{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #11
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
نعم قتل الكثير يا بهجت. شارع المتنبي اصطبغ بالدم والحبر ..اكبر كم من المخابرات رايتهم في حياتي في هذا الشارع ..تطبيق لما قرأتة في الغربة هنا ..المعرفة سلاح فتاك يجب ان يقضى علية ..الجميل ان كتب صدام وخالة خير الله طلفاح تباع ليس على قيمة ما يكتب فهو هراء في هراء ..كانت تباع على متر ,من قبل باعة المكسرات ,المتر من مؤلفات صدام بالفين دينار وتقاس بالاشبار كل شبر بخمسمائة دينار ..كنا نمارس في هذا الشارع جلد النظام ...نشتري كتاب "القسوة والصمت " بسعر خيالي نقطع ثمنة من عملنا وجهدنا ويدخل الكتاب في حلقة من الاعارة نريد ان ننشر حقيقة ما هو البعث وكم هم فارغ ومجوف.. وكتب صادق النيهوم وفرج فودة وغيرهم,.كانت كتبهم تباع باسعار خيالية وتلف بخامة سوداء وتوضع في كيس اسود وتباع في الازقة الملتوية للشارع الجميل هذا .

لعلمك اكبر كم من الملحدين شاهدتهم في حياتي من السعودية..الذي يلمس زيف هذة المجموعة من البشر ,,ياتي يوم ويكفر بكل شي يقولونة بشكل تحصيل حاصل ,الامل موجود,ثورة المعلومات هذة اتاح ان توجد هاكذا شرارة تشعل الذهن وتحرق بدن المتعفن لهولاء .

بالاخير كما قال نتيشة "ان احلى ساعات التي يمر بها الانسان عندما يكفر بكل شي كان يؤمن به سابقاُ.

محارب النور

أبدي ِ
04-03-2006, 06:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #12
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اقتباس:الممارسة تخلق المواضيع_ميشيل فوكو

اقتباس:سوف أترقب دائما هذا اليوم ، فبالرغم من محنة الأصولية التي يعانيها العقل المسلم ، لا أعتقد أن هنالك شيء عضوي موروث في الإسلام يجعله بالضرورة متخلفا أو معاديا للحداثة ، لا أعتقد أن هناك ثمة شكل نهائي دائم للأفكار

لا توجد ثقافة عضوية استاذنا الكريم ((بهجت),اوفقك هنا ,,المسلم الذي تشاهدة ,هو وليد ممارسة مزمنة ,سلوك دأب ان يتبعة او يجبر على اتباعة ,الممارسة هنا تخلق موضوع اسمة "مسلم" اصولي كان ليس بمهم اي مذهب يتبع,الممارسة التي دأب عليها خلقت منة هذا الكائن ,,ممارسة بالطبع تحتاج الى ارشاد وديمومة ..نجد ضخ الهائل في وسائل الاعلام في اليوم اربع وعشرين ساعة ,,الالقاء يكون بصوت جميل صوت القران الاحاديث الوعظ الارشاد الدعاة ..كانك هنا تشاهد مقطع عرض وطولي للجماعة الاسماعلية التي كانت تتكون من مكاتب دعاة وامراء دعوى وتصنيف عجيب ولهم اساليب في قمة الخبرة ,,لم يتخلف الامر هنا ,,مثل اي تقنية فهي حيادية تتلون حسب الاستخدام تحولت الفضائيات الى ادوات دعوى وفتوى اون لا ين والتلفون اون لاين وكل شي اون لاين,,ضخ رهيب اشبة ببمارسة عملية غسل الدماغ ,,حتى ان منظمة العفو الدولية صنفت عملية غسل الدماغ على اساس انها تعذيب ويجب ان يجرم .

الذي يمارس الان هو تعذيب لهذة الشعوب المسكنية ,,ما هو غسل الدماغ ببساطة هو:تعليم الناس على اسلوب وسلوك معين ,الاكل بطريقة معينة وعقاب صارم في حالة المخالفة ونشر ثقافة معينة ومن خلال كتب معينة ولبس ملابس متشابة يجب ان يلبسها من يعالج من مرض الردة والكفر والتفكير الحر .

انت امام عملية غسل دماغ هائلة يا بهجت ..هل سوف ننتهي مثل بطل رواية((1984) ان نقف امام تمثال الاخ الاكبر ونقول له ((كم احبك)) او سوف نقف مثل سبارتكوس ونحرق روما على رؤوس النبلاء وندخلهم في حلبة ونجعلهم يتصارعون مثل الديكة ثأر لكرامتنا ..

المستقبل مفتوح وانا اؤمن بفلسفة الانعطافات ممكن ببساطة شخص واحد او عدة اشخاص يخلقو تيار قوي ينعطف بهذة المجموعات الانسانية خارج هذا النسق المبهم كما انت اشرت به وتخلق جيل رائع يعرف ماذا يريد وما هي ذاتة .



ملاحظة :استاذ بهجت اسف غيرت موضوعك الشيق هذا وانعطفت به ولكن هذة هي خاصية الحوار نبدء في شي نعرفة وننتهي في شي لم نكن نتوقعة بالمرة ؟؟.
محارب النور

أبدي ِ
04-03-2006, 06:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
آمون غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #13
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
و لكن ما يثير التعجب أن ينظم الفقه إمامة الصلاة لأدق التفاصيل بينما يترك تداول السلطة بلا تنظيم

إمامة الصلاة من العبادات وهي توقيفية منتهية الأمر لا يزاد عليها ولا ينقص منها وكل بدعة فيها ضلالة وكل ضلالة في النار ، أما انتقال السلطة فهو "عفو" متروك للمؤمنين يدبرون أمره حسب تغير الأحوال والأزمان ، وبلغة أخرى يطرح الإسلام أحكاما هي في حكم الثوابت التي لا فصال فيها ولكن يترك مساحة ـ تتسع وتضيق ـ لمتغيرات قابلة للتطوير والتعديل وإن في حدود أحكام الثوابت .
وتطبيقا على نظرية الدولة في الإسلام ، نجد : الثوابت هي تطبيق شرع الله والتزام التعاليم الإسلامية الحاضة على الإخاء والتعاون بين المسلمين ...الخ ، أما المتغير فهو طريقة انتقال السلطة وشكل نظام الحكم ....الخ ، بمعنى أن القيم ثابتة لكن المؤسسات والهياكل الإدارية متغيرة (في حدود ما تمليه القيم) .

