{myadvertisements[zone_1]}
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #11
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
[SIZE=6][CENTER]التخفيف لا يلغي الحكم البتة
يقول الإمام السيوطي شارحًا أن التخفيف يلغي الحكم تمامًا وأن الآية المنسوخة بقيت لتذكرك بنعمة الله عليك:
والثاني: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة ورفعًا المشقة. (الإتقان للسيوطي)

وهذه سقطة مدوية يقع فيها القائلون بالناسخ والمنسوخ. ولو انهم تدبروا قول الله تعالى لندموا أشد الندم على قولهم في كتاب الله عز وجل بغير حق:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (178) سورة البقرة

يتبع
09-27-2006, 07:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #12
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
إقتباس
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ .... (النساء 43)
ليس بمنسوخ إذ يمكن لمسلم أن يقع في كبيرة شرب المسكر
_______________________
كان من الممكن أن يصح كلامك لو لم يذكر هنا سبب المنع .
فليس السبب هو وقوعه فى كبيرة كما ذكرت و إنما السبب هو خشية عدم إدراك القول .
تحياتى
09-27-2006, 08:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #13
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
وخشية عدم إدراك القول ناتجة عن شرب المسكر.

لذلك حرم الله على متناول الخمر الصلاة إلا بعد أن يتاكد من حوله من إفاقته.

يتبع (سورة آل عمران)
09-27-2006, 03:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #14
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
1- فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. (آل عمران:20)
قالوا أن ناسختيها:
أ- قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. (التوبة:29)
ب- فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. (التوبة:5)

وهذا خطأ ظاهر لأن آية آل عمران تتحدث عن أهل الكتاب في البداية:
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(19)فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ ءَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ(20)
فإن أهل الكتاب حاجوك يا محمد فاعرض عليهم الإسلام فهذه مهمتك كرسول. فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فقد أديت مهمتك في إبلاغ الناس برسالة الله.
والآية (التوبة 29) تفرض الجزية على أهل الكتاب القاطنين في الدولة الإسلامية ومن ثم لا تجبرهم على الدخول في الإسلام.
والآية (التوبة 5) تعالج حالة حرب كانت قائمة بين المشركين من العرب والمسلمين بقيادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نرتل الآيات ليتضح لنا السياق:
وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16)
هنا نجد أن مشركي العرب نكثوا عهدهم مع المسلمين (نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ). أما من عاهدهم المسلمون فأمرنا الله أن نتم لهم عهدهم إلا مدتهم (فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ). وإذا لجأ أحد المشركين مستجيرًا بالمسلمين فعليهم حمايته وأن يعرضوا عليه الدين (فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ). ويأمرنا الله بعدم العدوان على المشركين ما داموا لم يعتدوا ولم ينقضوا العهد (فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ). ومن تاب منهم من كفره ونقض عهده مع المسلمين فآمن بالله وأقام دين الله فلا عدوان عليه (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ). يقول الحق عز وجل:
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُواأَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا(88)وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(89)إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ َلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا(90)سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91) (النساء)
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(7)لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8)إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(9) (الحشر)
وهكذا يأمرنا الله بقتال من يقاتلنا وينهانا عمن سالمنا ولم ينقض عهده معنا.
فكل آية عالجت موقفًا متميزًا. ومن ثم لا نسخ في الآيات.

2- لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ. (آل عمران:28)
قالوا أن ناسختها:
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

هذا فهم مغلوط لآيات الله. فالآية الأولى تنهى المؤمنين أن يتخذوا الكافرين أولياء يتولون أمورهم من دون إخوانهم المؤمنين إلا في حالة واحدة هي الخوف من القتل والتعذيب على أيدي من كفر. فهنا يبيح الله لنا أن نلجأ إلى التقية وهي أن نظهر خلاف ما نبطن. وهذا حكم عام يأخذ به المسلم عند الخوف من القتل والتعذيب. بل يأخذ به أي إنسان في العالم يقع تحت سيطرة منظمة معادية أو يقع في أيدي جيش العدو. والآية الثانية تأمر المسلمين بقتال مشركي العرب الذين نقضوا العهد. فكلاهما أدت موقفًا مختلفًا. فلا نسخ في الآيتين.

3- كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (آل عمران:86)
قالوا أن ناسختها:
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.(آل عمران:89)

نرتل الآيات في سياقها:
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91) (آل عمران)
تقول الآيات 86 – 88 أن الله لن يهدي الذين كفروا وإلا عُدَّ ذلك تدخلًا منه عز وجل في حرية العقيدة ولكنه سبحانه بَيَّنَ لهم الحق من الباطل حتى شهدوا بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم. وبذلك أقيمت عليهم الحجة. فهؤلاء إن ماتوا على حالتهم هذه فعليهم لعنة الله ولا يخفف عنهم العذاب يوم القيامة. وربما يخاف أحد الذين كفروا من هذه الآية وهو يفكر في دخول الإسلام فيعتقد أن الله كتب عليه ولوج النار وانتهى الأمر. فيطمئنه خالقه في الآية 89 فيخبره أن هذا لن ينطبق على من تاب من كفره قبل أن يموت وأصلح من شأنه فإن الله غفور لما صدر عنه رحيم بحاله. ويؤكد الله على هذا المعنى في الآيات التالية باستخدامه لفظة "ماتوا". ومن هنا يتضح أنه لا نسخ في الآيات.

4- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102)
قالوا أن ناسختها:
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. (التغابن:16)

وهذا سوء فهم لكتاب الله أثبتناه من قبل عندما قلنا أن التخفيف لا يسنخ الحكم الأصلي ولا يمحوه. فلو أن الله اكتفى بالآية الأولى ليأس معظمنا من الوصول إلى تقوى الله. فرحمنا الحق عز وجل وخفف عن غالبيتنا الذي لا يطيقون هذا فأمرنا أن نتقيه إلى أقصى حد تصل استطاعتنا إليه. فمن كان في قدرته أن يتقي الله حق تقاته (القلة الصفوة المُخْلَصَة) فعل، ومن لم يقدر على هذا اتقى الله قدر استطاعته.

5- لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ. (آل عمران:186)
قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. (التوبة:29)
قالوا أن ناسختيها:
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. (التوبة:5)

في الآية الأولى يخبرنا الحق عز وجل بوقوع تهكم من أهل الكتاب والمشركين. حينئذٍ علينا أن نصبر على هذا ونتقي الله في رد الفعل ولا نظلمهم فنظلم أنفسنا بالتالي ونحن وقوف بين يدي الله عز وجل للحساب. والآية الثانية تفرض الجزية على أهل الكتاب القاطنين في الدولة الإسلامية. والآية الثالثة تحكم في شأن مشركي العرب الذي نقضوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأمر المسلمين بقتالهم بعد انتهاء الأشهر الحرم. أي أنها نزلت لحادثة محددة في ظرف زمني محدد. ومن ثم لا نسخ في الآيات.

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. (التوبة:5)

علينا أن لا نخلط بين هذه الآية وقوله عز وجل:

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217)

فآية التوبة تقول بقتال المشركين بعد الأشهر الحرم ولكن آية البقرة تقرر إمكانية وقوع القتال في الأشهر الحرم، فكيف هذا؟
في سورة البقرة نعلم أن حالة الحرب دائرة بين المشركين والمسلمين بهدف صدهم عن دين الله بل وإخراج المسلمين من ديارهم. ومن ثم يسأل المسلمون النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن رد العدوان في الأشهر الحرم. فيجيبهم القرآن الكريم في سورتي البقرة والتوبة أن البدء بالقتال حرام في الأشهر الحرم ولكن رد العدوان والدفاع عن النفس حلال لا شيئ فيه:
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(194) (البقرة)
ونفس الشيئ عند القتال في منطقة المسجد الحرام:
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ(193). (البقرة)

ومن ثم يتضح المعنى فلا تناقض في الآيات ولا نسخ أيضًا. كما أن سورة التوبة نزلت بعد سورة البقرة فلا يمكن لآية سورة البقرة أن تنسخ آية سورة التوبة بالتالي لأن السابق لا ينسخ اللاحق.

يتبع (سورة النساء)
09-27-2006, 03:12 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #15
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
أخي الحبيب زيد

كتبت تقول عن الآية (183) من سورة البقرة إنهم
قالوا إن ناسختها (البقرة:187) ، ثم عقبت بقولك عنهم (وهذا جهل مطبق) ..

فغفر الله لنا ولك ، هل تعلم من قال بهذا القول ؟
الذي قال بهذا القول هم جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلقد روى البخاري في صحيحه عن ابن أبي ليلى قال (( حدّثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم : نزل رمضان فشّق عليهم فكان من أطعم كل يوم مسكينا ترك الصوم ممن يطيقه ورخص لهم في ذلك فنسختها { وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ } .. )) .


فيا أخي العزيز ، وبغض النظر عن صحة طرحك من عدمه ، فإنك تستطيع طرح ما عندك دون أن تنال من لحوم العلماء كما وصفتهم قائلاً (ولنعلم من هذا كيف يتجرأ هؤلاء على كتاب الله) ، فهؤلاء أهل العلم ، ومن كان من أهل العلم لا نقول إنه يتجرأ على كتاب الله ، فهو إن أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد كما جاء في الحديث الصحيح ، أما من يتجرأ فهو الذي يتقدم بلا علم أو بببضاعة مزجاة من العلم ليفتي في القرآن .

وإن هؤلاء الإئمة لهم من الدين والإيمان والزهد والتقوى والورع مما يكفينا لكف ألسنتنا عنهم ..

فنحن لا نقول بعصمتهم ، ولا نقول إنهم لا يخطئون ، فهم مثلهم مثل سائر البشر عرضة للخطأ والصواب ، فإذا أخطأ عالم لا نقول عنه ( جاهل ، أو جهله مطبق ، أو يتجرأ على كتاب الله ) ، بل نقول عنه أخطأ ، أو لم يصب الحق في هذه المسألة ، أو ... ) دون أن نقلل من شأنه وفضله ، ونحفظ له مكانته ونترضى عليه وندعو له بالرحمة والغفران .

وما أردت إلا النصح ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

العميد
09-27-2006, 04:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #16
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
أخي العميد
السلام عليكم

أخي إنني ذكرت ان لفظة النسخ عند الأولين تعني التخصيص والاستثناء والبيان

وهذا يختلف عن مفهوم النسخ في عصرنا هذا، وهذا ما قصدته.

والسلام عليكم
09-27-2006, 06:16 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #17
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
الآيات المنسوخة سورة النساء وعددها 15 آية:
1- وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً. (النساء:6)
قالوا أن ناسختها:
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً. (النساء:10)
يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُون تِجَارَة عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ. [النِّسَاء : 29]

تأمرنا الآية الأولى أن نختبر اليتامى الذين ندير لهم اموالهم لنعرف هل بلغوا الرشد أم لا. فإن كانوا قد بلغوا الرشد دفعنا لهم اموالهم التي يديرها ولي أمورهم نيابة عنهم. ويحرم الحق عز وجل على من يدير أموال اليتامى نيابة عنهم أن يسارع في إنفاقها على نفسه قبل أن يكبر هؤلاء اليتامى ويستردوا هذه الأموال. فمن كان غنيًّا فليعف نفسه عن هذه الأموال. وإذا كان الذي يدير هذه الأموال فقيرًا فليأكل منها بالمعروف. بمعنى أن يخرج لنفسه نصيبًا من الربح أثناء إدارته لهذه الأموال. بدليل أن الحق عز وجل يقول:
وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا(5) (النساء)
إن الله يقول: وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا، ولا يقول: وَارْزُقُوهُمْ مِنْهَا. ففي هذه الأموال رزقهم عن طريق إدارة هذه ألأموال وتشغيلها. فإذا كان من يدير هذا المال غنيًّا فليترك الربح لهؤلاء اليتامى. وإذا كان فقيرًا وكان يمكن أن يستغل وقته هذا في السعي على نفسه وعلى أهله، فليأكل من هذه الأرباح بالمعروف.
وفي الآية الثانية يحذرنا عز وجل من أكل اموال اليتامى ظلمًا لأننا سنعرِّض أفرادًا في المجتمع للضياع شبه الكامل بعد أن يبلغوا الرشد ولا يجدوا شيئًا من اموالهم.
وفي الآية الثالثة ينهانا الحق سبحانه عن أكل المال عامة بالباطل على أي وجه كان ويحلل لنا التجارة. والاستثناء هنا منقطع بالطبع. وهكذا لا نسخ في الآيات.
ونفس الشيئ في:
2- إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً. (النساء:10)
قالوا أن ناسختها:
وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. (البقرة:220)
مستدلين بـ:
- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏ وَلاَ تَقْرَبُوا )إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) (النساء:10)مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ‏}‏ وَ ‏{‏ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا ‏}‏ الآيَةَ انْطَلَقَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ يَتِيمٌ فَعَزَلَ طَعَامَهُ مِنْ طَعَامِهِ وَشَرَابَهُ مِنْ شَرَابِهِ فَجَعَلَ يَفْضُلُ مِنْ طَعَامِهِ فَيُحْبَسُ لَهُ حَتَّى يَأْكُلَهُ أَوْ يَفْسُدَ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ‏}‏ فَخَلَطُوا طَعَامَهُمْ بِطَعَامِهِ وَشَرَابَهُمْ بِشَرَابِهِ

ونلاحظ أن لفظة "نسخ" لم ترد البتة في الرواية أعلاه. والبقرة 220 تحبب إلينا الإصلاح من شأن اليتامى وأن نعمل على دمجهم في المجتمع.
ومن الغباء الشديد أن أقول أن البقرة 220 نسخت ومحت النساء 10 لأن هذا يعني أن أكل مال اليتامى أصبح حلالًا لا شيئ فيه.

3- وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً. (النساء:8)
قالوا أن ناسختها:
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً. (النساء:11)
وقد شرحنا هذا من قبل وبَيَّنَّا عوار هذا الفهم المريض.
09-27-2006, 06:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #18
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
[SIZE=4]4- وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا(15)وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَافَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا(16) (النساء)
قالوا أن ناسختي الآية 15 أعلاه هي الآية 16 التي تليها وآية:
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة، ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين. (النور: 2)

يقول ابن كثير بسند منقطع (تفسير النساء 15):
"قال ابن عباس: كان الحكم كذلك، حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد، أو الرجم. وكذا رُوي عن عِكْرِمة، وسَعيد بن جُبَيْر، والحسن، وعَطاء الخُراساني، وأبي صالح، وقتادة، وزيد بن أسلم، والضحاك: أنها منسوخة. وهو أمر متفق عليه."
ويواصل ابن كثير مستشهدًا:
" قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حِطَّان بن عبد الله الرَّقاشِي، عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي أَثَّرَ عليه وكرب لذلك وتَرَبّد وجهه، فأنزل الله عز وجل عليه ذات يوم، فلما سُرِّيَ عنه قال: "خُذُوا عَنِّي، قد جَعَل الله لَهُنَّ سبيلا الثَّيِّبُ بالثيب، والبِكْرُ بالبكرِ، الثيب جَلْدُ مائة، ورَجْمٌ بالحجارة، والبكر جلد مائة ثم نَفْى سَنَةٍ. وقد رواه مسلم وأصحاب السنن من طرق عن قتادة عن الحسن عن حطَّان عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه: " خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا؛ البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح."
ويعرض ابن كثير الرأي الفقهي. فيقول:
"وقد ذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى القول بمقتضى هذا الحديث، وهو الجمع بين الجلد والرجم في حق الثيب الزاني، وذهب الجمهور إلى أن الثيب الزاني إنما يُرجم فقط من غير جلد، قالوا: لأن النبي صلى الله عليه وسلم رَجَمَ ماعزًا والغامدية واليهوديين، ولم يجلدهم قبل ذلك، فدل على أن الجلد ليس بحتم، بل هو منسوخ على قولهم، والله أعلم."
ومعنى هذا أن جمهور العلماء لم يثقوا في الروايات التي تقول بالجلد والرجم معًا كعقوبة للزاني المحصن والزانية المحصنة. ولو اطمئنوا لهذه الرويات لعملوا بها لأنه أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة "خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا ...الخ" ونخلص من هذا ان هذه الروايات جُلُّها ضعيف لا يعتد به.
يقول الإمام الطبري (في تفسير النساء 15):
"حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم"، قال: الزنا، كان أمر بحبسهن حين يشهد عليهن أربعة حتى يمتن ="أو يجعل الله لهنّ سبيلا"، والسبيل الحد."
نخلص من هذا أنهم وضعوا روايات على لسان بعض الصحابة والتابعين يفسرون الآية النساء 15 بانها دالة على الزنا. وهذا خطأ بَيِّن لا ريب فيه. يقول ابن العربي:
"هذه معضلة في الآيات لم أجد من يعرفها" (أحكام القرآن. ج1. ص 355)
وهذا هو السبب في كثرة الروايات الضعيفة حول هذه الآيات بعد ان وقف كثيرون أمامها.
نرتل الآيتين مرة اخرى:

وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا(15)وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا(16) (النساء)

أولًا: علينا ان نعلم أن الروايات مهما كانت درجة صحتها لا تنسخ ولا تثيت قرآنًا.
ثانيًا: لا يقع النسخ في حكم حُدِّدَت نهايته ومُدَّ إلى غاية ثباته (حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ...). يقول السيوطي:
"في البقرة فاعفوا واصفحوا حتى
09-27-2006, 06:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #19
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
حين نتأمل الآيتين نجد أنهما لا تتحدثان عن "الزنا" البتة. فالأولى تُجَرِّم "السحاق" والثانية تحدد عقوبة "القواط". ولفظة "اللاتي" تحصر الموضوع في النساء، ولفظة "اللذان" تجعلنا نفهم ان الآية تتكلم عن الرجال.
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ ........... فاحشة السحاق
وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا ............... فاحشة القواط
وَاللَّذَانِ: ........ مثنى تدل على وجود رجلين ....... فهذا دليل قاطع على فاحشة القواط.

مِنْ نِسَائِكُمْ
مِنْكُمْ

دليل آخر على أن المقصود النساء في الأولى، والرجال في الثانية. أضف إلى ان كل طرف له حكم مختلف عن الآخر لتكون الأدلة قاصمة على أن المقصود في الأولى هو "السحاق" وفي الثانية "القواط".
وقوله:
أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ......... لو كان السبيل حكمًا جديدًا فهو يخص غير المرأة المحبوسة التي طُبِّق عليها الحكم القديم بالحبس حتى الموت. إذ لا يمكن تطبيق عقوبتين على جريمة واحدة.
فإذا رتلنا قول الله عز وجل:
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. (النور 2)
صار بين أيدينا حكم ثالث يتعلق بالمرأة الزانية والرجل الزاني لنعلم علم اليقين أن آيتي سورة النساء تتعلقان بالسحاق والقواط.
لكن ما معنى "أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا" ......... لقد حكم الله بالحبس حتى الموت على السحاقيات أو يجد الله لهن سبيلًا بتوبتهن عن هذه العادة الذميمة أو بشفائهن منها حسب ما يقرره ولي أمر المسلمين بالطرق والأساليب العلمية أو يجعل الله لهن بيلًا بالزواج الحلال.

ومن ثم لا نسخ في الآيات البتة ونثبت تهافت الروايات التي وردت في هذا الشأن وتخالف التحليل اللغوي لآيات القرآن الكريم.

يتبع بعون الله
09-27-2006, 06:21 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #20
أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم





إن علمائنا أجمعوا على حدوث النسخ في القرآن ولم ينكره عالم من العلماء المعتبرين اللهم إلا أبو مسلم الأصفهاني حبث خلط بينه وبين التخصيص فقط ...

قال صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة .

و الأخ زيد له نصيب كبير من الحقيقة لو توخى العدل في القول والتروي في النظر ..

وقعت على مبحث ماتع للأستاذ الدكتور ( صبحي الصالح ) في كتابه الماتع ( مباحث في علوم القرآن ) أشار فيه إلى نقطة الغلو الذي حدث في باب النسخ , وضرب أمثلة له كما جاء مثلا في كتاب ( الناسخ والمنسوخ ) لهبة الله ابن سلامة ...

وخرج بنتيجة أنا مقتنع بها تماما : أن النسخ في القرآن لايخرج عن بضعة عشر آية .

والذي يقنعني بهذا أن العلامة محمد الأمين الشنقيطي ذكر قصيدة في نهاية تفسيره تذكر تلك الايات القليلة .

وهذا هو الحق الذي يجب أن يتّبع بلا إفراط أو تفريط عملا بقوله صلى الله عليه وسلم في دعائه المشهور وفيه: وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا

ولذلك أنا أؤيد الاخ زيد جلال في موضوعه الذي فتحه لو توخى الحذر كما أشار حبيبنا العميد بارك الله فيه , ومع المحافظة على الاعتراف على البضع آيات التي أخبر بها علماؤنا الأكابر من السلف والخلف

:redrose:




09-27-2006, 06:28 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  منهج الحوار في القرآن الكريم فارس اللواء 12 2,479 02-23-2012, 10:32 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الإعجاز في تحريف القرأن الكريم تمهيد مؤمن مصلح 117 29,585 11-16-2011, 10:51 PM
آخر رد: الفكر الحر
  تفسيرالقرآن الكريم والحقيقة العلمية السيد مهدي الحسيني 4 1,752 11-12-2011, 01:54 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  لفلم الوثائقى الألمانى الذى حطم أسطورة المسيح ابن الله الجواهري 0 759 09-29-2011, 05:59 PM
آخر رد: الجواهري
  التفسيرات الحرفية للقرآن الكريم …بقلم د.عبد الوهاب المسيري فارس اللواء 0 1,163 09-18-2011, 08:38 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS