنتيجة ضراط على بلاط) كي يعبر العرب عن رأيهم بنزاهة وموضوعية. فبالنسبة لي كانت فرصة - لم يتم اغتنامها - للخروج عن "ثقافة القطيع"، وتغليب "الذوق" و"الحس" و"العقل" على "الانتماءات الطائفية" التي تعيث في مجتمعاتنا فساداً.

كان سؤال العاقل عن الكاتب "الأكثر بروزاً" وانتظرنا أن نسمع "برفاعة الطهطاوي" "وقاسم أمين" وسعد زغلول"، ولكننا فوجئنا "بزكي جمعة":) ... وعندما رحنا نفتش عن "زكي جمعة" فوجئنا بأنه "كاتب" يخطيء في النحو والإعراب ويتهجى الكاف لاماً ثم ينطقها ميماً.
فوجئنا بأن العضو المذكور يحمل لقب "ميكانيكي" ولكنه يعيش ما قبل الثورة الصناعية. "نجار" لم يرى الخشب إلا إشجاراً. صيدلي ماهر في "السمكره" و"تصليح البوتاجاز".

يحق للإسلامويين طبعاً أن ينتخبوا من يريدون، ويحق لنا من الناحية الثانية أن نسخر من "اله التمر" هذا الذي يعبدونه.

يحق لهم أن يحصدوا نتيجة رابحة وأن يرفعوا مؤخرتهم عالياً (والتعبير الغني بالدلالات هذا "لميراج")، ويحق لنا بأن نضحك من هذه المؤخرة التي يبدو نصفها عارياً محمراً والنصف الآخر مرقعاً بشتى الرقع البالية.

أعتقد في النهاية، بأن الإسلاميين أخذوا حقهم وزيادة، فها قد ربحوا الانتخابات ولا أحد يطعن رسمياً بشرعية النتيجة. ولا أفهم تذمرهم من نقد "مرشحهم" بعدما "أنزلوا جحشاً أعرجاً لسباق الخيل" "وأمة شمطاء لخناء" لمسابقة ملكة الجمال. فهل يريدون منا أن نقول لهم أحسنتم الاختيار و"عوّار" صاحبهم يجعله يسلم على "أبو محمود" بـ: أهلاً أبو جورج؟

غريب أمر الإسلامويين حقاً، فهم يريدون نتيجة رابحة لمن لا يستحقها، ثم يريدون منا أن "نقطع ألسنتنا" ولا نمتعض من "حبة الحمص المسوسة" التي وضعوها بين أيدينا. ومع هذا فلا غرابة، ففي الوقت الذي يتباكى مثل "الإسلامويين" على "الديمقراطية" فلا شك بأن الموازين اختلت والشمس قد آن لها أن تنبلج من الغرب.

واسلموا لي
العلماني

لو قُدر لي أن اختار الكاتب الأبرز لهذا العام .. لما ترددت في اختيار العلماني الرائع .. الذي اهيم حبا بما يكتب :wr:

كم اتمنى لو كان بني يعرب على هذا المستوى من النضج والتعقل ..

أما عن هذه الانتخابات فهي نموذج مصغر لما يجري في مجتمعنا الكبير ( وما هذا المنتدى سوى صورة مصغرة له بكل تناقضاته وتنوعه واختلافه .. وقبحه وجماله .. ) فالبعض تكاسل .. والبعض فضل السلبية والتفرج .. والبعض حشد الهمم واعلن النفير لنصرة اسماء بعينها لمجرد أنها تنتمي الى جماعته بغض النظر عما قدمته اصلا !! .. لتكون النتيجة : الاجماع على انتخاب فلان !! ..

خالص التحية ..

شهاب الدمشقي.

اقتباس:  الشبح   كتب/كتبت  
أحبائى جميعا  
لتعد الأمور إلى نصابها و لنهدء قليلا و نـتأمل الحدث الأصلى ثم الحوارات التاليه كى نزيل الغبار من الجو و تعود اجواء الوئام و المحبه التى ما عهدنا غيرها فى هذه الساحه المباركه  

قام حبيبنا العاقل بطرح موضوع عن اختيار العضو الابرز بناءا على عدد الاصوات  فكانت النتيجه حصول حبيبنا ديدات على اللقب استنادا الى اصوات من رشحوه و لم يستدل على وجود اى ضغوط تعرض لها من رشحوه  

هكذا يصبح حصول حبيبنا ديدات (f) على لقب العضو الابرز مقبول حسب تصنيف حبيبنا العاقل الذى قام بإعلان النتيجه بعد إنتهاء المده المحدده للتصويت



مبروك حبيبنا ديدات حصولك على لقب العضو الاكثر بروزا لعام 2005  (f)

مرحبا بالشبح ..

استوقفتني هذه المداخلة والتي بدل أن تعالج أسس اختيار العضو "الأبرز" ركزت على "مشروعية" النتيجة..

لم يناقش أحد يا صديقي الشبح حرية تفضيل الشخص لمهرج ما على مثقف كبير..

ولم يعترض أحد على اختيار "غلام" كشخص بارز, اختيار الأغلبية لهذه الشخصية لا ينفي عنها صفة التهريج, ولا يبعد عنها ما يرشح من كتاباتها من قصور فكري.

ولكل مقامٍ مقال.