{myadvertisements[zone_1]}
هل الاسلام يناسب كل العصور !
Romeo غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,373
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #11
هل الاسلام يناسب كل العصور !
اقتباس:  عدو  المشركين   كتب/كتبت  
والقران جاء بتشريعه وفقا للحالة العامة والعادية ولكي تستريح أكثر
اذا تعذر تحديد الوقت او طلوع وغروب الشمس يمكن لهم ان يتصرفوا بشكل يلائم حياتهم اي الموضوع مفتوح وقابل للتعامل معه بكل بساطة
هذا يخالف الآية التي تقول حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الليل، فايز قال أنه مناسب لكل زمان و مكان و أنت بدأت تقول أنه مع الحالة العامة و ها قد تبين أن هنالك مكان غير مناسب للإسلام،



وأنا اريد ان اسالك سوالا

لماذا لك عينين وليس عين واحدة يعني
لماذا لك دماغ واحد وليس دماغين
مش فاهم شو دخل هذا بالموضوع و لكن أسالك عن شخص نتيجة عيب خلقي له قلبان أو عن التوأم السيامي لماذا ذلك؟ هل الله اراد ذلك أم أنه نتيجة خلل جيني؟
بعدين يا سيدي أنا مستريح كده و على رايك أن لي عينان و دماغ واحد هو وفقا للحالة العامة
انت لا تدري فكيف تسال اسئلة الهدف منها  
التنفير من الدين
الاسلام هو احسن الاديان واقربها الى الفطرة


أنا لا يهمني من ينفر من الدين فأنا نفرت منه منذ قامت غزوة مانهاتن و لا تقول لي أن لا احكم على الأسلام من تصرفات بن لادن فرسالة الموت التي كانت مع الإرهابيين كلها آيات و احاديث من محمد تحض على القتل و الأرهاب و غذا اردت ارسل لك الوصلة لتقرأها
أما ان الأسلام هو أحسن الأديان و أقربها للفطرة فهو قول يشبه top 10 ممكن بكرة أو بعد عدة اسابيع يصوت الجمهور للمارمونية كاحسن دين و اقربها للفطرة و هو في حدا بقول عن زيتو عكر؟
12-28-2004, 11:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #12
هل الاسلام يناسب كل العصور !
في حياة الرسول كان لأي تطور جديد يستدعي تشريعا جديدا في حالة ما اثبت القديم فشله ان يحل بسرعة ، فتصرفات محمد نابعة من مصدر الهي واي حالة جديدة تستدعي تشريعيا جديدا يقوم به الرسول او يتلقاه عن طريق الوحي يتم تقبله بسهولة لانه مصدر التشريع الرئيسي ، وحتى لو كان مخالف لحكم قراني قديم فالامر لا يعدو كونه نسخ القديم بالجديد،،

القارىء المحايد لتطور التشريع الاسلامي في ال 23 سنة التي عاشها محمد يلاحظ بكل يسر ان الشريعة الاسلامية بكل ما تحويه من عبادات ومعاملات واحكام وعقوبات صاغت نفسها من خلال حركة الواقع التاريخي ( الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي) .
وان اكثر التشريعات الاسلامية كانت تاتي كاجوبة لمسائل محددة واود ان اشير الى ان هذه الاجوبة قد لا تكون لاسئلة مباشرة بل قد تكون لمعالجة ظاهرة انتشرت في المجتمع وحدث فيها خلاف او ظاهرة سلبية لم تعجب الله أو الرسول !! فاصدر احدهما تعليقاته عليها ! والتي كانت في الغالب مقبولة وغير مرهقة لذلك المجتمع ، بل اذا ثبت فشل ذلك التشريع فأنه كان يتغير بعد فترة !!!! كمنع زواج المتعة احدى الفترات بسبب التسيب الذي حصل !!
12-28-2004, 02:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #13
هل الاسلام يناسب كل العصور !

