فرناس
عضو متقدم
   
المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
|
دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية
Array
النازية ايضا وصلت الى الحكم بالانتخابات! هتلر قام بفعل كل ما اراده تحت سلطة الدستور الالماني أيضا! المشكلة في حركات مثل النازية و حماس انهم يصلون الى الحكم بالديمقراطية بسبب تصويت الناس اليائسة لهم، و بعدها فقط يكشرون عن انيابهم و ينقلبون ضد النظام الديمقراطي الذي اوصلهم الى الحكم. بعد ان وصل هتلر الى الحكم بالديمقراطية، قام بتفعيل قوانين جائرة ضد الناس و استغل ضعف الحكومة الالمانية التي لم يقف احد منهم ضده الا البعض في البرلمان الالماني، و ميليشيات النازيين المسلحة غير القانونية كانت لها اليد العليا في شبه الانقلاب الذي قامت به. و هو نفس ما فعلته ميليشيات حماس في الانقلاب على الحكومة الشرعية.
غير صحيح. هتلر خلط الدين بالدولة حين زعم ان يد اللـه أرادت له ان يصبح زعيم الأمة الآرية، و لا تنسى يا عزيزي ان العلمانية هي أصلا قائمة على اساس عدم التفريق بين الاديان، بينما هتلر قام باضطهاد الاديان مثل اليهود و شهود يهوه و غيرهم، اضافة الى حملته المسعورة على الاقليات الاخرى.
أنا بصراحة لا اعرف ما تقصده. ما هي معاناة جوزيف مسعد في الثلاث سنوات الاخيرة؟ أنا أعيش في اميركا و اعرف الكثير من العرب و لا أدري ما هي هذه المعاناة التي ذكرتها. اذا كنت تقصد اضطهاد العرب فهي حالة ثانوية حصلت للقلة القليلة من قِبل اطراف محدودة، و للعلم فأنا أعمل هنا ايضا و أطير بين الولايات و لم أتعرض أبدا لأي تمييز. يبدو لي أن وسائل الاعلام تعمل من الحبة قبة و تأخذ حالات معينة هنا وهناك و تجعل من الحالات الشاذة قوانين مطلقة.
على العموم اذا كان الرجل يعاني في اميركا الظلامية و تعجبه جدا حكومة حماس التنويرية الديمقراطية، فليذهب الى العيش في غزة بدل أن يكتفي بالكلام الفارغ التافه. على الاقل حماس افضل منه لأنها تفعل ما تقول و لا تكتفي بالكلام.
[/quote]
مرة اخرى , ما هو وجه الشبه بين حماس والنازية بالضبط ؟ الان الاثنين وصلا الحكم عن طريق الانتخابات اصبحا الوجه الاخر لنفس العملة ؟ لا يجب تجاهل العوامل التاريخية للتجربتين , النازية هي نتيجة مباشرة لقرون عدة من القومية الالمانية , ولا ننسى الظرف التاريخي ما بعد الحرب العالمية الاولى وصلح فرساي , وحتى لو افترضنا تلك المقارنة على سبيلة المحاولة , ما هو وجه الشبه ؟ النازية حركة متوحشة كانت تتعامل مع البشر على اساس العرق , ليس فقط اليهود وانما الغجر وحتى المثليين . النازية في الاساس كانت وما زالت نقطة سوداء في التاريخ الاوروبي والانساني بشكل عام ومقارنتها بحماس فيها التقليل الهائل من فظائعها , لا مجال للمقارنة هنا , كل محاولة للمقارنة تتجاهل التاريخ الواضح برأيي بشكل جلي , الا اذا كان الهدف من المقارنة هو محاولة لتوظيف ايدؤلوجي , وكل ادؤلوجيا كما تعلم هي ليس الا محاولة طوباوية لا تمت الى الواقع بشيء , ليس الا وعي مزيف لا غير .
طبعا , النازية كانت حركة علمانية لسبب بسيط , معاداتها لليهود بشكل عامل كانت تعتمد على العرق ( الاثنية ) وليس الدين , صحيح ان هذا يعود الى قرون عديدة لمعاناة اليهود نتيجة لتقليد مسيحي طويل , لكن , لكن لم يكن الالتقاء هتلر ونظروا النازية مع المسيحية الا محاولة اللتقاء لا غير , الالتقاء في معاداة اليهود , لم يكن الا توظيف اضطرته المصلحة لا غير , ولو نظرت جيدا في ادبيات النازية لوجدت العامل العلماني المعادي للمسيحية ( واليهودية ) منذ البداية , ان كان عند دي جوبينوا او تشيمبرلاين او حتى رزنبرغ , ولا اريد ان اذكر حتى الفيلسوف الالماني نيتشه ومعاداته للمسيحية , وهو كان يعتبر الفيلسوف المفضل لدى النخبة النازية . لهذا كانت النازية تعتمد على تقليد تاريخي علماني مرجعي في معاداة الدين المسيحي اولا ومن ثمة اليهودي , تكمن الخصوصية اليهودية انها كانت تقليدا مختلط بالاثنين بالاضافة الى الادبيات الاستشراقية لرنان وغيره .
بالنسبة لجوزيف مسعد تستطيع ان تعرف قضيته هنا :
http://www.yamsyaf.com/lobi.htm
او تبحث في غوغل تحت اسم : joseph massad
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-07-2007, 03:39 PM بواسطة فرناس.)
|
|
07-07-2007, 03:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
    
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية
Array
مرة اخرى , ما هو وجه الشبه بين حماس والنازية بالضبط ؟
[/quote]
- كلتاهما وصلتا الحكم بالديمقراطية الدستورية الشرعية
- كلتاهما انقلبتا على الشرعية التي اوصلتهما للحكم بميلشيات غير قانونية
- كلتاهما تسعيان لاقامة دولة وحدوية الافق و تستثني الاخر
- كلتاهما تم انتخابهما من شعب يائس بسبب ضعف الحكومة السابقة و سوء الاحوال بغض النظر عن مبادئهما المتطرفة
Arrayالان الاثنين وصلا الحكم عن طريق الانتخابات اصبحا الوجه الاخر لنفس العملة ؟ ... ما هو وجه الشبه ؟ [/quote]
يعني انت تسألنا ما هو وجه الشبه، فإذا اعطيناك أمثلة على الشبه، تقول طيب هذه أوجه شبه، و لكن ما هو وجه الشبه؟ :lol:
Arrayالنازية في الاساس كانت وما زالت نقطة سوداء في التاريخ الاوروبي والانساني بشكل عام ومقارنتها بحماس فيها التقليل الهائل من فظائعها , لا مجال للمقارنة هنا[/quote]
يا عزيزي النازية هي ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ لأنها جامعة لكل الفظائع السياسية و الاجتماعية التي يمكن تصورها، و فوق ذلك فهي كانت ناجحة الى حد بعيد في تنفيذ كل أهدافها لولا النهاية الهزيلة التي انتهت اليها. مقارنة أي شيء بالنازية هو من باب التحذير و لا يعني اننا نقول ان الشيء الذي نقارنه هو النازية بأم عينها.
على سبيل المثال، هناك اوجه للشبه بين النازية و بين المحافظين الجدد في اميركا. قرأت الكثير من المقارنات في الجرائد الاميركية التي تقارن قوانين الطوارئ الامريكية بعد احداث سبتمبر بقوانين الطوارئ النازية التي تم فرضها بعد ان وصل هتلر الى الحكم. هناك ايضا المقارنة بين احتلال هتلر لبولندا تحت ذرائع واهية و بين احتلال بوش للعراق تحت ذرائع واهية و ضعيفة، و في كلتا الحالتين كان الهدف من الاحتلال على أساس لا يمت للذرائع المزعومة بصلة بل كان مخطط له مع سبق الاصرار و الترصد. هل يعني هذا ان المحافظين الجدد نازيين؟ لا طبعا و ليس هذا هو المقصود من المقارنات.
Arrayطبعا , النازية كانت حركة علمانية لسبب بسيط , معاداتها لليهود بشكل عامل كانت تعتمد على العرق ( الاثنية ) وليس الدين , [/quote]
بالنسبة لليهودية، فمن الصعب فصل الدين عن الاثنية. لكن ما رأيك بهذا الاقتباس من كتاب "كفاحي"، تأليف أدولف هتلر: "أنا أقاتل في سبيل الرب."
القسم العسكري الذي كان يؤديه الجنود النازيون هو: "أقسم باللـه، هذا القسم المقدس، لزعيم الامبراطورية الالمانية و شعبها، أدولف هتلر.."
الشواهد كثيرة و الادلة وافية على استغلال هتلر للدين و للخطاب الديني في حكمه ألمانيا.
http://www.nobeliefs.com/nazis.htm
ليست هذه العلمانية بل هذا معارض للعلمانية بكل معانيها.
Arrayبالنسبة لجوزيف مسعد تستطيع ان تعرف قضيته هنا :
http://www.yamsyaf.com/lobi.htm
[/quote]
مشكور على المعلومات. ما يعانيه جوزيف مسعد بالذات ليس موجها ضد العرب و المسلمين على فكرة، بل ان انتقاد اسرائيل و الصهيونية أمر صعب جد في البيئة الامريكية، سواء في الاكاديميا او في المجال السياسي او غيرهما. أنا نفسي "شتموني" و غيري من الامريكيين غير العرب مرة في حوار مفتوح على الانترنت بأننا "معادين للسامية" لمجرد أننا تبنينا فكرة أن اسرائيل يجب ان تتحول الى دولة علمانية لادينية تعامل مواطنيها من كل الاديان و القوميات بمساواة تامة. و حين رديت عليهم بالقول أنني لا يمكن أن أكون كارها للسامية لأنني أنا نفسي "سامي" العرق، فردوا قائلين ان هذه كذبة و ان العرب ليسوا ساميين :) و هناك مجلة ليبرالية اقرأها نشرت موضوعا حول اسرائيل، فأمطرها الاصوليون المسيحيون بوابل من الرسائل الشاتمة. طبعا الاصوليون في اميركا، يعني اذا لم يخر المرء ساجدا لاسرائيل، ناهيك عن انتقادها، فهو ارهابي بالتأكيد مهما كانت جنسيته او دينه.
لكن بالرغم من هذا، فهذه "المعاناة" لا تبرر حماس و لن تجعلنا نقبل بحماس من ناحية المبدا و الاسلوب و التطبيق. أم أننا سنقع في فخ تأييد كل من عارض اسرائيل حتى لو كان الشيطان بعينه؟ هذا هو فقط ما اعترضت عليه بخصوص افكار جوزيف مسعد.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-07-2007, 06:55 PM بواسطة Logikal.)
|
|
07-07-2007, 06:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فرناس
عضو متقدم
   
المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
|
دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية
Array
- كلتاهما وصلتا الحكم بالديمقراطية الدستورية الشرعية
- كلتاهما انقلبتا على الشرعية التي اوصلتهما للحكم بميلشيات غير قانونية
- كلتاهما تسعيان لاقامة دولة وحدوية الافق و تستثني الاخر
- كلتاهما تم انتخابهما من شعب يائس بسبب ضعف الحكومة السابقة و سوء الاحوال بغض النظر عن مبادئهما المتطرفة
[/quote]
صحيح , كلاهما وصل الى السلطة بالديموقراطية الدستورية الشرعية , لكن الظرف التاريخي يختلف والبيئة تختلف , والفارق شاسع جدا لاية مقارنة .
اما بالنسبة للشرعية والانقلاب عليها , اذا اخذنا نتيجة الانتخابات , ارى انه من الصعب جدا ان ينقلب الانسان على نفسه , هذا اذا تجاهلنا ان المليشيات ليست حكرا على حماس , بل هي حالة فلسطينية مؤسفة , ادت الى انعدام اي دور مهم لمؤسسات المجتمع المدني ( التي ينعد وجودها في فلسطين الا ما ندر ) , هذا المؤسسات كانت تستطيع ان تقاوم اي خيار ميلشيوي حمساوي او فتحاوي او حتى جبهاوي .
في الوجه الثالث من الشبه هناك على الاقل الكثير الى الاراء المسبقة التي تحتاج الى دليل ,وكل رأي مسبق هو محاولة اقصاء لا غير , فالاعتراف بالاخر يا عزيزي لا يعني بالضرورة ان تلغي نفسك ! .
اما الشعب البائس , دعني اقترح هذا : هل لو انتخب هذا الشعب البائس فتح , او حتى مصطفى البرغوثي ( وهو يحظى باحترام الجميع ) او حتى حيدر عبد الشافي , حينها هل سيبقى بائسا ؟ اما حالة البؤس تظهر عندما يكون خيار الشعوب قوى سياسية دينية ؟ .
وبسبب ما ذكرت انت تحديدا يا لوجيكال عن خصوصية النازية ارى ان لا مجال المقارنة , ولو حتى على التلقيب او حتى اللمز , فالامر جديا من يكون موضوعا حتى للمزح او حتى التفوه بالكلام بدون ان يكون مردوده معروفا قبله . ولهذا ذكرت لك ان علاقة هتلر بالدين لم تكن الا من واجب التوظيف لا غير , فلا بأس ان تلتقي المصالح عندما يكون العدو مشتركا , وانا اوافقك , اقتبست النازية الكثير من المسيحية , لكن رغم ذلك هذا لا يجعلها ذات بعد ديني . خصوصا ان الحديث عن اليهود وصعوبة الفصل بين الاثنية والدين يقع في القالب المشهور للدعاية الصهيونية ( وقبل ان اتهم بالشخصنة انا لا اقصدك بهذا ) :), حيث ان لا فرق بينهم , وهي ليست الا محاولة يائسة للتبرير , وبعيدا عن الموضوع وقريب منه , انا اجدها مفارقة عجيبة ان الكثير من مفكري الصهيونة كانوا يلتقون في افكارهم مع الادبيات اللاسامية خاصة في مسألة " الخصوصية اليهودية " .
اما بالنسبة ل " وجه " و " أوجه " , صدقني , الامور ليست بهذه السهولة , ان تركز في كتابة رد في موضوع شيق وانت تستمع الى قصيدة " انشودة المطر " لبدر شاكر السياب بصوت محمد عبده تعتبر مسألة شبه مستحيلة , مستحيلة لكن ممتعة :)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-07-2007, 11:58 PM بواسطة فرناس.)
|
|
07-07-2007, 11:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|