{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الاخوة الأفاضل
أهلا بكم
اقتباس :
...........................................
(يسوع) مَدْعُّواً مِنَ اللهِ رَئِيسَ كَهَنَةٍ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ. (عب 5: 10)
...........................................
الفاضل zaid مرحبا بك مرة اخري
مائة مرة قلت لك ولا مانع من التكرار , فالتكرار يعلم الشطار كما يقولون , عندما تقتبس آية من الكتاب المقدس لا تفسرها علي هواك أو لا تأتى بتفسيرها من كتاب آيات شيطانية , ولكن اطلب مني أولا أن أفسرها لك ثم بعد ذلك تعلق علي تفسيري إن كان هناك تعليق ( أقول كمان أم كفاية كده , وان لم تلتزم بما قلته الان فلن ارد عليك مرة اخري حتي لا نطيل الوقت بلا فائدة , وهذه مني لك (f) )
لابد من فهم خلفية هذه الرسالة إلى العبرانيين , حيث وجهه بولس الرسول هذه الرسالة الي المسيحيين الذين من اصل يهودي ( عبراني ) , فبين لهم علاقة المسيح الإله بالأنبياء في الإصحاح الأول وبين الفرق بين الأنبياء وبين المسيح الابن الأزلي ,
وفي الإصحاح الثاني قارن بين المسيح والملائكة واظهر انه اعظم من الملائكة وخضوعهم له , و
وفي الإصحاح الثالث قارن بين موسى والمسيح علي أن موسى كان رمز للمسيح في قيادة الشعب وخروجه من ارض العبودية والمسيح الذي أخرجنا من عبودية إبليس إلى حرية مجد أولاد الله
وفي الإصحاح الرابع قارن بين المسيح و يشوع بن نون كرمز للمسيح حيث دخل يشوع بالشعب إلى ارض الموعد حيث الراحة وبين دخولنا الراحة الأبدية بواسطة المسيح يسوع ,
وفي الاصحاح الخامس الذي نحن بصدده قارن ين المسيح و هرون رئيس الكهنة
بولس الرسول في هذا الإصحاح يتكلم عن كهنوت السيد المسيح , وهو ليس علي رتبة هرون ( الكهنوت الهاروني ) بل علي رتبة ( طقس ) ملكي صادق إلى الأبد , ففي بداية هذا الإصحاح بدأ حديث الرسول عن هرون بكونه أول رئيس كهنة مدعو من الله مباشرة لهذا العمل , وبهذا كان هو متفوق علي كل رؤساء الكهنة الذين خلفوه , ليقدم لنا من هو اعظم منه وهو الرب يسوع المسيح رئيس كهنتنا الأعظم الذي يدخل بنا إلى الأقداس السماوية يشفع فينا علي مستوي جديد وفريد
وهنا عرض بولس الرسول سمات رئيس الكهنة وعمله ليكشف عن السمو الفائق للسيد المسيح متي قورن بهرون , وليوضح عمل المسيح الكهنوتي بالنسبة لنا في ظل العهد الجديد
وهنا وضع بولس الرسول هنا شروط رئيس الكهنة :
أولا : أن يكون مأخوذا من الناس
ثانيا : يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
ثالثا : يلزم أن يكون مدعوا من الله كما هرون حتى يقبل الله القرابين والذبائح ويستجيب لصلاته عن الشعب , هذا ما جعل اليهود يفتخرون بان الله دعي هرون باسمه وبطريقة واضحة كأول رئيس كهنة لهم
ثم تكلم عن المسيح رئيس كهنتنا فقال انه الابن الأزلي المدعو من الاب " أنت ابني وأنا اليوم ولدتك "
فالمسيح دعي بواسطة الآب الواحد معه في الجوهر وليس بتعين خارجي كما هرون , فالمسيح هو الكاهن السرمدي الذي قدم ذاته لاجل خلاصنا ويبقي كاهن إلى الأبد علي رتبة ملكي صادق
(( وهنا أعيد واكرر حتى هرون أخو موسى دعي من الله بصفة شخصية ليكون رئيس كهنة , أما رسول الإسلام فلم يدعوه الله بصورة شخصية حتى ليكون نبي ورسول وليس كاهن ...... هل هناك تفسير لذلك ؟؟؟؟؟؟ اعتقد الجواب واضح ))
تابع
|
|
02-23-2005, 01:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
اقتباس :
........................................
الرب معه حق أن يجعل المسيح على رتبة مَلْكِي صَادِقَ لأن مَلْكِي صَادِقَ هذا أزلي، فهو لا أب له، ولا أم له، ولكن ربما يفهم فاهم أن جاء بطريقة ما تناسلية
..................................
في هذا الإصحاح يقارن السيد المسيح وملكي صادق وكيف كان ملكي صادق رمز للمسيح
بولس الرسول هنا أراد أن يقول لليهود الذين من اصل عبراني و آمنوا بالمسيح , أعلن لهن انهم اصبحوا افضل ومستوي فائق مقارنا المسيح وبين موسي ويشوع وهرون
وقارن بينه وبين إبراهيم أب الآباء مقتطفا جزء من حياته وهو جزء محير لليهود , وهو لقاؤه مع ملكي صادق وخضوعه له وتقديم العشور له , فان كان إبراهيم حمل في صلبه كل أمة اليهود بما فيها سبط لاوي وهو سبط الكهنة فانه قد تصاغر جدا أمام ملكي صادق الذي لم يكن إلا رمزا للسيد المسيح
ملكي صادق لم يذكره الكتاب المقدس إلا في سفر التكوين في الإصحاح (14: 18- 20 ) عندما قدم أبونا إبراهيم الذي في صلبه كهنوت لاوي العشور لهذا الرجل الغريب وهو ملكي صادق وكل ما قيل عنه انه ملك وكاهن ولم يذكر الكتاب المقدس أي شئ آخر عنه بعد ذلك ولم يذكر الكتاب اسم أبيه أو أمه أو نسبه , ولم يذكر لنا الكتاب لماذا لم يقدم ذبيحة دموية بل قدم ذبيحة من خبز وخمر
بولس الرسول هنا يقول أن ملكي صادق وهو رمز للمسيح قد فاق شخص إبراهيم الحامل الكهنوت اللاوي في صلبه , فكان رمز السيد المسيح اسمي حتى من ذاك الذي نال المواعيد
وهنا نري ملكي صادق الكاهن الغريب عن نسل إبراهيم و نري الكهنوت اللاوي الذي في صلب أبونا إبراهيم يدفع العشور لمن هو رمز السيد المسيح و يبارك الذي له المواعيد
اوجه الرمز التي حملها ملكي صادق
أولا : من جهة الاسم يسمي ملكي صادق التي تعني لغويا ملك البر وهو إشارة إلى السيد المسيح الذي يملك القلوب ببره كما يقول الرسول " متبريين مجانا بنعخته بالفداء الذي بيسوع المسيح " ( رو 3 : 24 )
ثانيا : من جهة العمل فهو ملك ساليم أي ملك السلام , والسيد المسيح ملك في كنيسته واهبا لمؤمنيه سلاما مع الاب وسلاما مع اخوتهم وسلام مع أنفسهم وقال السيد المسيح
" قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام " ( يو 16 : 33 )
ثالثا : ملكي صادق كرمز للمسيح لم يذكر الكتاب شيئا عن أبيه أو أمه أو نسبه , وكأنه يحمل رمزا لمن هو بلا بداءة أيام ولا نهاية , فالمسيح سرمدي وليس من زرع بشر ليس له أب حسب الجسد ولا أم من جهة اللاهوت كاهن ابدي
رابعا: ذبيحة ملكي صادق من الخبز والخمر وهي رمز لذبيحة المسيح التي هي جسد المسيح ودمه
أرجو أن تكون الصورة قد وضحت الآن للأخ zaid , اعتقد لو كان فكر قليلا بعقله ما احتاج الأمر إلى كتابة هذا الموضوع من اصله,
ربما افتكر أن ملكي صادق من زرع شيطاني أو من الجن وليس من بني ادم ... احتمال.... ولذلك قال أن ملكي صادق أزلي وفي الحقيقة أنا لم اسمع عن هذا الكلام من قبل , ولكن صحيح اللي يعيش ياما يشوف , وعموما كله للخير
اخيرا اتمني للجميع الاستنارة الروحية
مع تحياتي ....... فادي
|
|
02-23-2005, 01:47 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الاخوة الأفاضل
أهلا بكم
اقتباس :
................................