كنت أعيش في شقة في الشارقة لعدة أشهر ثم لاحظت وجود بصمات أصابع بالدم على الجدران والأرض ، ثم بدأت تصدر بعض الأصوات فتركت البيت وانتقلت لبيت آخر ، ثم حصل نفس الشيء في البيت الجديد ، فقمت بإرسال عائلتي لبلدي وانتقلت للعيش مع بعض الأصدقاء ، سمعت الأصوات هنا كذلك ولكن لا تصدر إلا إذا كنت وحيداً وأزعجتني هذه الأصوات كثيراً .
اعتدت أن أصلي الصلوات الخمس وأقرأ القرآن في الصبح وإذا أردت النوم أقرأ سورة المزمل سبع مرات وسورة الملك وبدأت تقل الآن . أرجو أن تخبرني بما يجب أن أفعله الآن .

الجواب:

الحمد لله

هذه الأصوات والأفعال ربما صدرت من الجن ، والجن خلق من خلق الله تعالى يجب علينا الإيمان بوجودهم ، لأن الله تعالى ذكرهم في القرآن في آيات كثيرة ، بل خصهم بسورة تسمى سورة ( الجن ) ووجودهم متفق عليه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وجماهير الأمم يقرّ بالجن ولهم معهم وقائع يطول وصفها ، ولم ينكر الجن إلا شرذمة قليلة من جهّال المتفلسفة والأطباء ونحوهم " مجموع الفتاوى 19/32 .

وقدراتهم تفوق قدرات الإنسان ، كما قال تعالى : ( قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِك ) النمل /39 ، وبين سليمان عليه السلام وملكة سبأ مسافة بعيدة ، وقد أقدرهم الله على التشكل والطيران وغير ذلك ، لكنهم مع شدة قوتهم لا سلطان لهم على عباد الله الصالحين ، قال تعالى : ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ) الاسراء /65 ، وقال : ( وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ ) سـبأ /21 . بل يعترف الشيطان بهذه الحقيقة فيقول : ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين ) الحجر /39 – 40 ، وإنما يتسلط على العباد الذين يرضون بفكره ويتابعونه عن رضا وطواعية ، كما أخبر الله بذلك فقال :

( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِين َ) الحجر/42

وقد يسلطهم الله على المؤمنين بسبب ذنوبهم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى مع القاضي ما لم يَجُرْ ، فإذا جار تبرّأ منه وألزمه الشيطان ) رواه الحاكم والبيهقي وحسنه الألباني في صحيح الجامع 1823 .

والجَوْر عدم العدل .

والمسلم يجب أن يكون قبل كل شيء متسلحاً بسلاح الإيمان والعمل الصالح لأنهما خير زادٍ له وخير وسيلة لدحر كيد شياطين الإنس والجن .

وعليك أن توثق حبلك مع الله تعالى ، فإنه الركن الذي يركن إليه . وأكثر من ذكر الله تعالى على كل حال ، واحرص على أن لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله تعالى ، فإن الإنسان لن يعصم من الشيطان بمثل ذكر الله تعالى . فقد صح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الله تعالى أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، وكان منها : (وَآمُرُكُمْ أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِي أَثَرِهِ سِرَاعًا حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنْهُمْ كَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ إِلا بِذِكْرِ اللَّهِ) . رواه الترمذي (2863) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وحافظ على الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كالذكر عند دخول الخلاء وعند الجماع وعند سماع نهيق الحمار وعند دخول البيت وفي الصباح والمساء وعند النوم . . وغير ذلك من الأحوال والأوقات التي ورد فيها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر معين .

وهي مجموعة في كتب الأذكار ككتاب الأذكار للنووي ، والكلم الطيب لابن تيمية ، وحصن المسلم للقحطاني .

وعليك بالإكثار من قراءة القرآن في البيت لاسيما سورة البقرة في البيت ، فقد روى أحمد (7762) ومسلم (780) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ [ولفظ أحمد : يَفِرّ] مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) .

وعليك أيضاً أن تطهّر بيتك من كل شيء فيه معصية لله تعالى ، مثل اقتناء الصور والكلاب ، فقد روى أبو طلحة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ) رواه البخاري (3322) ومسلم (2106)

فإن خلت البيوت من الملائكة كانت مرتعاً ومسكناً للشياطين .

