اقتباس:السيد المسيح قال : تعالوا إلىّ ياجميع المتعبين وثقيلى الأحمال وانا اريحكم إحملوا نيرى وتعلموا منى فتجدوا راحة لنفوسكم  

وان واى ياأخ هيما

الآية دي عندي في الـ living room يا قطقط على ساعة جاءتني هدية من بروفسور في السميناري ومن آياتي المفضلة. آية جميلة. لكن نعمل إيه لو هو مش عايز ييجي؟ هو حر. احنا بنروح له عشان احنا عارفين إنه راحتنا وأنه أدخلنا إلى راحته زي ما عبرانيين 4 بتقول. طريق الملكوت عايز حد يدور عليه فلو اختاره حد يا سعده ويا هناه ياقطقط. لكن من أراد أن يشرب فليشرب ويأخذ ماء الحياة مجانا. هما اللي لازم يختاروا كدة. مش كل الناس تفهم الكلام ده أو تعتبره الحل ليها ولازم هما اللي يطرقوا بمعنى إسألوا تعطوا واطلبوا تجدوا. لكن الرب عمره ما يطرق الباب أو يزقه على حد بل هو ممكن أن يمضي من وسطهم ويعبر يا قطقط ويفوتهم القطر دون أن يشعروا. تحياتي لك. (f)

من آثار الحرب الرمضانية بين الفضائيات ان خسر الاعلام الهادف نقطة/نجمة لصالح الاعلام غير الهادف بانتقال المذيعة بسمة وهبة من اقرأ الي دبي . ثورة جذرية دفعت صاحبة برنامج قبل ان تحَاسبوا وما فيه من تخويف ورعب يوعد المشاهدون بانه في انتظارهم في الآخرة، الي محاورة مشاهير الحوار بمرح عن الدنيا والمجد.

بالاضافة الي التغييرات العميقة في المضمون، صاحبت الثورة تغييرات، ضرورية في الشكل، شكل البرنامج وشكل المذيعة. فمن مذيعة ملتزمة بحجاب ملتزم الوانه داكنة، ومن دموع تعاطف مع ضحايا موضوع الحلقة، الي عارضة ازياء بـانواع حجاب واغطية رأس ألوانهما زاهية، يبدو ان احدي دور الموضة تشرف علي تصميمها باتقان. والي محاورة ضيوف هيهات بينهم وبين ضيوف قبل ان تحاسبوا ، ضحايا او جناة او حتي غالري.

الجانب الوحيد الذي لم يمسسه تغيير لدي المذيعة هو الرفع بالي والنصب بعلي، جر الفاعل ورفع المفعول به. لكن لا بأس، اذ علي عكس قبل أن تحَاسبوا وما يمليه من حاجة الي انضباط لغوي بسبب هيمنة الخطاب الديني، تحاور صاحبتنا نجومها الجدد في الغالب باللهجة المصرية فأراحت واستراحت.

تحاول المذيعة ان تبدو متحكمة في عملها ومستعدة له، لكن سرعان ما تخونها طريقتها في طرح الاسئلة وترددها في تحديد المسافة التي بينها وبين الضيف (الي اين مدي يمكن ان تذهب في مساءلته). طبعا، الي جانب الوفاء للقواعد النحوية: رفع المجرور ونصب المرفوع وجر المنصوب. هنيئا الخطوة المباركة الي الامام. هذه حال الدنيا، لا بد من الحركة و من لا يتقدم يتأخر ، كما يقول الفيزيائيون. لكن لولا العقد مع تلفزيون دبي، ولو صبرتم قليلا لرأيتم احدي حلقات قبل ان تحَاسبوا تتناول برامج الاثارة واللهو في رمضان وكيف انها تشغل الناس عن دينهم ودنياهم (مثلما كان ذات مرة برنامج عن كليبات العري ).

توفيق رباحي


أؤيد عددا مما قاله هذا الكاتب، ومن ذلك قوله: "الجانب الوحيد الذي لم يمسسه تغيير لدي المذيعة هو الرفع بالي والنصب بعلي، جر الفاعل ورفع المفعول به".

والحقيقة أن لا أريد الطعن على المذيعة الشابة أو تشويه صورتها، لكني ما كنت أعتبرها محجبة في يوم من الأيام، فالحجاب ليس خرقة توضع على الرأس وكفاك، لكنه ستر واحتشام وامتناع عن التبرج بأنواعه وأشكاله، وصاحبتنا ما كانت في برنامجها المذاع على قناة اقرأ تاركة للتبرج وراء ظهرها، بل كانت مؤذية في الحقيقة لنا، إذ تصور الحجاب والإيمان بهذه الصورة السقيمة التي كانت تبدو عليها في برنامجها.

والحقيقة أن قناة اقرأ عدد من برامجها يشوه الصورة الحقيقة للإسلام، وأعظم ما فيها من تشويه عرض النساء بتلك الضحكات السخيفات، التي يتقربون فيها للرجال كما باقي المحطات، أضف إلى هذا ذاك البرنامج القبيح عن أزياء المسلمات.

ولكني وللحق والحقيقة ما رأيتها حتى الآن تظهر من غير ما حجاب إلا ما بلغني من خروجها بغطاء على الرأس حاسرة عن أذنيها بمكياج صارخ بغيض، تقابل في برنامجها الماجنين.

أسأل الله أن يهديها ويرشدها للطريق السليم.


صحيح

لي سؤال موجه للمسيحيين

ما حكم الحجاب عندكم؟ وما بال الراهبات لا ينزعنه عن رؤوسهن أبدا؟!

الاسلام في انحسار وتراجع متزايد

اليوم المسلمين يرتدون ويتركون تعاليمه ضاربين بالدين عرض الحائط دون ان يعلنون ذلك

الحجاب اصبح يخلع في كل مكان وان لبس فيلبس بالغصب والاكراه

حقيقة لست اهتم بتلك السخافات التي تتخذ من تغيير الينيفورم الشخصي رمز لا نتصار دين او مذهب معين .

فكل شخص حر فى اهوائه وسلوكه.

لكن ما يقلقني ان بداية انتشار الحجاب في مصر خصوصا والعالم عموما التي بدأت فى نهاية السبعينيات على ايدي الجامعات المتطرفة لا سيما الاخوان الذي اعتبروه رمز حيوي لنشاطتهم على الصعيد المدني .

فحجاب الفنانات كان يتم على يد حفنة من الاصوليين ومن أشهرهم الشيخ الشعراوي الذي كان مهتم بتلك المسألة اكثر من اهتمامه بدخول التواليت .

ثم انتشاره فى الفترة الاخيرة داخل الوسط الفني الشاب ، حتى القارئ للمجلات الفنية المصرية لا يعرف ان كان يقرأ مجلة فنية ام مجلة دينية ، فكل حوار مع فنانة ما لا ينتهي الا بسؤال - هل سترتدين الحجاب ؟ - او متى تهتدين ؟

وطبعا الفنانة الشابة التي تعيش فى حالة التخبط لا يسعها سوى ان تقول ربنا يهديني - وانا الحمد للـه بصلي وبصوم كمان وعملت كام عمرة :boisdormant:

الوحيدة التي عجبتني هي الفنانة شرين سيف النصر التى ردت على صحفي استفزازي من اياهم واعلنت بكل جرءة : أن الحجاب ليس فريضة

وكل فنانة تجد نفسها في مأزق تلجأ إلى الحجاب فحنان ترك مثلا ارتدته عندما عرفت ان بطولة مسلسل السندريلا ذهبت الى غريمتها فى السينما منى ذكي.

مما افقدها صوابها وعانت منه الاكتئاب ، وهنا لعبت زمرة الارهابيين على ذلك الوتر وشجعتها كامليا العربي (مذيعة سابقة) على ضرورة طاعة الله وان الحجاب مفتاح الجنة وإلا ستعلق مع ذمرة الاشرار من شعرها فى جهنم الحمراء

ولم يسع الفنانة المسكينة الا البكاء والطاعة.

من؟؟؟بسمة وهبي...؟؟

من برنامجها "الإصلاحي" على قناة إقرأ, التي تحاول فيه الضغط بكل وقاحة على الإحساس , الى برنامجها "الترفيهي" على قناة دبي و التي تحاول فيه بكل سماجة دغدغة الإبطين ,كل برنامج يقول للثاني "طق و موت أنا أبيخ منك",و تقف بسمة وهبي في المنتصف "بحجاب أو بدون" عيونها نصف مغمضة فيما يشبه الإغماء أو نشوة ما بعد الجنس , و شفتها السفلى متهدلة الى الأسفل لا تكاد تقوى على حمل كميات السيليكون المحشورة فيها,لتخاطبا من خلف طبقة كثيفة جدا من "الفاونداشن" تجعل بشرتها شديدة اللمعان, و تضفي على عباراتها كميات إضافية من الكذب ,فيعرف من يريد أن يعرف أن هذه السيدة تمارس "النصب", في كل كلمة تقولها و في كلة حركة تأتي بها, و تخونها موهبتها التمثيلية المتواضعة في إخفاء أفتعالها للحزن و الألم و الغضب فتعبر عن المشاعر السابقه كلها بطريقة واحدة , و هي زم الشفتين و زوي الحاجبين و لا شيء غير ذلك.

شاهدت الحلقة "الفضيحة" التي أستضافت فيها ما سمته بالنصاب على قناة إقرأ, لم يكن الأمر عسيرا أن نكتشف بعد دقيقة واحدة أن النصابة هي "بسمة وهبي" ذاتها و برنامجها و كل القائمين عليه و كل من "قبض" هذه اللعبة الخبيثة,لم يخطر في بال بسمة وهبي أن النصاب المزعوم رجل شديد البساطة "مقتنع" تماما بما يقوم به كما هي مقتنعه تماما "بالحجاب" التي تلبسه على رأسها, و يقوم بما يقوم به تحت تأثير الجهل المطبق الذي يسيطر عليه و على من يقصدة ,و ليس في ذلك أي نصب على الإطلاق , و لكن النصب مارسته بسمة , بإخفاء كاميرا ثم الذهاب الى ذلك "النصاب" و حثه على أن يقول كل ماتريد أن تسمعه لمشاهديها, و خدعته مرارا بأنها مجرد مريضة ترغب في إستشارة, أنطلت الحيلة على المسكين, ثم بعد باح بما تريد, أماطت عن وجهها لثام المسكين,ووضعت قناع الكلب المفترس و أنهالت عليه شتما, اللطيف أن بسمة أجادت اللهجة السعودية مما يجعل مكانا كبيرا للريبة في الأمر.

كانت هذه نموذجا لأفلام "الرعب" التافهة عديمة القيمة التي تقدمها بسمة و هبة و تحرص خلال فترات الراحة على إظهار نفسها موجهة سبابتها الى كل متفرج زاعقة بوجهه بصيغة الجمع "قبل أن تحاسبوا" و لا تنسى بسمة أن تستثني نفسها من هذا النداء المؤثر ,تفاهة هذاالبرنامج كانت تثير الإعصاب , كانت بسمة خلالة قادرة على إعتصار أكبر مشكلة و سحقها لتتحول الى هباء منثورا, كأحتضانها لطفل مشرد و قد قدمت هذا الإحتضان الموثر كحل لمشكلة التشرد كلها و قد استطاعت أن تقدم حلا لمشكلة طلاق الأبوين بزيادة جرعة الإحتضان و بترديد عبارة باردة من طرف أسنانها للطفل "بس..معلش يا حبيبي".

أما أن تلبس هذه السيدة حجابا أو تلبس بكيني فآخر همي...

قال بسمة وهبي قال...

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 لكن الرب عمره ما يطرق الباب أو يزقه على حد  (f)

فيه آية بتقول : ها أنا واقف على الباب وأقرع إن فتح أحد الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى
والراعى يترك 99 خروف ويذهب يفتش عن الخروف الضال حتى يجده

بالضبط يا قطقط: كلامك صح. الرب يطرق و بل يقرع ونحن إما نفتح الباب أو ندعه كما هو فيمضي هو. الرب جنتلمان يا قطقط. لا يفرض نفسه على أحد. ليس عندنا في المسيحية شيء مثل أن الناس تؤمن طوعا أو كرها. وقطعا الرب يفتقد الخروف الضال كما قلت وهذا يجب أن يكون لسان حالنا أيضا يا أخويا ولكن للرب توقيت وقد نتكلم في وقت غير مناسب فلا يخدم هذا هدف الإنجيل وكرازته. تعلمت أنه هناك في الخدمة وقت للكلام ووقت للصمت. أحيانا يزورني فلان ونقضي وقت نشرب فيه الشاي وبس. الرب حاضر في كل شيء. المهم اللي يستغل الفرصة ويتدارك حضوره ويلتقي به. لما الرب ظهر لبولس كان مع بولس ناس بس بولس وحده اللي شاف الرؤيا مع أن الرب يريد أن جميع الناس يخلصون. الرب كان بالفعل قد جهّز قلب بولس لقبول بشرى الخلاص. لو الرب لم يجهز قلب الشخص واحنا سبقنا الرب فعندئذ يا أخويا هاتكون خدمتنا بالجسد وعمل الرب يجب أن يتم بروحه هو مش بمقدراتنا.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
وقد نتكلم في وقت غير مناسب فلا يخدم هذا هدف الإنجيل وكرازته. تعلمت أنه هناك في الخدمة وقت للكلام ووقت للصمت.

إكرز بالكلمة إعكف على ذلك فى وقت مناسب وغير مناسب
2 تيموتاوس 4 : 2

نعم ياقطقط: نكرز بالكلمة في وقت مناسب وغير مناسب لأنك على بعضك ستصبح إنجيل يقرأه جميع الناس أو بتعبير بولس "رسالة حية مكتوبة من الله". لكن يا صديقي هذا لا يعني أن الكلام في جميع الأوقات جائز بل هناك وقت للكلام ووقت للسكوت كما يقول معلمنا الجامعة. أعتقد كان هذا هو أرسانيوس معلم الملوك الذي قال كثيرا ما تكلمت فندمت وأما عن سكوتي فلم أندم قط. لو أنا فتحت فمي يا قطقط في وقت مناسب وفي وقت غير مناسب فمن الممكن جداً أني أقول كلام ليس من عند الرب ولكنه صادر عن الجسد. الكلام عن المسيح يكون بقيادة الروح والروح هنا هو الآمر الناهي وليس رغبتنا الشخصية. كما يقودنا الروح. تعبير كتابي جداً. نقرأ أن الروح اقتاد يسوع. ونحن كذلك كما يقتادنا الروح لا كما يحلو لنا الكلام فيخرج من فمنا ما نخشاه وهو كلام بلا نعمة. المسيح معك. (f)

اقتباس:لي سؤال موجه للمسيحيين

ما حكم الحجاب عندكم؟ وما بال الراهبات لا ينزعنه عن رؤوسهن أبدا؟!

عزيزي الدارقطني:
ليس عندنا حجاب في المسيحية أو زي معين. لكن كل شيء يجب أن نفعله بلياقة المسيح وكل واحد يقرر ويتصرف كما لو كان المسيح ينظر إليه/إليها وجها لوجه. زي الراهبات مسألة أخرى وهي الخضوع للتدبير الرهباني والإلتزام بزي له قيمته التاريخية. لكن هذا لا يمت بصلة من قريب أو بعيد من العفة لأن الطهارة في الإنجيل هي طهارة القلب ومن تطهر قلبه فليحكم في نفسه/نفسها في ضوء حب الله. أقول لك هذا وأنا الذي فرضت الحجاب على أختي عندما كنت مسلم. الله يرحم هذه الأيام غير مأسوف عليها البتة.