الفرق بين الغزوات الأجنبية والغزوة المصرية ( الضارية ) ، إن الغزاة الأجانب كان عددهم محدود ، ولما كانوا بيدخلوا كانوا يستولوا على أموال من سبقهم من غزاة ويقوموا بتفريق المال على أنفسهم ( عددهم محدود ) فكان الضرر ممكن تحمله
لكن فى حالة الغزوة المصرية فكان عدد الغزاة كبير جداً ( نصف الشعب تحولوا لوضع الغزاة ) فالضرر الناتج كان ضرر مهول ( فعلياً الضرر كان عملية إبادة لكل شىء له معنى أو فائدة )
عبد الناصر قرر أن يحول الشعب المصرى كله لوضع الغزاة
فياخذوا تعليماً وثقافة الغزاة ولغتهم مع بعض علوم أوربية ( لزوم التقية ) ثم يستلم المتعلم الثقافة الغزوية عملاً إدارياً أو وهمياً ويأخذ مرتباً متزايداً مدى الحياة ، مع تقديم العديد من السلع المدعمة لكى يرفل فى ثياب الراحة والنعيم ويمدح الغزو والغزاة ويشكرهم
وغير مطلوب من المنتمى للنظام والحياة الغزوية سوى التأييد السياسى والتظاهر بالعمل يومياً فيذهب للعمل ويعود من العمل رغم عدم وجود عمل فعلى ولا إنتاج

[quote] قطقط كتب/كتبت
الفرق بين الغزوات ويقوموا بتفريق المال على أنفسهم ( عددهم محدود ) فكان الضرر ممكن تحمله
لكن فى حالة الغزوة ) فالضرر الناتج كان ضرر مهول ( فعلياً الضرر كان عملية إبادة لكل شىء له معنى أو فائدة )
عبد الناصر قرر أن يحول الشعب المصرى كله لوضع الغزاة
فياخذوا تعليماً وثقافة الغزاة ويشكرهم
وغير مطلوب من المنتمى للنظام والحياة الغزوية

وضعت النص اعلاه في برنامج ميكروسفت وورد لاجراء عملية عد للكلمات وقد كانت النتيجة كما يلي:
-عدد الكلمات الكلية :149 كلمة.
-عدد الكلمات المشتقة من "غزو" : 14 كلمة .

النسبة هي 1:10 تقريباً...أي انه من كل عشرة كلمات يكتبها قطقط ، نتوقع ان يكون منها كلمة غزو ، وهي نسبة عالية ، وقد تذهب بنا تساؤلاتنا الي ابعد من هذا ، فالشخص الذي يخرج هكذا نصوص ، كيف نتوقع ان يكون وعيه؟ وماهي الادوات التي يتعامل بها مع الواقع؟ وهل هو سوي نفسياً؟
هناك احتمالان :
اما ان المدعو قطقط هو شخص قبطي سوي ، ولكنه يمثل دوراً خاصاً ، وهذا احتمال ارجحه.
او انه يكتب هذه النصوص بتلقائية ، وهو امر يدل علي اضطراب نفسي شديد .

أولاً : أشكرك للإهتمام
ثانياً : ألا ترى أن المجتمع بسبب شدة الفساد والمظالم والجرائم الإقتصادية فى كل مكان يعتبر فى حالة غير سوية ؟
هل الفشل الدائم وفى كل شىء ( بسبب الفساد والسرقة وغياب الضمير والنزاهة ) يعتبر أمر طبيعى ؟
هل وجود ملايين متجمعين فى المدن وبدون عمل حقيقى وتقدم لهم الدولة كل شىء ( على إعتبار أنهم منضمين للغزاة ) فى حين يتم إهمال الريف ( لأنهم يعتبروا من الشعب المصرى الأصلى ويمارسون اعمال تخالف أعمال الغزاة ) يعتبر أمر طبيعى ؟

تريد ان تحطم دولة ؟ حطم هذة ,الامن الغذائي (جوع شبعك) حطم الامن (كثرة النصب واللصوص) حطم الدين (ثقافة دين انتماء مذهبي افكار سمها من شئت) من فعل هذة الاشياء الثلاثة مع فعل هذة الاشياء فهو مدمر مخرب مهما حمل من صفات قائد نبي مصلح فيلسوف فهو محطم مخرب .

محارب النور (f)


لا يعلم شيئا

اقتباس:ثانياً : ألا ترى أن المجتمع بسبب شدة الفساد والمظالم والجرائم الإقتصادية فى كل مكان يعتبر فى حالة غير سوية ؟

بالعكس ، كل مجتمع ، في كل عصر من العصور كان به (فساد) و(مظالم) و (جرائم اقتصادية) ، فهذة المظاهر هي مجرد نتائج طبيعية لوجود المجتمع البشري ، والملاحظ ان كل "نبي" يقول ان عصره هو العصر الذهبي (محمد قال خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ) وهناك اقاصيص عن العصور الذهبية في الديانة الهندوسية ، كل هذه اوهام ، لايوجد ما يسمي بالعصر الذهبي ، ولا اعتقد ان مصر قبل الفتح كانت خالية من "الفساد " والمظالم " و"الجرائم الاقتصادية" ، فلا توجد علاقة بين دين ما وبين اخلاق متبعيه .