أما قراءة سورة المزمل والملك عند النوم فقد ورد ما يدل على استحباب قراءة سورة الملك قبل النوم ، روى الترمذي (2892) عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .

أما سورة المزمل فلم يرد ما يدل على استحباب قراءتها قبل النوم .

والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

12-28-2004, 06:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #14
هل الاسلام يناسب كل العصور !


في هذا العصر الذي اتسم بأنه عصر حقوق الإنسان بامتياز، لا تزال التنظيمات الإسلامية بمختلف تلاوينها تدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية على ما هي عليه وكأن العودة إلى الوراء سمة غالبة تسم المسلم أينما كان وهو الأمر الذي يجعلهم خارج العصر من واقع هذه الدعوة التي تدفع بهم إلى حتمية العزلة عن حزمة المواثيق الدولية التي تتعارض مع الكثير مما تحفل به هذه الشريعة و التي لا تختلف عن الشرائع السماوية الأخرى في كثيرٍ من المسائل الحقوقية والجنائية..فهل يعقل في هذا العصر أن يكون هناك من يطالب بالعمل وفق ما تضمنته الشريعة الإسلامية التي استجابت في حينه لحاجات الناس ومستوى إدراكهم ..؟
لقد حددت الشريعة الإسلامية على سبيل المثال، عقوبة واحدة للسرقة هي قطع اليد وذلك بغضّ النظر عن حجم السرقة، وزمنها، فمن ينهب ثروات الوطن كمن يسرق نصف دينار من جيب الأمير فتقطع يد السارق اليمنى، فإن عاد وسرق، تقطع رجله اليسرى.. وهكذا إلى أن يفقد كافة أطرافه لكن بكلِّ سماحةٍ ولطف..! كما هي حالة الزانية المحصّنة حيث توضع بكل كياسة في حفرة وترجم بالحجارة حتى الموت، مع الإشارة إلى أن الزانية غير المحصنة تُجلد مائة جلدة فقط.... والأمر نفسه يُطبق على الرجل الزاني وهذا المصير لقيه رجل يدعى ماعز ابن مالك حيث أقر بفعلته أمام الرسول فسأله: ( هل تدري ما الزنى.؟) قال: نعم أتيت منها حراماً كما يأتي الرجل امرأته حلالاً. فقال النبي: ( هل غاب ذلك منك في ذلك منها.؟) .قال: نعم كما يغيب المرود في المكحلة.فأمر النبي برجمه فرجم.
وتتجلى السماحة الإسلامية في حوادث الاعتداء على أعضاء الإنسان فمن فقأ عين تُفقأ عينه..ومن جدع أنف إنسان ُيجدع أنفه.. أما إذا أفضى الاعتداء إلى الموت فيكون قتل المعتدي بنفس الطريقة التي ارتكب فيها جرمه..! روى الشيخان البخاري ومسلم عن أنس بن مالك( أن رجلاً يهودياً رضَّ رأس جارية بين حجرين فرضَّ النبي رأسه بين حجرين). وأكثر ما تظهر سماحة الإسلام حين يتعلق الأمر بالعبيد الذين أبقاهم الإسلام كما كانوا من قبل أي مالاً يباع.. ويورَّث..! لذلك ظلَّ الناس في الإسلام منقسمين إلى أحرار وعبيد فإذا قتل حرٌ عبداً لا تسري عليه عقوبة القتل بل يدفع ثمنه لصاحبه..! ويتمسك الفقهاء بصلاحية المقولة المتعلقة بالعبيد فيكررون دون طائل: أن الإسلام حسَّن وضعهم من حقيقة أنه شجع على عتقهم.. ومن حيث أصبح المعتدي على العبد بالضرب يعاقب لكنهم يلوذون بالصمت حين يواجههم المرء بأن الشريعة الإسلامية أبقت أوضاع العبيد من الناحية الحقوقية الإنسانية كما كانت من قبل فالعبد لا يمكنه استرداد حريته إلا إذا أعتقه صاحبه، وإذا ما هرب من مالكه فإنه يصبح كافراً بنظر الشريعة السمحاء..روى مسلم عن جرير أن النبي قال: ( إذا هرب العبد لا تقبل له صلاة ). وروى مسلم في صحيحه ( أن رجلاً من الأنصار أعتق ستة مملوكين عند وفاته فدعا بهم النبي وجزأهم ثلاثاً ثم أقرع بينهم فأعتق اثنين وأرقَّ أربعة ) أي أن النبي طبقَّ عليهم أحكام الوصية وهي عدم جواز الايصاء بأكثر من ثلث التركة..الأمر الذي يؤكد أن نظرة –محمد- للعبد هي نفسها نظرة الجاهليين، فالعبد ليس أكثر من شيء من الأشياء المادية –التركات- وتنطبق عليه ما ينطبق عليها.. وما يسري على العبد من انتقاص لإنسانيته يسري على المرأة أيضاً فدم المرأة لا يكافئ دم الرجل فإذا قتلها لا يُقتل بها بل يدفع ديتها ودية المرأة نصف دية الرجل..!
ويعترض بعض الذين يدعون حمل لواء الوسطية الإسلامية على توجيه تهمة العنف الشرعي الذي انتهجه أسلافهم ويروون الحوادث و الأحاديث التي تظهر مدى السماحة التي تحلى بها أولئك الأسلاف وحين يذكِّرهم أحد بالآية الثالثة والثلاثين من سورة المائدة (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )) فإنهم يتمترسون حول اطلاقية النص و لا يقبلون أن ينبري بعض المفكرين الجسورين الذين يحيلون النصوص المقدسة إلى زمانها التاريخي..!
لقد حددت الشريعة الإسلامية السمحة عقوبات رادعة لخمسة أنواع من (الجرائم ) أو المعاصي فيما بقيت معظم أنواع الجرائم الأخرى دون تحديد قصاص لها فراح القضاة الإسلاميون يحكمون وفق أمزجتهم الشخصية..! وقد سميت هذه العقوبات التي يقررها القضاة كما يشاءون: عقوبات التعزير.. واليوم فإن شرعة حقوق الإنسان تجِّرم مثل هذه الأحكام حيث نصت على مبدأ: ( لا جريمة ولا عقوبة إلا بقانون )..!؟


12-28-2004, 09:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #15
هل الاسلام يناسب كل العصور !
قبل ألف وأربعمائة عام على وجه التقريب، أي منذ أيام بدء دعوة محمد للدين الجديد، لم يكن للزمن إلا قيمة نسبية تتماشى مع طبيعة الحياة الرعوية في أرض الحجاز، ولكون الدعوة جديدة فإنها كانت تستوجب كثرة اللقاءات، والتجمعات، وبخاصة أن قرآن محمد لم يتلى مرةً واحدة بل رافق مسيرة الدعوة ملبياً المتطلبات الاجتماعية لأهل يثرب ومكة.. ومجيباً على تساؤلاتهم اليومية المتواصلة.. وملقياً الضوء على ما يحدث في أوساطهم من مشاكل، وحوادث، وما يثيره الناس من قضايا حياتية مستجدة..! وبهذه السيرورة القرآنية والمواكبة التشريعية استمرت عملية تلاوة سور وآيات القرآن ثلاثةً وعشرين عاماً بالتمام والكمال..لهذه الأسباب، ولغيرها، كان أمراً عادياً، بل مطلوباً كما ذكرنا أن يجمع محمد وهو يضع أساسيات ودعائم دعوته، ودولته، أن يجمع الناس مرات عديدة في اليوم الواحد حيث يعلِّمهم صلاة الدين الجديد، ويتلو عليهم ما استجدَّ من آيات وسور، ويقدِّم لهم الأجوبة على ما استجدَّ عندهم من أسئلة.. وهكذا استقر العرف يوماً بعد يوم على تحديد وتنظيم خمس لقاءات من هذا النوع في اليوم الواحد.. ولقد استمرَّ هذا العرف بعد وفاة محمد حيث جرى ترسيخه على أيدي الفقهاء، والخلفاء لكونه يحقق الكثير من الأهداف والمصالح الدنيوية، ولأنَّ الدولة الفتية تحتاج للاجتماعات المكثفة ولاستمرار التواصل اليومي..! وبالرغم من التغير الجذري الحاصل في مفهوم الزمن، وفي القيمة الاعتبارية والعملياتية للزمن كوحدة قياس أساسية لحياة الفرد، والجماعة، فإن هذا العرف استمر في الشكل، والمضمون( أي الطقوس ) بالرغم من ترسخ بنيان الدولة الإسلامية وانتفاء الحاجة له من الناحية العملية.. وهو لا يزال مستمراً إلى أيامنا هذه حيث أصبح السؤال عن جدوى استمرار هذا العرف كما هو: شرعياً، وملحاً بالرغم من حساسيته المفرطة..! والذي يسمح بإثارة هذا السؤال تحديداً هو حقيقة أنه لم يرد قي القرآن إطلاقاً أي تحديد لعدد الصلوات..! ونعتقد بأنَّ الهدف من عدم التحديد القرآني لهذه المسألة ولمسائل كثيرة أخرى كان موقفاً بالغ الذكاء من حيث ترك المسألة مشروطة بالتطور البشري وحده ..نعم ليس في القرآن أي تحديد لأوقات الصلاة ولا لعدد ركعاتها ولا حتى لكيفية إقامتها بالرغم من أنَّ الصلاة من أهم أركان العبادات في حين ورد في القرآن تفاصيل وشروحات كثيرة لقضايا وأمور أقل أهمية بما لا يقاس ولم يوكل أمرها للرسول كما جرى بالنسبة للعبادات من حج وزكاة وصلاة وصوم ..وهكذا نقرأ في القرآن تفاصيل دقيقة عن كل ما يتعلق بقضايا النكاح والطلاق وهجر النساء بل متى يتوجب ضربهن ( ضرب غير مبرح ) لتأديبهن وما يتعلق بمعاشرتهن وتفاصيل مدهشة عن مسألة اللعان والظهار ومتى وكيف يسمح للخدم بدخول منازل أسيادهم وكيف يجري التوفيق بين النساء الضرائر وكثير غير هذا وكله أقل أهمية من الركن الأساس للدين وهو الصلاة..!
لقد آن أوان عودة من يدْعون الإخلاص لمحمد إلى العقل بدلاً من النقل والعمل على محاكاة العقل المحمدي في التخطيط والتنفيذ والثابت على مر التاريخ أنه كان عبقرياً في ذلك إلى درجة الإعجاز
12-28-2004, 09:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Romeo غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,373
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #16
هل الاسلام يناسب كل العصور !
شكله الموضوع بدأ يخرج عن أطاره و مضمونه اين صاحب الموضوع؟
12-29-2004, 10:39 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #17
هل الاسلام يناسب كل العصور !

إقتباس
___________________________________________
لقد حددت الشريعة الإسلامية على سبيل المثال، عقوبة واحدة للسرقة هي قطع اليد وذلك بغضّ النظر عن حجم السرقة، وزمنها، فمن ينهب ثروات الوطن كمن يسرق نصف دينار من جيب الأمير فتقطع يد السارق اليمنى، فإن عاد وسرق، تقطع رجله اليسرى.. وهكذا إلى أن يفقد كافة أطرافه لكن بكلِّ سماحةٍ ولطف..!
_________________________________________

أريدكم ان تركزوا على كلمة عاد وسرق في الاقتباس السابق
هل تريد يا ارفان(ولا ادري لماذا انت ارفان)
هل تريد ان يسرق السارق ويسرق ويسرق ونحن نقول له لا تعيدها ونحبسه فترة ثم يخرج
ليسرق مرة اخرى ويزداد ضررا

قد تقول ان العقوبة قاسية جدا جدا
وانا اتفق معك بذلك ولكن الله الذي خلق النفس البشرية يعلم ما هو الاجدى لردعها عن عبثها
وفوضويتها الا وهو التخويف والعقاب الصارم

خذ مثالا :
في دولة الامارات العربية المتحدة لم تتوقف بعض المخالفات المرورية الا بعد فرض عقوبات

مالية رهيبة في بعض الحالات (تصل الى عشرة الاف
درهم اماراتي) وهو مبلغ كبيير نسبيا

فكيف اذا كان الامر يتعلق بعضو من اعضائك
سوف تكون حريصا عليه وتخاف ان يصاب بأذى وتمتنع عن القيام بالسرقة

اقتباس
__________________________________________
بغض النظر عن حجم السرقة
__________________________________________

هل تريدني ان اعطيك درسا في المثاليات التي
دائما تتحدثون عنها
يا ارفان قديما قالوا الي بيسرق بيضة بيسرق جمل والمبادئ لا تتحول او تتغير او تنتقص
السرقة سرقة مهما كانت واين ما كانت

ومع ذلك اوقف عمر بن الخطاب رضيا الله عنه العمل بقطع اليد في عام الرمادة لشدة الجوع
والقحط الذي مر على الناس

انتم تتهمون الاسلام بالقسوة في الاحكام
اليس القانون قاسيا عندما يصدر حكما بالسجن المؤبد او السجن لمدة عشرين سنة مع الشغل

هل تتوقع من القضاء ان يحكم على شخص قاتل مثلا
بان يحكم باطلاق سراحه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
صدقني الحياة بدون رادع وبدون حدود والتزامات تتحول الى غابة بمعنى الكلمة

هل هذا ما تريدونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم انت تعيب على القران قضية العين بالعين والسن بالسن ولو نظرت لها لوجدت انها مطلق
العدل بان تقتص ممن اذاك بنفس طريقته اي لا زيادة ولا نقصان يعني قد كفل هذا المبدا حق المعتدي
ايضا حيث انه لن يقتل فيما لو قلع عين احدهم فقط !!!!!!!!!
واذا اردت ان تعفوا عن من اذاك وتسبب في ضررك ولم ترد القصاص فهذا شانك
وتكرم منك ووعدك الله بالأجر الجزيل
طبق هذا المبدأ على نفسك لو جاء احدهم وقلع عين اخيك او ابنك لا سمح الله
الا تشعر برغبة في القصاص وانت ترى عينه وهي تنزف دما
اذا استطعت المسامحة فانت انسان كريم شهم اما ان لم تستطع المسامحة
فقد كفل لك النص القراني حقك دون زيادة او نقصان يعني لا يسمح لك النص القراني
ايضا بالاعتداء على الجاني اكثر مما اعتدى هو كما يحدث في معظم الاحيان
الدين حماية لحقك وحق غيرك في الحياة

واعود واكررها مرة ثانية راقب نفسك وانظر الى المارد الجبار الذي بداخلك
(الأنا والكينونة والشعور الداخلي )
حقا ان كل منا يملك ماردا جبارا في اعماقه لا متناه في طموحاته واحلامه
وشهواته ورغباته وتخيل يا سيدي الكريم تصادم الرغبات والامال والطموحات
بين بني البشر لقد سبب مجازر مروعة على مر التاريخ بسبب عدم الرضوخ لتعاليم
الله او بسبب تفسير الدين تفسيرا خاطئا من قبل البعض

الدين نظام وعدل ومساواة وما سواه فوضى وظلام
وانتظر ردك يا سيد ارفان
01-02-2005, 09:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فايز غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 99
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #18
هل الاسلام يناسب كل العصور !
[B][SIZE=4]اخ Romeo المحترم
اولا اقول لك اذا كان الصوم يخيفك فانت معفى من الصوم حتى تسلم
ثانيا الاسلام دين عقل وفكر وليس دين تحكم واهواء وتعجيز
اذا كان هناك من يكون نهاره مثلما ذكرت فعليه ان يقدّر نهارا لاقرب بلد له ولم تنقطع الاذاعانت ولا الاخبار عن الناس حتى صار الستالايت في كل مكان ولا حجة لمن يدعي عدم المعرفة اليوم ها انت تنقل لنا اخبارك على الانترنت ولم نرك ولم نشاهد صورتك
كل يعرف كيف يعمل لصالحه وليس الاسلام دين تعجيز
انظر الى بعض البلدان بعض الناس يعتصم عدة ايام عن الاكل وغيره لم لم تقل كيف يفعل هؤلاء ام كيف نحل مشكلتهم ؟
الله تبارك وتعالى خلق لك عينين لتنظر بهما معا وليس بعين واحدة فقل الحمد لله على نعمة البصر ولا تسكن تلك البلاد البعيدة وتعجز نفسك
سلامي لك.:rose:
01-02-2005, 03:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عبد الرحمن ويصا غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,121
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #19
هل الاسلام يناسب كل العصور !
[SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم

السادة والاخوة الكرام الاسلام دين كل زمان ومكان ولنفسر ما معنى الاسلام هو( الاستسلام الكامل لله عز وجل واطاعتة فى كل شىء ) هذا معنى مبسط لة ومن هذا المعنى نستخلص شىء هام انك ان استسلمت لله فى اى وقت وفى اى زمان فبذلك ستصبح مسلما اى خلاصة القول الذى اريد ان اخرج ان المفترض ان يكون العنوان ( كل زمان ومكان وعصر هو مناسب للاسلام الذى لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا واعطانا فيها رئى ومنهج وكم افخر الان انى مسلما مستسلما لله عز وجل


اخيكم عبد الرحمن ويصا
01-03-2005, 03:54 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #20
هل الاسلام يناسب كل العصور !
اقتباس
_______________________________________
وهو الأمر الذي يجعلهم خارج العصر من واقع هذه الدعوة التي تدفع بهم إلى حتمية العزلة عن حزمة المواثيق الدولية التي تتعارض مع الكثير مما تحفل به هذه الشريعة
________________________________________

المواثيق الدولية اية مواثيق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الامم المتحدة انها الامم المتأمرة



هل استطاعت المواثيق والعهود ان ترجع الحقوق المغتصبة

لا لم تستتطع بل زادونا بها هوانا وذلا وانكسارا


ايهم اشرف من يتبع العهود والمواثيق
كما فعل بعض المتخاذلين ولم يحقق شيئا سوى الاغراق في الفساد الاداري والسياسي والعجز
الاقتصادي وزيادة الذل امام شارون

ام من اجبر شارون على بناء جدار عازل

(تصوروا القضية جدار حول بلد)
وذلك خوفا من ايمان ترسخ داخل شبان الجهاد

الاسلامي ودفعهم لتحويل حياة اليهود الى قلق
وخوف انهم الاستشهاديون اشرف البشر

حققوا ما عجزت عنه المواثيق والجيوش العربية المتامرة

وكذلك حزب الله نصره الله
وكوني انسان مسلم سني
اعلن من هنا انني اقبل اقدام السيد حسن نصر الله
وانا سني واحيي المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان


خرج الموضوع عن اطاره ولكن
الاقتباس الذي وضعته في الاعلى كان لا منطقيا جدا


















01-03-2005, 11:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  من شهداء الإلحاد عبر العصور إبراهيم 57 10,411 06-05-2006, 03:39 PM
آخر رد: handy
  الاسلام ... افديه بامي وابي وولدي !!! الاسلام ليس ارهابا وقتلا استشهادي المستقبل 20 5,694 11-23-2005, 08:06 AM
آخر رد: استشهادي المستقبل
  فلاش .. عربي / انجليزي .. (يناسب حلقة العقائد والأديان) كوكب الأرض 2 1,163 06-26-2005, 02:58 PM
آخر رد: الزعيم رقم صفر
  هل القران معجز في كل العصور؟ wmaklad 53 14,107 01-09-2005, 01:34 AM
آخر رد: THE TRUTH

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS