اقتباس:  شهاب الدمشقي   كتب/كتبت  
ببساطة شديدة : المصالح السياسية والطائفية هي المحرك للمواقف والقرارات والفتاوى لا غير .. وربما لو ان من اعدم صدام هم ثلة من مجاهدي القاعدة لتغيرت الامور رأسا على عقب، ولقرأنا على موقع مفكرة الاسلام : تنفيذ حكم الله في الكافر المرتد صدام حسين ! ..

كلام سليم..
بس ليس فتاوي الشهادة هي ما تدخلت فيها السياسة فقط..
فتاوي التكفير ايضا..
فأنت لم تبدأ القصة من اولها..
فصدام اصبح كافرا عند غزو الكويت..وقبلها كان بطلا ايضا..

فقصة التوبة ليست ضرورية لو افترضنا ان التكفير نفسه لم يكن صحيحا..!

حسان ، ردة الفعل الطائفية الذهانية هذه تخدم ملك ال سعود وليس غيرهم

ال سعود يتأكون علي كراسيهم بينما ينسجون باقدامهم البروباجندا للمرحلة القادمة وتتلقف الجماهير العمياء منهم البروباجندا بفرحة
ويبدو انهم قررو ان المرحلة القادمة مرحلة بروباجندا ضد" الروافض"...

يعني كل امر بالسياسة يترجم لواقع علي الطبيعة ، الامور لاتسير بعشوائية بل ان هناك شياطين تلعب الشطرنج من ورائنا وعلي قفانا، وعلي المرئ ان يتبين من يخدم بقبوله لرأي معين.

امش وراء الحقائق المادية الصلبة وستجد كل الامور واضحة ..فلا يوجد من يجادل ان البروباجندا الاسلاموية هي مجرد اداة بيد ال سعود.

لن اقبل بروباجندا لال سعود ابدا ، يكفي انهم قصموا ظهر العراق العظيم بنجاستهم ودعايتهم المتماهية مع الصهيونية والامبريالية بحجة الانسانية المزعومة والدموع علي دماء خيالية سالت اضعافها بعد ذلك.

اقتباس:سؤال مرة أخرى: مرت 27 سنة على الفتوى ... وتغيرت ظروف كثيرة، وصدام نفسه تغير ألا تكفي لإلغاء هذا الفيش؟
الرجل شنق ... وحتى محكمة الأنفال نفسها أوقفت محاكمته ...  
متى سيفعل الآخرون؟

مرة اخرى اعيد سؤالي : ما هي الظروف التي تغيرت خلال 27 او عشر سنوات ( لا فرق ) والتي بيضت صفحة صدام الكافر الملحد وجعلته شهيدا تيقا ورعا بعد أن كان شيطانا كافرا ملحدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. هل يقبل العقل الاسلامي هذه الشقلبات الفقهية بهذه البساطة ؟ هل يصدقها ؟؟ أم أن وراء الاكمة ما وراءها ؟؟ ( ببساطة : الهوى السياسي والطائفي لا غير هو من يصنع الفتوى والمواقف الشعبية .. واللعنة على قواعد العقل والشرع ! ) ..

اقتباس:نعم سنستغرب إذا أفتى ابن باز نفسه بفتوى مغايرة تحت نفس الظروف

وهل القضية شخصية متعلقة ببن باز وحده ؟؟ ما ابفتى به بن باز قاله كل الفقهاء تقريبا وبلغات فقهية مختلفة ( هناك عدد كامل من مجلة مجمع الفقه الاسلامي في مكة صدر ايام الغزو العراقي مكرس بالكامل للطعن في صدام ) وردده كل الاتباع والانصار .. ولكن هذا الموقف الفقهي تغير اليوم .. وسؤالي هو عن سر هذا التغيير الحدي في الموقف من شيطان كافر الى شهيد الاسلام ( الطريف ان العقل العربي يستحضر وبلمح البرق ما يدعم الصورة المطلوبة، فاذا كان الحديث عن صدام الكافر فستصبح المظاهر والشعارات الاسلامية مظاهر كذابة لا قيمة لها، ويصبح صدام قرين عبد الله بن ابي !، ويتضخم ملف الاعدامات والمجازر والافلام الموعة للجرائم الوحشية التي ارتكبها صدام بحق السنة والشيعة على حد سواء، أما عندما يتطلب القرار السياسي والطائفي تحويل صدام الى شهيد الاسلام تظهر فجأة مظاهر الاسلمة المحيطة بشخصية صدام، ونكتشف ان تحولا جذريا طرأ على شخصيته خلال عشرة سنوات !! كانت كافية ليصبح وليا من اولياء الله الصالحين الذي لا خوف عليهم ولا هم يحزنون !! .. أما ركام الجرائم والدم فتختفي بلمح البرق بالكلمة السحرية : باب التوبة مفتوح !!! ) ..

فسبحان مغير الاحوال !!! ..

اقتباس:  شهاب الدمشقي   كتب/كتبت  
 
مرة اخرى اعيد سؤالي : ما هي الظروف التي تغيرت خلال 27 او عشر سنوات ( لا فرق ) والتي بيضت صفحة صدام  الكافر الملحد وجعلته شهيدا تيقا ورعا بعد أن كان شيطانا كافرا ملحدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. هل يقبل العقل الاسلامي هذه الشقلبات الفقهية بهذه البساطة ؟ هل يصدقها ؟؟  أم أن وراء الاكمة ما وراءها ؟؟ ( ببساطة : الهوى السياسي والطائفي لا غير هو من يصنع الفتوى والمواقف الشعبية  .. واللعنة على قواعد العقل والشرع ! ) ..

يبدو لي أنك لا تقرأ، عندك موقف تريد الثبات عليه.

اقتباس:هذه الأربعين موقفاً لصدام حدثت في العشر سنوات الأخيرة من حكمه وشهد بها عدد من الدعاة العراقيون وسجلوها في كتاب شهادة التاريخ  وقد لخصتها من الكتاب تيسيراً لمعرفتها لمن لم يقرأ الكتاب ولمعرفة جانب آخر لحقيقة صدام .

هذا مبرر المفكرة والمختصر.
وعندما نقول أن هناك تغيرا في الموقف أو الفتوى فيجب أن يكون صادرا عن نفس الشخص أو الجهة.
أما أن تأتي بموقف لابن باز في 1990 وآخر عام 2006 في كتاب أو مقال على موقع لم يذكر اسم مؤلفه فهذا اسمح لي منتهى استحمار القارئ.
أنت تروج لفرضية: كان المسلمون يلعنون صدام في 1990 وحولوه إلى شهيد في 2006.
فرضيتك خاطئة من أساسها وجذورها.
في 1990 كان هناك موقفان متعارضان.
وفي 2006 بقي هناك موقفان متعارضان.
وفي 3007 سيبقى الوضع كذلك.
فمن الذي يمارس "الشقلبات" على عقل القارئ؟

شهاب : ما صدقت وأنا أقارئ اسمك فى العنوان , ان شهاب عاد للكتابة هنا مرة أخرى (f)

اقتباس:( ببساطة : الهوى السياسي والطائفي لا غير هو من يصنع الفتوى والمواقف الشعبية )

الشيعة لديهم شهداء كثيرين , وهناك حاجة ليكون هناك شهيد بطل سنى (f)

اقتباس:نحن لا نتحدث عن ( ماذا لو ) بل عن أمر حدث فعلا بغض النظر عمن سرب الفلم ..

ربما .. ولكن لاحظ معي يا عزيزي حسان أن جانبا كبيرا من صورة صدام الشهيد صنعها الفلم المسرب، أي ان فرضية ( ماذا لو ؟ ) تبقى قائمة، وهذا ما يعدم رأيي في أن مواقفنا تعبير عن ردات فعل لا اكثر ..

تحياتي وشكري لك عزيزي بهاء (f)

اقتباس:الشيعة لديهم شهداء كثيرين , وهناك حاجة ليكون هناك شهيد بطل سنى

اعتقد ان هادي العلوي - ان لم تخني الذاكرة - كتب مرة قائلا : شهدنا محاكمة صدام السني لا صدام الرئيس المجرم ! ..

مع التحية (f)

شهاب الدمشقي

يا ساده ..
من الظلم والإجحاف حشر القضية في زاوية الطائفية العفنه ..
أكرر استغرابي من طرح (( شهاب الدمشقي )) لهكذا موضوع ومن هذه الزاوية التي (( أريد )) لإعدام صدام حسين أن يحشر بها .. وهذا لا يصب في مصلحة آل سعود عزيزي الطنطاوي ، بل في مصلحة من يريد أن يصور لنا أن احتلال وطن بكامله ونهب مقدراته واقصاء حكومته ونشر الفوضى فيه إنما فقط .. فقط لأن حاكم البلد سني ظلم حفنة شيعة .. فانظر من يستفيد فعلا من هذا الواقع !!

صدام حسين بطل قومي شاء من شاء ولا علاقة له لا بسنة ولا بشيعة ، وإعدامه جاء على هذه الخلفية من قبل عدو قومي آخر وفي شعبة مخابرات كانت مسؤولة عن مقاومة مد هذا الآخر ، وبهتافات (( طائفية )) تصب تماما في مصلحته ..


هناك من يريد أن يستغل هذه القضية طائفيا ، هو حر ..
لكن ما بال من يطنطن لها ليثبت لنا سخف عقليتنا كشهاب الدمشقي ؟؟؟!!


احترامي

اقتباس:  شهاب الدمشقي   كتب/كتبت  

اقتباس:نحن لا نتحدث عن ( ماذا لو ) بل عن أمر حدث فعلا بغض النظر عمن سرب الفلم ..

ربما .. ولكن لاحظ معي يا عزيزي حسان أن جانبا كبيرا من صورة صدام الشهيد صنعها الفلم المسرب، أي ان فرضية ( ماذا لو ؟ ) تبقى قائمة، وهذا ما يعدم رأيي في أن مواقفنا تعبير عن ردات فعل لا اكثر ..

معك ، وأكرر أن ردات الفعل هنا منطقية حتى وإن بدت غير مبرره ..

قبل أن نتحدث عن النتيجة علينا أن نرجع للجذور : ألم يبن لنا حتى الآن أن موقف مناوئي صدام ومن أسقطوه كان طائفيا وليس لأي سبب آخر ؟؟

اقتباس:صدام حسين بطل قومي شاء من شاء ولا علاقة له لا بسنة ولا بشيعة ، وإعدامه جاء على هذه الخلفية من قبل عدو قومي آخر وفي شعبة مخابرات كانت مسؤولة عن مقاومة مد هذا الآخر ، وبهتافات (( طائفية )) تصب تماما في مصلحته ..

يبقى هذا رأيك، وأنت حر به .. وان كنت اختلف معه بشكل جذري تماما .. ولكن ليس هذا كنت اقصده ..

القضية التي طرحتها للنقاش هي مقارنة هذا التحول الحدي في صورة صدام، والتساؤل عن اسبابها .. واعتقد ان من حقي التساؤل عن سر هذه الشقلبة الفكرية التي تجعل فئات كثيرة تغير موقفها بلمح البرق من اقصى اليمين الى اقصى اليسار .. وحتى الآن لم اجد جوابا شافيا !! في تفسير اسباب التحول، وتحليل ظاهرته ! ..

اقتباس:قبل أن نتحدث عن النتيجة علينا أن نرجع للجذور : ألم يبن لنا حتى الآن أن موقف مناوئي صدام ومن أسقطوه كان طائفيا وليس لأي سبب آخر ؟؟

ولكن .. من هم ( مناوئي صدام ) ؟؟؟ ..

هل هم الشيعة فقط !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..