هكذا يا عزيزي بهجت يمكن لأي من لديه إلمام بسيط بأدبيات الأصولية الإسلامية ـ وبمختلف جماعاتها ـ أن يجيبك ويزيل عنك العجب .

والحق أنني أراك ـ زميلي العزيز ـ تتحدث عن شيء ما بالغ التجريد وليكن "العامل ب" ثم تطلق عليه اسم "الأصولية" وتسترسل في هجوه ، أوفلنقل أنك تخترع أصولية ما وتخترعها في شكل وهيئة تجعلانها ملائمة تماما لتلقي ضربات النقد "الحداثي" السابقة التجهيز .
النقد والناقد والمنقود ـ في موضوعك هذا ـ ثلاثة في واحد

فهل يعقل ـ مثلاً ـ أن توجه كل هذه الانتقادات (وهي شائعة ومكررة) إلى شيء ما دون أن تذكر حتى اسمه ؟ عن أي أصولية تتحدت ؟ "الإخوان" أم الوهابية أم "الجماعة الإسلامية" أم "الوسط" (جماعة "أبو العلا ماضي") أم غيرهم ؟
إذا قلت لي أن كلهم طينة واحدة فقد أضفت على التجريد تجريدا ..

وهل يعقل ألا تسند ادعاءاتك عن "الأصولية" المزعومة ببرهان من نوع ما ؟ حادثة تاريخية تخصهم ، اقتباس من أدبياتهم ، كلمة جرت يوما على ألسنتهم ، موقف أعلنوه ذات مرة ، .....أي شيء يدلنا على المنقود ويدعم النقد في آن .

اقتباس: هذه الحقيقة ستبدو أكثر وضوحا إذا تأملنا ملكية مجموعة من المؤسسات الخليجية التي تدين بالفكر الوهابي الأصولي لأهم مكونات الجهاز الإعلامي العربي

المؤسسات الخليجية تملك المحطات الفضائية التالية : إم بي سي ، العربية ، إل بي سي ، روتانا (أفلام وموسيقى وأغاني) ، شبكة أوربت ، شبكة إيه آر تي ..........أنعم بها من وهابية .
وإلا فما هو "أهم مكونات الجهاز الإعلامي العربي " ؟

اقتباس:إن الهيكل الثابت للمجتمع الأصولي يتفرع إلى قسمين محددين هما النخب السياسية و الاقتصادية المتحالفة مع رجال الدين و هو القسم الذي يصدر الأوامر و ينعم بالخيرات و يشكل الحياة الاجتماعية ، و القسم الثاني هي الجماهير الممتثلة الفقيرة و التي تقتات بالأساطير و تتغذى على الوهم انتظارا للنعيم في عالم آخر ، لهذا فمن الطبيعي أن يتمحور الأداء الوظيفي الطبيعي للأصولية الإسلامية حول صناعة الأساطير و تقديسها ، هذه الجهود تؤدي إلى القبول العام بالأصولية كنموذج وحيد صحيح للإسلام و اعتبار كل ما عداها مجرد مروق من العقيدة و بهتان و إنكار لمعلوم من الدين بالضرورة

أي "مجتمع أصولي" تقصد ؟
طالما أنه "متحالف مع رجال الدين" و "ينعم بالخيرات ويشكل الحياة الاجتماعية" فأنت تتحدث عن أصولية موجودة بالفعل في سدة الحكم ، وربما "الخيرات" مقصود بها أموال النفط ، إذاَ فأنت تقصد نظام الحكم في السعودية ؟؟ صح ؟؟ ، لكن المشكلة أن السعودية ليس فيها "جماهير" (بالمعنى الحديث للكلمة) وإن وجدت فهي بالتأكيد ليست فقيرة .
أما "صناعة الأساطير وتقديسها" فالأساطير صنعت وقدست من 1400 سنة ولم يترك صانعها براحاً لمستزيد ، ثم أليست الأصولية ـ تعريفا ـ هي النزوع نحو "الأصول" ، فكيف هم أصوليون وفي نفس الوقت يصنعون الأساطير ؟


اقتباس:الأصولية بالتعريف هي تراث في مواجهة الحداثة ، و جمودية في مواجهة العقلانية ، أي أن الأصولية هي نقيض العلمانية ، إن المكونات الأساسية للأصولية ( أي أصولية ) هي العودة للماضي و الانتساب للتراث و المحافظة عليه ، معارضة التطور و النمو ، الانغلاق و التصلب ، و التحجر المذهبي .

الكلام ببلاش
أما إن الأصولية هي "نقيض العلمانية" فصحيح كل الصحة ، أما أنها "معارضة التطور والنمو والانغلاق والتصلب والتحجر المذهبي" فمجرد شتائم غير مسنودة بأي دليل وتعميم مخل لا يليق بما تحاول أن تضفيه على سطورك من جدية .


اقتباس:فالتشريعات الدينية لا تستوعب أصحاب العقائد الأخرى أو المخالفين ولا تمنحهم نفس الحقوق

ولو من باب التظاهر بالموضوعية ، كان عليك أن تلحق هذا الحكم المبرم باستدراك بين قوسين يقول شيئاً مثل (رغم اجتهادات "الإخوان" في هذا الشأن) ، أما إذا لم تكن سمعت عن اجتهادات الإخوان المقصودة فالذنب ذنبك .

اقتباس:إن بعض ممن يتصدرون لقيادة الأصولية الإسلامية أمثال القرضاوي و محمد قطب و جمال البنا و محمد عمارة و فهمي هويدي ... يعيدون إنتاج القيم الليبرالية بخطاب إسلامي لا أكثر ،و عليهم أن يوضحوا لنا إذا كانا ما يقولونه هو الإسلام حقا فكيف لم يتوصل له الفقهاء بشكل مستقل خلال أكثر من 1400 عام ، و لماذا فقط لم يكتشف أحد هذا الإسلام المجهول من الجميع إلا بعد أن طور الغرب المنهج الديمقراطي الليبرالي في نظم


لا حول ولا قوة إلا بالله
إذا رفض الأصوليون الديمقراطية نزلت عليهم اللعنات من كل صوب وحدب
وإذا حاولوا ـ أو حاول بعضهم ـ أن يوفق بين منطلقه الإسلامي من ناحية والديموقراطية من ناحية أخرى قلنا لهم : أنكم فقط تعيدون "إنتاج القيم الليبرالية بخطاب إسلامي" والإسلام الحق بريء مما تدعون .
فما هو المطلوب منهم إذاً ؟
أليست "إعادة الإنتاج" هذه هي ما يجب أن يبتغيه أي جهد إصلاحي ديني ؟
بلا ، لكن يبدو أن هناك من يطلب من الأصوليين أكثر بكثير من الإصلاح : النفي ، أن يكفوا عن أن يكونوا أصوليين حتى يرضى عنهم بهجت ومحارب النور الأبدي ولا شيء شخصيا .