ما معنى كلمة "رمز" symbol؟ وهل الرمز يكون حقيقي أي موجود أم خيالي؟ وهل يكون من نفس نوع ما يرمز له أم يكون من نوع مغاير؟ برجاء الإحابة الموثقة، أي مما شئت من القواميس العالمية المعروفة والمتوفرة، وليس من خيالك؟
.......................
يقول الكتاب المقدس " فان شهادة يسوع هي روح النبوة " (رؤ 19 : 10 )
أي أن السيد المسيح له المجد هو هدف الكتاب المقدس كله بعهديه القديم والجديد , فهو هدف الكتاب المقدس كله ابتداء من سفر التكوين وانتهاء بالرؤيا
إلى شخص السيد المسيح القدوس أشار الأنبياء القدامى وعنه تنبأوا , لقد كانت مهمة العهد القديم بأسفاره المقدسة , بذبائحه , بأنبيائه , بكل ما فيه , هي تهيئة أذهان البشر لقبول السيد المسيح ربا وفاديا ومخلصا أو بحسب تعبير معلمنا بولس الرسول " كان الناموس مؤد بنا إلى المسيح " ( غل 3 : 24 )
هناك شخصيات كثيرة في العهد القديم سمح الرب أن تكون رمزا للسيد المسيح من بعض الأوجه ..
وفي التاريخ الديني كله لم يحدث إن إنسانا نبيا أو رسولا أو رئيس أنبياء , كان من سبقوه من الأنبياء والصديقين رمزا له...... ولكن السيد المسيح له المجد ينفرد بذلك , لانه لم يكن مجرد إنسان ولكنه الله الذي ظهر في الجسد الذي أخذه من العذراء مريم
وقد فتح ذهننا لذلك السيد المسيح نفسه حينما قال " فتشوا الكتب.. وهي تشهد لي " ( يو 5 : 39 ) , و أيضا أشار إلى ذلك معلمنا بولس الرسول حينما قال عن آدم انه " مثال الآتي " أي المسيح ( رو 5 : 14 )
وتلك المقارنة الشيقة التي أوردها معلمنا بولس الرسول بين السيد المسيح و موسى و يشوع وملكي صادق في رسالته إلى العبرانيين
وسوف أتكلم اليوم من العهد القديم عن هذه الرموز , وبلا شك سوف تملكم الدهشة حينما ترون مدي التطابق بين الرمز والمرموز إليه وكيف كان الله يمهد لمجيئه بالجسد من خلال الرمز
أولا وقبل كل شئ في معني الرمز أو المشبه والمشبه به انهما يتشابهان في نقطة أو اكثر وليس في كل شئ
آدم :
كان آدم رمز للمسيح من بعض الأوجه لكنه بطبيعة الحال يختلف عن المسيح من اوجه أخرى .. و رأينا كيف دعا بولس الرسول المسيح " آدم الثاني "
1- آدم الإنسان الأول كان بلا أب وبلا أم , والمسيح آدم الثاني بلا أب كانسان , وبلا أم كاله
2- آدم أب الجنس البشري ( الخليقة القديمة ) والمسيح آدم الثاني هو رأس الخليقة الجديدة ورأس تعني بدء
ويقول معلمنا بولس "الإنسان الأول من الأرض ترابي الإنسان الثاني الرب من السماء , كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضا و كما هو السماوي هكذا السماويون أيضا" ( اكو 15 :47-48 )
وأيضا " لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع " ( اكو 15 : 22 )
3- كما خلقت حواء " أم كل حي " من جنب آدم " حين القي الرب سباتا علي آدم واخذ ضلعا من أضلاعه وخلق منه حواء ... كذلك الكنيسة أم الخليقة الجديدة وهي " عروس المسيح " ( اف 5 : 32 ) خلقت أيضا من جنب المسيح " آدم الثاني " حينما طعن جنبه علي الصليب بالحربة فخرج منه دم وماء , وهكذا خرجت الكنيسة ينبوع التطهير من جنب المخلص بعد أن مات علي الصليب
اوجه الخلاف :
1- آدم جرب من إبليس وسقط , والمسيح جرب من إبليس في البرية وانتصر
2- آدم الأول بسقوطه عرفنا الشر ومرارته , وبآدم الثاني صار لنا سلطان أن ندوس علي كل قوة العدو " كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان
3- بآدم الأول طرد الجنس البشري كله من الفردوس ... ولكن بآدم الثاني عاد الجنس البشري ثانية إلى الفردوس
تابع
|
|
02-23-2005, 07:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
نوح
اوجه الشبه :
يعتبر نوح هو أول خليقة جديدة, بعد أن اهلك الله العالم القديم بالطوفان .... وهكذا المسيح هو راس الخليقة الجديدة , وماء الطوفان رمز للمعمودية المقدسة وخشب الفلك الذي أنقذ نوح وزوجته و أولاده يشير إلى خشبة الصليب ويقول معلمنا بطرس عن الفلك :
" في أيام نوح إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني انفس بالماء , الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح , الذي هو في يمين الله إذ قد مضى إلي السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له ( ا بط 3 : 20- 21 )
اوجه الخلاف :
رغم أن نوح كان " رجلا بارا في أجياله "( تك 6: 9 ) ورغم لك البر لم يمنع الطوفان , وخلص وحده مع أسرته , أما بر المسيح فهو كامل ويخلص جميع البشر , وينقذ ليس من الموت الجسدي , بل من الموت الأبدي أيضا
ملكي صادق:
اوجه الشبه
1- كان ملك وكاهن والمسيح أيضا ملك روحي علي القلوب وكاهن إلى الأبد وقال عنه زكريا النبي :
" هو يبني هيكل الرب و هو يحمل الجلال و يجلس و يتسلط على كرسيه و يكون كاهنا على كرسيه و تكون مشورة السلام بينهما كليهما " ( زك 6 : 13 )
ولذا فقدم له المجوس ضمن تقدما تهم ذهبا إشارة إلى كونه ملكا , ولبانا إشارة إلى كونه كاهنا
2- قيل عنه " انه مشبه بابن الله " والمسيح هو ابن الله
بالإضافة إلى ما ذكرته في مداخلتي السابقة
اسحق
اوجه الشبه:
1- قول الرب لإبراهيم " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب به إلى ارض المريا واصعده هناك محرقة " ( تك 22 : 2 ) ونلاحظ هنا قول الرب لإبراهيم وحيدك الذي تحبه
والمسيح هو ابن الله الوحيد " انه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16 ).. وهو أيضا ابن الله الحبيب " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " ( مت 3 : 17 )
2- " اخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه علي اسحق ابنه " ( تك 22 : 6 ) أي أن اسحق حمل حطب المحرقة الذي سيقدم فوقه
هكذا المسيح أيضا حمل خشبة الصليب " فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع " ( يو 19 : 17 )
3- كان اسحق مزمعا أن يموت دون ذنب أتاه
هكذا مات المسيح القدوس " الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر, الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا و إذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل , الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم " ( ابط 2 : 22 – 24 )
4- كان بإمكان اسحق الهرب من ابيه
وهكذا المسيح كان في استطاعته أن يختفي أو يستعين بربوات من الملائكة , فعندما اخرج بطرس سيفه وقطع اذن عبد رئيس الكهنة قال له السيد المسيح:
" قال له يسوع رد سيفك إلي مكانه لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون , أتظن أنى لا أستطيع الآن أن اطلب إلى أبى فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة , فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي أن يكون" ( مت 26 : 52 – 54 )
إذا كان بإمكان المسيح آلا يصلب لكنه هو الذي قال " ليس أحد يأخذها ( نفسه ) مني بل أضعها أنا من ذاتي , لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا " ( يو 10 : 18 )
5- لقد عد اسحق ميتا مدة ثلاثة أيام منذ خروجه من بيته إلى حين قدم الكبش عوضا عنه
وهكذا المسيح مات وظل في القبر لمدة ثلاث أيام
6- رجع اسحق حيا
والمسيح أيضا قام حيا من بين الأموات
يعقوب :
اوجه الشبه
1- اختير يعقوب وصار محبوبا قبل أن يولد
وهكذا المسيح ابن الله أيضا قبل أن يولد في ملء الزمان كان محبوب الاب قبل كل الدهور , قال السيد المسيح " لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " ( يو 17 : 24 )
2- يعقوب منه خرج الاثني عشر أبا الذين صاروا رؤساء الأسباط الذين يؤلفون شعب الله حسب الجسد
هكذا المسيح منه اخذ الاثني عشر سلطانا ليصيروا آباء للمؤمنين بالروح
3- يعقوب قابلته ضيقات كثيرة سواء من جهة عيسو أخيه أو خاله لابان
هكذا المسيح قيل عنه " رجل أوجاع ومختبر الحزن " ( اش 53 : 3 )
تابع
|
|
02-23-2005, 07:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
يوسف :
يعتبر يوسف من اقوي الرموز الكتابية و أوضحها لشخص المسيح له المجد
1- كان يوسف محبوبا من أبيه وعمل له أبوه القميص الملون
و الآب أعلن محبته لابنه من السماء " هذا هو ابني الحبيب " ( مت 3 : 7 )
2- كان يوسف مثالا في الطاعة لأبيه
وهكذا المسيح قيل عنه " و إذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت موت الصليب" ( في 2 : 8 )
3- احب يوسف اخوته وذهب ليفتقدهم لكهنم ابغضوه حسدا وحالما رأوه تآمروا عليه ليقتلوه ( تك 37 )
وهكذا المسيح ابغضه اليهود بلا سبب " إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله " ( يو 1 : 11 )
4- يوسف ظلم من اخوته أو من فوطيفار وزوجته ولم يشكو أو يتذمر
وهكذا المسيح " ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه " ( اش 53 : 7 )
5- اخوة يوسف عروه من قميصه وغمسوا القميص في الدم وقالوا أن وحشا أكله
وهكذا الذين صلبوا المسيح " عروه والبسوه رداء قرمزيا" ( مت 27 – 28 ) واللون القرمزي هو لون الدم
6- اخوة يوسف باعوه للاسماعيليين ( نسل إسماعيل ) المعتبرين من الأمم
وأيضا الرب يسوع باعه اخوته اليهود بثلاثين من الفضة و أسلموه إلى أيدي الأمم , وهنا نلاحظ شيئا عجيبا أن يهوذا هو الذي أشار ببيع يوسف , ويهوذا الاسخريوطي هو الذي تآمر علي بيع المسيح
7- يوسف الابن المحبوب صار عبد في ارض غريبة ( مصر )
وهكذا المسيح أخلى ذاته آخذا صورة عبد
8- جرب يوسف من امرأة فوطيفار وافترت عليه زورا وكذبا
وهكذا المسيح اتهمه اليهود زورا وكذبا
9- سجن مع يوسف في السجن شخصان من خدم فرعون رئيس السقاة ورئيس الخبازين , وعٌفي عن أحدهما ( رئيس السقاة ) واعٌدم الآخر ( رئيس الخبازين )
وهكذا المسح صلب معه لصان خلص واحد وهلك الآخر
10- خرج يوسف من السجن مدبرا لشعب وصر
وهكذا المسيح خرج من القبر ملكا علي الأرواح ومدبرا لها
11- كان يوسف ابن ثلاثين سنه لما وقف أمام فرعون ليصير مدبر لكل ارض مصر والمسيح بدأ خدمته الكرازية وهو في سن الثلاثين
12- سمي يوسف في مصر باسم " صفنات فعنيح ( تك 41 : 45 ) وهذا الاسم معناه مخلص العالم وقوت الحياة
وهكذا المسيح معني اسمه مخلص العالم وهو الخبز الحي النازل من السماء الواهب حياة للعالم ( يو 6 : 33 )
13 – صفح يوسف عن اخوته الذين اضطهدوه ظلما
وهكذا المسيح غفر لصالبيه " يا أبتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون " ( لو 23 : 34 )
ويعوزني الوقت لو تكلمت عن اوجه الشبه والاختلاف بين موسى والمسيح وبين هرون والمسيح
بل أن هناك رموز أخرى للمسيح مثل " خروف الفصح " اليهودي ( خر 7 ) إلى ( خر 12 ) وهو الضربة العاشرة التي تعرف بضربة الأبكار , فيرد ذكر أحداثها في الإصحاحين 11 , 12
حيث خروف الفصح من اقوي و أوضح وابرز الرموز في العهد القديم لشخص الفادي .. وكما قلت ليس هذا الأمر اجتهاد فقد أغنانا الكتاب المقدس عن ذلك حينما تكلم بصراحة عن الرمز والمرموز إليه
فيقول معلمنا بولس الرسول " لان فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لاجلنا " ( اكو 5 : 7 )
وهنا يقول الرسول فصحنا فنحن إذن لا نجتهد ولا نستنتج
وفي سفر الرؤيا يقول " مصر حيث صلب ربنا أيضا " ( رؤ 11 : 8 ) ... عجبا هل صلب المسيح في مصر ؟! ... طبعا لا , إنما هنا الكلام عن الرمز الذي هو خروف الفصح
اوجه الشبه بين خروف الفصح والسيد المسيح حمل الله :
1- كانت ذبيحة الفصح خروفا " شاة "
والمسيح قيل عنه " كشاة تساق إلى الذبح و كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه " ( اش 53 : 7 )
2- كان يشترط خروف الفصح أن يكون بلا عيب
وقيل عن المسيح انه بلا عيب " عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء , بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح" ( ابط 1 : 18 – 19 )
3- كان خروف الفصح يذبح نيابة عن صاحبه المذنب الذي يستحق الموت وبهذا الطريقة كان
يعتبر فدية نيابة عن صاحبه
هكذا المسيح قيل عنه انه " حمل الله الذي يرفع خطايا العالم " ( يو 1 : 29 )
4 – دم خروف الفصح المرشوش علي القائمتين والعتبة العليا لابواب البيوت , خلص أبكار اليهود من الملاك المهلك
هكذا دم المسيح يطهرنا من كل خطية ويخلصنا من الهلاك الأبدي
4- كان الخروف بعد ذبحه يشوي علي سفودين متقاطعين أي سيخين متعامدين علي هيئة صليب , وهكذا السيد المسيح له المجد مات علي الصليب
هل يوجد توافق اكثر من هذا بين الرمز والمرموز إليه ؟ّّ!!!
5- كانت شريعة الفصح تقضي بان الخروف يجب أن يؤكل صحيحا ولا تكسر عظمة من عظامه
وهكذا المسيح عظمة من عظامه لم تكسر يقول الإنجيل:
" فأتى العسكر و كسروا ساقي الأول و الآخر المصلوب معه, و أما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات " ( يو19 : 32 – 33 )
6- كان يجب آلا يبقي شيئا من الخروف حتى الصباح بل يؤكل جميعه في العشية
هكذا المسيح انزل عن الصليب في مساء يوم صلبه وموته
تابع
|
|
02-23-2005, 07:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|