اقتباس:قول للزمان ارجع يا زمان ....
قبل خمسين عاماً كان للسوريين دولة و حكومة أما الآن فلديهم مزرعة .
قبل خمسين عاماً كان اللبنانيون يتعلمون من السوريين الاقتصاد الحديث و نظام المصارف ... و اليوم يعلم السوريون اللبنانيين كيف تسرق المصارف في عز النهار ...
هكذا يكون حقي قد وصل بأول فقرة لأنني أتكلم عن هذ المرحلة فقط أما الآن فلا تدعني أنفجر... أرجوك .
اقتباس:لكني أريد أنت أسألك ألم تمل أنت و من يلقنك هذه الأفكار المعفنة من اسطوانة العمالة و الخيانة الصهيونية و ما إلى هناك من هذا الكلام ؟!!!
أما أن يعرف التويني و غيره مصلحة سوريا أكثر من النظام السوري , و لم لا ؟, لم تتعجب ؟, و أصلاً هل يبحث النظام السوري عن مصلحة سوريا بالأصل ...
و هل كان من مصلحة سوريا التمديد لإميل لحود مثلاً
أو اغتيال رفيق الحريري ...
عمو طرفة بن العبد:
الذي نقلت عنه المقال الذي ينتقد التويني هو نهاد الغادري صاحب المحرر والذي كان حذاءً سورياً وتحول بقدرة قادر لحذاءً لبنانياً وع هوا السوق منسوق وكل من أخد أمي صاع عمي.
بالنسبة لمقولتك حول من يلقنني الأفكار المعفنة : لا أريد أن أدخل نفسي بموال ردح يناسب قولك لأنني واثق من النتيجة ولأنها ليست معركتي أصلاً.
رأيي الشخصي بالتويني إنه سيئ بامتياز رغم أنني أتفق مع معارضين أخرين من أمثال جورج حاوي وسمير قصير رغم سلاطة لسانه .
اقتباس:لو سمع النظام السوري من تويني و غير تويني قبل أعوام و أعوام النصيحة بتطبيق اتفاق الطائف , و إعادة الانتشار و جدولة الانسحاب أما كان أفضل له من هذا الانسحاب المخزي تحت وقع التهديد الدولي
هذه ليست نصائح التويني وحده ، أنا شخصيا انبح صوتي وأنا اقول لتنسحب سورية من لبنان
الآن أفضل وأكرم لنا.
وقد كنت ومنذ زمن طويييل من أكثر معارضي التدخل السوري في لبنان...
أما نصائح التويني فيمكنني أن أحيلك لملف نصائحة ... التي لا تختلف كثيراً عن نصائح ميشيل عون الذي طالب بالصفح عن المتعاملين ولا عن رؤية أنطوان لحد "بالمناسبة هذا رأيي فقط.
اسمع يا حاج طرفة بن العبد:
سأتلكم بلغة المفرد كي تكون م
ثروراً.
إقرار:
أنا العبد الفقير لله "هملكار" أقر وأعترف أنني أصبحت اشعر بالغثيان من كل ما هو لبناني وأن رأيي لا يمثل رأي السيد "طرفة بن العبد" إطلاقا الذي يرى أن اللبنانين قوم ظرفاء وشاطرين وما في منهم ، وأن العمال السوريين هم من مارسوا هواية القفز الحر من بناء ارتفاعه ستة طوابق دون أن يدفعم أحد لذلك.
أرجو أن تكون مبسوطاً الآن.
اقتباس:اعذرني يا هلمكار
نحن نجيد الى جانب الردح والحماقة السياسية والاعلامية والفكرية وهذا شيء لا ينكره عاقل...
لقد تعرضنا نحن السوريين لمجزرة اعلامية رهيبة عشية استشهاد رفيق الحريري...
-سواء كان النظام من قتله ام غيره...لكن لن نخبيء فشلنا الذريع في تسويق دفاعنا عن انفسنا،لأننا نعيش الصوت الواحد والاعلام الواحد والجريدة الواحدة والقائد الاوحد...!!!!
نحن في سوريا لا يوجد عندا الا قناة واحدة حكومية لا يضعها الا من لا يملك الدش ،ولا يطالع اخبارها لأنه يستقي الأخبار من القهوة او الزملاء...
في الوقت الذي يعج به لبنان بعشرات القنوات الفضائية وعشرات المحطات الاذاعية....
وفي الوقت الذي تتحول فيه دولة بحجم قطر الى امبراطورية يحسب لها الحساب بسبب قناة فضائية احترافية
كلام سليم لا غبار عليه وإن كنت لا أرى أن يتعارض مع ما قلته في بداية قولي إذ قلت :
اقتباس:في السبعينيات من القرن المنصرم كان للردح السوري هيبة ومهابة فقد كان كافياً أن تبدي الحكومة السورية بعضاً من استياء تجاه نظام أو آخر حتى يبادر هذا النظام لتطيب الخواطر ولفلفة القصة ، ولكن الصحافة اللبنانية التي هي ابن غير شرعي للصحافة السورية الموءودة كانت ترى الأمور بمنظار التصعيد دوما وأن اللسان الطويل مفيد دوما لصاحبة فإن لم يدفع الناس لصاحبة خوفاً دفعوا تقرباً ومهادنة ، والصحافة اللبنانية تجيد فن التفاوض فهي تصمت بثمن وتتكلم بثمن "لعل هذا يذكرنا بقضية السيدة التي كانت برفقة سمير قصير حين قتل والتي قيل أنها تخص جنبلاط... وتم التكتم على الخبر بقدرة قادر أخضر" ، والصحافة اللبنانية مدعوة اليوم ومنذ الرابع عشر من آذار لوليمة البقرة السورية التي يرى بعضهم أنها وقعت فأشهر بعضهم سكينه على النغم النشاز "توت توت ... سوريا عم بتموت" ... وانتظر البعض حتى تخمد حركتها خوفاً من "لبطة" أو طمعا بقطرة من حليب تجود بها قبل أن تخمد حركتها "وهو يضع يده بجيبه مفكراً متفكراً متسائلاً عن أثمن جزء بهذه البقرة ولمن سيبيعه وكم سيطلب ثمناً له ... بينما تقف قلة تتذكر عطاءات هذه البقرة بمزيج من العرفان والخجل.
أثناء هذا وقفت الصحافة السورية موقفا مخزياً كيف لا وهي صحافة مسيسة وأسيرة ،كلامها محسوب عليها ، خلافاً لغيرها من صحافة الردح وصحافة "ياحرباية ورجيني بختي" وعفى الله عما سلف، ولكن في ظل صمت الصحافة السورية المثير للغثيان قرأت مقالاً لكاتب لا أعرفه ولكنه تماشى مع ما يجب أن يقال رداً على صحافة البترودولار فأردت مشاركتكم به وإن لم يعجب أكثركم، إليكم المقال:
اقتباس:-ثم يقول الكاتب ان الحريري باع زوجته للأمراء السعوديين ليصبح معه كل هذه الملايين،وأنا أقول اننا فعلا احترفنا الغباء السياسي وليس فقط،فلم نجد حجة على الرجل الا طعنه في شرفه بغية اغتياله،رغم انها حجة غبية جدا،فمن هي المرأة التي تملك "كساً" بثلاثة مليارات دولار...او تصلح ان يكون "كسها" راس مال بهذا الحجم ..؟؟
-قد لا يتصور الكاتب ان دولة مثل السعودية ذهب اليها الحريري في ذروة طفرتها النفطية والعمرانية ان يصبح معه مبلغا كهذا،وهذا يعود الى النظام الاشتراكي الموجود عندنا في سوريا والذي أوقف طموحات شعبنا عند حد "المليون ليرة" والتي لا تساوي بكل الاحوال بضعة الاف من الدولارات قد يأخذها موظف جاز ستيشن في أحدى الولايات الامريكية خلال اشهر معدودة...
-اعذرني يا هلمكار...ألم نجد للرجل منفذا سياسيا ننتقده به سوا شرفه وعرضه...
امور كثيرة نرجو ان لا نكون نزعجك بها...
لك تحيتي راجيا اعادة ترتيب اوراقنا
هنا أعتقد أن الأمر قد التبس على الزميل فرات للأسباب التالية:
1- لست ممن يطعن بشرف شخص ميت.
2-لست ممن ينثر التهم دون دليل.
3-لا أكره الرئيس رفيق الحريري بل رأيت برحيل رجل بحجم علاقاته خسارة للعرب أجمعين.
4- لست أنا من كتب الفقرات التي أعدت نشرها بعد أن نسبتها لي بل هو زميل آخر.
اقتباس:-اعذرني يا هلمكار...ألم نجد للرجل منفذا سياسيا ننتقده به سوا شرفه وعرضه...
امور كثيرة نرجو ان لا نكون نزعجك بها...
لك تحيتي راجيا اعادة ترتيب اوراقنا
اعتذارك مقبول يا تسلملي خاصة بعد الإيضاح السابق.
قليلة الأمور التي تزعجني بهذا الكون.
لك تحية أجمل منها مع أملي بأن يكون توضيحي بمثابة إعادة لترتيب الأوراق.
اورفوار.
:97: