كفانا منك يكفو آن لأبي حنيفة أن يمد رجله...
فإذا كان جنبلاط الإمعة شريفاً بمقاييسك فهذا مؤشر واضح لمقياس الشرف لديك.
أما الفهم السقيم للأمور فواضح من خلال الاستنتاج العبقري بأن الأي دي أي فلاش ميموري هي صناعة عسكرية...
أني وي يمكنك البحث عن IDE flash memory
وقد أنتجتها شركة أخرى تحت اسم Disk on module DOM ولو أنك كلفت نفسك واشتريت أحدها وفتحت العلبة البلاستيكية لوجدت ان الدارات المتكاملة التي تشكل الذواكر كتب أسفلها بواسطة الحفر بالليزر Israel .
سأظهر بعض التسامح مع كلماتك فقط لأنك حسب إدعائك فلسطيني وهذا شرف عليك المحافظة عليه...
والله شوف إذا "انتو بفلسطين" فمع بالغ احترامي لكل فلسطيني شريف ولكن وحسب معلوماتي المتواضعة فإن معظم شرفاء فلسطين ممن رفضوا الخنوع لسياسة الأمر الواقع قاسوا ويقاسون الأمرين... إلا ممن فتح الله صدورهم لحب العم سام أولائك لا خوف عليهم ويتمتعون بشرب الكولا والكوكولا ويمسحون مؤخراتهم بأجود أنوع الكلينكس ...
ملاحظة الكلنيكس لم توفره لنا حكوماتنا ولسنا من الشعوب التي تنتظر من حكوماتها شيئا فهم كغيرهم أولاد كلب ولكن قطاعنا الخاص وصناعيينا وإرادة الناس لدينا جعلتنا نمسح أحذينا "وليس مؤخراتنا فقط" بأجود أنوع الكلينكس وأزيدك من الشعر بينا إن أحد الصناعيين السوريين قد افتتح قبل ثمانية سنوات خطاً صناعياً لإنتاج الكلينكس الخام بكلفة 20 مليون دولار وهذا المعمل يصدر إنتاجه لأكثر من دولة بعضها أوربي.
برضه يتجلى بهاء العقلية العروبية التي تجلت بأبههى حللها بكلام الزميل فلم يدانيها ببهائها إلا ألق المثقوب جنبلاط حين خرج علينا "وصلعته تتلألأ" بتصريحه العظيم بأن الحريري جنيور قد وافق على فصل التحقيق عن العلاقات مع سورية وتلك تضحية كبيرة ...
وكأن لبنان ملك هالجردون أو ملك هذا الضفدع القبيح سارق أجراس الكنائس الذي فقد مصدر التمويل بعد أن ركله الحريري جنيور حين اكتشف أنه خُدع على طول الخط ولكنه عاجز عن إعلان التوبة كما نصحته عمته السيدة الفاضلة بهية الحريري شقيقة المرحوم الشهيد رفيق الحريري.
فحين تصل العقلية العروبية الاستخباراتية وتستنتج بأن الإنسان إذا اشتري منتجاً ما أنتج تحت خدمة OEM يكون متهماً بالتعامل مع شركات وهمية وغسيل أمول وملوخية بالأرانب ....
إنها العروبية الجاهزة فوراً لتصدير التهم المعلبة والطازجة والبانييه .
أما تبريرك لأخطائك الإملائية التي تشي بثقافة عربية لا نجد أثراُ لها إلا بآلية التفكير والاستنتاج فمردود ومستثنى لأنك لو لم تتبع هواك ورغبتك العروبية بتلفيق التهم وقرأت ما وضعت تحته خط لوجدت أن تكرار الألف ناتج عن عطل بلوحة مفاتيحي العجوز التي احتفلت قبل أيام بعيدها الرابع أما عن الخلط بين كلمة شيئ وشيء فلعلك تلاحظ أيضاً أن لوحة المفاتيح العجوز نفسها "وهي لاسلكية بالمناسبة" اعتادت أن تخلط بين حرفي الألف مع الهمزة والهمزة ... ولكني مع هذا لا أنوي استبدالها .
أما صورتي فيا ماما شو بدك بهالشوفة بس لو سألت زملائك فقد تجد بينهم من يرشدك لرابطاً سبق أن نشرت صورتي به ولكن توقفت عن فعل هذا كي لا أتهم بتخويف الأطفال ...
أني وي كثر بالمنتديات العربية يعرفونني شخصياً ويعرفون صورتي فطمن بالك وروّق حالك لأنك لن تفرح برؤيتي أضرب صورة الرئيس بشار بالبابوج لسبب بسيط جداً هو أنني لم أوجه كلمة نابية لحسني الزعيم رغم قناعتي التامة بأنه أحد أهم أسباب بلاء سورية فقط لأنه يوماً ما حكم سورية ولو أنه اغتصب هذه السلطة اغتصاباً...
حين سيرحل بشار عن السلطة لن يكون هذا إلا بإرادة الشعب أو بإرادته شخصياً ولكنه لن يكون بإرادة كلاب أمريكا.
الزميل Relative:
يا عزيزي هذا ما نحاول قوله منذ سنة بل إننا نحاول القول أثبتوا بالدلائل لا بشهود الزور تورط النظام وبعدها سأكون ملعون الوالدين إن لم أثر على كل شيء بهذا النظام إن لم يقتص من كل من تورط قصاصاً عادلاً ، أما مطالبة إعدام الشعب السوري بأكمله إكراماً لجربوع كوليد جنبلاط فهذا ما نرفضه ... الحريري رحمه الله لم يكن ملاكاً ولكنه ايضاً لم يكن شريراً للدرجة التي يستحق القتل لأجلها...
تاريخ سورية في لبنان بالغ السوء ومثل الزفت ووضع سورية في لبنان تماماً كوضع الراعي وأغنامه ولكن لم يسجل التاريخ لنظام الحكم في سورية خطأ بهذا الحجم أو حتى بربع هذا الحجم...
عملية اغتيال الحريري عملية احترافية لا تملك المخابرات السورية أن تنفذ مثيلتها فمخابراتنا قد عودتنا على عمليات "بلطجة" تحوي من الجسارة والاستخفاف بالآخرين أكثر مما تحوي من التخطيط الاحتراف والذكاء العوامل التي ظهرت جلية باغتيال الحريري والتويني.
أما مقتل سمير قصير فيحوي من المفارقات التي تبرئ سورية ما جعل التحقيق اللبناني يطنش ويغض النظر عن بلاوي كان عليهم البحث بها.
ومقتل التويني الذي وصل إلى لبنان على طائرة سعد الحريري الخاصة وبتدابير أمنية غاية في السرية كيف تثنى للمخابرات السورية المشهود لها بالبلادة تدبير حادثة اغتيال بهذه الدقة خلال أقل من 24 ساعة ...
وبقي السؤال المعلق إذا كان الأجهزة الأمنية في لبنان مخترقة لهذه الدرجة فما هي جدواها؟!!!
أما المسكين جورج حاوي الذي لم يكن يوما عدواً لسورية كما أنه شبه معتزل للسياسة فما جدوى اغتياله سورياً؟...
ترى ألم يكن من الأفضل لسورية اغتيال سمير قصير وجبران قبل مغادرتها لبنان؟!!!
ألم يكن من أسهل الأمور تدبير حادثة مرور أو سطو أو حتى تسمم يرحل بسهولة ودون ضجيج ولم يكن الأمر عسيراً على سورية أثناء وجدها في لبنان؟؟...
سأشرح لك وباستفاضة ولن أطنش إن أجبت على سؤالي هنا:
http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?t...28684#pid328684
بالمناسبة هذه هدية خالصة مني لروح من يدافع عن ضفدع الجبل القبيح