اقتباس:هلالفشل الدائم وفى كل شىء ( بسبب الفساد والسرقة وغياب الضمير والنزاهة ) يعتبر أمر طبيعى ؟

لايوجد فشل دائم ، قد يكتب احدهم ملخصاً للاحداث يجعلك تقوم لتنتحر من فورك ، وقد يجعلك كلام شخص تشعر ان الحياة وردية ، واننا اقوي اهل الارض طراً ، المحدد هنا هو في مزاجك الشخصي ورغبتك في الاستماع الي نوعية محددة من الخطاب الذي يكرس توازنك النفسي.

ه

اقتباس:ل وجود ملايين متجمعين فى المدن وبدون عمل حقيقى وتقدم لهم الدولة كل شىء ( على إعتبار أنهم منضمين للغزاة ) فى حين يتم إهمال الريف ( لأنهم يعتبروا من الشعب المصرى الأصلى ويمارسون اعمال تخالف أعمال الغزاة ) يعتبر أمر طبيعى ؟

عزيزي ، لا حظ ان اهل المدن ، في اي دولة علي وجه الارض ، يمارسون اعمالاً متشابهة ، فما تعتبره انت "لاشئ" هو في حقيقته ادارة مركزية للدولة تعمل عمل الجهاز العصبي المركزي ، بكل ما تحتاجه الادراة من خدمات ومصارف ، وترفيه ، وتنزه .

عزيزى .. الإدارة فى دولة الغزاة ليست إدارة لكن ( إغارة ) وعمليات سلب ونهب لتدمير المنتجين ونهب العاملين
فالمجتمع الطبيعى يعمل فى العمل والإنتاج
ومجتمع الغزاة يعمل فى السلب والنهب والتدمير ولايهمهم أمر البلد لكن كل همهم بتحصيل اموال الإتاوات أو الرشوة أو السرقة
ومن هنا لاتتقدم المجتمعات الإسلامية أبداً ولولا البترول لماتوا جوعاً

تدمير حدائق الحيوان

http://al-shaab.org/2005/05-08-2005/c3.htm

الأهرام ودار المعارف ودار الهلال كان اصحابهم مسيحيون شوام
إستولت عليهم الحكومة الغازية
وهذه عينة من المسروقات

http://al-shaab.org/2005/12-08-2005/d5.htm

بعد أن إستولى ناصر على كل السلطة الداخلية
وبعد أن إستولى على كل الثروة الموجودة فى المجتمع
عمل على إنشاء نظام له جناحان :
الأول تكية لضم كل الشعب لجنة الغزاة
والثانى إعلان الجهاد العالمى ضد الغرب براً وبحراً وجواً ( تمثلاً وتأسياً بالغزاة )
التكية تقدم التعليم مجاناً لخلق عقلية الغازى ، وبعد التعليم يقدم له العمل الشكلى والوهمى ومرتب مدى الحياة ، مع كافة السلع مدعمة ومخفضة
كان هذا النظام جنة للمواطن الفقير أو المتوسط الذى كان يجد كل شىء مقدماً له بسهولة ، ولكن النظام كان جحيماً على المنتجين الذين لم تتم مصادرتهم ، فوجب عليهم زراعة محاصيل معينة بالتسعيرة الجبرية ، واصحاب المنازل فرض عليهم أخذ إيجارات مخفضة ، وفرض على أصحاب الأعمال الصغيرة دفع اجور محددة وتأمين إجتماعى وضرائب مرتفعة ، وغير ذلك من الأعباء والضغوط على العاملين والمنتجين غير المنضمين لنظام التكية
الخلاصة أن النظام كان جنة المستهلكين ( أى من هم فى مكانة الغزاة ) وجحيماً للمنتجين ( أى من هم فى مكانة الشعب الأصلى )

اقتباس:  محارب النور   كتب/كتب ]
تريد ان تحطم دولة ؟ حطم هذة ,الامن الغذائي (جوع شبعك) حطم الامن (كثرة النصب واللصوص) حطم الدين (ثقافة دين انتماء مذهبي افكار سمها من شئت) من فعل هذة الاشياء الثلاثة  مع فعل هذة الاشياء فهو مدمر مخرب مهما حمل من صفات قائد نبي مصلح فيلسوف فهو محطم مخرب .

طريقة التدمير التى تمت كانت بإعتبار الغزاة هم المثل الأعلى
والغزاة لايعملون ( عملاً إنتاجياً ) لكن عملهم هو الغزو والسلطة وحمل السلاح
فتراث الغزاة يقول أن هناك مهن محترمة وهى الجيش والتوظيف والكتابة والتجارة
أما الزراعة والرعى والتصنيع ( أى العمل الإنتاجى اليدوى ) فهى ليست من مهن الغزاة وبالتالى ليست من المهن المحترمة
فكل الناس رغبوا فى عمل الغزاة وكرهوا عمل الشعب الأصلى
وإذا علمنا الشعب أن العمل الإنتاجى عار ومهين .. فهذا أدى لضعف الإنتاج تمهيداً لتوقفه تماماً وبالتالى القضاء على الشعب