Array
وقد تم فيها سباق تسلح مخيف واستخدام تكنولوجيا متقدمة تم تطويرها الجانب العراقي في شتى المجالات حيث ان التصنيع العسكري وصل لمرحلة متقدمة جدا لم تصلها إيران ولا حتى مصر إلى الآن فقد كانت جيوش من العلماء تعمل ليل نهار وتصنع الدبابات والصواريخ وشتى انواع الاسلحة المتقدمة[/quote]
لي صديق عراقي كان له ابن عمه يعمل في هيئة التصنيع, والصورة التي رواها تختلف بدرجة كبيرة عن هذا الكلام, حيث ذكر ان المصنع الذي كان يعمل فيه ابن عمه لانتاج الذخيرة, كان صناعة روسية من اول برغي لاكبر ترس, وان غرفة التحكم في الانتاج كان يظهر فيه عطل كل كذا شهر و كان الانتاج يتوقف الى ان يحظر الخبير الروسي من موسكو و بعد ان تتلقى روسيا مبلغا محترما يعيد ذلك الفني تشغيل وبرجمة الدارات الالكترونية في غرفة التحكم في المصنع, وشاءت الصدف ان يراقب ابن عم صديقي خطوات الخبير الروسي في احدى المرات, وبمجرد توقف المصنع في المرة التالية قام هو بعمل تلك الخطوات واعاد تشغيل المصنع.
فما كان من اشاوسة الاستخبارات الا ان قادوه وعذبوه بحجة انه يريد افساد العلاقة بين العراق و روسيا !
ولك الحق في ان لا تصدق هذه الرواية, فهي شفوية على اية حال.
ولكن:
Array
فقط اقرأ عن معارك هذه الحرب برا وبحرا وجوا واقرأ عن معركة الفاو مثلا قبل ان تسخر من تضحيات نصف مليون عراقي شهيد حموا الامة العربية من ريح سموم هبت عليها من الشرق ودافعوا ببسالة عن بوابة الأمة الشرقية
[/quote]
معركة الفاو كانت في اخريات الحرب العراقية الايرانية, وبعد ان اصبحت ايران تقاتل عمليا "بدون سلاح" نتيجة للحظر العالمي على بيع السلاح لايران, اللهم الا بعض العتاد الفردي من السوق السوداء, مع خمسين دبابة صالحة, و اقل من خمسين طائرة قادرة على الطيران. بينما الجانب العراقي كان يمتلك المئات من الطائرات والآلاف من الدبابات, ناهيك عن سلاح المدفعية و صواريخ اسكود الذي كان يفوق ما لدى ايران مضروبا في عشرة على اقل تقدير .. بالاضافة الى السلاح الكيماوي و باقي الاسلحة.
ومع ذلك لم يستطع العراق بجيش يتجاوز 100,000 مقاتل و تفوق جوي كاسح, ودعم و تخطيط مخابراتي مصري(المشير ابو غزالة والجسمي وبعض صغار الضباط), وقوة نيران كاسحة, وخطوط امداد و تموين قصيرة , حيث ان مخابز الكويت التي كانت تغلق الساعة العاشرة ليلا وكل انتاجها الى ساعات الصبح من السندويشات والفطائر (قبل ان ياكل صدام الكويتيين السندويش الحار) تحمل في شاحنات و تنقل لنصرة اشاوس حامي البوابة الشرقية .. اقول : مع كل ذلك لم يستطع الجيش العراقي ان يتغلب على 15000 مقاتل ايراني من الباسيج (قوات التعبئة الشعبية), وليس الباسداران (الحرس الثوري) الا بعد ان استخدم الغازات الكيماوية بكثافة, ولازال الآلاف من الايرانيين ضحايا هذه الغازات وهذه المعركة يظهرون في وسائل الاعلام الايرانية كل عام مع التشوهات البادية على وجوههم واجسادهم.
وعلى العموم بما ان رايي قد لا يعجبك, فلا باس بان تقرا رايا محايدا, وبعيدا عن بروباجندا البعث.
During the Iran–Iraq War in the 1980s, al-Faw was bitterly contested due to its strategic location at the head of the disputed Shatt al-Arab waterway, and was the site of many large-scale battles. In 1986, the Iranians capitalized on the weakness of the Iraqi defences located at the southernmost tip of the peninsula.
On February 11, 1986, the Iranians launched a surprise attack against the Iraqi troops defending al-Faw. The Iraqi units in charge of the defences consisted mostly of poorly-trained Iraqi Popular Army conscripts that collapsed when they were suddenly attacked by the Iranian Pasdaran (Revolutionary Guard) forces.
It marked the first time that the Iranians had successfully invaded and occupied Iraqi territory. The Iranians defeated several Iraqi counteroffensives and managed to hang on to their foothold.
The occupation of al-Faw placed Basra at risk of being attacked. The Iranians also used the peninsula as a launch pad for Silkworm missiles which were deployed against shipping and oil terminals in the Persian Gulf, and also against Kuwait, which supported Iraq throughout the war.
On April 17, 1988, the newly-restructured Iraqi Army began a major operation named "Ramadan Mubarak" aimed to clear the Iranians out of the peninsula. The Iraqis concentrated well over 100,000 troops from the battled-hardened Iraqi Republican Guard versus 15,000 second-rate Iranian Basij soldiers.
By employing the use of massive artillery barrages, air bombardments, and extensive amounts of chemical weapons, the Iraqis eventually expelled the Iranians from the peninsula within thirty-five hours, with much of their equipment captured intact. The event was even marked as an official national holiday under the former regime of Saddam Hussein - it was celebrated as the Faw City Liberation Day.
المصـــــــــدر