{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
نسبة اللادينين حول العالم تعادل المسلمين تقريبا
اقتباس:يا زميلى الفاضل انت لاتتحدث مع جاهل حتى تقول ان المسيحية هى الرجل يسوع المسيح بكل ما قال و ما فعل , هذا الكلام يقال لرياض ولقطقط فى الكنيسة لحفر ونبش عقولهم لوضع بعض الافكار .. المسيحية نصوص وحى وإنجيل وتوراة وتعاليم مختلفة
دكتورنا العزيز:
أعرف أنك من أهل العلم و تعاملت معك في الحوار على هذا الأساس. ستتعجب لو قلت لك إن ما تسمعه مني الآن هو ما قاله لي صديق قديم في مباحث أمن الدولة بمصر و قد تحول معي فيما بعد إلى محقق.. المهم، قال، فيما قال في ذلك الوقت، لي: "المسيحية يا إبراهيم مش دين و السيد المسيح مش كان جاي يأسس دين". تصور، إلى حد كبير هذا الرجل عبقري و أتفق مع عقيد المباحث في ذلك الوقت.. ( من يدري، فلربما هو الآن برتبة لواء؟! ) المهم، كلامه صح مائة بالمائة.
لماذا؟
لنتصور أن الأناجيل لم يتم تدوينها و أنا و أنت نعلم جيدا تاريخ تدوينها.. هل كنت تعتقد أن هناك شيء سيكون اسمه مسيحية؟ الجواب هو قطعا نعم لأنهم التفوا حول رسالته و انطلقت رسالته من فحوى الصلب و حدث القيامة إلى ما تراه الآن. مسيحية النصوص هي مسيحية رجال الدين.. مسيحية الكهنة.. مسيحية العوام من الشعب. و "الشعب عايز كدة". الشعب هو من يصنع الدين كـ "مؤسسة" لكن المسيح لم يتوقع ربما أنه صانع لمؤسسة بهذا الحجم و هذه الأبعاد التي نراها.
اقتباس:ويسوع فى التعريف المسيحى هو "الرب يسوع خالق الكون" فكيف يكون رب الكون جاهل بالكون و بالعلم الحديث يا زميل ؟؟ هذا هو مقصدى تحديداً .
رب أو إله أو نصف إله إلخ... كل هذه تعاريف إيمانية و يتم التعامل معها كمسلمات. لعلمك، لا المسيح، و لا غيره، أرادوا يوما إقحام العلم في مسألة الإيمان. كل ما نقرأه في القرآن هو أصلا لبناء الإيمان و التعجب من عظمة الله، أما الحديث فلأنه متعلق بالسند ففيه أقوال و أقوال. المسيح لم يدع إنه كيميائي. كان رجل نجار بسيط. و النبي محمد قال: أنتم أعلم بأمور دنياكم.
اقتباس:وعندما يجد الغربى الذى يعيش فى مجتمع علمى متحضر علمياً , يجد تصادم بين النصوص المسيحية وبين العلم الحديث فماذا هو بفاعل غير انه يخرج من اسوار هذا الدين الى الإلحاد او اللادينية
أستاذي العزيز: النصوص المسيحية تتحدث عن حياة القلب و نقاوة القلب و الطهارة الداخلية و كل هذه الأمور.. أين هذا كله من نظرية آينشتاين مثلا؟ أو قانون كبلر؟ عندما أبحث في العلم ألجأ للموسوعات العلمية، و عندما أريد جرعة إيمانية أسمع شيء روحي كترتيلة لفيروز أو الشيخ عنتر سعيد مسلم أو الشيخ الحصري أو أي شيء يتعلق بحياة الوجدان. هذا شيء و هذا شيء آخر.
الشاب الذي حكيت لك عنه مثلا خرج من المسيحية للإلحاد لأنه ثار على مسألة العنف في العهد القديم و عدم تحقيق نبؤات للمسيح في ما قاله قبل حدث الصلب و عدم اقتناعه من الأساس بفكرة الله. أين هذا من العلم و تناقضه في المسيحية كما تذكر؟
اقتباس: هناك اختلاف كبير عندما يقول القائل ان للارض اربع زوايا والملائكة تقف على الاربع زوايا وان للارض أعمدة وعندما يقول "ويعلم ما فى الارحام" فالاولى واضحة صريحة ان للارض اربع زوايا اى انها مسطحة وليست بيضاوية
و هل نأخذ علومنا الجيولوجية من واحد بدائي التفكير آخر ما وصل إليه من تصور هو أن الأرض لها أركان أربعة؟ أنا شخصيا لن أفعل ذلك بل سأعتبر أن هذا هو تصوره و لن أعتبرها أبدا فرضية علمية.
بالمناسبة، كثيرا ما أجد الشراح في المسيحية و الإسلام يلجأون، سويا، في براءة الأطفال، و بنبرة تقوية مفعمة بالخشوع، لترميز و روحنة الأشياء المحرجة و التي تعتبر مطّبات إيمانية.. طبعا أكل و أشرب عليها و أتكرّع و أقول: آمين يا رب العالمين. لكن هذا لا يعني أنها توافق عقلي.
تحياتي لك و شكرا على فرصة الحوار الجميل معك.
|
|
04-05-2006, 02:38 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}