{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #11
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
بقلم الرئيس سليم الحص

أيها الرئيس الفريد لأعظم دولة في العالم.

أنت مجرم سفّاح. أنت رمز الإرهاب في العصر الحديث.

إنك تزعم أنك تخوض حرباً على الإرهاب في العالم، باسم الحرية والديموقراطية والعدالة وحقوق الإنسان. وأنت في واقع الأمر تمارس الإرهاب بأبشع صوره وتهتك أبسط مفاهيم القيم الحضارية والإنسانية. ونحن في لبنان، في هذا البلد الوادع الصغير، نشهد على أن حُكمك هو حُكم الرياء والنفاق وازدواج المعايير وكيل العدالة الدولية بمكيالين.

أليس الإرهاب هو استخدام العنف المتمادي في خدمة مآرب سياسية؟ فماذا يسمّى قتل الأطفال والنساء والشيوخ في بلدي لبنان تحت سمعك وبصرك، لا بل بأوامر منك، وبأسلحة فتّاكة أنت تقدّمها، بسخاء ما بعده سخاء، لدولة العدوان العشوائي إسرائيل؟

وماذا يعني موقف بلدك العظيم إذ أنت تمانع في وقف إطلاق النار على بلدي الصغير غير عابئ بمن يُقتل من بني البشر وما يدمّر من مرافق ومنشآت وما يُقوض من مبانٍ سكنية على رؤوس قاطنيها من بني الإنسان، وما يتسبّب كل ذلك من تهجير ونزوح بين جماهير من الأبرياء الآمنين العزّل، فإذا بهم يبحثون عن مأوى بين الخرائب والركام أو في العراء.

ماذا عسى هؤلاء يفكّرون عندما يسمعون، في غمرة ما يلفّهم من عذاب وشقاء، وزيرة خارجيتك تقول إن الأوان لم يحن لوقف الحمم التي تنهال فوق رؤوسهم، ويسمعون مندوبك الدائم في الأمم المتحدة يحكم بعدم جواز المساواة، أخلاقياً، بين ضحايا القصف الإسرائيلي من اللبنانيين وضحايا القصف اللبناني من الإسرائيليين؟ كأنما الإسرائيليون من البشر، أما اللبنانيون فمن البعوض.

لعلّنا، نحن اللبنانيين، لا نستحق منكم أفضل من ذلك، فهذا أحد كبارنا يستقبل وزيرتكم بالعناق والقبل، وفريق من سياسيينا يبادر إلى تكريم مندوبكم ويمنحه درع الأرز، وفريق يتحلّق حول مأدبة عارمة لملاقاة وزيرتكم، ومسؤولون يتقاطرون على عاصمتكم فلا يطيب لهم مقام إن لم يتبرّكوا بلقياكم ولا يكتمل عزّهم إلا بالمثول إلى جانبكم في صورة تُنقل عبر الأثير، والسعيد فيهم هو مَن يحظى بتربيت من يدكم على كتفه. لعلك لا تسمع ممن تلتقيهم إلا المديح والتبجيل، والإشادة وخطب الودّ والرضا من أقوى رجل في العالم.

إتهمني أحد أتباعك، عندما سمعني أُندّد بسياساتك وممارساتك على الصعيد الدولي، بأنني من المعادين للأميركان. فأجبت بالقول: إنني أنتقد رئيس أميركا ولا أكنّ لأميركا سوى المودّة والاحترام والإعجاب. فأنا من تلاميذ الثقافة الأميركية، فكان تحصيلي العلمي كلّه في الجامعة الأميركية في بيروت ثم في الولايات المتحدة الأميركية.

ومارست التدريس لسنوات في الجامعة الأميركية، وقد تلقّنت الثقافة الأميركية التي تقوم على الحرية والديموقراطية. فكيف أكون معادياً للأميركان إذا مارست حرية الرأي بضمير حيّ من واقع ما يعاني شعبي وما يواجه بلدي؟ ثم كيف أكون معادياً للأميركان إذا كان رأيي فيك مماثلاً لرأي غالبية الشعب الأميركي؟ فهذه استطلاعات الرأي، التي تجريها مؤسسات أميركية، تظهر أن أكثر من ثلثي الرأي العام في بلادك غير راضين عن أدائك في الحكم، خصوصاً في السياسة الخارجية.

مع ذلك فإنني أشعر بخطورة الحالة التي بلغتها، وبلغها كثيرون من أبناء قومي، في النظرة إليكم، فلقد كفرنا بالقيم الحضارية والإنسانية الزائفة التي تنادون بها. إنكم تبشّرون بالحرية والديموقراطية والعدالة وسائر حقوق الإنسان، فإذا بها جميعاً شعارات جوفاء، أشبه بألفاظ فقدت معانيها.

تتزعّمون المجتمع الدولي، وتتحكّمون بقرارات الشرعية الدولية المتمثّلة بالأمم المتحدة، فأين العدالة في إصراركم على تنفيذ قرار معيّن لمجلس الأمن، هو القرار ,1559 وإهمالكم قرارات أخرى عمرها عشرات السنين؟ لماذا تتمسّكون بقرار يصبّ في مصلحة إسرائيل وتتجاهلون قرارات تهمّ بلدي، من مثل القرار 194 الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة يحفظ للاجئين الفلسطينيين حق العودة إلى ديارهم التي اقتلعوا منها عنوة، وقد أكّدت الجمعية العمومية على هذا القرار تكراراً، بإعادة التصويت عليه سنوياً عبر سنوات متتالية. وكذلك القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن والذي يحرّر الأراضي المحتلة بنتيجة حرب العام ,1967 بما فيها مزارع شبعا في لبنان. إن انتقائيتكم في التعاطي مع القرارات الدولية لا تمتّ إلى العدالة بصلة، إنها العسف بعينه.

ثم إنكم تملون على الشعوب الأصغر والأضعف مصائرها. فأين أنتم من الحرية والديموقراطية؟ ماذا تفعلون بالشعب الفلسطيني، وأنتم الشاهد الأكبر على الحال المأساوية التي يعيش منذ أكثر من نصف القرن، مشرداً عن دياره، يبحث عن وطن، يتطلّع إلى بقيّة من العيش الكريم. وماذا فعلتم بالشعب العراقي؟ ما كان هذا الشعب يعرف التمايز المذهبي فإذا به في مهبّ فتنة عاتية بعد احتلالكم أرضه بذرائع أنتم اعترفتم ببطلانها بعد ارتكابكم جريمة الاغتصاب للأرض والإرادة. وماذا فعلتم في أفغانستان وأنتم اليوم غارقون في رمالها المتحرّكة؟

وماذا تفعلون اليوم ببلدي لبنان؟ أطلقتم ربيبكم، الوحش الإسرائيلي، ضدّه فعاث في شعبه قتلاً وتشريداً وتعذيباً، وفي بنيته تدميراً وتخريباً. والأدهى أننا لا نفقه السبب. قيل بدايةً إنها حرب الرهائن: نشبت إذ أمسك لبنان بأسيرين من الجند الإسرائيليين من أجل مبادلتهم بأسرى لبنانيين في السجون الإسرائيلية.

لقد كنّا سنتفهّم ردّة الفعل الإسرائيلية الجامحة لو أن إسرائيل تلتزم مبدأ عدم التبادل في الأسرى. ولكن الواقع أنها سبق أن بادلت، غير مرّة، أسرى بأسرى وجثثاً بأسرى، ومع لبنان بالذات. فكيف تكون المبادلة جائزة أحياناً، وتكون من المحرّمات أحياناً أخرى؟
وسرعان ما ظهر أن الحرب ليست حرب رهائن بل حرب القرار ,1559 إذ أخذ مجرمو الحرب الإسرائيليون يصرّحون أن حربهم على لبنان لن تتوقّف قبل تنفيذ ذلك القرار. ثم لم تلبث أن تبدلت الصورة بعد أيام إذ أخذ ممثلوكم يردّدون أن الحرب هي فاتحة عهد جديد يسمّى الشرق الأوسط الجديد، وكان يسمّى الكبير. ولكن الخطير في الموضوع هو أن المشروع، سواء يرمي إلى إقامة شرق أوسط، أكان كبيراً أم جديداً، فهو ما زال غامضاً، مجهول المضمون والمعالم والمرامي لدى الشعوب المعنية به. فأين هي الحرية والديموقراطية في إملاء مصير معيّن على شعوب المنطقة من دون الوقوف على رأيها في ما يدبّر لها ويرسم؟

