كمبيوترجي

من زوال الإستعمار إلى اليوم

ماذا قدم لنا القوميون و البعثيون و أمراء الدويلات ؟؟؟

من تخلف لتخلف آخر في شتى المجالات



الحكم على تجارب مثل أفغانستان و فلسطين لا يكفي مع تحفظي على تسمية أنهم لا يملكون برنامج سياسي



سـ أعود ربما لأفصل أكثر

من يملك مشروعا يا كمبيوترجي؟

العالمانيون والاشتراكيون الذين أتوا على ظهور الدبابات ليحكمونا بالحديد والنار بعد الاستعمار؟

نحن نلوم الإسلاميين حقيقة لأنهم ليسوا على مستوى التحدي، لكن لم لا نبدأ بلوم من هم في سدة الحكم فعلا؟

تركيا العالمانية، أين هي مما ينبغي أن تكون عليه، لولا حاجة كانت لها في عهد الاتحاد السوفيتي لكانت شر مما نحن عليه، وانظر قريبا كيف سيعاد تفكيكها.

تونس؟

ناهيك عن الحكم العالماني الذي كان في العراق إبان صدام حسين، أنظر أين أوصلنا.

نحن نلوم الإسلاميين لعدم وضوح ما يريدون مقابل من يحكمون فعلا من العالمانيين الصرحاء، والعالمانيين اللابسي ثوب الإسلام.

نعود إلى تركيا، هل الحركة "الإسلامية" الحاكمة هناك تحت ظلال العسكر إسلامية فعلا؟ أم أن علاقتها بالإسلام كعلاقة الحزب الجمهوري الأمريكي بالنصرانية، أو كعلاقة الحزب الديمقراطي المسيحي بالنصرانية؟

ثم نعود إلى الإسلام،

هل بحث الإسلام في نظام الحكم؟ كيف وأين؟ ما هو الدليل الشرعي؟

هل وصل الإسلام إلى الحكم بعد عام 1924؟ أين؟ وهل هذا صحيح؟

اقتباس:  طريف سردست   كتب/كتبت  
 
الحركة الاسلامية الوحيدة التي نجحت في الحكم هي الحركة التركية، وذلك بفضل
إحترامها للعلمانية كنظام والعمل من خلاله ومن اجله.

(f)
لتسمح لي ، فالنسخة التركية من العلمانية ليست جديرة بالاحترام أساسا وهي لا تختلف عن أي بسطار عربي غليظ ..
الإسلاميون في تركيا خاضوا عدة تجارب قبل أن يكتشفوا أن الإسلاموية الأصولية ( إبحار ضد التيار ) وضد الزمن أساسا ومشروع خيالي لا يقل سديمية عن مشروع الوحدة العربية .

وعودة لسؤال كمبيوترجي ..
ماذا لو وصل العلمانيون الى الحكم ؟
لا شئ سيتغير ..
في وضعنا العربي المرتهن ، لا فرق بين اسلامي وعلماني الا بتقوى الشعوب ..
الشعوب .. العن وأدق رقبه ، كما تكونوا يولى عليكم .. فشعوبنا لا تزال تعيش في ( جلباب أبيها ) ومن تزوج امي صار عمي وعقلية قطيعية رجعية ..

عليه ، العيب العربي ليس في علمانيته ولا اسلامويته ..
العيب العربي أنه عيب عربي

وكما تكونوا يولى عليكم

أتفق مع كومبيوترجي تماما

لست أميل إلى خلط الدين بالحكم ..

يعني أنا مستعد أن يحكمني معمم أو رجل دين .. بشرط أن يحكم ضمن دستور علماني يكفل حرية التعبير .

لست أريد أن يحكمني شخص ثم يظلمني و يقول لي أن الله هو من ظلمك ...! أليس هو ن يحكم بإسم الله ....؟؟

وهل تجربة القومية الناصرية
منحتوها مع أعداء الأمة من تحقيق الانتصار ؟؟؟
حينما هرب الاخوان الى أحضان ونعيم آل سعود مع أن آل سعود
في حماية وصيانة الأمريكان ,,,وامريكا يحكمها من ساسها لراسها الصهاينة
كنتم تلهطون وتسبحون بحمد وشكر نعيمهم في الجزيرة العربية
حتى هناك من منكم رقص في هزيمة 67 للقضاء على التجربة الناصرية
مع أن من تآمر من قبلكم على مصر بتمكين السادات اليهود من رقبة مصر
وعنها لرقبة باقي البلاد والعباد
ماذا فعلتم سوى المؤامرات تلو المؤامرات ؟؟؟
تشعلونها نارا وفتنة ثم تلقون باللوم على غيركم
وأنتم أساس كل مصائبنا بجهل وحمق ,,,,
وحينما سال الذهب بين أيديكم لم تتشاطروا الا على شعر المرأة وتغطيته
وشراء الفنانات لتصبحن محظيات وجواري في عرينكم
كم محظية في حظيرة هذا الداعية وذلك ؟؟؟
ما هي القضايا التي طرحتموها حتى الآن سوى هذا الحجاب والختان ؟؟؟
ليس لكم سوى أن تتشطروا على هذه الأنثى وتلك ...ترهيب ما بعده ترهيب
شيء مخزي وعار أن يتحدث أحد منكم ,,,
حينما أتابع ليلا ونهارا ما يحصل للشباب العربي في كل بقاع العالم
من مطارة واصطياد كما في الادغال ,,,
ولم أسمع هناك من ينتفض ويعلن اعتراضه بمروءة وشهامة مطلوبة في تلك الأوقات ,,,أنتم بالملايين وتسدون عين الشمس ماذا فعلتم جراء ما يحصل لكم
سوى ماذكرت سابقا ,,,,
هاتوا لي واحد بس قام بشيء مشرف ويرفع حتى فقرة واحدة من عظمة الرقبه
حتى أقف له اجلالا وأسير على دربه ...
لم أجد الا
شيء مخزي وعار ومقرف ,,,وتنطع ليس له حدود ....
افففففففففففففففففففففففف

لا يا خالد .. لا أتفق معك فى نقطة المشروع !

قبل ان يخرج المشروع , فهو بحاجة الى شيئين ( بيئة يخرج منها , وشخص يقوده أو يتبانه .. زى المشروع العروبى وعبد الناصر )

العروبة كانت مجودة قبل عبد الناصر , حتى قبل ما يولد .. ( بغض النظر أنك رأيت فيه مشروع , أو لا مشروع .. ليست هذه هى النقطة )


صحيح ان قدوم علمانين الى الحكم - بمفهوم كلمة علمانى , مش شخص يلعب على حبل الدين والواقعية والوطنية والعروبة .. كلما أتحكمت المصلحة )

قدوم علمانى أو معمم الى الحكم , يضمن فى الدستور ( الحريات الشخصية , وحرية ابداء الرأى و و و و الى اخر ما تعرف ) هيجعل هذا المجتمع بيئة لخروج المشروعات , وقد يجعل الحركات الأسلامية النشطة سياسياً الى تطوير خطابها .

بذلك عدم وجود حركات علمانية او اسلامية لا تأخذ وجود مشروع .. أخذاً جدا , هو أنه ليس عنصر الوصول الى السلطة والتغيير .

يعنى مجرد رأى (f)

كومبيوترجى : فى كتاب ( الطاغية ) لأستاذ الدكتور : أمام عبد الفتاح أمام
هيفيدك شوية

http://rapidshare.com/files/17203175/dedc.rar.html

يعني أنا مستعد أن يحكمني معمم أو رجل دين .. بشرط أن يحكم ضمن دستور علماني يكفل حرية التعبير .
..................

وهل أبو عمة أو أبو رجل دين سيحكم الا بهذه العمة وبهذا أبو دين ؟؟؟؟:hmm:
هو قادم ومستحلفك بأن دستوره الاسلام سواء بعمة سوداء أو بيضاء
أو حتى بكوفية ويمكن بطاقية مخططه ,,,ما يضرش برضه
المهم ما تحت هذه العمة من أفكار ...هذا هو الذي يعول عليه الأمر ...:10:

لا نضرب جمال عبدالناصر مثالا، لأنه ضمن أبسط الأمور لم يأت إلى الحكم عن طريق الأمة، بل أتى عن طريق الدبابة، فمشروعه لن يسمع إلا تحت هدير جنازير الدبابات.

ثم إن من هرب منه إلى السعودية، لم يهرب لأن السعودية أعطته المال الوفير، بل هرب لأن عبدالناصر سلخ جلود الناس في المعتقلات، إلا إن زعمنا أنه كان مثالا ديمقراطيا يحتذى، يخجل أمام ديمقراطيته الأثينيون الأوائل والسويسريون الحاليون.

ماذا لو وصل الاسلاميون الى الحكم ؟؟

اعتقد ان السؤال ليس افتراضيا بحتا، لأن الاسلاميين وصلوا بالفعل الى الحكم في اربع دول (ايران، السودان، افغانستان، السعودية) ناهيك عن وصول جزئي ان صح التعبير (فلسطين ومصر) .. فضلا عن تراكمات من الكتابات الاسلامية التي تعرض ما يمكن ان يكون عليه الواقع حال وصولهم الى الحكم .. ومن مجمل ما تقدم لا نجد ان واقع الحركة الاسلامية يبشر بالخير .. فالتجارب السابقة لا تنبئ بالمستقبل الوردي الذي يعدنا به الاسلاميون ( وهنا اتفق مع ملاحظة العزيز كمبيوترجي حول عدم امتلاك الاسلاميين لأي برنامج واضح سوى شعارات فضافضة من قبيل : الاسلام هو الحل !!! ) ..

بالمقابل دعنا نكن صريحين :

ماذا لو وصل العلمانيون والليبراليون الى الحكم ؟؟ ..

مجددا هو ليس سؤال افتراضي لأنهم وصلوا الى الحكم بالفعل في عدد من الدول العربية .. فماذا قدموا لشعوبهم ؟؟ ..

تحضرني هنا مقولة هامة قالها مرة راشد الغنوشي وهي ( انا ظهرت دولة تحترم حقوق الانسان فانا مستعد للدفاع عنها حتى ولو كانت علمانية ! ) ..

مقولة هامة تختزل هذا الجدل الهام ايضا : هل المشكلة في شعار الاسلمة لمجرد الاسلمة ؟ ام المشكلة في عقلية التعصب والتطرف والعنصرية والطائفية والحجر على عقل الانسان وتكبيل حقه في اختيار مصيره بحرية والغاء الآخر المختلف ؟ وهي كلها قيم يثبت الواقع ان الجميع يتقسامها ( اسلامي وعلماني ) ! ..

لا شك أني اشعر بالقلق من الخطاب الاسلامي لأنه وفق فهمه الاصولي ( نسبة الى علم اصول الفقه) يمتلك زخما كبيرا من قيم الاقصاء والعنصرية والتمييز والمفاضلة على اساس الدين .. ولهذا رفضي له .. ولكني بذات القدر لا انظر الى العلمانية على أنها الحل وفق منطق ( العلمانية هي الحل !! ) .. بل لطالما آمنت أن الحل في أن تتحول قيم الحرية والديمقراطية والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار مطلبا شعبيا جماهيريا قبل أن تكون برنامجا انتخابيا ..

الحل في قيم الحرية والانفتاح واحترام حقوق الانسان وفق منظورها العالمي الحقوقي والتداول السلمي للسلطة والمشاركة الشعبية وتقديم قيم المواطنة على التمييز على اساس المذهب والطائفة ..

في ظل واقع عربي:

• قوامه شعب عربي مقهور سياسيا واجتماعيا واقصاديا ونفسيا .. يهتف اليوم : يسقط صدام !! وبالامس كان يهتف : بالروح بالدم نفديك يا صدام ! ..

• محكوم بعقد الطائفية والعرقية والاقليمية والقبيلية التي تجعل العرق والطائفة مقدمة على الانتماء المواطني ! ..

• محكوم بعقلية البيعة الابدية والقائد الملهم الذي عجزت النساء أن يلدن مثله !! والذي سيكون مصير الجماعة بعده الضياع ( بيعة الاسد، وبيعة البيانوني !! ) ..

• محكوم بعقلية (أنا = الجماعة !! ) وتتحول المناصب الى ارث سياسي محض ! والمصالح الشخصية وتصفية الحسابات العائلية مناط الانشقاق السياسي ( تابع مهازل الحزب الشيوعي السوري وطرائف انشقاقته العائلية !! ) ..

• محكوم بعقلية : من لم يكن معي فهو ضدي .. ومن ينقدني فهو خائن عميل انبطاحي يفتقر الى الشرف الوطني !! ..

في ظل هذا الواقع فان السؤال ليس : ماذا اذا وصل الاسلاميون الى الحكم ؟؟ .. وانما السؤال : ما الفرق بين السلطة والمعارضة ( على اختلاف الوانها ) ؟؟ على صعيد الحكم ؟؟ ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.

وصول الاسلاميين اليوم للحكم سوف يقضي عليهم هم اولا وقبل كل شيء , لانه سيضهر بوضوح مدي خواء افكارهم وبعدهم ايظا عن جوهر الدين اي دين كان ..
لنا في طالبان و حماس عبره...
هناك كثير من المحللين السياسين والاجتماعيين الغربيين يرون في اندماج الاسلامين في الحكم اليوم وسيله مهمه لاصتدامهم بالواقع الذي يجهلونه تماما ويؤلفون عنه افكارا اسطوريه.

والجميل ان نفرق مبدائيا بين الاسلام كدين ساهم في تطور ورياده مجتمع لعصور , وبين حفنه من الجهله.
كمبيوترجي(f)