.......تعميم وتجريد في ما يحتمل أبداً لا التعميم ولا التجريد ..


تحياتي







04-03-2006, 10:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Hossam_Magdy غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 474
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #14
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

عزيزي بهجت ..

ماذا تعني كلمة " أسطورة " ؟!

و الحمد لله رب العالمين ..
04-03-2006, 10:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
آمون غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #15
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اقتباس:  آمون   كتب/كتبت  
بلا ، لكن يبدو أن هناك من يطلب من الأصوليين أكثر بكثير من الإصلاح  

المقصود : بلى
وبعدين عايز أعدل وأضيف وأتوسع في التعليق لأنى كتبته بشكل سريع وأنا أونلاين :cry:
ما المشكلة في تمديد فترة التعديل إلى 24 ساعة مثلا ؟ :rolleyes:








04-04-2006, 02:11 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #16
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .

اقتباس:[CENTER]تناقض ما لنا إلا السكوت لـــــــه ...  و أن نعوذ بمولانا من النار  
يد بخمس مئين من العسجد فديت ... ما بالها قطعت في ربع دينار؟.[/CENTER]
أبو العلاء المعري.
الزملاء المحترمون .. تحية و تقدير .
أعتذر مقدما عن التوقف عن التعليق على مداخلات الزملاء خلال المداخلتين التاليتين وسوف أخصصهما للأسطورة الثالثة وهي أسطورة الشريعة الإسلامية الصالحة لكل زمان و مكان ، مؤكدا أن النص الديني مثل أي نص هو بالطبيعة و التعريف لابد أن يكون تاريخيا و أيضا مكانيا ، ولا معنى له خارج هذين الإطارين . هاتين المداخلتين هما خلاصة موضوع طرحته في منتدى أثير العرب بعنوان ( لماذا أرفض تطبيق الشريعة الإسلامية ؟) ، آملا من الزملاء الذين يشرفونني بالمتابعة قراءة هذا الموضوع بتأن و تركيز لأنه يستحق ذلك .
____________________________________

الدعوة الغامضة .
هناك غموض متعمد في الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية ، فالمنادون بتطبيق الشريعة يعلقونه بشروط هي عين الاستحالة، يوما يطمئنون العامة أن الحدود لن تطبق قبل تحقيق مجتمع الرخاء و العدل رغم أن مثل هذا المجتمع لم يوجد أبدا ،في سياق آخر يرون أن تطبيق الحدود ( الشريعة ) هو السبيل إلى المجتمع العادل ، أي أنهم سيطبقون الحدود وصولا لمجتمعهم الخيالي ثم بعد ذلك سيطبقون الحدود مرة أخرى لأنهم عندئذ يكونون قد وفروا شروط تطبيقها! . لو كان هؤلاء صادقين في تمسكهم بهذه الشروط فذلك يعني عمليا رفض تطبيق الشريعة ، فهم بشرط المجتمع المثالي يعلقون تطبيق الشريعة بإعداد جيل جديد و مؤسسات و مناخ إسلامي مواتي ، مما يعني أن قيام الساعة موعده ! ، أما الأرجح فإنهم يتلاعبون بالعقول وعندما يثبون إلى السلطة سوف يعملون مناشيرهم الأصولية المؤمنة في أجساد رعاياهم المساكين كما فعل سيئ الذكر الترابي في السودان و الملا عمر في أفغانستان . لم يحتج أحد من محبذي المجازر الفقهية بأنها الأكثر تقدمية و إنسانية لأنها بالقطع ليست كذلك ، و لكنهم فقط يخوفوننا بغضب الله الذي يحتكرون نعيمه و جحيمه .
الشريعة و الفقه .
يخلط دعاة التطبيق بين الفقه وهو المنتج البشري بلا مراء و الشريعة التي هي ما شرعه الله عن طريق الوحي و المفترض أن تكون مفصحة عن إرادة الله و مراده من عباده ، وهذا فارق نوعي حاسم تقلب دعاوى التطبيق رأسا على عقب ، فبينما يعتقد المبرمجون أصوليا أن هناك قوانين إلهية معدة لا ينقصهم سوى تطبيقها كي يكتسبوا سعادة الدنيا و الآخرة ، تبدوا الحقيقة مغايرة تماما فكل ما لدينا فوضى تشريعية من الأحكام الفقهية المتناقضة . كانت تجارة الوهم و الهاء الجماهير وراء الغاية التي ابتغتها النظم العربية من تعديل مواد الدساتير لتشمل ما يؤكد أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ، وهذا خداع كله فالتشريع بطبيعته على انفصال عن العقيدة لاختلاف المجال و الطبيعة ، وجعل التشريع عقيدة هو خلط الماء بالزيت . الأهم أنه لا يمكن عقليا و لا عمليا عزل الشريعة بمعناها المنهج الإلهي عن الفقه فهذا الفقه هو الذي يشخص دائما حين استدعاء الشريعة و إذا حاولنا إزاحته لن نجد شيئا، وهكذا فإن الشريعة المطالب بتطبيقها هي الفقه وهو المنتج البشري المختلف فيه وعليه ، و لا يتصور عاقل أن يكون الفقه موحى به ، كما أن انتساب الفقه إلى الدين لا يجعله معصوما من الخطأ . نحن إذا لا نفاضل بين قانون وضعي و آخر إلهي ، بل بين قانونين وضعيين ، أحدها فقهي ينتمي لزمن مضى ، و الآخر هو القانون المدني الحديث .
التخلف المعرفي .
عندما ننظر إلى الفقه الإسلامي من خلف نقاب القداسة المنتحلة سنجد أن الفقه هو قانون عقابي في جوهره قائم على الحدود ، و سنجد أن الحدود ليست ابتكارا إسلاميا و لكنها عرف جاهلي وافقه الإسلام ، هذا العرف ليس فقط متخلفا عن عالمنا المعاصر بل هو حتى متخلف عن زمانه . إن زمان المرء ليس ما يعيشه و لكن ما يفكر من خلاله ، و يدلنا التاريخ أن العرب حين خاطبهم النص العقابي كانوا متواجدين حضاريا خارج نطاق زمانهم بألوف السنين . إن انحسار الطبيعة الانتقامية للعقوبة و نشوء الفكرة الاجتماعية المعرفية لها ، ظهرت فقط مع نشوء الدولة التي أنيط بها العقاب ( حوالي 2000 ق م ) و هي مرحلة لم يصلها العرب حضاريا إلا مع الدولة الأموية و تبلورت في شكلها الأكثر رقيا في الدولة العباسية . إن النقطة التي توقف عندها فقه العقوبات الإسلامي هي مرحلة الانتقام الفردي ذي الأصول القبلية السابقة للبعثة المحمدية ، وهي ذاتها مرحلة الإدراك الحسي المباشر في فكرة القانون . إن تلك المرحلة هي مرحلة النشأة قبل أن تصاغ القواعد ، وقبل أن يحتوي تلك القواعد الوعي المعرفي ( التجريد – التعميم – الموضوعية ) . إن فكرة العقوبة في المنظور الفقهي الإسلامي هي بالضرورة التاريخية متخلفة معرفيا ، ولا يشفع في ذلك حسن النوايا و جلال المقاصد .
الأصول التاريخية للشريعة الإسلامية .
ورث الإسلام العديد من ثقافة عرب الجزيرة ، واستعار العديد من الأنظمة التي كانت سائدة بينهم في شتى المجالات التعبدية و الاجتماعية و السياسية . أخذ الإسلام الكثير عما عرف بالعصر الجاهلي ،فبعض الأنظمة أبقاها كما هي ، و نسخ البعض منها ،كما عدل بالزيادة و النقصان في أنظمة أخرى . وهكذا يمكن التقرير بأن حياة القبائل العربية قبل الإسلام هي البروفة أو المسودة للأنظمة الإسلامية اللاحقة .إن مقولة ( العرب مادة الإسلام ) المنسوبة للفاروق عمر ، تعنى الكثير و بما يتجاوز واقع الخلافة إلى أعماق الفكر والتاريخ . تستند الرؤية الإسلامية العقابية إلى المفاهيم و الممارسات التي سادت البيئة الصحراوية القبلية قبيل البعثة المحمدية ، و في هذه البيئة تمتد الجذور التاريخية للشريعة خاصة فقه الحدود .ومن الجدير بالملاحظة أن الإسلام لم ينشأ تلك العقوبات إبتداءً ،و لكنه أقرها و أبقى عليها ، لقد جاء الإسلام ووجد بين يديه تلك العقوبات مطبقة فوافقها ،ووراء إقراره لها أن كانت البيئة هي نفسها البيئة ، وأن كانت المبررات هي المبررات ذاتها . و لمن يريد المزيد عليه مراجعة شريطا لبهجت ( الأصول التاريخية للشريعة الإسلامية ) في هذا النادي أو قراءة كتابا بنفس الاسم للدكتور خليل عبد الكريم . و هذه رؤوس أقلام تشير إلى بعض من أهم هذه المورثات .
· الشعائر التعبدية الموروثة من القبائل العربية : تعظيم البيت الحرام و البلد الحرام – الحج و العمرة – تقديس شهر رمضان – تحريم الأشهر الحرم – تعظيم إبراهيم و إسماعيل – الاجتماع العام يوم الجم.
· الشعائر التعبدية الموروثة عن الحنفية : تحريم عبادة الأصنام – تحريم الربا – تحريم شرب الخمر و حد شاربها – تحريم الزنا و حد مرتكبها – التحنث ( الاعتكاف في شهر رمضان ) – قطع يد السارق – تحريم أكل الميتة و لحم الخنزير – منع وأد البنات .- الصوم – الإختتان – الغسل من الجنابة – الإيمان بالبعث .
· الشعائر الاجتماعية : الرقى و التعاويذ –الإيمان بالحسد –العناية بالإبل ( الأنعام ) – تعدد الزوجات – التفرقة بين العرب و العجم – التمييز بين العرب و الأعراب – النظرة الدونية للزراعة و أهلها – العشور ( التعشير ) – الاستجارة و الجوار – حرمة النسب – الاسترقاق .
· الشعائر الجزائية : بعيدا عن الحدود التي عرفها الدين اليهودي ، فهناك خصوصيات للجاهلية ورثها الإسلام كما هي و منها العاقلة – القسامة
· الشعائر الحربية : خمس الغنائم – السلب – الصفي .
· الشعائر السياسية : الخلافة – الشورى .
بعيدا عن الشعارات الحماسية و بعيدا عن إدعاء الحق و الحقيقة ، , و بعيدا عن استلال خنجر التكفير ، أتسائل." ألا يحق لنا أن نقتبس من الأنظمة العصرية التي تلائم القرن 21 كما أقتبس أسلافنا من العصر الجاهلي ما يلائم القرن السادس ؟" ، هل أتى الوقت الذي نتبين جيدا حقيقة الدعوة السلفية التي تنادي بإعادة تطبيق الحدود واجتهادات الفقهاء القدامى ، كما تفعل السعودية و يفعل عباقرة طالبان و السودان وجماعات الإرهاب في مصر و الجزائر خلال الغيبوبة الكبرى التي تحيط العقل العربي بنقاب عميق !.

04-04-2006, 05:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #17
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اقتباس:  Hossam_Magdy   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..  

عزيزي بهجت ..  

ماذا تعني كلمة " أسطورة " ؟!

و الحمد لله رب العالمين ..
الزميل المحترم حسام
تحية طيبة .
الأسطورة Myth هي رواية تصف في لغة رمزية عادة كيف نشأت المكونات الأساسية و الافتراضات الخاصة بحضارة ما ، تفسر الأساطير على سبيل المثال كيف نشأ العالم و خلقت الأنواع المختلفة من جماد و أحياء و بشر ، كيف نشأت العادات و المعتقدات الشعبية في حضارة من الحضارات ، كيف تحدث الأبطال مع الآلهة و تبادلوا المودة ، كيف أوحت السماء بالقانون و الأخلاق و كلفت الإنسان بالأمانة ، كل الحضارات بدون استثناء اخترعت الأساطير و عاشت في عوالمها خلال مراحل تطورها الأولية . تختلف الأساطير عن المغامرات العجائبية أن الأساطير تتحدث عن أزمنة مختلفة عن تلك التي نعيش فيها ، يكون التوالي الزمني للأسطورة غير طبيعي عادة فهي تتحدث عن أشياء غير تقليدية ، عن زمن آخر و أماكن افتراضية عن الآلهة و المعجزات ،و عادة ما ينظر إلى الأساطير بقداسة دينية فمنها نشأت الأديان الكبرى التي تهيمن على عالم اليوم ، هذه الأساطير لها قدرة تفسيرية عالية بسبب طبيعتها الشمولية و تعبيرها الحر عن روح الشعوب و معتقداتها . الأساطير ليست مجموعة من الخرافات و لكنها ظاهرة ثقافية مركبة يمكن الاقتراب منها بشكل منهجي خلال وجهات نظر مختلفة .
منذ البداية تتصارع الأسطورة مع العقل أو المنطق في السيطرة على تفكير الإنسان كسبيل صحيح للوصول إلى الحقيقة ، رغم أهمية التفرقة بين الأسطورة و العقل و بينها و بين التاريخ إلا أن تلك التفرقة لم تكن أبدا مطلقة فالأساطير و المعقولات تتداخلان بشكل عضوي في آليات المعرفة البشرية ، هذه الحقيقة يتم التعبير عنها في اللغة الإنجليزية بشكل يبدوا موسيقيا) ,( logos and mythos overlapped ، إن ذلك التداخل أوضح ما يكون في الكتب المقدسة ، فالعهد القديم و الأناجيل و القرآن و كتب الهندوس المقدسة كلها حافلة بالروايات التي تمتزج فيها الأساطير بالمعقولات بشكل لم يمكن أبدا فصله .
إن التنوير يعني الاعتقاد في عقلانية الجنس البشري ،و لكن ذلك لا يعني إهمال كل الخطابات الثقافية الأخرى مثل الأساطير و الأديان ، إن هذه الأساطير بما في ذلك أكثرها خيالا و فانتازيا هي سجل فريد و عفوي لمرحلة هامة من تطور الإنسان و رحلته الفريدة من الجهل المطلق إلى الثقافة العقلانية الحديثة .
في هذا الشريط استخدمت تعبير الأسطورة بمعناها السابق تقريبا أي المعتقدات المتواترة التي يسلم بها المستهدفين بالأسطورة بشكل عقائدي و دون تمحيص رغم أنها لا تصمد للنقد الجاد ،إنني لا أتوقع أن يسلم الكثيرون بما نقوله لأني أعلم أن الإنسان يفضل أن يطلق النار على نفسه و ليس على صنمه ، و لكننا أيضا نؤمن بالحقيقة و نفضل أن يطلق الأصوليون النار علينا دون الحقيقة !.
04-05-2006, 02:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
آمون غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #18
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
الدعوة الغامضة .
هناك غموض متعمد في الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية ، فالمنادون بتطبيق الشريعة يعلقونه بشروط هي عين الاستحالة

أي غموض ؟؟
كما هو واضح أمامنا ، انقسم الداعون إلى تطبيق الشريعة قسمين :

1- "الإرهابيون" ، وهؤلاء خرجوا يَحرقون ويُحرقون ويَقتلون ويُقتلون ويفجرون ورئيس الجمهورية يذبحون والجيش يخترقون وما لا يفعل يفعلون .

2- "المعتدلون" ، وهؤلاء يتظاهرون في الشوارع رافعين "كتاب الله" (حسب ظنهم ) وشعارهم : "الإسلام هو الحل" ، وأقنومهم الرابع : مصحف وسيف ، ويكتبون على الحوائط والسيارات والأرصفة والأكشاك الخشبية : "القرآن دستورنا" .

فبأي معنى هم غامضون ؟
وماذا تريدهم أن يفعلوا ـ بعد ذلك ـ ليكونوا أقل غموضا ؟

أخر مَن يمكن وصف دعوتهم ومطالبهم بالغموض هم المنادون بتطبيق الشريعة الإسلامية .

أما الغموض الحقيقي فيوجد في المعسكر العلماني بمختلف أطيافه ، انظر مثلا لهذا العلماني الذي يعارض تطبيق الشريعة الإسلامية لأنه ـ غالبا بين أسباب أخرى ـ لا يؤمن بمصدرها الإلهي ولكنه لا يجرؤ أبدا أن يكون واضحا فيلجأ إلى نوع من اللف والدوران فيدعي ـ مثلا ـ أن الخليفة عمر بن الخطاب أوقف العمل بالشريعة ، يريد أن يجعلها سابقة يؤسس عليها رفضه لحكم الشريعة .
الإسلاميون ليسوا كهذا العلماني ولا يبادلونه الحيرة والغموض وموقفهم من علمانيته (واترك جانبا إلحاده) معلن واضح لا لبس فيه .

وعن نفسي لم أسمع باي فريق إسلامي يضع شروطا فضلا عن أن تكون شروطا "هي عين الاستحالة" لتطبيق الشريعة ، كلهم يريدونها هنا والآن .