ومفهومكم للديموقراطية في تعاملكم مع منطقتنا يشارف حدود الفضيحة. بدا لنا في مرحلة من المراحل أن الديموقراطية في مفهومكم لا تعدو كونها عملية نصب صندوقة اقتراع مع العلم أن الديموقراطية هي أبعد كثيراً من ذلك: إنها نظام وثقافة. زعمتم أنكم أدخلتم الديموقراطية إلى العراق وفلسطين بمجرّد تنظيم عملية انتخاب. فإذا بكم غير راضين عن نتائج الاقتراع في العراق، التي جاءت إلى حد بعيد لمصلحة التيار الإيراني، وطار صوابكم عندما جاءت النتائج في فلسطين في غير مصلحة الغاصب الإسرائيلي، ولو أن العملية كانت بشهادة الجميع عادلة وسليمة ديموقراطياً. فلم تتورّعوا في محاربتكم للسلطة المنتخبة عن محاصرة فلسطين وتجويع شعبها ومحاولة إثارة الفتن بين فئاته.

والحديث عن سياساتكم وممارساتكم الجائرة، لا بل الفاجرة، في منطقتنا يطول. إننا نجد بعض العزاء في أن الشعب الأميركي، بحسب ما تظهر استطلاعات الرأي، غير راضٍ في غالبيته العظمى عن أدائكم. ولكن هذا الواقع يطرح في نفوسنا تساؤلاً مشروعاً: كيف يكون النظام ديموقراطياً إذا كان الشعب غير راضٍ عن رئيسه ويبقى الرئيس متربّعاً على عرشه؟ أليست الديموقراطية حكم الشعب
نفسه؟

هذا غيض من فيض ما نعاني من ممارساتكم وسياساتكم، نحن اللبنانيين ونحن العرب. فهل تستغربون إن قلنا: كفرنا بالقيم التي تسمّونها حضارية وإنسانية، وما هي في واقع الحال سوى شعارات زائفة وألفاظ جوفاء.

نحن غير راضين عن واقعنا، ونطمح إلى المزيد من الحرية والديموقراطية والعدالة وسائر حقوق الإنسان في مجتمعاتنا. مع ذلك، أمام عسفكم وريائكم وازدواج المعايير في توجّهاتكم، فإننا نجيز لأنفسنا القول: لكم قيمكم ولنا قيمنا، لكم عربداتكم ولنا ثوابتنا.
ونحن في ذلك لا نقصد أميركا شعباً وإنما نقصد أميركا إدارة. وبوجود هذا البون بين الشعب والإدارة ترتسم علامة استفهام حول الديموقراطية. هل حكم الديموقراطية يسري على السياسة الداخلية ولا يسري على السياسة الخارجية؟ أين المساءلة والمحاسبة على ما ترتكب إدارتكم في حق شعبنا وأمتنا؟
08-02-2006, 01:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Kamel غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 798
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #12
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
نصر حامد ابو زيد مفكر ليبرالي اراءه الفكرية لها احترام واسع النطاق لكن الفيلسوف والمفكر ليس بالضرورة ان يكون ناجحا بخطابه السياسي وهو ليس مؤله ولا خليفة لله على الارض كسيء الذكر نصرالله

يقول:
"لحزب الله حقه الطبيعي باختطاف جنود إسرائيليين"

وهل من حقه ان ييلبي طموحات ايران في المنطقة ويشعل فيل هذه الحرب

ماذا عن الانفس التي زهقت وماذا عن الوسائل الأخري لحل موضوع الاسرى! وبالمناسبة أحد أولئك الاسرى اختطف وقتل عائلة يهودية مدنية!

ماذا عن حق لبنان في العيش بسلام!

اما من يصف الآخرين بنعوت يستحقونها قبل غيرهم من فاشيين وفاشيين جدد فلا يشفع لهم هجومهم على الأحرار جرائمهم وطائفيتهم العفنة وفكرهم التخويني المسعور.

اسرائيل تجرم بحق لبنان واللبنانيين وكذلك حزب الله الذي اشعلها

حتى الآن يستطيع هذا الحزب العميل لايران ان يتخذ مبادرة لانهاء هذه المأساة لكنه ملته ومشغول بالخطط الايرانية.

لا لن يفعل!

لن يحصل الشارع اللبناني والعربي الا على الخسارة عندما يصبح العوبة بأيد المشحونيين بالحقد الديني والهلاوس الفاشية.

لم يدافع من الليبراليون عن اسرائيل الا ما هو نادر بل يشجبون افعالها الاجرامية لكونهم روح وعقل هذه الامة وبدونهم وبدون العقل لن يحصل العرب الا على التآكل من الداخل.

نقد الليبراليين العرب موجه اساسا لنقد العقل العربي والإسلامي و نقد اسرائيل ياتي بدرجة ثانية لسبب بسيط .كيف يمكن نقد الآخر و كون واقع العقل العربي والاسلامي انه لا يملك من الوسائل والمبادئ والمعايير الواضحة ويملك فكرا مكروها من العالم تماما كما نحن كرهنا للفكر الصهيوني.

لا فرق بين الليبراليين العرب و الليبراليين العرب الجدد لكنه مصطلح يخاطب فيه التخوينيون غيرهم دون اي احساس باللباقة واحترام الذات. هكذا كان وسيكون فكر صدام حسين وحسن نصرالله ومن لف لفهم .

واذكر الموتورين ومدعي البراءة ذات الرائحة القومجية الفاشية :إيقاف مغامرة ومهزلة ما قام به حزب الله سوف توفر أرواح المزيد من الضحايا فادعوا لايقافها بدل شتمكم ومسباتكم وازدراءكم للآخرين

حقيقة هذا الازدراء لا ينعكس عليكم سوى بمزيد من الحقد المدمر لكم ولغيركم
08-02-2006, 02:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #13
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
أضف الى ما ذكره الدكتور حامد ابو زيد افتقار هذا الفوج من اللبيراليين الجدد الى النزاهة الفكرية.

ما تزال أسطوانة العمالة لإيران المشروخة تـُـردد على مسامعنا في الحين الذي تخطى فيه العدوان الإمريكي الاسرائلي مسألة الجنود المختطفين ومسألة الحريري وإيران وسوريا وجاءت القابلة كوندي تبشّر بولادة شرق اوسط جديد ما تزال ملامحه قيد الطبيخ في مطابخ واشنطن وتل أبيب. وليت الشعوب المعنية تـُستشار في هذه الطبخة التي عليهم أن يأكلوها "بالعافية".

كل ما ذكره الدكتور أبو زيد عن نفاق اللبراليين الجدد وعدائهم للديمقراطية، والحريات الشخصية وحقوق الإنسان إما عن اقتناع ايديولوجي أوممالقة للولايات المتحدة بإنتظار "نصر الله والفتح" اللبرالي صحيح. وهذه المواقف الرسمية والفكرية موجودة في كل مكان لتأكيد ما قيل.

الفرق بين الفكر اللبرالي العربي، والفكر اللبرالي الجديد العميل للفاشية الصليبية-الصهيونية المتمثلة بمحور الشر الإسرائيلي-إدارة المحافظين الجدد واسع جدا. وأين الثرى من الثريا.

محور الشر الفاشي هذا مسؤول عن جرائم حرب، وانتهاكات للقوانين العالمية وحقوق الإنسان.

محور الشر الفاشي هذا الذي يمثله اللبراليون الجدد في الوطن العرب، مسؤول عن غوانتانامو وأبي غريب، والجدار العنصري الفاصل، وحرب العراق المجرمة التي قامت على كذب وتسببت حتى الآن بمقتل مئات الآلاف من العراقيين .. والحبل على الجرار.

هذا الفكر الحقود، الشعوبي، الطائفي، العميل، مبني اساسا على كره وعداء العروبة والدين الإسلامي ؛ العاملين الاساسيين الذين يهددان الدولة اليهودية الإستعمارية-الإستيطانية. هذا الفكر المرض ولد اصلا في ارحام الإنعزالية اللبنانية التقليدية من بذرة بذرها مكتب لبراني للعلاقات الإسرائيلية اللبنانية، ووجد في غزو العراق فرصة ليتفشى في الوطن العربي.

المشروع الأمريكي للمنطقة لن يمر. سيسقط، وسيسقط معه هذا الفكر اللقيط ويحلّ محلّه فكر هو الإبن الشرعي لأبناء المنطقة الأصليين.
08-02-2006, 06:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Kamel غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 798
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #14
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
السلطة ليست بيد الليبراليين لا الجدد ولا القدامى لذلك فالمسؤول عن كل الخسائر هم من يملك اللسطة السياسية وقيادة الشارع الديني . هم القادة التقليديون لجملوكين والفاشيون وتجار الدين ومنهم المتحدون لدستور بلادهم ف مرجعهم ايران

لقد انحسرت موجة اللبرالية لصالح التشدد والفاشية

لا يملك اللبراليون هكذا سلطة ولا أحد يستطيع محاسبة من لم يصدر قرارات تدميرية ولا يمتلك صواريخ وجيش وميزانية مصدرها من الخارج

انه الاحباط والطريق المسدود الذي اوصلو انفسهم اليه هو ما يدفع الفاشين الى اتهام الغير وتخوينهم

هكذا فكر عدواني النزعة يحتاج الى عدو ولو كان وهميا

لايقتل الليبراليون على الهوية ولا يدعون للتمييز القومي والديني وهكذا دواليك

ولا يعتقد احد انه وحتى في حال ذوبان اسرائيل ان الفاشيين لن يجهزوا على بعضهم وعلى بقية خق الله ومثال العراق يمكن قراءته بيسر ووضوح

الشرق الأوسط الجديد وغيره من الأفكار يجب تناوله من حيث الايجابيات والسلبيات لا من حيث من جلبه

لقد جلب كيسنجر سوريا للبنان وسوريا دعمت حزب الله ليؤمن الجنوب وهذا اتفاق وتفاهم معروف اغتنمه حزب ايران .! فلماذا اصبحت الآن غوندي "كخة" !

انهم الفاشيون أنفسهم من يسهل للخارج مصالحه طالما يشاطرون الكعكة ويغضبون بشدة ويخونون ان لم تاتيهم حصتهم.

بل ويرهنون الوطن لنزواتهم ويستمرون في الخداع بدل اصلاح ما جنته اياديهم الغير نظيفة.


08-02-2006, 06:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #15
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
إن الإنحسار الأهم للبرالية العالمية إنما جاء على يد الفاشيون الجدد في ادارة جورج بوش الصهيوصليبية. هذا الإنحسار الداخلي والعالمي رافقه انتهاكات للدساتير وحقوق الإنسان في الدول الغربية بدءا بالولايات المتحدة الأمريكية ذاتها. هذه الإجراءات شملت الإنتهاكات الدستورية التالية:

- التجسس على المواطنين
- الإعتقالات الإعتباطية بدون تهم
- التعذيب
- منع المحامين والمتهمين من معرفة التهم الموجهة ضدهم
- إقتحام الملكيات الخاصة والتفتيش بدون إجازات خلال وجود اصحاب الملك أو غيابهم
- Extraordinary Rendition أو الترحيل الخارق للعادة خصوصا الى دول تمارس التعذيب

هذا الإنحسار تم فرضه آنيا بحجج الحرب على الإرهاب. وهذا نحن اليوم نعيش انتفاضة وتحدّ ٍ في تلك الدول للفاشية الأمنية التي فرضها صقور "الحرب على الإرهاب".

هذا على الصعيد المحلي، أما على الصعيد الدولي فحدّث ولا حرج. ولقد عددت في مقالات انواعا مختلفة من الإنتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين الدولية التي مارستها وتمارسها إدارة المحافظين الجدد الفاشية. هذه تشمل وليست محصورة على الإنتهاكات التالية:

- الإعتقالات في غوانتانامو
- الحرب الغير مشروعة على العراق المرتكزة على الكذب الصريح أمام العالم والشعبين الأمريكي والبريطاني
- استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في غزو العراق وفي الهجوم على الفالوجة
- المجازر الأمريكية ضد المدنيين العراقيين
- التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية في ابي غريب
- السجون السرية في أوروبا وأفغانستان وما خفي اعظم

بالنسبة لإسرائيل الأمتداد الطبيعي لإدارة المحافظين الجدد الصهيوصليبة

- احتلال الاراضي العربي خلافا للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن
- انتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني والقوانين الدولية الإنسانية المتعلقة بلاجئي الحروب
- إستخدام الإسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين
- الجدار العازل العنصري
- جرائم حرب في فلسطين ولبنان

كل هذه الجرائم والإنتهاكات للقوانين المحلية والدولية ولاتفاقيات حقوق الإنسان المسؤول عنها هم المحافظون الجدد الذي يدعون الإنتماء الى التيار اللبرالي. فإذا كان مرجع الإسلاميين الشيعة هو إيران، فإن مرجع اللبراليون الجدد هو الإدارة الأمريكية التي يتربع على عرشها فاشيون بكل ما في الكلمة من معان.

إذا القول أن التراجع في (الممارسات) الليبرالية، بل التراجع في الحضارة ذاتها، ليس مسؤلا عنها "سلطة" أو "سلطات" فذلك لعمري إما كذب وإما جهل.

أما "اللبرالية الجديدة" فقد كانت مسؤولة عن جرائم لا تعدّ ولا تحصى خلال الحرب الأهلية : من قتل على الهوية، والتطهير المذهبي، والقصف العشوائي، والتصفيات الجسدية السياسية والعمالة لإسرائيل، والتعاون مع الإحتلال، بل وحتى تشكيل حكومات احتلال كما فعل بشير الجميل وأخاه أمين.

ولسنا بحاجة أن ننتظر لنرى اي شيء، فلقد راينا بأم اعيننا كيف أجهز فاشيي "اللبرالية الجديدة" على بعضهم البعض، فأين هو داني شمعون وأين هو طوني افرنجية، وأين هو ايلي حبيقة.

أما من جلب سوريا الى لبنان فهم أباطرة اللبرالية الجديدة وعرّابيها الاصليين: بيار الجميل، كميل شمعون وسليمان فرنجية.

الفكر العدواني النزعة هو ذاك الفكر الذي يعتقد أنه قادر على تمرير إرادته على الشعوب المستضعفة بديبلوماسية فوهه المدفع. وويل إذا ما رفضت الشعوب هذه البلطجة والعدوانية فلسوف يصبحون عندها "ارهابيين".

وكما ذكرت، بينما آلة البروباغندا اللبرالية الجديدة تقرأ على مسامعنا المناشير الموزعة عليها، انهمكت القابلة كوندي بالتبشير بولادة شرق اوسط جديد ما تزال ملامحه قيد الطبيخ في مطابخ واشنطن وتل أبيب. وليت الشعوب المعنية تـُستشار في هذه الطبخة التي عليهم أن يأكلوها "بالعافية".

الفكر اللبرالي الجديد المولود في ارحام الإنعزالية اللبنانية التقليدية من بذرة بذرها مكتب لبراني للعلاقات الإسرائيلية اللبنانية، هو فكر حقود، شعوبي، طائفي، عميل، مبني اساسا على كره وعداء العروبة والدين الإسلامي؛ العاملين الاساسيين الذين يهددان الدولة اليهودية الإستعمارية-الإستيطانية.

ولأن إرادة الشعوب تنتصر دائما مهما طال الأوان، ولأن آلة الحرب الأمريكو-صهيونية أثبتت نفسها عاجزة أمام حرب العصابات في كوريا وفيتنام وافغانستان والعراق واليوم في لبنان، فإن مشروع المحافظون الجدد الذي لا يعلم عن تفاصيله "عباقرة" اللبرالية الجديدة أي شيء، سيسقط. وسيسقط معه هذا الفكر اللقيط ويحلّ محلّه فكر هو الإبن الشرعي لأبناء المنطقة الأصليين.
08-02-2006, 07:51 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #16
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
للتمييز فقط فان مصطلح اللبرالية الجديدة هو مصطلح عميق في علم الاقتصاد وله اصوله وممارسيه

neo liberalism وهي مختلفة عن اللبرالية العادية liberalism

هناك اعلاه من يصف بعض الللبراليين العرب بانهم نيولبرالز وهم ليسوا من اتباع اللبرالية الجديدة ولا يعرفون ما هي اصلا

اعتقد انه استخدام ناتج عن جهل عميق بالمصطلح

والبعض يقصدون ان هذه موجة من اللبراليين جديدة

ولكن للعلم يجب التفريق بين اللبرالية الجديدة نيولبراليزم والقديمة لبراليزم

وهؤلاء العرب امثال ابو نصر القراني المسلم ليسوا اصلا لبراليين حتى يكونوا نيولبرالز او لبراليين جدد

ولا احد من لبراليين العرب هو نيولبرال او لبرالي جديد

08-02-2006, 09:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #17
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء
وللتمييز أيضا، فإن لقب "اللبراليون الجدد العرب" هو لقب اطلقه على انفسهم شريحة من الكتاب العرب الموالون لمشروع المحافظين الجدد في الشرق الأوسط منهم فؤاد عجمي وشاكر النابلسي والعفيف الأخضر وسيد قمني، وغيرهم، عند بدء حملة البروباغاندة العربية المبررة لغزو العراق. أما لماذا اطلقوا على انفسهم هذا اللقب فلست أدري لأن الوصف الأدق لهم هو "اقلام المحافظون الجدد". ربما تكون التسمية نوع من الـ spin doctoring أو "طبابة تدليس الحقائق" التي تعتمد عليها إدارة wag the dog الأمريكية. ولذلك، حفاظا مني على التفرقة بين فكر هؤلاء والفكر اللبرالي فاللقب الذي استخدمة شخصيا لوصفهم هو "المتلبرلين الجدد" أو "اللبرالاويين الجدد".

أما النيولبرالية فهي كسابقتها اللبرالية تتكون من مجموعة من النظم الإقتصادية-الإجتماعية-الفلسفية فهي ليست فقط نظرية اقتصادية التعريف والأبعاد. ومفاهيم النيولبرالية ليست واحدة ومحددة بل هي تختلف لدى المجموعات المعرّفة لها. فلدى البعض هي تعني بتقليص دور الدولة داخليا وتعزيزه خارجيا لدعم للعولمة والأسواق الحرة دبلوماسيا وعسكريا. ولدى البعض الآخر هي تعني بهدم كل العوائق للحريات الفردية وتعزيز دولة الأفراد (anarchy). ولدى البعض الآخر هي تعني تقليص دور الدولة ولكن دون اسقاط الممارسات الكنزية أو الحماية الرسمية للبيئة. ولدى البعض هي تعني الطريق الثالث أو التزاوج بين الإشتراكية والرأسمالية اللبرالية. أي كانت هذه التعريفات فهي لا تعني العرب و"مفكريهم الجدد" بأي شيء لأنهم ليسوا مشاركين في مشروع العولمة أو المشروع الحضاري العالمي. هم فقط متلقين لتبعيات هذه الديناميات العالمية.

لذلك، فنحن عندما نتحدث عن "اللبراليين الجدد" أو عن "اللبرالية الجديدة" فالمقصود هم تلك الفئة المرتزقة لمشروع المحافظين الجدد وافكارهم الذين اطلقوا على انفسهم لقب "اللبراليين الجدد". هذا الفهم سائد في الأوساط العربية، وكنت سأقول "ولا يتناطح فيه عنزان" لولا أنه أ ُشير إلي أن التعبير قد يكون بذيئا وما زلت أبحث عما يفسّر هذه البذاءة.
08-02-2006, 05:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تعمد الخلط بين القومية والليبرالية ( فكرة صهيونية بحتة ) - بقلم الكاتب / طارق فايز ال طارق فايز العجاوى 0 671 06-19-2012, 06:46 PM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,158 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  عن العقلانية .. الــورّاق 0 742 12-22-2011, 04:57 PM
آخر رد: الــورّاق
  السؤال الاول الى تيوس العلمانية والليبرالية واللادينية ... ممن كانوا مسلمين بالميلاد هيروهيتو 2 1,346 08-31-2010, 04:24 PM
آخر رد: Man Kind
  مقال أعجبني حول الحداثة والليبرالية والمهلبية داعية السلام مع الله 8 2,327 10-19-2006, 12:49 PM
آخر رد: مالك

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS