اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
ثانيا:
تفضلت بالقول :
........
انا لا أملك إلا أن أعطي التشيع في العراق خصوصية عن بقية العالم …
بالنسبة لي أنا لا أطيق شخصا مثل نصر الله ..
شخص أرعن يظن نفسه رئيسا منتخبا يناطح و يكابر و يورط شعبا من خلفه ..
شخص فاقد الشعور بالمسئولية و لا يفكر إلا في معتقداته و ليس في أرواح و اسلوب حياة الناس من حوله ..
يريد أن يبدو كبطل حتى و لو على تلال من الجماجم ..
و لان الثقافة الحنجورية هي السائدة فلقد صفق له الجميع مثلما صفقوا لعبد الناصر وقت ان امم القناة و مثلما صفقوا لصدام قبل أن يترك بغداد تسقط في يد
الأمريكان بلا مقاومة تذكر ..
و لان الكلام أهم من الفعل في الثقافة العربية نجد انه في النهاية الحصيلة هي …. صفر.
............
الجواب:
من كل ما تفضلت يهمنى النتائج فانا انسان عملى تهمنى الافعال :
1. تحرير لبنان من الاحتلال الصهيونى .
2. تحرير اعداد ضخمة من الاسرى اللبنانيين و العرب .
3. الحدود اللبنانية صار لها هيبتها عند الصهيونى فلم تعد رحلة مدرسية للتلاميذ المبتدئين فى المدرسة العسكرية الصهيونية .
4. فرضت انتصارات و قوة حزب الله معادلات سياسية فى المنطقة تجبر الصهاينة على التفاوض .
5. فهم الصهاينة ان الحلول العسكرية مؤلمة لهم ايضا و من الممكن ضربهم فى الاعماق .
و اكتفى بهذا القدر لعدم الاطالة .
السيد حسن لم يبدا هذه المعركة التى بدات قبل ان يبلغ السيد مبلغ الرجولة و قبل انضمامه للحزب .
فالهجوم الصهيونى على لبنان و اختطافه لللبنانيين و الفلسطينيين منذ ان وضع الكيان الصهيونى نفسه فى المنطقة
فما الجديد الذى احدثته مقاومة السيد نصر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجديد فقط هو الردع اما الحرب و الاعتداء فهى قائمة منذ البداية و عليك ان تعترف ان القائد المثالى اذا دخل فى امر فعليه اتمامه الى النهاية لا ان يجعل
خاتمة الموضوع دائما بيد عدوه .
السيد حسن حارب لتحرير لبنان و شعب لبنان
مازالت اراضى لبنانية تحت الاحتلال و مازال لبنانيون فى قبضة الاحتلال
و يجب ان يتم الامر حتى النهاية
و يجب ان يبقى مكسب الرهبة الحدودية موجودا و لا يجوز ان تخسره لبنان و الامة العربية فى ثوانى بعد ان دفع حزب الله و غيره من المقاومة اللبنانية
الدماء و الاموال و المعاناة لفرض هيبة الحدود و الكرامة المبتذلة .
من بدا عملا فعليه ان يتمه
ثار اللبنانيون لتحرير اراضيهم فعليهم ان يتموا عملهم
ثاروا من اجل الكرامة و تحرير الشعب فعليهم ان يستمروا حتى النهاية و فى رايى من يتوقف فى منتصف الطريق فهو خائن
فمابالك بمن يتوقف فى اخر عشرة امتار من نهاية الطريق ؟؟؟؟
يعجبني فيك يا علي نور انك ملتزم بعقيدتك و مذهبك كموضوع و بكل الشخوص و الافراد المنتمين لهذا الموضوع بجملتهم.
يعني شيعة لبنان هم حالة خاصة ..
و شيعة العراق حالة خاصة ..
و شيعة إيران حالة خاصة ..
و كل أرض تعطي من طباعها و شخصيتها لناسها ...
و انت لا تلتزم فقط بعقيدتك و مذهبك بل بكل من يتشيع في العالم بحيث أنك لا ترى في كل الاحداث اشخاصا بل مذاهب.
بكل بساطة يسهل علي ان أكون متاكدا من مواقفك تمام التاكد طالما أن احد المتشيعيين طرفا في الموضوع ..
يسهل بعد ذلك ان أعرف أي جهة تؤيد ...
في حالة طرد القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني كان حزب الله بطلا و لا شك ..
طرد العدو المحتل و كبده الخسائر.
و لو أنني أحمل اللبنانيين حماقة سماحهم للمقاومة الفلسطينية أن تستعمل الأراضي اللبنانية في الهجوم على إسرائيل بما يدفع تلك القوة الإقليمية دفعا لغزو لبنان.
و لكن حزب الله كان رائعا ..
و لكن ما فعله في الحرب الأخيرة لم يكن طردا للإسرائيليين بل إجتذابهم و لم يكن تكبيدهم الخسائر بل تكبيد اللبنانيين.
ما يثير الإعجاب هو ان حزب الله إستطاع ان يفعل شيئا أمام القوة الغاشمة برغم صغر حجمه و لكن هذا لا يعني انه حقق شيئا ..
دفاعا عن بضعة أسرى تسبب في قتل و إصابة و تشريد أضعاف أضعافهم .. هذا ليس منطق بالتأكيد.
بس خير .. خير.
هوه نصر الله كان قصده خير و هي اللي جت معاه كده.
فقط هوه نصب نفسه متحكما في لبنان كله كأفرادا و كجماعة.
دون حتى ان يستشيرهم.
هو يعلم المصلحة اللبنانية و هو يقرر الإجراء المناسب بناءا على مايراه ...
أمد الله في عمره.
هي من الآخر توريطه للناس اللبنانيين و قلة أدب من نصر الله ..
ما اعرفه ان سياسة شخص بعينه و قرار إتخذه تسبب في خسائر و موت في الأرواح ..
هذا لا يمكن باي حال من الاحوال ان أعتبره بطلا بل مجرم ..
البطل هو الذي ينقذ الأرواح و ليس من يهلكها .
لماذا يصعب فهم تلك المبادئ البسيطة في هذة البقعة من العالم ؟