اقتباس:الموضوع كان مزح ..

إذا، رفقا بالقوارير يا سليم ;) خلي مغازلتك على طريقة الجنتلمان. :cool:

عزيزي ابراهيم،

لست أوافقك أبداً في تعميم الصفة على بنات منطقة دون أخرى رغم أنني أنتمي، بل وأقف في الصفوف الأولى، لمن وقعوا في هوى فتيات من فلسطين.

أما قراءة العبرية فهي نتيجة طبيعية للاحتلال.

تحية للجميع،

" سقط الحصان عن القصيدة و الجليليات كنّ مبللات بالفراش وبالندى ،، يرقصن فوق الأقحوان ! "



(f)

عزيزي أكرم:
لا أريد التعميم جزافاً ولكن لي ملاحظات عبر السنين. عندما كنت بالجامعة لاحظت أن الطالبات في مجملهن انصب اهتمامهن على استظهار المذكرة للحصول على "تقدير حلو كدة" وكانت هناك حالة سطحية من التفكير ولا تزال هذه الحالة موجودة. أتابع مثلا في دردشاتي عبر النت وألاحظ أن كثير من البنات السوريات قارئات جيدات. السيدة الفلسطينية التي حدثتك عنها ليست متأثرة بالإحتلال وأكثر تعاملاتها مع الإسرائيليين كان عن طريق النت ومع ذلك ثابرت ووصلت لمستوى يفوق مستوى طالب الماجستير وفي جيدها من البنون والبنات 5! لاحظت انفتاح أفقها. هي لا تشتم الإسرائيليين وتتشدق بالكلام عن الصهيونية وهذه الشعارات الرائجة في الإعلام العربي ولكنها متعقلة جداً وتزن الأمور بميزان يفصح عن رجاحة عقل واتزان شخصية. أقارن هذا بحالة بعض البنات اللواتي ينقدن بالموجة الهوجاء وصارت شخصياتهن هوجاء وأتعجب مما يحدث؛ هاهي الفلسطينية تواجه النيران وتم إطلاق النار على منزلها في الحقيقة ولم يكن من اليهود ولكن من أبناء منطقتها! ومع ذلك لا تصرخ صرخات ونعرات صوتية عربية كعادة الأغلبية. البنت الفلسطينية لا تنقاد بالموجة الهوجاء ولا تتمسح في شعارات جوفاء ولا تقول: ليسقط الاحتلال وليسقط الصهاينة وكل هذا الكلام العبيط ولكنها تبحث عن المخرج وتفكر تفكير رصين بعيد عن العاطفية. من أين لها بهذا الصقل في الشخصية؟ من أين لها بهذا النضوج؟ ما أحلاها البنت الفلسطينية إذاً، عزيزي أكرم.

يا سيد إبراهيم لا داعي للتعميم.

صحيح أن المرأة المصرية وكل النسوة العربيات مثلها أيضا تغيرن في الفترة الاخيرة من الأحسن إلى القاع، فقديما كانت المرأة المصرية طموحة إلى أبعد الحدود وكانت لها احلامها الخاصة في بناء دولة المساواة وكانت تقرأ وتتثقف ، لكن مشكلتها الآن هي مشكلة دولة والمصريين بشكل عام هم شعب (نهر) أي بحاجة إلى حكومة قوية هي التي توجهه ، وفي زمن الرفيق مبارك الأعرج الذي لايهتم إلا بشئون عائلته أصبحنا جميعا في الهوا سوا.

لذلك أنتهت المرأة المصرية، تماما كالعراقية القديمة التي كانت تقرأ دوواين الشعر العباسي وتنظمه وشغلتها الآن أن تنظم خط سير أطفالها بعيدا عن القنابل الموقوتة ، والسورية التي كانت تقرأ كتيبات التنوير أصبحت كتيباتها لإبن باز وغيره، والمغربية التي دفعتها الحالة الإقتصادية للتقوقع في قعر المجتمع والكثير

ولكن هناك حالات خاصة فلا داعي للتعميم وعندك في النادي أمثلة عن أن النسوة العربيات مازلن بخير نسمة عطرة وروزا لكسمبورج ومريم العراقية والعربية السعيدة اليمنية ودينا السورية

فلما الخلط ، أم ذلك برهان آخر على إنك كما قال الزميل آمون ليس لك شغلة سوى التشهير بمصر عمال على بطال:angry:

هذا موضوع من نوع الحديث علي المصطبة التي عودنا عليها عزيزنا ابراهيم فمواضيع وردود ابراهيم لا تخرج عن واحد من 3 :
1. عندما يري موضوعاً ما يسير باتجاه معين يقوم بوضع رد ضد الاتجاه السائد ، منطق
look at me , look at me ,me too can talk بتاع الاطفال .
2. ردود يصف فيها احداث وذكريات ومواقف مرت به في القرية او في امريكا وغالباً ما يستنتج منها ان ان مصر ترعة كبيرة وان المصريين يجرون وراء بعضهم علي حدود الترعة ، وغالباً هناك شيخ ملتح يمنع شخصاً من التنصر ويصفعه .
3.ردود تحتوي علي كتب يستفيد منها البعض، ولكن شخصيته التي كونانها عنه من 1و 2 تجعلنا نعتقد انه هو نفسه لم يقرأها.

هذا في حالة اذا ما كنت لازلت لا تفهم ابراهيم.

اما المرأة المصرية فلا تنتظر ابن ام ابراهيم ليقدرها ، فمكانتها حددتها هدي شعراوي والدكتورة بنت الشاطئ ونوال السعداوي ومها عبدالفتاح وغيرهن ممن لا اتذكر ، ولكنني قطعاً لا اعرف اي عربية اثارت ضجة كما اثارت هدي شعراوي او نوال سعداوي مثلاً.

تحية

اقتباس:هذا موضوع من نوع الحديث علي المصطبة التي عودنا عليها عزيزنا ابراهيم

المصطبة في بيتكو عزيزي طنطاوي. وردك يدل على مدى التفوق الذي وصلت إليه المرأة المصرية فأنجبت لنا نوابغ تجود قرائحهم بمثل هذه الردود.

اقتباس:فمواضيع وردود ابراهيم لا تخرج عن واحد من 3 :

حصرت ردودي في 3 أصناف. ما كل هذه العبقرية؟

اقتباس:1. عندما يري موضوعاً ما يسير باتجاه معين يقوم بوضع رد ضد الاتجاه السائد ، منطق
look at me , look at me ,me too can talk بتاع الاطفال .

لا أعتقد أني بحاجة بالمرة لأن أقول لأي إنسان مجرد "أنظر إليّ" كما تدعيّ أعلاه. النظر يأتيني وأنا مستريح ودون عناء مني بالمرة. أما منطق الأطفال الذي وصفتني به فلا أرد عليك فيه لأنه شخصنة وقوانين النادي تحظرني هنا من الشخصنة. إحتراماً لإدارة النادي لن أرد على الشخصنة.

اقتباس:ردود يصف فيها احداث وذكريات ومواقف مرت به في القرية او في امريكا وغالباً ما يستنتج منها ان ان مصر ترعة كبيرة وان المصريين يجرون وراء بعضهم علي حدود الترعة ، وغالباً هناك شيخ ملتح يمنع شخصاً من التنصر ويصفعه .

الترع سمة حقيقية من سمات معالم الريف المصري وفي أي مؤسسة طبية توجد دودة البلهارسيا والجميع يعرف مصدرها من أي مياه أقبلت علينا كما تقبل الدنيا على أهل الهوى. لا أعتقد أن مصدرها كان جدة أو عمان أو رام الله.

أما التنصر أو عدمه فهو أضغاث أحلام في خيالك.

اقتباس:اما المرأة المصرية فلا تنتظر ابن ام ابراهيم ليقدرها ،

وما دخل أمي في موضوع كهذا؟ هل أنا تعرضت للحديث عن أمك؟ ماالذي أتى بك من أصله للمشاركة في موضوع يثير فيك كل هذا الحرج والحنق؟!

اقتباس:فمكانتها حددتها هدي شعراوي والدكتورة بنت الشاطئ ونوال السعداوي ومها عبدالفتاح وغيرهن ممن لا اتذكر ،

نوال السعداوي كنموذج فلتة ولا تمثل بالمرة نساء الشعب المصري. هي نسوية متطرفة ولكن أنا أتحدث عن إمرأة فلسطينية عادية وعندها خمس أطفال ولم يعوقها ذلك عن مواصلة العلم. هذا ما أتحدث عنه. لا أتحدث عن شخصيات مشهورة ولكن أتحدث عن المقدرة على النضال العلمي برغم القهر السياسي والاجتماعي وأشدت بالفتاة الفلسطينية على أساس ذلك. لاحظت فتيات فلسطينيات تفوق لغتهن العربية ما أقدمت عليه وتعجبت أنهن وصلن لهذا المستوى وفقنني. مجرد إعجاب. مالذي يأتي بك لموضوعي يا طنطاوي؟ حضورك في موضوعاتي غير مرحب به بالمرة.

عزيزي وضاح:

ليس المقصود الحط من قدرة المرأة المصرية ولكن هناك حالة لا مبالاة غير عادية تجاه تحصيل المعرفة وسخط أهوج لا مبرر له في حين تأتي سيدة وعندها 5 أطفال وزوجها دكتاتور وتتحدث برجاحة عقل وتقتفي أثر المعرفة وأكتشف أنها ثقفت نفسها بنفسها. كل ما في الأمر أني رجعت بذاكرتي لأيام الجامعة والمفروض أننا كانت دراساتنا أدبية وما أجمل الدراسة الأدبية وهي ليست إلا ترف فكري ومع ذلك لم أجد طالبة زميلة مثلا عندها شوق للدخول في عالم الرواية ومناقشته. تعرفت من خلال الموقع هنا بطالبة طب سورية أعتقد أنها في مرحلة الـ residence والطب مجالها ومع ذلك تبحرها الأدبي باهر جداً. أختلف معها كثيرا في المناقشات ولكنها محل إحترام شديد وتقدير شديد. تحدثك عن هذا الشاعر وذاك الفيلسوف وعن ذاك الفيزيائي. هل هذه الظاهرة مألوفة في الوسط الجامعي بمصر أخي وضاح؟ بصراحة لم يحدث لي شرف اللقاء بأحد بهذه المواصفات. البنت المصرية غالبا يا وضاح تقرأ كتب مثل قصص الأنبياء وعذاب القبر والأحاديث القدسية وكتب من هذه النوعية. هذا هو واقعنا في مصر. من جهة أسماء تذكرها لن أتعرض لأحد إما بالمدح أو الذم مع خالص تقديري لهن وهنا صديقات غاليات.

يا مستر هيمة نهارك سعيد

تدهور الجامعات المصرية يرجع إلى التركة التي تركها لنا السادات

فعبد الناصر كان ينظر إلى الجامعة على إنها باب لتأهيل وتعليم الصفوة من بين (الكادرات) والمثقفين التي من الممكن أن تصبح طلائع للثورة العربية الشاملة ، لذلك تحول الطلبة في عهده إلى ابناء يتولاهم الحكم بالرعاية ففي خلال حكم عبد الناصر لم يكن يقبل في الجامعات إلا حوالي 50% من خريجي طلبة الثانوية العامة تماما كما يحدث في الغرب، لكن بعد تولى السادات الحكم إنهار كل ذلك مع إصداره تعليمات بإتاحة الفرصة لكل من هب ودب للإلتحاق بالجامعة

لذلك لم يكن مستغربا أن تحصل جامعة القاهرة على المرتبة 16 وسط جامعات العالم من حيث مكانتها العلمية ، وفي عهد السادات بدأ الإنحدار حتى خرجت من قائمة أفضل 500 جامعة حول العالم ، وكل ما تطمح به الجامعة حاليا هو تخريج طابور من العطلة لا غير

أما حديثك عن الفلسطينية وأطفالها ففي نظري أن تتحدث بشأنه مع زوجتك في ساعة شاي العصاري وياااااااه لما يكون نازل من على الشالية حتى تسترد ذاكرتك الترع والجاموسة وحمارة عم بيومي الملونة بالتفتة

وليس مكانه نادي الفكر العربي :asmurf:

نهارك زبدة يغالي (f)

لكي لا يظن الزملاء انني اهاتر ..اولاً قصدت بالمصطبة ان الموضوع سطحي ، موقف ما مر علي عضو و "مازال يستنتج" منه شيئاً ما

واقول "مازال يستنتج" لادلل علي الاستمرارية في فعله.. لانه كرر استنتاجه في اكثر من مداخلة .. فابراهيم يراهن علي القبول بالتكرار .. اي ان نظل نقرأ شيئاً ما اكثر من مرة دون ان يلقي القدر الكافي من المناقشة في كل مرة حتي يصبح من المسلمات

بالنسبة لدخولي او عدم دخولي في الموضوع فهذا ليس من سلطات الزميل ، وسأظل ابصق الحقيقة في وجه كل كاره لها ، مادمت لا اشتم احداً.