الانتخابات بحد ذاتها ليست مهمة. فالمهم هو "إيجاد آلية عمل خفيفة ناجعة" تحفظ للأعضاء أكثر فأكثر حريتهم في التعبير والتفكير والاختلاف في ساحات النادي، دون أن ينالهم أذى من الأعضاء الآخرين أو من الرقيب.

فكرة البرلمان التي طرحتها الإدارة، رغم ثوريتها، إلا أنها تفتقر إلى السلاسة والبساطة - والنجاعة بالتالي - لإدارة "مساحة للكتابة على الانترنت". إنها تصور معقد لأمور سهلة، ومحاولة الاستعاضة عن رغيف الفول "بالميزو" وخليط من الأعشاب المنقوع "بالسيريلاك". هذا "التصور المعقد" لمسائل بسيطة تحتاج حلولاً بسيطة، أسفر منذ أسبوع عن هذا "السوق" الذي نسميه "ساحة البرلمان" اليوم. ولسوف يسفر غداً عن انشغال الأعضاء بالنيابة والترشيح والتكتل والأحزاب وترك الأهم والأجدى من جميع هذا، أعني "الحوار والنقاش والتواصل" في مسائل واقعية مهمة نحتاجها في حياتنا اليومية.

البرلمان سوف يلهينا ببعضنا البعض، نتقاتل ونختلف على كراس وهمية لا قيمة لها، ونترك الأهم والأجل، أعني الفكر والتفكير والبحث عن سبل لتحسين مجتمعاتنا والنهوض بشعوبنا.

البرلمان سوف يخرب نادي الفكر ويدخلنا في متاهات الشكاوي والاحتجاجات والتكتلات والشوفينيات والطائفية وكل آفة يعاني منها مجتمعنا. فلا يعود يشغلنا إلا من حذف رد "فلان" ولماذ انشطبت مداخلة "علان" ومتى تم إيقاف " فليتان".

الكتل التي رشحت نفسها للبرلمان تحسب بأن الإدارة سوف تضع في يدها مقاليد أمور النادي. لذلك تراها تضع في مشاريعها عمليات تغيير كاملة من ألوان النادي مروراً بتبديل وثيقته ووصولاً إلى آليات حجب الأعضاء. ولكني موقن بأن هذا لن يحصل، فإدارة النادي ليست "مجنونة" إلى هذا الحد. وأي مراجعة لموضوع البرلمان توضح لنا بأن صلاحيات هذا البرلمان سوف تكون مقيدة محدودة. لذلك، أدعو المرشحات والمرشحين والمتكتلات والمتكتلين والمتكومات والمتكومين والمصوتات والمصوتين إلى البحث عن آليات أخرى أسهل وأجدى وأنفع لنا في تأمين "حرية الفكر والتعبير" التي ينادي بها "نادي الفكر العربي".

يسقط البرلمان .... يسقط يسقط يسقط

يعيش نادي الفكر العربي ... يعيش يعيش يعيش



واسلموا لي
العلماني

الاستفتاء لا يعبر عن شئ الا رغبة قطاع محدود

و فى حال البحث عن الرغبه الحقيقيه

يتم طرح الاسفتاء بطريقه علنيه فى جميع الساحات و لمدة اسبوع

و ساعتها نعلم عن الرغبه فى موضوع البرلمان

أين الزملاء فى ساحتى الفكر الحر و الاديان ؟؟؟

و خاصة الاديان اللى يدخلها ينفصل عن الدنيا بالساعات

و ساعتها نحصل على حقيقة رغبة الاعضاء فى موضوع البرلمان :)

ما يهمني فعلا هم الزملاء الذين يثرون بمداخلاتهم ساحة العقائد والاديان اولا والفكر الحر ثانيا و ليس ا رأي أنصاف المتشدقين ممن قيل عنهم في القران الكريم (غثاء كغثاء السيل ) حتى ولو شنفوا اذاننا بمداخلاتهم المطولة في هذه الساحة...

ودمتم

أنا أؤيد الزميل معتزل فالأغلبية العظمى منزوون داخل ساحة عقائد و أديان و فكر حر و أنا أظن أن معظمهم لم يسمع حتى بقصة الانتخابات و لا أدري إن كانوا سوئيدون الفكرة!!!

عموما البرلمان تجربة و لا أرى ضيرا من خوضها...

(f)

أنا لا أتفق مع الزميل معتزل. في كل انتخابات، هناك اشخاص غير مهتمين بالموضوع من أساسه، سواء تمت الانتخابات ام ألغيت.

طيب نعمل ايه؟ نقطع روحنا؟ :lol:

الذي لا يريد التصويت، لا صوت له. و هذا خياره.

تحية..

عندما كنا صغارا كنا نكتب ما يحلو لنا على الجدران ,حكم سمعنا بها ,و اشطر من ابيات شعر مشهورة ,أسماء الفتيات الجميلات ,قلوب تخترقها أسهم, شتائم على من يتبول على هذا الجدار, و شتائم أخرى على من يكتب عليه,كنا نكتب بمنأى عن الرقيب الحسيب و لكن حسان أضخم ولد في الحارة كان يمسح ما يريد و يترك ما يريد بحسب ما يسمح به طوله و كان قصيرا جدا..

يبدو لي هذا المنتدى كجدار أبيض كبير يأتي من يريد ليكتب ما يريد دعه يشتم دعه يتغزل دعه "يشخبر".لا تسلط على راسة "برلمانا و لا مشرفا و لا تسرقه من نصه الذي أنصرف الى كتابته أو من نصه الذي انصرف لقراءته و لا تسرقه من جميله يلاحقها يتودد أليها برسالة خاصة أو يتقرب منها بكلمات جميلة وورود و خس.لا تغريه ببرلمان ليس له محل في هذا المحل لأن هذا المجتمع الذي تسود فيه النصوص و الكلمات المكتوبه سيخربه برلمان تسود فيه السياسة و الأستقطاب.

دعوا حسان الولد السمين الذي يمسح أكثر ما تصل أليه يده بعيدا عن هذا الجدار

لا كبيره للبرلمان و لا أكبر لأي نوع من أنواع الرقابة "و الإشراف" قال إشراف قال

محبتي

جقل دائما صاحب رؤية عميقة. :9:

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
أنا لا أتفق مع الزميل معتزل. في كل انتخابات، هناك اشخاص غير مهتمين بالموضوع من أساسه، سواء تمت الانتخابات ام ألغيت.

طيب نعمل ايه؟ نقطع روحنا؟  :lol:

الذي لا يريد التصويت، لا صوت له. و هذا خياره.

فى كل إنتخابات هناك ما يسمى دعايه إنتخابيه

فهناك من لا يعلم بأمر هذا الإستطلاع

و عدم علمه لا يعنى عدم اهتمامه

منذ البداية كنت ضد فكرة هذا البرلمان، واكتفيتُ بصفة المتفرِّجة لما يحدث.

ولا أبالغ إن قلت أن خروج العديد من الأعضاء من هذا النادي قد تكون على يد البرلمان هذا إن لم تكن نهاية النادي نفسه -لا قدر الله.

لا أبالغ، تعالوا نتحدث بصراحة "شوي"، أي مشكلة مهما كانت كبيرة أم صغيرة، نرانا نصرخ ونتظلم من الإدارة، الآن سوف يتظلم البرلمان من الإدارة والأعضاء من البرلمان والإدارة، والمشكلة التي ستكون بحبة عدس، ستصبح بحجم البطيخة! يعني وعلى رأي المثل سوف نعمل من الحبة قبة!

لماذا كل هذا؟ لستُ أدري!
دعوا الأمور على ما هي عليه، أفضل.

"وبعدين تعالوا لهون"
هناك العديد من المشرفين، وسيكون ربما بعددهم إن لم نقل أكثر من البرلمان، تُرى هل سيبقى هناك أعضاء؟
أتمنى، وإن كنت أشك!

قال برلمان قال!
تحياتي(f)

لماذا صوتتُ ب (لا) ضد البرلمان ؟

أنا لست ضد تشكيل هيئة أو مجموعة صغيرة أم كبيرة يكون لها القدرة على مراقبة الأداء الإشرافي

لكني ضد تسميته بالبرلمان

لماذا ؟

أولاً : لأن البرلمان كلمة كبيرة و كيان مستقل ، هو سلطة مستقلة ، علاقته تناحرية مع الحكومة ، و البرلمان الذي تريده الإدارة ليس له من البرلمان غير إسمه ، فهو محدود الصلاحيات ، خوفاً من تدمير سياسة النادي العامة ، و نصف أعضائه تقيرباً تعيّنهم الحكومة (إن افترضنا تعيين 2 من 5) . مما يجعله برلمان بالاسم فقط .

ثانياً : هل نحن بحاجة إلى برلمان حقيقي ؟
يعني لو تنازلت الإدارة عن كل تحفظاتها و أعطت النادي برلمان حقيقي ، فهل نحن في حاجة إليه و إلى سلطته المستقلة ؟؟

أعتقد أن هذا سيؤدي إلى تناحر سلطتين ، ترى كل واحدة في نفسها أنها تملك جميع الصلاحيات لمحاسبة الأخرى ، مما يؤدي إلى صراع يشبه صراع الديكة .

بل الأسوأ من ذلك هو أن يفترض البرلمان (بناءا على اسمه) بدايةً سوء الظن بالإدارة ، و يسعى لإثبات وجوده و مبررات انتخابه من الأعضاء الكرام ، و أنه لا يفوّت صغيرة و لا كبيرة للإدارة ، مما يشحن العلاقة بينهما بالتوتر و المماحكة ، مما يضر بالنادي و لا يخدمه .

ثالثاً : نحن بحاجة إلى عمل تعديل على الاسم يتوافق مع صلاحيات هذه اللجنة المنتخبة .

لذلك أقترح أن نحدد في البداية صلاحياتها ، وظيفتها ، سقفها ، حتى نستطيع أن نسميها بما يناسبها .

أعتقد أن الهدف الرئيس لهذه اللجنة المنتخبة هو السعي إلى استصدار قرارات موضوعية من الإدارة ، سواء بالحسنى أو بغيره ، خصوصاً فيما يتعلق بحذف مواضيع ، إغلاقها ، تحريرها ، و ما يتبعه من إجراءات عقابية كالمنع و الفصل من النادي و غيره .

هنا نحن بحاجة إلى لجنة منتخبة يؤمن الأعضاء بنزاهة أفرادها ، يتوجهون نحوهم بالشكوى ، و يقولون لهم أنه تم ظلمهم بإغلاق الموضوع أو نقله ، فتدرس هذه اللجنة موضوع الشكوى ، و تعرضه على الوثيقة ، فإن كانت المخالفة صريحة ، ترسل رسالة لصاحب المخالفة بصراحة مخالفته و تصادق على قرار الإدارة ، و أما إن كان هناك شبهة في المسألة ، و غموض ، و عدم وجود مخالفة للوثيقة ، فإنها تناقش الإدارة في المسألة ، و تصل معها إما إلى العدول عن قرارها في حق الزميل ، أو السعي مع الإدارة و باقي أعضاء النادي من أجل تطوير الوثيقة بناءاً على الحالات الجديدة التي لم تُشِر إليها الوثيقة سابقاً .

هذا هو الدور الرئيس للجنة المنتخبة .

أما فيما يتعلق بالوثيقة و الكلام الذي قيل حول تطوير البرلمان لها ، فأعتقد أن هذا سيوصلنا إلى صراع بين القطبين أو السلطتين لن يفيد النادي أبداً ، و أرى أن أي تطوير للوثيقة هو حق من حقوق جميع الأعضاء ، يُعرض على التصويت و يُتخذ القرار بناءاً عليه . (كما كانت تفعل الإدارة في السابق) .

رابعاً : قرأت فيما قرأت كلاماً عن انتخاب مشرفين (للزميل ميراج فيما أظن) ، و أنا لم أتكلم على هذا الأمر ، بل قلت انتخاب مراقبين على الإشراف لا يمارسون العمل الإشرافي . و هذه نقطة مهمة .

فالإدارة تختار مشرفيها كما تشاء ، و تغيرهم كما تشاء ، و ليس لأحدٍ أن يجبرها على اختيار مشرفيها ، لكنها مسؤولة عن تصرفات كل مشرف ، و وظيفة اللجنة (البرلمان سابقاً) هي مراقبة سلوك هؤلاء المشرفين ، و النظر في شكاوى الأعضاء و مظالمهم .

لذلك أقترح أن يتم تسمية اللجنة بـ "لجنة المظالم" .

بحيث يكون اسمها دالاً على عملها

لا إسماً كبيراً كـ "برلمان" ليس له من البرلمان غير الاسم .

و أقترح أن يكون في الساحتين الأكثر زخماً و تشكيّاً "الفكر الحر و العقائد و الأديان" أربع أعضاء لكل ساحة ممن يحكم الأعضاء بنزاهتهم و القدرة على تحييد اتجاههم الفكري من أجل التعامل الموضوعي مع المشكلات .

كيف يتم اختيار هؤلاء الأعضاء

أعتقد أن التصويت هو الطريقة المثلى .

تحياتي