اقتباس: يطمئنون العامة أن الحدود لن تطبق قبل تحقيق مجتمع الرخاء و العدل

أي عامة هؤلاء الذين يطمئنهم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ؟؟
وهل ترى أي سبب لالتفاف قطاعات واسعة من العامة حول الإسلاميين إلا شوقا لتطبيق الشريعة ؟
وطالما أن "العامة" يجدون في عدم تطبيق الشريعة أو تأجيل تطبيقها داعيا للطمأنينية فلماذا أصلا يراهنون على الجماعات الإسلامية بهذا الشكل الذي تظهره نتائج الانتخابات الأخيرة ؟؟

الغريب أنك بعد عدة سطور قليلة تقول :


اقتباس:كانت تجارة الوهم و الهاء الجماهير وراء الغاية التي ابتغتها النظم العربية من تعديل مواد الدساتير لتشمل ما يؤكد أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع

يعني "النظم العربية" (كناية عن النظام المصري) ألهت الجماهير وباعت لها الوهم الذي هو مادة دستورية تجعل الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع ، والجماهير ـ بدورها ـ اتلهت على عنيها واشترت الوهم ، وبهذا نكون أمام حالتين :

جماهير يتم نفاقهما وتلهيتها بمادة دستورية تعتمد الشريعة مصدراً للتشريع
وعامة يتم طمأنتهم بـ...............عدم تطبيق الشريعة إلا بشروط مستحيلة

ثنائية تجريدية تحتاج لمن يهبط بها قليلا إلى أسفل ويضخ في شراينها بعضا من السائل الحمر .


اقتباس: الشريعة و الفقه .
يخلط دعاة التطبيق بين الفقه وهو المنتج البشري بلا مراء و الشريعة التي هي ما شرعه الله عن طريق الوحي و المفترض أن تكون مفصحة عن إرادة الله و مراده من عباده ، وهذا فارق نوعي حاسم تقلب دعاوى التطبيق رأسا على عقب

صحيح أن الفقه منتج بشري ، ولكنه مشيد بالكامل على المقدس الغير بشري ، إنزال الحكم على الواقع يحتاج إلى جهد بشري وسيط ، وكذلك استنباط أحكام جديدة ، لكن هذا الجهد البشري لا يخرج أبدا عن الإطار العام للمقدس ، وحين يخرج تجده متهافتا يسهل دحضه .

في بعض الحالات وحيث يكون المقدس ملتبسا بعض الشيء يكون ثمة براح متسع أمام الجهد البشري ، مثلا عقوبة الزاني المحصن التي لا توجد بخصوصها آية واحدة في القرآن لكن هناك مرويات عن آية منسوخة وشهادات على تطبيق الرسول لحد الرجم المزعوم ، وهذا الالتباس يتيح مساحة أكبر للعنصر البشري وإن كان لا يبعده مليمتر عن الإطار المقدس ، لكن ليست كل أحكام الشريعة ولا معظمها ولا ربعها ولا خمسها على هذا النحو .


اقتباس:، فبينما يعتقد المبرمجون أصوليا أن هناك قوانين إلهية معدة لا ينقصهم سوى تطبيقها كي يكتسبوا سعادة الدنيا و الآخرة ، تبدوا الحقيقة مغايرة تماما فكل ما لدينا فوضى تشريعية من الأحكام الفقهية المتناقضة .

للأسف ، ما يعتقده "المبرمجون أصوليا" صحيح
انظر إلى هذه الآية مثلا :

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) (المائدة)

وهذه الآية :

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11) (النساء)

وهذه :

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) (البقرة)

وهذه :

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) (النساء)

ومثل ذلك الكثير من الآيات البينات التى لا تحتاج لأكثر من تلميذ ثانوي لكي يفهم الأحكام الواردة فيها ، أما التطبيق فيحتاج لبعض التكييف والضبط وهذا ما يفعله الفقه ، والمعنى أن الأحكام موجودة في المصدر المقدس وما يفعله الفقه هو أن يقدم ما يشبه "لائحة تنفيذية" لهذه الأحكام ، وحين يغيب الحكم عن المصدر المقدس يتولى الفقه استنباطها قياساً على معطيات نفس المصدر .

هناك شريعة ، هذه حقيقة لا مراء فيها ، ويبقى الفهم والتطبيق البشريين يحتملان مساحة من المرونة أو التشدد .


اقتباس:و يدلنا التاريخ أن العرب حين خاطبهم النص العقابي كانوا متواجدين حضاريا خارج نطاق زمانهم بألوف السنين

أخيرا اتفقتَ في شيء مع خصومك الإسلاميين ، هم أيضا يقولون عن عرب ما قبل الإسلام أشياءً مثل هذه وألعن منها وأضل ، ويقولونه تمهيدا لطرحة ما يلي بصيغة التعجب : كيف لهؤالاء العرب أن يتحولوا في بضع سنين إلى اصحاب رسالة وغزاة للعالم وبناة امبراطوريات من الحجم الثقيل ؟

اقتباس:الأصول التاريخية للشريعة الإسلامية .
ورث الإسلام العديد من ثقافة عرب الجزيرة ، واستعار العديد من الأنظمة التي كانت سائدة بينهم في شتى المجالات التعبدية و الاجتماعية و السياسية

ماشي ، وإن كانت النزاهة تقتضي أن تحيلنا إلى المرجع الذي اقتبستَ منه هذه المعلومات ، سيد القمني أو الشيخ خليل عبدالكريم مثلا ، وخصوصا وأنت تتحدث عن "الأصول" وما أدراك ما الأصول ووعورة الطريق إليها .

عموما مازلنا في انتظار "الأساطير المؤسسة" .........لعل وعسى .









04-06-2006, 01:49 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #19
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
اقتباس:الذي راعني بحق, أنى خلصت من بحوثي ودراساتي إلى أن العقل البشرى في مجموعه, تكوَّن بالإشاعات, وتركب بالأمنيات وتأسس بالخرافات ولم يكن للحقائق في هذا التأسيس وذلك التركيب وذاك التكوين شأن كبير.
محمد سعيد العشماوي .
لماذا لم تصمد الشريعة للتطبيق ؟.
هكذا نجد أن الأصوليين يتغافلون عن حقيقة أن الشريعة الإسلامية لم تأت بجديد سوى أنها وافقت ( اقتبست ) أنظمة بعض العرب و غيرهم من قبائل ذلك الزمان !. و أيضا لا يعترفون و بعضهم لا يعرفون أن الحدود تلك العقوبات المقدسة لم تصمد للتطبيق قط ، فعطل عمر حد السرقة و سهم المؤتلفة قلوبهم مخالفا نصا لا يقبل التأويل طبقا للمعايير الأصولية . هناك ممارسة مرتبطة بالحدود هي ما يعرف بالتلقين ، فكان أبو بكر و عمر يوجهون المتهم بالسرقة بأن يقول لا ، و بمجرد أن ينكر المتهم يطلقون سراحه ، أما حد الزنا فقد وضعوا له قيودا للمشاهدة لا يمكن توفرها ، إن تلك القيود التطبيقية التي فقد بها النص فاعليته و استحال تطبيقه لم تكن إلا نتاجا لاجتهاد أعاد قراءة النص من خارج إطاره الثقافي فكانت النتيجة أن تجمد النص !.
مع الفتح العربي الواسع في عهد عمر بن الخطاب و امتزاج العرب مع غيرهم من الشعوب المتحضرة التي لا يلائمها اتباع النظام البدوي العشائري ، سرعان ما توارت المبررات و أعيد قراءة تلك النصوص العقابية قراءة جديدة فرضتها الانتقال إلى بيئة مغايرة ،و هكذا أصبح لابد من التحايل على النص بما يعرف بضوابط التطبيق ، ومن هنا استعاض المسلمون عن النص المباشر بفقه تطبيقه و أصبح هذا الفقه نفسه مقدسا و عومل كصحيح الدين .إن هذه الضوابط التي أصبحت بعد ذلك الشريعة ذاتها ليست من إنتاج النص و لكن من اجتهادات بشرية فرضتها ظروف استحالة التطبيق للنص ذاته ،و هكذا يمكن أن نقول أن فقه العقوبات الحدية عبارة عن قانون وضعي ذي خطاب ديني .
للإيضاح . ليس النص القرآني الذي فرض حد قطع اليد للسرقة هو الذي وضع ضوابط التطبيق أو هو صاحب التوجيه أن ( يلقن ) القاضي فاعل الجريمة إنكارها ليعطيه المبرر في الهروب من إقامة الحد عليه . و لدهشتنا فإن من لجأ لذلك ليس قاض عباسي بل أبو بكر و عمر . كذلك فلم يكن النص الذي فرض حدي الزنا و القذف هو الذي أحاط نفسه بقيود أفقدته فاعليته ، حقا لقد اشترط النص شهودا أربعا في كلاهما ، و لكن لم يشترط ما ذهب إليه الفقه من شرط أن يتواجد الشهود الأربع معا لحظة الرؤية ،و أن يتأكد أنهم شاهدوا الإيلاج مشاهدة ( القلم في المحبرة ) حتى يمرر الشهود الأربع خيطا بين الجسدين فلا يمر .
أدت تلك الضوابط الفقهية إلى تجميد النص و استحالة تطبيقه ،و ذلك التجمد هو النتيجة الحتمية لقراءة النص منعزلا عن سياقه التاريخي . وكي أقطع الطريق على المهاترات ، فسأذهب سريعا إلى عمر بن الخطاب ، الذي لا أعتقد أن أحدا من الفقهاء أقوم على الدين منه ، فهو حين أدرك (( تجاوز الواقع لمفروض بنص من كتاب الله فأعمل الواقع و جمد حكم النص )) ولم يحاول تأويله و التلاعب به ، ببساطة لم يحاول عمر تجميل النص بما ليس فيه بل تجاوزه كلية إلى ما فيه المصلحة !، و لن أكرر موقفه من سهم المؤتلفة قلوبهم برغم النص ، فهو لم يحاول التأويل بل أرجع الأمر كله للواقع و مقتضيات السياسة فقط لا غير .
مشكلة الفقه .
إن أساس مشكلة الفقه ليست في المرجعية بل في عملية البناء ، و هي مشكلة قانونية/معرفية لا توكل إلى من لا يجيد سوى أدوات توليد الفقه التقليدية . إن الفقه خاضع للمعايرة بمعايير العلوم ،و إن استدعاء علم القانون هو المدخل لاختراق آلية إنتاج الفقه تاريخيا . إن شريعة الله – المنهج و السبيل - ليست حكرا على النصوص المقدسة لأديان البشر ، وهي لا تفصح عن نفسها في اجتهادات فقهية تاريخية ، بل تفصح عن نفسها في قوانين الكون العظيم السرمدية التي يكتشفها العلم ، وما يطابق قوانين العلم –وليس دروشة الفقهاء – هو فقط ما يفصح عن إرادة الله وهي شريعته حقا .
إن إشكالية الفقه ليست في مرجعيته و خطابه حتى نجتهد فيه خلال الفقيه الذي مهمته تقليب الألفاظ بحثا عن دلالتها أو ملاحقة رواة الحديث بعلم الرجال ،و لكنها في عملية البناء ذاتها كعملية عقلية يتحكم فيها عوامل الوسط الذي هيمن على إنتاج الأحكام الفقهية ( الأيكولوجيا الثقافية ) و العوامل الذاتية للقائم بالبناء ( التكوين العقلي و النفسي ) .
المقارنة بين القانون المدني و الفقه .عند المقارنة بين منظور القانون المدني لفكرة العقوبة و بين المنظور الفقهي لها ، كانت النتائج حاسمة الدلالة لصالح القانون المدني ، فالقانون المدني متجدد بتجدد المجتمع محكوم بنفس عوامل تطوره ، بينما الشريعة جامدة بقدسية مرجعيتها .
أولا : إن فلسفة العقوبة في نظر القانون الوضعي اللاديني هو أنها جزاء جنائي تحتويه قاعدة جنائية آمرة دون تمييز بين رجل و امرأة و بين مسلم وغير المسلم و بين حر و عبد ، بينما معيار الجزاء في الفقه الإسلامي يختلف باختلاف الدين و النوع و الحالة الاجتماعية .
ثانيا : في منظور فقه القانون فإن العقوبة قيد على حرية الجاني من جسد و نفس ، بينما الجزاء المدني قيد على إرادة المدين من ماله لا جسمه ، و يخلط الفقه الإسلامي بين العقوبة و بين الجزاء المدني خلطا تاما ، فأهل المقتول على خيار إما القصاص أو العفو ،وهذا العفو قد يكون مع الدية أو الصلح !.
ثالثا : لا معقولية التشريع : حد السرقة كمثال يحوطه الفوضى التامة ، فنظرا لفداحة الحد و لا معقوليته طرح الفقهاء شروطا لتطبيقه بعضها مضحك ، فمثلا وضعوا شرطا أن يتم السرقة من حرز ، و هكذا لو سرق أحدهم شريط شعبان عبد الرحيم من ( تابلوه ) سيارة وجب الحد عليه لأنه سرق من حرز ولكن لو سرق السيارة نفسها لا يحد !.أيضا وضعوا شرطا أن تزيد قيمة المسروق عن حد معين ( اختلفوا حوله ) فلو فرضنا هذه القيمة 5 جنيه ، فلو سرق أحدهم مثلا 5 جنيه لا يحد ولكن لو كان داخلها 5 قروش أو مشط كبريت قطعوا يده نكالا ، كذلك جعلوا شبهة الملكية سببا في تعطيل الحد ، وهكذا لا يحد سارقو المال العام ولو بلغ المليارات لشبهة الملكية و يحد من يسرق 10 جنيه من جاره !.
رابعا : عدم التوازن بين الجريمة و العقاب .فهناك جرائم عظمى لا حد لها مثل تخريب الاقتصاد القومي أو تدمير السياحة أو نشر مرض الإيدز و غيرها ، ولكن لو قذف أحدهم محصنة ( غافلة ) وجب حده 80 جلدة ، ولو سرق دراهم قليلة قطعت يده !.
خامسا :الغموض .فالشريعة الإسلامية "غامضة" فهي لا تحتوي على نصوص واضحة قطعية الدلالة كالمواد القانونية ودساتير البلاد في عصرنا الحاضر ، هذه حقيقة يحاول الأصوليون الالتفاف حولها ، فيتحدثون عن :"الحدود الشرعية تدخل في إطار القطعيات التي يكفر من أنكرها " . رغم هذا دعني أخبرك أن هذه الحدود خلافية و كلها ينسخ بعضها بعضا ، فهي غير قاطعة و لا محددة و هم من يخترع إسلاما كل يوم يلائم أهوائهم و مصالح الممولين !، و يكفي أن أسأل عن حد شرب الخمر ؟. هل أنزله الله أو أقره النبي ، أم أنه اجتهاد لعمر أخذ فيه رأي علي بن أبي طالب ؟، ومع تقديري الكامل للإمام هل علي يشرع للمسلمين في بداية القرن 21 ؟!، وهل يكفر مثلآ من يرى أن علاج المدمن في المصحات أجدى من جلده . مثال آخر عن عقوبة ( حد ) الزنا ، فهناك عقوبتان في القرآن ، هما الحبس و الجلد ، رغم ذلك لا يأخذ بأيهما و يتفق الفقهاء على عقوبة أخرى مأخوذة من الشريعة التوراتية هي الرجم بدعوى أنها تنسخ أحكام القرآن لفعل النبي ، ثم يأتون و يسمون ذلك قطعيات تكفر من ينكرها!. إذا لم يكن ذلك هزلا فماذا يكون الهزل ؟،و إذا لم تكن تلك فوضى تشريعية فكيف تكون ؟.
تحديث الفقه و تقنين الشريعة .
إن من يتحدثون عن تحديث الفقه ( فقه المستجدات ) ، يبنون اجتهاداتهم على نفس القواعد القديمة بالاعتماد على علوم التفسير و السنة و اللغة ، منصرفين تماما عن الأسس العلمية للقانون ( وضع قواعد النظرية – صياغة القواعد القانونية ) ،و بهذا يخرجون عن الروح العلمية التي هي من مقتضيات البقاء في هذا العصر .وكل ذلك لا جدوى منه .
هل القرآن كتابا في القانون ؟
هناك إشاعة تتحدث عن وجود تشريع إسلامي موازي يؤدي دور القانون المعاصر و لكنه إلهي المصدر سماوي المحتوى ، فيقولون أن القرآن لم يغادر شيئا من شئون الدنيا و الدين إلا تناولها وهذا وهم و أماني . إن الناظر في الآيات القرآنية شبه التشريعية يراها منفصلة عن طبيعة القانون و أسسه العامة ، فليس لها لغة القانون ولا منهجه . حسنا هم يقولون أن القرآن تضمن أحكاما تشريعية في مسائل عقابية كالحدود و في مسائل مدنية كالبيع و الربا و في مسائل الأسرة كالزواج و الطلاق و المواريث ، و في الواقع كل تلك الأحكام هي مسائل انتقائية تنتمي إلى المرحلة الوصفية من التشريع و ما قبل صياغة القواعد ، ففي مجال العقوبة لم يرد في القرآن سوى ثلاث عقوبات تحت مسمى الحدود ، و في المسائل المدنية و المعاملات لم ترد سوى آيتين (275/ البقرة ، 282/البقرة ) ، أما في مسائل الأسرة فهناك غموض يؤدي كثيرا إلى الخلاف مثل المقصود بمعنى كلمة ( قرء ) "وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" 228/ البقرة ، وما حدث في آية الوصية "كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ" 180/ البقرة ، حيث زعم الفقهاء أنها نسخت و أنه لا وصية لوارث ، بل إن نظام المواريث المستمد من القرآن يقود إلى نتائج مربكة ، الأمر الذي جعل من الضرورة تصحيحه كما فعل عمر عندما وجد أخطاء في الأنصبة حيث كان مجموعها في بعض الحالات فوق الواحد الصحيح ،و أحيانا كانت غير معقولة حيث أعطت في حالات للأخ غير الشقيق المتصل بالأم نصيبا حرمته الأخ الشقيق

04-06-2006, 02:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #20
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
الزميل العزيز و المحترم / بهجت

تأخرت عن المشاركة بالفترة السابقة لظروف شخصية - لكني تابعت كلا الشريطين.
قبل هذه الفترة كنت أنوي كتابة رد بالشريط السابق:
مستقبل الدين في عالم ليبرالي
و لما تابعت الشريط الحالي وجدت أن ما أريد التعليق عليه يأخذ مساحة بهذا الشريط أيضا.
لذا أستأذنك في أن يكون ردي إقتباسا من كلا الشريطين - لنفس الموضوع الذي أنتوي الرد عليه.

إحترامي ,,

04-06-2006, 10:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ازمة الوعي الاحول ..... الرؤية المعطوبة ؟! زحل بن شمسين 8 1,093 06-26-2013, 08:16 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الجديد للربيع العربي الملكة 1 1,035 06-25-2012, 04:14 AM
آخر رد: الملكة
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,147 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الحسناء السورية والوحش .الأساطير تهاجم الأساطير بالسواطير التلمودية بقلم/ نارام سرجون فارس اللواء 0 663 02-17-2012, 05:41 AM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,242 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS