لا أعتقد يا عزيزي طارق أننا يجب أن نلوم الحكومة السودانية أو الحكومة المصرية إلخ و لكن من واقع خبرة شخصية نحن شعوب "غوغائية" لا نعرف أن نختلف بأدب و بشكل ينم عن قيم إنسانية. كتاب مثل هذا أثار شعب و جعل من رعاع الشعب ليثوروا و ثاروا و بحور الدم تسيل....و على ماذا؟! على فكرة لا طلعت و لا نزلت!! يجب أن يتم إرتقاء للشعوب أولا قبل أن تعرض عليها الأفكار فتلتفت و تمزق حامليها في غضبتها. الشعوب غير مؤهلة أصلا لقبول ما هو غير اعتيادي و ما هو غير نمطي. و من يدفع الثمن في النهاية؟! سلطات الأمن في محاولتهم للتعامل مع الرعاع!! أكلمك من خبرة شخصية يا طارق. ساعات ندمت في أن أكون صاحب فكر لما قال لي ضابط البوليس: شفت أنت عملت لنا إيه؟!!! شعرت بالحرج و قلت: طز في الفكر و طز في كذا و كذا إن كانت النتيجة كل هذه الحركة الغوغائية و بحور الدماء! اعذرني و لكن أتكلم من واقع ألم شخصي.

(f)

آه منك أنت يا بتاع الغوغائيين آه

برهوم عيوني، لا تعمي عيونك ولا تضع عليهما غشاوة.
الحكم الذي نتحدث عنه صدر عن "النيابة العامة " وليس عن الغوغاء.
والمطلوب منك بموضوع كهذا أن تبدي رأيك ولو بشكل نظري.
وهناك من أبدى رأيه بقوله أن الكاتب تافه.
طيب تافه على عيني وراسي لكن هناك تهديد للكاتب بالإعدام.
فاهمين شو القصة أنتم؟
هناك حياة شخص بالميزان، طيب الشخص تافه . طيب كمان ما احترمش العالم ورب دياناتكم التافهة.
هل هذا يعرضه كشخص يقول رأيه بحق ديانات الغوغاء التافهة للإعدام.
عندها أقول فلتندثر هذه الديانات إذاً والشعوب والغوغاء التي تؤمن بها. ما رأيكم؟

تحياتي.
(f)

عزيزي ابراهيم,
لا اتفق معك في هذا الطرح,فكأني بك تقول انه لا يجب ان نطرح اراء وافكار مخالفة لما يعتقده الشارع خوفا على رجال الامن والحكومة!

وكيف سيتم ارتقاء الشعوب برأيك يا ابراهيم ان لم يكن من خلال طرح افكار خارجة عن الفكر المتخلف السائد في الشارع؟

تدافع عن رجال الامن والحكومات التي تقوم بأعادة انتاج حالة التخلف وتلعن ابو اليوم الي حملت فيه فكر لانه حدثت مصادمات بين رجال الامن والناس..وكيف يا عزيزي تريد ان تغيّر المجتمع بالعظات الاخلاقية ؟

اعتقد ان نقد الدين الذي يحمله الغوغاء ,وتحميه الغوغاء الحكومية هو حق لاي شخص مهما كان رأينا الشخصي به.

(f)

اقتباس:  ليون تروتسكي   كتب/كتبت  
 
عزيزي ابراهيم,
لا اتفق معك في هذا الطرح,فكأني بك تقول انه لا يجب ان نطرح اراء وافكار مخالفة لما يعتقده الشارع خوفا على رجال الامن والحكومة!

وكيف سيتم ارتقاء الشعوب برأيك يا ابراهيم ان لم يكن من خلال طرح افكار خارجة عن الفكر المتخلف السائد في الشارع؟

تدافع عن رجال الامن والحكومات التي تقوم بأعادة انتاج حالة التخلف وتلعن ابو اليوم الي حملت فيه فكر لانه حدثت مصادمات بين رجال الامن والناس..وكيف يا عزيزي تريد ان تغيّر المجتمع بالعظات الاخلاقية ؟

اعتقد ان نقد الدين الذي يحمله الغوغاء ,وتحميه الغوغاء الحكومية هو حق لاي شخص مهما كان رأينا الشخصي به.

(f)

تحية للجميع (f)

بغض النظر عن صحة إدعاءات الكاتب من عدمها , و بغض النظر عن تفاهة الكاتب أو جديته , إلا أنني لا أجد عذراً أبداً لتخويفه و ترهيبه و تكميم فمه و التلويح له بحبل المشنقة , فهذا هو الإرهاب الفكري من الدرجة الأولى , فمتى ستندثر محاكم التفتيش هذه و نحن في القرن الحادي و العشرين ؟!! متى ستعلو قيمة " الإنسان " على قيمة " الأديان " ؟!!

:97:

السودانيون يطالبون بإعدام صحفي

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/4517017.stm

حسب ما فهمت، لا أعتقد أن حكم الإعدام هو ما تطالب به "النيابة العامة" و لكن الدهماء من الشعب، مجموعة المتظاهرين الغاضبين الثائرين لشرف محمد بن عبد الله. بكل تأكيد أنا في صف نقد الدين، أي دين أيًا كان. لكن كيف يكون نقد الدين؟ لو أني ذهبت الآن إلى بروكلين نيويورك و قلت أشياء معادية للسامية، هل يتركوني و شأني؟! أشك.... يجب نقد الدين و الصحفي من حقه أن ينقد و أنا لست ضد أن ينقد و لكن المسكين الآن هيروح في شربة مية عشان خاطر نقده. هذا يؤلمني. و ماذا يريد أن ينقد؟ في نسب محمد!

و كأن الأمر يهم القاصي أو الداني!

أعرف الكتاب جيدا الذي أخذ عنه و أطروحة النقد هي أن محمد نبي الإسلام كان ابن زنا يعني bastard. أهذا هو النقد؟! أهذا ما نريد أن نكفل له أن يقول؟! في أميركا لما قالوا المسيح كان لواطي قامت الدنيا و لم تقعد عند بيوت السينما.

محمد مات و شبع موت و المسيح صُلب و باقي للشعوب الآن أن تتعلم كيف تتعامل مع بعضها البعضو تتعايش و تنسج الحاضر بأيديها، فإما جعلت منها فردوسًا أو العكس.

أنا شخصيا معجب بالصحفي الذي تجرأ على ممارسة حريته الفكرية في بلد لا يحترم الانسان.

فولتير قال انه قد يختلف معك في الرأي، و لكنه مستعد للدفاع عن حقك في قول رأيك حتى الموت. يا حسرة اوروبا وصلت الى هذا الرقي منذ مئات السنين و العرب ما زالوا في عصور البداوة المتخلفة. و العتب ايضا على الزملاء الذين يعتبرون هذا الحق البسيط و الحرية المبدأية "ترفا".

أما موضوع عبداللـه و عبداللات و اسم والد محمد، فهو موضوع لا يهمني بالمرة، و لا يهمني ان اختلفتم او اتفقتم مع هذا الصحفي. المسألة مسألة مبدأ. اذا كان قول رأيي سيؤدي الى قطع رأسي، فما اهمية الرأي بعد؟ بل و ما اهمية الفكر كله و ما أهمية الحقيقة لأمثال هؤلاء المتخلفين؟

اقتباس:فولتير قال انه قد يختلف معك في الرأي، و لكنه مستعد للدفاع عن حقك في قول رأيك حتى الموت.

جميل...

فولتير كان في فرنسا و البلاد دي مهما وصلت من مراحل انحطاط في التاريخ فالعالم العربي لم يصل إليهم حتى و هم في عصور الظلمة.

يا إخواننا حاولوا تفهموا قصدي:

What do you do with somebody who can't handle the truth?

ماذا تعمل مع واحد مش قادر يستحمل الحقيقة؟:what:

أنا شخصيا لا أعرف.....

احترت.

ردود الأفعال عادآ يشوبها نوع من التشنج نحوا هذه القضيه و شبيهاتها.....

فلهذه القضيه بعدين..البعد الأول مرتبط بحريه الفكر و حدوده.. والآخر مرتبط بردود الفعل المتشنجه نحو هكذا مسائل...

في إعتقادي المتواضع...من حق أي أنسان أن يعبر عن رأيه و عن فكره مادام هذا الفكر لا يحمل صفه التعدى و الشخصنه الغير ملتزمه.. بطبيعه الحال درجه الألتزام و المسؤليه تتصاعد إذا خرجت الكلمه من كاتب أ و مفكر قادر على التأثير في محيط معين...

وبالتالي..إثاره مواضيع متعلقه بنسب الرسول أو حتى حياته لن تثري الفكر العربي الموصوم بالعقم منذ أكثر من ثمان قرون.. الأولى هو التركيز على ما هو أهم في التراث من أجل تجديد الفكر و تخليق الوعي المطلوب..إثاره قضيا تدور في فلك نسب الرسول ستزيد درجه الأحتقان الديني و تفضي الى مزيد من التطرف و الرادكاليه...